أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ - 4















المزيد.....

الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ - 4


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11 - 09:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ (4)
(مَبحَثٌ فى قِيمَةِ الاعتِبَارِ التَّاريخِى)
وَانطَلَقَ الرصَاصُ ضِدَّ أولادِ البَلَدِ
لا ضِدَّ حُمْرَةٍ أبَاهَا المَهْدِى!

"الخير فيما اختار الله .. إلاَّ نصرة ما فى"!
(ابراهيم الخليل فى مجلس الخليفة لقادة التشكيلات عشية كررى)

(6/5)
كمثال على التجاوزات الماليَّة والإداريَّة التى لا يعتدل معها ميزان ، ولا يستقيم تحت طغيانها عدل ، والتى راحت تنخر فى هيكل الدولة على أيدى فيالق (الجهاديَّة) وجباة العشور ، لتستشرى المظالم الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة فى مناخ القمع السياسى والاستبداد الجهوى ، يروى شيخ بابكر بدرى خبر ثمانية رُحول من الصمغ كانت وردت له من الدويم فى مركب دخلها بعض الجهاديَّة:
ـ ".. ورموا فيها تنباكاً كعادتهم ، وبحثوا حتى بيَّنوه ، فضُبطت بالمركز ، ونقل صمغها لبيت المال. فأخذت أحاول عمى العوض (القائم بالأمر) يترك لى صمغى ، فلم يقتنع .. وفى يوم جئته فى .. المكتب وجدت معه عمى الأمين أب سن (و) الشيخ بان النقا .. فتوسطا لى عند عمى العوض الذى قال للشيخ بان النقا إذا أردت تعطيه الصمغ فحرِّر له إذناً بنصف قيمته كمنصرف لك .. فحرَّر له الوصل فى الحين وكتب لى لمحمد أبى بلل الذى أخذ منى أربعين ريالاً رشوة ، زيادة عن الأتعاب التى قاسيتها ، وسلمنى الصمغ" (المصدر نفسه ، ص 163 ـ 164).
ولا يستنكف الشيخ الأنصارى الجليل ، وهو يتحرِّى الصدق وأمانة الشهادة حتى على النفس ، أن يقرَّ ، فى واقعة أخرى ، باضطراره للتورُّط مع آخرين من التجار فى فساد مالى ، وأن يسوق مبرِّراً لذلك:
ـ ".. كثرة الرسوم الموضوعة من الحكومة على البضائع ، بحيث لو يدفعها التاجر تماماً لم يبق له من رأس المال إلا سبعة أجزاء من ستين جزءاً .. ندفع على الصمغ من الدويم لأم درمان الثلث ، وفى بربر السدس ، وفى كركيب الجمل ومتوسطه أربعة قناطير خمسة ريالات قوشلى يعنى جنيه ، وقيمة متوسط الصمغ خمسة عشر ريالاً ، إذن تكون رسومه واحد على الإثنى عشر. وعند الرجوع يؤخذ فى كركيب الجمل عُشر ، وفى بربر عُشر ، وفى أم درمان عُشر ، فيكون .. سبعة على ستين ، هذا ما يبقى من رأسمال التاجر .. بخلاف العشرين قرشاً التى تأخذها حكومة سواكن على الجمل داخلاً وخارجاً! فبالله عليك يا قارئى ما هى التجارة التى تربح ألف فى المائة؟! ومن وراء هذه الرسوم مصاريف التاجر ذهاباً وإياباً .. ومصاريف أولاده وراءه! أتنكر بعد هذا علينا السرقة فى رسوم مهما بالغنا فى إخفائها وتعبنا وتفننا فى أساليبها؟ اللهم لا لوم علينا!" (المصدر نفسه، ص 151).
وفى السياق ذاته يروى الشيخ ما وقع له فى بعض أسفاره ، حيث:
ـ "خبأت بضاعتى فى مركب تحت بضائع الرباطاب .. فلما وصلنا أم درمان جاءنى مختار محمد سليمان مفتش البضائع الذى يعشِّرها ، وهو كان معنا بخلوة القرآن برفاعة ، وهو عرفنى وأنا لم أعرفه ، وظننته تاجراً يدعى شبيطة ، فسألته عن أثمان البضائع وأطلعته على كل بضاعتى بأنواعها وأعدادها مخبأة وظاهرة ، فلما أتممت كلامى تأكد أنى لم أعرفه ، فقال لى: أنت يا بابكر ما عرفتنى .. أنا مختار. فسقط فى يدى! فلما رآنى ارتبكت هدَّأنى بقوله: أخرج ما كان ظاهراً .. والمخبأ أتركه فى مكانه حتى يأتى عمى العوض ، فإذا قال خذوا العُشر فقط أخرج كل البضاعة للعُشر ، فإذا قال خذوا نصفها أو ثلثها بعد العُشر كسلفية على بيت المال يكفى أن يأخذوا منك نصف أو ثلث ما أخرجته فقط. وفى أثناء كلامنا جاء عمنا العوض ويوسف سليمان وأمراه أن يأخذ العُشر ونصف البضاعة سلفة. ونفذ الأمر وترك المخبأة. فهذه أول خدمة ، وبذا انعقدت بيننا صداقة متينة وتبادل نافع .. حينما أردت أسافر أوصانى لأحضر له معى سِبحة يَسُر وعقد سوميت ، فأحضرتهما .. وحلفت من ثمنهما الذى لا يتجاوز السبعين ريالاً قوشلياً ، يعنى 14 جنيهاً. فصار يجاملنى فى العُشور ويقبل شفاعتى لغيرى. ثم جعلت له أمانة تجاريَّة تزداد ربحاً وافراً. ثم تزوج ووُضعت له بنت اشتريت لها فرخة تحملها. وأعترف أن ما ربحته منه ضعف ما أعطيته ونحن على صفاء" (المصدر نفسه ، ص 151).

