أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماعيل خليل الحسن - المتفرجون على الحرب














المزيد.....

المتفرجون على الحرب


اسماعيل خليل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1638 - 2006 / 8 / 10 - 03:32
المحور: كتابات ساخرة
    


قال لهم : أريد رؤية الحرب
نصحوه بالعدول عن المخاطرة
أصر على رؤية مشاهد الحرب كفرصة لا تعوض
مضى إلى الحرب متفرجا
تلاحمت الجيوش وتقابل الجيشان وحام حولهما غراب البين
طاش سهم فاستقر برأس صاحبنا المتفرج
قال الأطباء:
إذا كان برأسه دماغ فان سحب السهم سيقتله
و إن كان رأسه فارغا كتبت له النجاة وسيسحب السهم بسهولة و يسر
شكر الأطباء و قبـّل أيديهم قائلا:
أشكركم طمأنتموني, لو لم يكن رأسي فارغا ما تفرجت على الحرب!!!!!!

نتيجة مطمئنة

كل من يتفرج اليوم على لبنان و يكتفي بالبيانات و المسيرات و الأغاني الحماسية
إن استقر سهم برأسه فلسوف تكتب له النجاة.....

حوار مع قومي ساذج

ـ: ما رأيك في الإحداث الجارية؟
ـ: كل ما يجري ليس في صالح الأمة العربية, لقد احتل العراق و هاهم يحاكمون صدام حسين رمز القومية العربية.
ـ: ولكن هناك مقاومة.
ـ: نعم ولكن الشيعة خونة يدعمون الاحتلال.
ـ: وماذا في لبنان؟
ـ: هنالك الشيعة يحملون لواء الأمة العربية. ويقومون بدورهم الوطني.
ـ: وماذا عن السنّة؟
ـ: إنهم وطنيون في العراق. لكنهم خونة في لبنان.
ـ: و الأكراد؟
ـ: لقد كان لهم دور وطني في الماضي أنسيت صلاح الدين؟. لكنهم اليوم شوكة في خاصرة الأمة العربية.
ـ: وماذا عن إيران؟
ـ: إنها تدعم قضايانا العربية, لكنها خائنة, بسبب أطماعها الإمبراطورية الفارسية.
ـ: ما رأيك بالمفكرين القوميين الذين يعملون على تحديث الفكر القومي؟
ـ: إنهم خونة. هم ضحايا الغزو الثقافي.
ـ: ما رأيك في محدّثك؟ ما رأيك فيّ
ـ: أنت اليوم وطني تدافع عن القضية.
ـ: و البارحة؟
ـ: البارحة كنت خائنا. !!!!!!!!!!!!!!!



#اسماعيل_خليل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى جورج دبليو. سي بوش
- تجول في اللاوعي
- الدولة وديعة استعمارية
- أفكار من عصر الذهول
- قاموس الهجاء ضرورة لا بد منها
- رسالة إلى السيد عبد الحليم خدام
- سورية تودع كبارها
- كاريكاتير بالكلمات - 2
- ليست المسيحيّة فرّوجا دانمركيّا
- كاريكاتير بالكلمات.. تنويعات شمولية
- زوار الفجر.. طالبو مشورة!!
- برزان التكريتي يحاضر في اللاقانون
- دفاعا عن شريعة الغابة
- الحوار المتمدن ألف لا بأس عليك
- ما بين الأستاذ و العريف بخصوص التعذيب في الجادريّة
- رجعي.. محافظ.. تقدّمي
- يحيى العريضي ومأزق البوليس الثقافي
- بأس فيأس ... فانتحار !!
- تلعفر تدفع تمن نيويورك
- اليعازرة يجتثون معارضيهم


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماعيل خليل الحسن - المتفرجون على الحرب