أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ابو شريف الأحوازي - هل تدفع الوحشية الايرانية و الجانب العربي الرسمي المناضلين الأحوازيين باتجاه الغرب كما دفع العراقيين باتجاه ايران و الغرب ؟؟














المزيد.....

هل تدفع الوحشية الايرانية و الجانب العربي الرسمي المناضلين الأحوازيين باتجاه الغرب كما دفع العراقيين باتجاه ايران و الغرب ؟؟


ابو شريف الأحوازي

الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 04:47
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لا يشكك احدا في الانتماء القومي لعرب الأحواز و تفانيهم في هويتهم و النضال من اجلها طيلة الواحد و الثمانون عام الماضية من الاحتلال ‘ ولا يمكن لاي جهة عربية رسمية كانت او شعبية ان تأتي بدليل واحد ان وقوف الأحوازيين الى جانب اعداء الامة المختلفين الصور واللغات . والعكس صحيح وقف الأحوازيين بامكاناتهم المتواضعة الى جانب القضايا العربية القومية العادلة و في معاركهم المصيرية كثيرا حيث وقفوا الى جانب اشقائهم العراقيين في معركة التصدي للزحف الطائفي التوسعي الايراني باتجاه العراق و المملكة العربية السعودية و دول الخليج العربي وامتزج الدم العربي الأحوازي و الدم العربي في معارك الشرف في العديد من الخنادق الامامية و الخلفية ونال العديد من ابناء الأحواز على انواط الشرف من القيادات العراقية بعد تفانيهم لقضايا الامة وخدماتهم النوعية التي قدموها للدفاع عن الوطن العربي ابان الحرب الايرانية العراقية كما وناضل ابناء الأحواز الى جانب اشقائهم في فلسطين ولبنان من اجل استرجاع الاراضي العربية المغتصبة . واعتبر الأحوازيين دائما ان القضية الفلسطينية هي القضية القومية المركزية والدفاع عنها ياتي بالدرجة الاولى قياسا للقضايا العربية الاخرى وحتى على قضيتهم الأحوازية مما دفعهم هذا الايمان ان لا يتوقعوا كثيرا من القوى العربية خصوصا وان الوضع العربي لا يتحمل فتح اكثر من جبهة مع الاعداء في ان واحد واستمر النضال الأحوازي القومي والوطني بالتصدي للعدوان الايراني دون دعم الاشقاء الا في حالات معدودة تاتي وفق المتغيرات الاقليمية . ومع المتغيرات الاقليمية و الدولية وخصوصا بعد انتفاضة شعبنا الباسلة والتي تركت من قبل العرب دون أي دعم يذكر من جانب و ما نشاهد من اعتقالات للاحوازيين في بعض الدول العربية خصوصا سوريا وتسليمهم الى ايران ‘ بات الأحوازيين يشككون بكل الانظمة العربية بعد ان كان يستثنون بعضها في ان تكون هذه الانظمة قادرة وحتى و لو بشكل محدود ان تقف الى جانب القضية الاحوازية . هذا في الوقت الذي نشاهد فيه ان ابناء الأحواز يستقبلون في العديد من البرلمانات الاوروبية والقارة الامريكية للاستماع الى معاناتهم ونشاهد ان بعض الدول الغربية و منظماتها و لحسابات مختلفة تصدر التصريحات و القرارات المبطنة لصالح القضية الاحوازية مما يدفع بجانب الأحوازي ان يبحث عن مصالح شعبه و وطنه بعيدا عن محيطة, هذا في الوقت الذي وصل العجز العربي الرسمي عن عدم اصدار حتى ولو جملة واحدة لدعم القضية الأحوازية لا بل حتى القضية الفلسطينية التي نعتبرها الجبهة العربية الامامية اصبحت خارج المحيط العربي بسب ابتعاد الجانب الرسمي العربي عن المواقف العملية واستسلامهم لاوامر تأتيهم من الخارج ونشاهد المجازر و الجرائم الاسرائيلية اليومية بحق اهلنا في فلسطين و لبنان وسط صمت عربي رسمي قاتل الا بعد ان وصل الخنجر للعظم . وهنا ياتي السئوال هل يكون مصير الأحوازيين خصوصا بعد ما سلمت سوريا الأحوازيين الى عدوهم ايران ‘ مصير بعض المنظمات و التيارات الفلسطينية و اللبنانية اليوم والعراقية من قبل التي يأست من الدعم العربي واصبحت تهرول خلف اعداء الامة ( ايران ) للحصول على الامان و فضاء للعمل السياسي وكذلك الدعم المالي و المواقف السياسية. او ستعود اليقضة للجانب العربي الرسمي ويقوم بمساعدة الأحوازيين و الوقوفوف الى جانبهم حفاظا على الهوية العربية للحركة الأحوازية وللحفاظ على ما تبقى من الامن القومي العربي ومصالح الدول العربية في المنطقة الذي بات يقترب من المصلحة الأحوازية بفضل سياسات ايران التوسعية وخوف العرب منها ؟؟ قبل ان يصبح مصير الأحوازيين على نفس الخط الذي انتهجه من قبل العراقيين وانتهجته اليوم بعض التيارات الفلسطينية وسيولد حزب الله أحوازي جديد ولكن من قبل الامريكان و الغرب عموما ضد ايران و العرب معا .؟؟؟؟



#ابو_شريف_الأحوازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ابو شريف الأحوازي - هل تدفع الوحشية الايرانية و الجانب العربي الرسمي المناضلين الأحوازيين باتجاه الغرب كما دفع العراقيين باتجاه ايران و الغرب ؟؟