(6/6)
ويتخذ الأنصارىُّ المستنير موقفاً نقدياً صارماً من سياسات (الحزب التعايشى) ـ عشيرة الخليفة ـ القائمة فى التقريب والإبعاد ، والإقصاء والإحلال ، والتى أهدرت المعايير الثوريَّة الأولى لحساب الولاءات العشائريَّة الضيِّقة ، والتقديرات الأوتوقراطيَّة المعزولة ، وذلك على مثال رجلين جرى تقريبهما على هذه الأسس الواهية فخانا ، بينما خيرة الرجال قد جرى استبعادهم واستبدال آخرين بهم ، لا لأىِّ اعتبار سوى الثقة ، كلِّ الثقة ، فى أهل الولاء ، والاسترابة ، كلِّ الاسترابة ، فى من عداهم ، بالغة ما بلغت كفاءتهم:
ـ ".. فالصادق كان باشبوزق فى الحكومة السابقة ، وأحمد عجيل كان تربال ساقية. فصارت ماليَّة الصادق ، بسبب صداقته لشيخ الدين ، تقدر بستين ألف ريال ، وماليَّة أحمد عجيل بنصفه ، فخاناه فى صميم دولته! و(مِن) تأثر الخليفة (بأهل) الغرب مِن أول توليته .. جعل عثمان آدم بالفاشر بدل محمد خالد زقل ، وحامد على بكسلا بدل أبى قرجة ، ويونس الدكيم بدنقلا بدل ود النجومى الذى عرَّضه هو وجيشه للموت المحقق ، وعثمان الدكيم ببربر بدل محمد الخير عبد الله ، ومحمد زين بأبى حمد بدل أولاد محمد أبى حجل ، أترك هذا الحكم للقارئين!" (المصدر نفسه ، ص 156 ـ 157).

