أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - شهادة المازني --وشهادة وزراء الخارجية العرب














المزيد.....

شهادة المازني --وشهادة وزراء الخارجية العرب


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1638 - 2006 / 8 / 10 - 10:33
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما وصل وزراء خارجية الدول العربية الى بيروت، كانت الورود والعناقيد الاسرائيلية في استقبالهم الكريم. حيث قامت ثلة من الطائرات بقذف الياسمين الفواح ، وباقات الزنبق الأبيض والأسود والأحمر، فرحا وسرورا بحضور الأحباب، بعد طول الغياب
.
وقد علق أحد الخبثاء على عدم قذف الوزراء مباشرة بأسياخ الزنبق فقال: لقد خافت اسرائيل من استبدالهم بوزراء أكثر فهما !!!!!!!


ومع أنه بكى ، الا أنه لم يحصل على النتيجة المرغوبة. مسكين السنيورة ، كان يتلفت يمنة ويسرة، يستطلع ما تبقى من مبان تحت سيطرته، وفي كل يوم كانت تتناقص صلاحياته، فكل ما كان يملكه من جسور وطرقات عريضة قد جرى نسفه أمام عينيه، ولم يبق سوى بضعة مبان، أصبح يُحصيها في الصباح، ويطرح نتيجة الاحصاء في المساء، وهكذا دواليك.

اذا كان كل هؤلاء، لا يستطيعون اتخاذ قرار جريء واحد، فلم حضروا؟؟
اذا كان كل هؤلاء غير مخولين بقول لا لأمريكا فلم حضروا؟؟؟
اذا كان كل هؤلاء لا يشعرون بالخزي والعار لما يحصل أمام أعينهم فلم حضروا؟

ولكن مالذي حدث داخل الاجتماع:





شــــهادة المازنــــي



قيل أن رجلا في البصرة لاط غلاما .......


فلما جيء بأبي عثمان المازنــي للشهادة قال :



رأيت هذا يماشي هذا فقلت : يســــــــلّيه

ثــم نقــــده درهمــــا فقلت : يسـترضيـه

ثــم نــــاوله خبـــــزا فقلت : يغذّيــــــــه

ثـم أعطـــاه شـــرابا فقلت : يســـــــقيــه

ثـم أطعمـــه ســـكرا فقلت : يحلّيـــــــــه

ثـم أدخلـــه خرابـــة فقلت : يؤويـــــــــه

ثـم عانقــــه برقـــــة فقلت : يحميـــــــــه

ثـم بطحــــه أرضـــا فقلت : يورّيـــــــــه

ثـم تفحــص جســــمه فقلت : يجس داء فيه

ثم أرخى له ســراويله فقلت : يخرّيـــــــــه

ثــم تمـدد فوقــــــــه فقلت : يغطيـــــــــه

ثم أستلّ شيئا كالهراوة فتارة يبديه وتارة يخفيه



فقلت : أعوذ بالله مما هما فيـــــه



فقال له القاضــي : يا أبا عثمان ....

لم لاتقول : هذا ناك هذا

وتخلصنا من القال والقيل والوصف بالتطويـــل



ولكن مالذي حدث داخل الاجتماع:


قال أحدهم: نظرا للظروف الدولية والأقليمية---
وقال آخر: نظرا للأخوة الأمريكية الفرنسية--
وقال آخر: كرمى لخاطر السيد عنان ومواقفه معنا-----
وقال آخر: نظرا للعلاقات التي تربطنا مع الغرب----
وقال آخر: نظرا للعلاقات التي تربطنا مع الشرق-----
وقال آخر : نظرا لحق الجوار مع اخوتنا الاسرائيليين---
وقال عاشر: نظرا لتاريخنا ونضالنا الطويل ضد الاستعمار والامبريالية----
وقال الأخير: نظرا لكوننا خير أمة خرجت ولم تعد-----

فقال لهم القاضي: يا قبضايات-----
لم لا تقولوا: نحن نخاف اسرائيل ، وننتظر الاشارة، ولا نريد أن يُصبح كرسينا خسارة---

على سيرة الربح والخسارة، يقول السيد بنج يا مين نتن يا هو ، رئيس وزراء الشقيقة اسرائيل : أن العرب ينقسمون الى ثلاثة أقسام:
القسم الأول : أصحاب أغنية ، أهواك وأتمنى لو أنساك، وروحي تبقى فداك--. ويقصد بهم قطر ومصر والأردن والكويت ومعظم منظومة الخليج العظمة.

القسم الثاني: أحبك آه أخصمك لا ----ويقصد بهم دول المغرب العربي.

القسم الثالث: يا حادي العيس عرج عليهم كي نودعهم-----ويقصد بهم ما تبقى.

بالأمس وفي مقابلة مع النتن ياهو في برناج hard-talkصرح: أن خمس رؤساء من الأمة التي خرجت ولم تعد، طلبوا منه ضرورة الخلاص من نصرالله وحزبه . وبرر ذلك ، بخوفهم من امتداد تلك الفكرة الى دولهم.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادة المازني----وشهادة وزراء الخارجية العرب-----
- المرأة في المدينة المباركة ---أرباب الحضارة ج10
- ان العربي لم يحمل معه من الصحراء فنا، ولا علما ولا فلسفة ولا ...
- في خضم المعركة، في وسط الدمار والخراب، في زمن الحرب. نطالب ب ...
- يوحنا الدمشقي ذهبي الفم-2- أرباب الحضارة ج8
- يوحنا الدمشقي ذهبي الفم-1- أرباب الحضارة ج7
- سلام لك يا مريم--في قانا--صبرا--حلبجة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- فاذا حدث ووجدت كان صداها وانحصرت بين السريان وحدهم بحيث لم ت ...
- التجديدات اللغوية التي ابتدعها السريان-----أرباب الحضارةج5
- من علمني حرفا كنت له شاكرا----أرباب الحضارةج4
- لن ينقص احترامنا لك يا سيد---ولو قبلت الشروط الأمريكية-----
- اللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم و الآداب السريانية --أرباب ال ...
- باسم الله الرحمن ،وابنه المسيح ،وروح قدسه--أرباب الحضارة-ج1-
- متى نعترف أن اسرائيل هزمتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
- اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية =2=-مخطوط خاص بالحوار ا ...
- اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية-1--مخطوط نادر خاص الحوا ...
- ارسال حفاضات الى لبنى------
- الحوار المتمدن كانت هناك؟
- ولكن ماذا لو سمينا الأشياء ، بأسمائها؟
- السريان----رسل الحضارة الانسانية!!!!!!!!!


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - شهادة المازني --وشهادة وزراء الخارجية العرب