أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - لجنة الدفاع عن عمال العراق - البيان التأسيسي للجنة الدفاع عن عمال العراق















المزيد.....

البيان التأسيسي للجنة الدفاع عن عمال العراق


لجنة الدفاع عن عمال العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 10:58
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


يمرالعراق بظروف عصيبة. فقد أدى تسلط النظام الدكتاتوري البعثي على مقاليد السلطة في البلاد لمدة 35 عاماً والحروب الإقليمية المتتالية وخاصة حرب عام 2003 التي شنتها امريكا وما تبعه من تصاعد نشاط القوى الإرهابية إلى إحداث إنهيار كامل في بنيته الإقتصادية وتدهور تام في الوضع الأمني والحياة اليومية
كما لم تنبثق في خضم الظروف الراهنة نظام سياسي عصري حيث يتواصل الفراغ السياسي في البلاد.
وبعد سقوط النظام البعثي المعادي للطبقة العاملة والتي كان ينفي الصفة الطبقية لعمال العراق ويسومهم شتى اشكال الإستغلال ، لم يطرأ على حياة عمال العراق تغيير يذكر بل إزداد وضعهم سوءً .وعلى الرغم من سن الدستور العراقي والتي لم يتم الإقرار فيها باية حقوق لعمال العراق فإنهم ما زالوا يتعرضون لأشد اشكال الإستغلال وباتوا الضحية الاساسية للظروف الشاذة التي يمر بها البلاد.
ففي العراق ينعدم قانون العمل حيث يتم العمل بالقوانين الموروثة من مرحلة النظام البعثي . ولا يحق للعمال قانوناً تشكيل نقاباتهم ومنظماتهم الخاصة . كما إزداد ظروف العمال سوءً بل باتوا ضحايا للظروف السائدة في البلاد بشكل يومي بسبب سياسة الإحتلال الأمريكي والنظام العراقي الموالية للقوى المحتلة بالإضافة لما يمثله نشاط القوى الإرهابية من خطر داهم على حياتهم حيث يذهب العشرات منهم بصورة يومية ضحايا في الشوارع والأحياء وأماكن العمل نتيجة للصراع الرجعي الدائر في البلاد .كما يغيب في خضم الأوضاع الراهنة سائر أشكال الضمانات والقوانين والمقررات التي بوسعها تأمين حياتهم وضمان حقوقهم ومطاليبهم العادلة . وتستشري البطالة في صفوف العمال بصورة مدهشة مثلما فاقت غلاء الأسعار كل التوقعات في الوقت الذي لا يتجاوز أجور العمال عتبة خط الفقر . ولا تكفي الرواتب الشهرية للعمال المشتغلين لسد رمقهم لعشرة ايام . وقد أدى العمل بالدستور الإسلامي الحالي وخطر القيام بتصفيتهن الجسدية سواء من قبل بقايا البعث اوالعصابات الإسلامية إلى ترك المرأة العاملة صفوف العمل مثلما يتم إستخدام الأطفال في العمل وإستغلالهم على نطاق واسع نظراً لعوز عوائلهم. وفي الوقت التي تتضاعف اسعار سائر السلع في السوق مئات المرات فإن الأجور لم يطرأ عليها تغيير يذكر .
وعلاوة على كل ذلك ومنذ بداية الحرب الامريكية في العراق وسواء بسبب المواجهات الدموية الدائرة بين الجيش الأمريكي والقوى الإسلامية وبقايا الأجهزة القمعية للبعث أو بسبب الظروف الامنية الجارية في البلاد علاوة على إحياء النزعات الطائفية والعشائرية الرجعية ومجمل السياسات الاخرى للنظام العراقي الحالي ، ادت كل ذلك مجتمعة إلى تشتيت صفوف عمال العراق وإضعاف نضالهم الموحد في سبيل مطليبهم وحقوقهم بل اودت تلك الأوضاع الصعبة بالعديد من قادتهم بين قتيل أو معتقل.
إلا إن عمال العراق لا زالوا مصرين على النضال من اجل حقوقهم حيث يتواصل العمل الدؤوب في صفوفهم ضد البطالة والغلاء وتدني الأجور وغياب الأمان في اماكن عملهم وحياتهم كما يتنامى جهودهم بصورة حثيثة من اجل تنظيم صفوفهم سواء على الصعيد المحلي أو على صعيد البلاد بأسره وقد أحرز عمال العراق خطوات لا بأس بها في الميدان المذكور حيث ادت تلك المساعي النضالية إلى إفراز كوادر قيادية وشخصيات في صفوفها وإن كانت تلك العملية لازالت في بدايتها .