(7)
ولعل أقوى تعضيد لهذه الشهادة ، إن كانت تحتاج لتعضيد أصلاً ، الوقائع الثابتة لحملة التصفيات والاعتقالات والنفى التى طالت حتى أبناء المهديَّة المخلصين ، وقادتها العسكريين والإداريين من (أولاد البلد) عامَّة والأشراف خاصَّة ، منذ بداية النصف الثانى من ثمانينات القرن التاسع عشر ، فى سياق خطة الخليفة لإعادة ترتيب الأوضاع باتجاه تغيير بيئة الحكم التى كان يراها غير مواتية له فى أم درمان ، وفى أقاليم الوسط والشمال النيلى الأخرى ، بحيث تترجَّح كفته فى ميزان القوى المتعدِّدة. وهو ذات السياق الذى تم من خلاله تهجير قبائل الغرب الرعويَّة إلى أم درمان والجزيرة لتحقيق ذلك التوازن.
كان الخليفة شريف على رأس من طالتهم تلك الحملة ، حيث صُفيَت رايته من الجهاديَّة ، القوات الخاصَّة الضاربة ، ومن العتاد ، ثم جرى إبعاده من مجلس الخليفة ، وخُفضَت مخصَّصاته ومخصَّصات أسرة المهدى نفسه. كما تم تجريد راية الخليفة على ود حلو أيضاً من الجهاديَّة والعتاد. وأضيف ذلك كله إلى الراية الزرقاء بقيادة أخ الخليفة الأمير يعقوب جراب الراى (القدال ، ص 166). وكان من ضحايا تلك الحملة أيضاً أحمد سليمان أمين بيت المال الذى تمت مداهمة بيته وتفتيشه ومراجعة حساباته ، ووُجِّهت إليه اتهامات ماليَّة أدَّت إلى عزله من منصبه وسجنه فى أبريل 1886م ، فضلاً عن محمد خالد زقل الذى تمَّ استدعاؤه مع جيشه من الفاشر ، على حين سبقته الأوامر إلى حمدان اب عنجة ، فقام باعتراضه ، وتصفية جيشه ، والقبض عليه فى بارا فى مارس 1886م ، فبقى سجيناً ما بين الأبيِّض وأم درمان. كما صودرت أموال عمر الياس أم برير الذى كان ضمن جيش زقل ، وكان والده قد استدعى قبل ذلك إلى أم درمان ، حيث حُدِّدت إقامته ، وصودرت أمواله ، ووضع فى السجن إلى أن مات (المصدر نفسه).

