أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جواد القابجي - البعث .. الارهاب واللعب على الحبلين














المزيد.....

البعث .. الارهاب واللعب على الحبلين


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 1638 - 2006 / 8 / 10 - 03:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عجبا للكثير من العناصر المنتمية الى حزب البعث إنهم لا يعلموا أو يفهموا ان إنتماءهم كان الى مذهب عفلقي يسمى ـ البعث ـ وحين تسأله عن مذهبه يجيبك إنه مسلم او مسيحي او من اية طائفة او قومية اخرى .. بهذا فإن المنتمي لا يعي إنه بإنتماءه الى هذا الحزب فإنه قد طلق دينه وعقيدته ودخل في حزب جديد عليه له ايدلوجيته الخاصة ونظامه الداخلي وتشريعاته القانونية التي تختلف كليا وتتناقض مع اي دين في مجتمعنا .. والمسألة الا خرى هي إسم هذا الحزب هو ـ البعث العربي الاشتراكي ـ ومن هذا الا سم نفهم انه حزب عربي قومي شوفيني متعصب قد خص الانتماء فقط للعرب وليس للقوميات الاخرى .. ولكن حزب العبث هذا قد مارس اشد انواع الارهاب والتعسف والضغط من اجل ان ينتمي ابناء القوميات الاخرى .. وهنا كان الهدف ليس ديمقراطية الحزب وعدم التعصب وإنما كان الهدف هو إيجاد عناصر من صلب القوميات عير العربية لتجند بوليسيا تحت يافطة حزب البعث لتكون أداة قمع الى قومياتهم من اجل حماية نظام وسلطات دكتاتورية البعثفاشست .. فأما صدام وحاشيته فإنهم لايعترفون بشىء إسمه البعث .. وقد لمسنا هذا في محاكمة الطاغية وأعوانه في جريمة الدجيل الذي اعدم فيها حتى المنتمين الى حزبه اللعين .. وفي المحكمة نرى الطاغية العفلقي صدام يحتضن نسخة من القرآن المجيد في كل الجلسات وكان المفروض ان يحمل بدل القرآن كتاب ـ البعث ـ فما هذا التناقض والدجل ؟؟؟؟
في جلسة سمر كنا نجلسها في نهاية كل اسبوع في بغداد وقد حضر يوما احد اصدقائنا ومعه احد اولاد عم الطاغية صدام وأثناء الجلسة تحدث احدنا ـ متملقا ـ وقال إسمع يارفيقي إنني ـ بعثي ـ ومنذ عام 1963 .. فقال له ابن عم صدام ـ إسكت فمن أنتم ؟؟؟ والله انتم سوى شرطة تحمونا وتكتبون لنا التقارير والمشكلة بدون راتب .ـ
تحضرني نكتة سياسية سمعتها من الدكتور عامر عد الله حين كان وزيرا للدولة آنذاك ـ قال كنا في وفد الى الاتحاد اسوفيتي وكان يرأس الوفد أحمد حسن البكر ونائبه صدام وحين كنا في جلسة سمر خاصة إقترحنا على كل واحد ان يحكي نكتة .. ـ
فكان دور د. عامر عبدالله .. فقال قد اقيمت القيامة وقد جىء بالشيوعيين وبعد التداول حكم عليهم بالتوجه الى الجحيم لأنهم ـ كففار ـ وبعدهم تقدم اهل الدين ومن يتبعهم وبعد تداول بسيط تم ارسالهم الى الجنة .. بعد الانتهاء من كل شىء .. صرخ احد الملائكة توقفوا ياحضرات فإننا لن ننتهي لأني أرى ناس قادمون ولافتة مكتوب عليها ـ حزب البعث العربي الاشتراكي ـ ولما رآهم سبحانه .. قال من هؤلاء فإني لا اعرفهم ولن أخلقهم . وبعد حيرة وتأمل .. قال الله ليأتيني إبليس ـ الشيطان ـ ولما حضر سأله الله .. وقال له لقد ادخلنا الشيوعيين ومن يتبعهم في النار وأدخلنا أهل الدين ومن يتبعهم في الجنة .. فقال الشيطان ان هذا انواع الصح ولماذا إستدعيتني .. فقال له . إنظر يا إبليس من وراءك وهل انت من خلقهم .. إنزعج الشيطان وقال بعصبية ..ـ شوف مو كلما تخلق ناس وما يعجبوك إتذبهه ابراسي ـ .ـ
الجماعة كلهم ضحكوا ولم يعرفوا ان النكتة تقصدهم بأن لامكان للوسط فأما ان تكونوا في اليسار وأما اليمين والوسط ليس له مكان.. وهذا التذبذب هو الذي اصبح الكارثة التي اصابت عراقنا الحبيب ..ـ



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة مشتقات .. أم أزمة شرفاء ؟؟؟
- ثورة 14 تموز مابين الأمس واليوم
- قراءة .. في لقاء الرؤساء
- وصية أمّي
- (( من حَرقَ القرآن ..؟؟؟؟ ))
- .((الى أمّي ..))
- (( المرأة العراقية في 8 آذار وحقوق المرأة ))
- الحزب الشيوعي العراقي .. الوفاق .. والوحدة الوطنية
- (( الى واحة الحب .. العراق ))
- ((ألف نعم للعراق الجديد ))
- (( الشرقية .. وفاعل خير ))
- (( قناة الشرقية .. والمقالب ))
- الى وطني الجريح
- (( الدستور .. والإستفتاء ))
- (( نصافحُ مَنْ .. ونصالحُ مَنْ ..!!! ))
- من يؤمِّن لنا نزاهة الإنتخابات القادمة
- (( للبعض أن يدرسوا التأريخ ))
- نداء .. الى من يهتم بشؤون الطلبة في العراق الحبيب
- (( الزرقاوي .. هذا الكائن الغير بشري .. ))
- إجتثاث الإرهاب .. والمجاملات الغير منطقية


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جواد القابجي - البعث .. الارهاب واللعب على الحبلين