أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - أخيرا توماس فريدمان يعري نفسه حول العراق














المزيد.....

أخيرا توماس فريدمان يعري نفسه حول العراق


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 04:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخيرا، عرى المعلق الصحفي للنيويورك تايمز توماس فريدمان نفسه حول حرب العراق. وكتب في عموده اليومي في 4أغسطس/آب. أصبح من الواضح ألان إننا لا نشرف على ميلاد الديمقراطية في العراق،لكننا نرعى حربا أهلية. لفترة طويلة كان المدافع التحرّري البارز عن الحرب ، لكن فريدمان أدرك متأخرا وبتردّد بان الخدعة قد انتهت. وكتب :نحن لا نستطيع تقديم المزيد من التضحيات,
ما بعد التكاليف الإنسانية للمستنقع العراقي، التي سجلتها حركة السلام لمدة طويلة، أعترف فريدمان أيضا بما كنا نقوله في حركة السلام حول عواقب تدهور الأمن: واستنتج فريدمان قائلا :وكلما حافظنا على إستراتيجية فردية فاشلة في العراق،كلما زاد أعداء الحرية قوة.
وهنا نوجز مؤشراً لتاريخ مواقف فريدمان: ففي أعمدته المؤيدة للحرب، دعم فريدمان كافة الجهود للإطاحة بصدام ،ولكن ليس بطريقة السياسة أحادية الجانب المفضلة من قبل إدارة بوش.
على الرغم من هذا، في مقال له في21، مارس/آذار 2003 بينما كان بوش قد شنّ الحرب لتوه ، كتب فريدمان: “نظرة بوش بأنّه في غياب موافقة الأمم المتّحدة، فان هذه الحرب ستصبح شرعية تلقائيا عندما سيرى العالم إن أكثر العراقيين سيحيّون القوات الأمريكية كمحررين. وأعتقد إن هناك فرصة جيدة ستلعب دورها في هذه الشرعية ”
وقال أيضا بأنّ هزيمة صدام كانت ضرورية لكن ليس كافية لتحقيق الهدف الذي يرمي إلى عراق أكثر تقدّما وعالم فيه إرهابيون اقل يهدفون إلى تحطيم الولايات المتّحدة ” حتى في تلك اللحظة، فهم بأنّ نظرة الاستبداد التخويفية لفريق بوش كان لا بدّ أن تتغيّر. فهي بحاجة للنزول من برجها العالي و البدء في محاكاة الناس في الشارع العالمي، الاستماع إلى ما يضايقهم, " وكتب، بأنّ بوش وجماعة بحاجة إلى عملية جراحية دقيقة.” لكن كان ذلك تفكير بما تتمناه النفس. و هو كان يعرف ذلك بشكل أفضل.
فما زلنا مبتلين بنفس البوش المتغطرس الكسلان، وبنفس دكّ تشيني المخيف، ونفس دونالد رامسفيلد البليد المسيطر على الموقف، كما هو حالهم دائما. ولم يكونوا على وشك أن يسمحوا لأنفسهم بان يربطوا على عربة جراح الدماغ.
أحيانا، تبدو تعليقات فريدمان مشكوكا بها حول ناس بوش ودفعهم إلى التكبر أمعن النظر في عموده في 30أكتوبر/تشرين الأول,عام 2003، “ إنها ليست فيتنام ”
“ إن القوة الأمريكية لم تستعمل في العراق من اجل النفط، أو الإمبريالية، أو لتقوية وضع فاسد، كما كانت في فيتنام وفي أماكن أخرى من العالم العربي أثناء الحرب الباردة ,” وكتب. “ إن هذه الحرب الثورية الجذرية الأكثر تحرّرا التي لم تخوضها الولايات المتّحدة قط من قبل — حرب اختيارية لتأسيس بعض الديمقراطية في قلب العالم العربي والإسلامي. ”
من المستغرب ، في عمود له قبل أربعة أشهر سابقة لهذا العمود ، لم يكن ساذجا جدا إلى هذا الحد . ففي 4يونيو/حزيران, 2003، وفي عمود عنوانه “ لأننا متمكنون " ,كتب: فريدمان “ إن السبب الحقيقي لهذه الحرب، لم يعلن أبدا ، وهو بعد 9/ 11 كانت أمريكا بحاجة إلى أن تضرب اي شخص ما في العالم العربي والإسلامي. فأفغانستان لم تكن كافية. ”
كما ترى، تذبذب فريدمان ذهابا وإيابا في مواقفه على حرب العراق.و سخر من فكرة رامسفيلد “فقط خسارة ما يكفي من الجنود ",” لكنّه لا يمكنه أبدا أن ينزل من عربة الحرب. في 12يناير/كانون الثاني,عام 2004، كان يصيح متحمسا. “ أشعر اليوم بأنني أكثر قوة من اليوم الذي بدأت به تلك الحرب ففي الوقت الذي أحدث فيه فريق بوش فوضى مطلقة من الدبلوماسية والتخبط ما بعد الحرب، فهي ما زالت الحرب الصحيحة وما زالت لها فرصة جيدة لتحقيق نتيجة محترمة. ”
تلك الفرصة اختفت الآن. وتلك النتيجة بعيدة المنال الآن. على الأقل أدرك فريدمان كلّ ذلك متأخرا . لكنّ كان يجب عليه أن يصغي أكثر إلى زوجته. كما لوحظ في العديد من أعمدته، فهي كانت ضدّ الحرب من اليوم الأول.
http://www.commondreams.org/views06/0805-22.htm
ترجمة: كهلان القيسي



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روبرت فسك: أي قوات بقيادة الناتو ستكون في مصلحة إسرائيل، ولي ...
- مقابلة مع الدكتور عمر الكبيسي: جراح قلوب العراقيين يبحث عن ج ...
- الواشنطن تايمز: جيش المهدي يحشد 1500 مقاتلا للذهاب إلى لبنان
- روبرت فيسك: جريمة حرب؟
- تقرير من الداخل : قوّات الشرطة العراقية موبوءة بالعنف والفسا
- التلفزيونات الطائفية المصدر الرئيسي للأخبار في العراق
- تقرير خطير: في جامعة بغداد، التهديد بالتصفية على عدم تسهيل ا ...
- الواشنطن بوست: اغتصبوها واحرقوها وقتلوا عائلتها واتهموا المق ...
- شيء سبق رؤيته في الرمادي
- النفط والسياسة وإراقة الدماء تفسد مدينة عراقية. 6 ألاف برميل ...
- إيران تطلب من الولايات المتّحدة عرضا للسلام مع إسرائيل مقابل ...
- روبرت فسك: الحقيقة المريعة عن الاحتلال الأمريكي للعراق
- إذا لم يسجل الإرهاب في شريط فيديو و يعترف به الأمريكان فهو ل ...
- حرب النجوم في العراق: اسلحة تعذيب امريكية استعملت ضد المدنيي ...
- وعدنا بكشف الحقيقة... من القاتل؟
- أولئك العراقيين الناكري الجميل! اذا كسرت شيء عليك شرائه او ا ...
- تلعفر: جرائم حرب في مدينة بوش المارقة – دستوبيا
- الاندبندنت: هل اعدم جنود البحرية الأمريكان 23 مدني عراقي؟
- الأطفال العراقيين ضحايا الإحتلال الأمريكي
- التقارير الخاصّة: ما هو دور الولايات المتحدة في حرب العراق ا ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - أخيرا توماس فريدمان يعري نفسه حول العراق