(8)
ما من شكٍّ فى أن تلك الإجراءات وغيرها قد ضمنت فلاحاً نسبياً لسياسة تركيز السلطة فى أم درمان والأقاليم فى يد الخليفة ومعاونيه من عشيرته الذين صار يستند إليهم بالأساس ، وعلى رأسهم يعقوب (جراب الراى) أمير الراية الزرقاء ذات الحول والطول والعدة والعتاد ، وحمدان اب عنجة قائد فيالق الجهاديَّة التى كان يجرى استنفارها لترجيح كفة الصراع لصالح السلطة كلما وحيثما اقتضت الضرورة ذلك (المصدر نفسه). غير أن الآثار المباشرة لتلك السياسة كانت من الفداحة بحيث تضاءل أمامها كلُّ فلاح ، وراكمت من الغبينة ما لم يكن ممكناً للصدور أن تستمر فى كبته إلى ما لا نهاية ، فانفجر الصراع فى أكثر أشكاله عنفاً وسفوراً وشراسة ودمويَّة ، بين عصبة الأشراف و(أولاد البلد) من جهة ، وبين أوتوقراطيَّة (الحزب التعايشى) الذى انفرد بالأمر ، من الجهة الأخرى ، متنصلاً عن إقرار (الثورة) القديم بتعدُّد الرايات فى وحدة جيشها الباسل ، وجاحداً (الآخرين) مشروعيَّة المغايرة والمعارضة والاختلاف ، مِمَّا دفع بهم ، بالمقابل ، وتحت قيادة الخليفة شريف ، لإنشاء تنظيمهم السرى الذى نشط فى جمع السلاح ، وإخفائه ، وتحشيد الأشراف ، وتجنيد الدناقلة.
بالنتيجة استيقظت أم درمان صباح الثالث والعشرين من نوفمبر عام 1891م على (لعلعة) رصاص لم ينطلق ، تلك المرَّة ، (فى شان الله) ، صوب (حُمْرَةٍ أباها المهدى) ـ كناية عن الغازى الأجنبى ـ وإنما صوب صدور سودانيَّة فى صراع السلطة والثروة! لقد وقع ذلك الصدام المأساوى المسلح ، أخيراً ، بين الطرفين ، ليشكل المعلم الأكثر خطورة باتجاه إضعاف أول دولة وطنيَّة موحَّدة فى تاريخنا الحديث ، لحساب المؤامرات الاستعماريَّة التى ما انفكت تتصل حلقاتها ، أوان ذاك ، حتى بلغت ذروتها الدراميَّة فى سفح (كررى) بعد أقل من سبع سنوات من ذلك اليوم الكئيب.
كان من ضحايا ذلك الصدام الخليفة شريف نفسه الذى اعتقل واقتيد إلى السجن مضروباً ، مُهاناً ، ومُكبَّلاً بالحديد. وكالعادة لم يخلُ التعريض به قضائياً وإعلامياً من بعض صور التعبير (الدينى) عن الصراع (السياسى) ، حيث أصدر مجلس من ستة وأربعين من أكابر الدولة منشوراً ممهوراً بتوقيعاتهم وأختامهم يزعم أن ".. الخليفة محمد شريف حامد .. لم يبال بإدخال الخلل فى الدين وشق عصا المسلمين" (ن. شقير ، ص 830 ـ 831).
طالت الحملة أيضاً أحمد ود سليمان ، وفوزى وأحمدى محمود كاتبا الخليفة ، وصالح ود سوار الذهب وسعيد محمد فرح من كبار الدناقلة ، وأحمد محمد خير من الأشراف ، وأحمد النور كاتب الخليفة شريف ، وقد تم نفيهم أجمعين إلى الزاكى طمل فى فشودة ، حيث قتلوا ضرباً ، بل وصدر منشور من الخليفة يتضمَّن إخباراً بحضرة نبويَّة تبارك مصيرهم (المصدر نفسه ، ص 829 ـ 830). كما حُدِّدت ، فى أعقاب ذلك ، إقامة أبناء المهدى الفاضل ومحمد وبشرى فى منزل جدِّهم أحمد شرفى. واعتقل ألف من الدناقلة فى الجزيرة وصودرت أموالهم. ونفى وأعدم محمد عبد الكريم وطبيب المهدى عبد القادر ساتى فى فشودة. ثم اعتقلت مجموعة من الجعليين لتباطئهم فى الذهاب إلى كسلا للجهاد ، وجرى نفيهم إلى الرَّجَّاف ، دون حتى أن يشفع لهم أنهم كانوا مِمَّن شاركوا فى محاكمة الخليفة شريف!
وتواصلت الحملة لينقل أب قرجة من كسلا عاملاً على خط الاستواء ، لكن رسالة سرِّيَّة سبقته إلى عامل الرَّجَّاف أدَّت إلى اعتقاله هناك! ثم جرى نفى محمد خالد زقل إلى الجنوب ، وتبعه المؤرخ اسماعيل بن عبد القادر الكردفانى الذى وضع كتابين فى تاريخ المهديَّة. وامتدت عمليات التصفية لتنال نفراً حتى مِمَّن كانوا فى صف الخليفة ، كأحمد على قاضى الإسلام ، والحسين الزهراء قاضى الإسلام الذى خلفه ، وابراهيم عدلان أمين بيت المال ، ثم النور الجريفاوى والعوض المرضى اللذان خلفاه. وكان يعقب أغلب تلك التصفيات والاقصاءات إحلال عناصر من (الحزب التعايشى) فى المناصب القياديَّة الإداريَّة والعسكريَّة (القدال ، ص 167 ـ 168).
ولعلَّ مِمَّا يستحق التأمُّل المتمكث ، بعد كلِّ هذا ، المصير المأساوى الذى انتهى إليه الزاكى طمل! فقد بلغت الخليفة أقاويل عن اتخاذه قصراً جميلاً ، وعن ميله لحياة الترف والرفاه فى القضارف التى ابتعث إليها لمجابهة الطليان ، وكانوا وقتها يوسعون حدودهم فى إرتريا جنوباً وغرباً. لقد أعطى الخليفة أذناً صاغية لتلك الوشايات التى سعى بها إليه نفر مِمَّن كانوا يكيدون للزاكى فى صراع السلطة والثروة ، فأمر به فكبِّل بالحديد ، وألقى فى غيهب السجن ، وقيل مُنِع عنه الطعام إلى أن مات! ولم يكتف الخليفة بذلك ، بل عرَّض به (دينياً) حتى بعد موته ، ولم يشفع له أنه كان أحد أبرز رجالات المهديَّة ، والقائد (المخلص) الذى نفذ ، كما قد رأينا ، دون أن يطرف له جفن ، أوامر إعدام الأشراف الذين أرسلوا له فى فشودة:
ـ ".. وجدنا أن به عارضاً شديداً ، وقيل إنه كان معه من سابق إلا أنه اشتدَّ عليه فى هذا الوقت ، وبأسباب ذلك أجرينا زجره وحبسه بالمشورة .. (و) إنه هلك فى السجن على صفة فظيعة وحالة شنيعة ، وأنه بمجرد خروج روحه اشتعلت النار فى جسمه واسودَّ وجهه والعياذ بالله!" (ن. شقير ، ص 819 ـ 820).
ويجدر بنا ، هنا ، وقبل أن نبرح هذه الناحية ، أن نومئ إلى رسالة الزاكى نفسه ، ذات المغزى العميق على قصرها ، والتى كان بعث بها من السجن ، قبيل موته ، إلى الأمير يعقوب ، طافحة بكلِّ ما يمكن أن يعتمل فى النفس البشريَّة من مشاعر الغبن والمرارة والأسف وخيبة الأمل:
ـ "قل ليعقوب سيأتى اليوم الذى تحتاجون فيه لأمثالى من الرجال .. ولن تجدوهم!" (ع. زلفو ، ص 249).
(نواصل)