إلا إن نضال عمال العراق ،في أمس الحاجة ، علاوة على قواهم الذاتية الموحدة بعيداً عن النزعات الدينية والقومية والطائفية والمناطقية ، إلى تضامن ودعم ومؤازرة عالمية من قبل النقابات والمنظمات العمالية والتقدمية في شتى بقاع العالم من أجل نصرة قضيتهم وتحقيق أهدافهم وفرض مطاليبهم .كما إنه بحاجة ماسة للإستفادة من تجارب عمال العالم وإقامة علاقات متينة مع منظماتهم ولفت أنظارهم إلى مطاليبهم العادلة والظروف المعيشية الشاقة وظروف العمل المزرية التي يمر بها العمال في العراق حيث يلعب ذلك دوراً مهماً في مؤازرتهم لتنظيم صفوفهم وتحقيق مطاليبهم وأهدافهم وإقرارها في القوانين والمقررات التي يتم تشريعها في العراق .
إن عبء تلك المهمة تقع بصورة رئيسية على عاتق ناشطي الحركة العمالية وقواها التحررية خارج العراق .
إننا وإنطلاقاً من اهمية ملء ذلك الفراغ وبوصفنا مجموعة من ناشطي الحركة العمالية والتحررية في العراق وخارجها ومن منطلق شعورنا بأهمية هذه المسألة وكمسؤلية تاريخية مهمة امام اخوتنا عمال العراق نعلن عن تشكيل لجنة الدفاع عن عمال العراق حيث نعمل لأجل تحقيق الأهداف التالية :
1 / فضح الأوضاع المزرية لعمال العراق في شتى المجالات كالأجور وعدم الإقرار بحقوقهم سواء في الدستور العراقي او في القوانين والمقررات الحكومية الأخرى وكذلك على صعيد الظروف الأمنية الشاقة للعمال والشعب العراقي بأسره والمعاناة الجمة لعمال العراق الناجمة عن السياسة الأمريكية وغيرها .
2 / نشر وإشاعة اخبار نضالات عمال العراق ومطاليبهم وكفاح مختلف فئاتهم من اجل تنظيم انفسهم وتشكيل منظمات مستقلة لهم على مختلف الأصعدة .
3 / السعي لإقامة علاقات وثيقة مع المنظمات والنقابات العمالية وقادتها ومنظمات حقوق الإنسان في الخارج وكذلك نقل صورة حية لمعاناة ومطاليب عمال العراق لمنظمة العمل العالمية I L O وسائر المؤسسات والمنظمات ذوي العلاقة لغرض تأمين الدعم والمساندة اللازمة لمطاليبهم وإلإستفادة من تجارب المنظمات العمالية العالمية .
4 / السعي لإقامة علاقات وثيقة مع المنظمات الشخصيات والقادة والهيئات العمالية في الداخل للأغراض المارة ذكرها .
5 / العمل من أجل لفت انظار الجالية العراقية في الخارج نحو الظروف المأساوية لحياة وعمل عمال العراق في ظل الاوضاع القائمة وضرورة النشاط والعمل بمختلف السبل لأجل كسب تضامن شعوب وعمال البلدان التي يقطنون فيها مع عمال العراق وشعبه وسعيهم من أجل نيل حقوقهم ومطاليبهم العادلة في ظل الظروف الراهنة في العراق بالإضافة إلى ضرورة مشاركة العراقيين المقيمين في الخارج في الإحتجاجات والتظاهرات العمالية الجارية في تلك الدول من اجل نيل حقوق ومطاليب عمالها .
تدعو لجنة الدفاع عن عمال العراق ، عمال العراق والافراد والقوى التحررية وتدعو ابناء الجالية العراقية في الخارج الذين يهمهم الاوضاع المزرية لعمال العراق دعم تحركنا والإنضمام لصفوفها .



#لجنة_الدفاع_عن_عمال_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...
- “توزيع 25 مليون دينار عاجلة هُنــا”.. “مصرف الرافدين” يُعلنه ...
- طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا يعتصمون دعما لغزة
- أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بـ-موعد استقالة الموظفين- من عملهم
- مبروك يا موظفين.. النواب يتدخلون لحل أزمة رواتب الموظفين.. ز ...
- “موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz“ تجديد منحة البطالة 20 ...
- فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - لجنة الدفاع عن عمال العراق - البيان التأسيسي للجنة الدفاع عن عمال العراق