أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ابادرين - ما بعد الحرب المصلحة الوطنية أولى من المصالح الطبقية الأخرى














المزيد.....

ما بعد الحرب المصلحة الوطنية أولى من المصالح الطبقية الأخرى


احمد ابادرين

الحوار المتمدن-العدد: 1645 - 2006 / 8 / 17 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض الناس ينسون أحيانا قواعد الصراع الطبقي في المجتمعات، وينسون أحيانا أن هنالك جماعات متطرفة تسعى إلى دوام سيطرتها على الحكم الذي استولت عليه استبدادا وبدون انتخابات حرة ونزيهة بمبرر وجود عدو أجنبي (هو طبعا اسرائيل وامريكا)، وجماعة حزب الله من الجماعات التي لا تعترف لا بنتائج الانتخابات ولا بمؤسسات الدولة التي اختارها الناخبون (البرلمان والحكومة).
حزب الله لا يتوفر إلا على 14 نائبا برلمانيا من بين 128 وممثل في الحكومة اللبنانية بوزيرين؛ هذا الحزب الذي تربع حسن نصر على أمانته العامة يتخذ قرارات خارج النطاق المؤسساتي للدولة اللبنانية، يعلن الحرب لوحده ويتعهد بتعويض الضحايا لوحده دون أن يقدم حسابا عن مصادر تمويله وتسليحه معتبرا أن الدولة ضعيفة وغير قادرة على تحقيق ما يحققه هو من "انتصارات". علما أن كل طرف (اسرائيل وحزب الله) يدعي الانتصار وهزم الآخر ونحن نقول في المغرب "إذا أتاك شخص ممتطيا عود القصب فقل له مبروك الفرس".
من وجهة نظر أولوية المصلحة الوطنية على المصالح الطبقية الأخرى التي لن تتحقق طبعا إلا في ظل نظام ديمقراطي، وهذا ما ينساه بعض اليساريين، فإن رئيس الوزراء اللبناني السيد فؤاد السنيورة عندما بكى في اجتماع وزراء الخارجية العرب فإنه بكى حسرة على استباحة أرض لبنان لتصفية حسابات بين أطراف متطرفة منهم طبعا اسرائيل وحزب الله وإيران وسوريا معلنا بذلك أن الدولة اللبنانية أصبحت رهينة بيد هؤلاء المتطرفين مناشدا المنتظم الدولي حماية لبنان.
أما رئيس سوريا بشار الأسد فلا يطلب من العرب سوى الطريق لفتح جبهة ضد اسرائيل، بمعنى يريد أن تبقى أرض لبنان ساحة حرب لتصفية حساباته مع إسرائيل ويسمي رؤساء باقي الدول بأنصاف الرجال، فلماذا لم يفتح هو الرجل الكامل الجبهة على أرض الجولان المحتلة أم أن لديه حسابات أخرى أولى من المصلحة الوطنية.
عندما قرر المنتظم الدولي حماية لبنان ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سيطرتها على كامل التراب اللبناني بما فيه مزارع شبعة، فما ذا يريد بعد ذلك حزب الله، وما ذا تريد سورية إن كانت تعترف للبنان بحقه في شبعة، ولماذا تصر سوريا على الإبقاء على سلاح حزب الله.
أليس من حق الحكومة اللبنانية عقد اتفاق سلام مع جارتها إسرائيل إسوة بمصر والأردن وكذا فلسطين التي عقدت اتفاقات يحاول متطرفو المنطقة عرقلة تطبيقها.
وما ذنب موريطانيا التي اعترفت بإسرائيل وربطت معها علاقات ديبلوماسية؟ إنهم ينعتونها بالخيانة، خيانة ماذا ومن؟
لماذا لم تجرؤ باقي الدول المسماة عربية على الاعتراف الرسمي بإسرائيل وربط علاقات ديبلوماسية معها؟ من هو البعبع الذي يخيفها إيران أم سوريا أم بعض المتطرفين (اليساريين والدينين) الذين لا زالوا يحلمون برمي اليهود في البحر المتوسطي (اللاءات الثلاث للفكر الناصري القديم).
فبأي منطق يتهدد حسن نصر الله باستخدام سلاحه ضد كل طرف لبناني يتجرأ على الحديث عن نزع سلاح حزب الله في انتظار ماذا؟ ربما في انتظار إشارة من إيران وسوريا.
من جر على لبنان هذا الدمار غير حزب الله.
هل أحصى حزب الله علنا عدد القتلى اللبنانيين الذين لقوا مصرعهم على يد ميليشياته قبل أن يتمكن من بسط سيطرته على الجنوب اللبناني.
إن على الديمقراطيين في العالم أن ينهضوا لمساعدة رئيس الوزراء اللبناي السيد فؤاد السنيورة على تطبيق برنامجه ولن يتأتى له ذلك إلا عن طريق نزع سلاح حزب الله.



#احمد_ابادرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي قانون لتنظيم حق الإضراب في المغرب
- نحن أيضا في المغرب بحاجة إلى فتح نقاش حول إصلاح القضاء ببلاد ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ابادرين - ما بعد الحرب المصلحة الوطنية أولى من المصالح الطبقية الأخرى