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ (مَبحَثٌ فى قِيمَةِ الاعتِ ...
- الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ -3
- الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ ..بَينَ خَريفٍ وخريفْ: مائ ...
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى (الأخيرة) - ...
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى(2) الدِّيمُ ...
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى - 1
- دَارْفُورْ: شَيْلُوكُ يَطلُبُ رَطْلَ اللَّحْمِ يَا أَنْطونْي ...
- عَضُّ الأصَابع فِى أبُوجَا!
- بَا .. بَارْيَا!
- إسْتِثناءٌ مِصْرىٌّ وَضِئٌ مِن قاعِدةٍ عَرَبيَّة مُعْتِمَة!
- خُوْصُ النَّخْلِ لا يُوقِدُ نَاراً!
- التُّرَابِى: حَرْبُ الفَتَاوَى!
- سِيْدِى بِى سِيْدُوْ!
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ (الحلقة الأخيرة) مَا العَمَ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (13) الوَطَنُ لَيسَ (حَظَّ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (12) وَطَنيَّةُ مَنْ؟!
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! إِشَارَاتُ -أُوْكامْبُو- و ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (10) إنقِلابُ اللِّسَانِ ا ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (9) سَيادَةُ مَنْ؟!
- التَوقِيعُ على -نِظَامِ رومَا-: غَفْلَةٌ أَمْ تَضَعْضُعْ؟ومَ ...


المزيد.....




- مصر.. الدولار يعاود الصعود أمام الجنيه وخبراء: بسبب التوترات ...
- من الخليج الى باكستان وأفغانستان.. مشاهد مروعة للدمار الذي أ ...
- هل أغلقت الجزائر -مطعم كنتاكي-؟
- دون معرفة متى وأين وكيف.. رد إسرائيلي مرتقب على الاستهداف ال ...
- إغلاق مطعم الشيف يوسف ابن الرقة بعد -فاحت ريحة البارود-
- -آلاف الأرواح فقدت في قذيفة واحدة-
- هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثال ...
- العام العالمي للإبل - مسيرة للجمال قرب برج إيفل تثير جدلا في ...
- واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على إيران تطال مصنعي مسيرات
- الفصل السابع والخمسون - د?يد


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ - 4