أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد خضير سلطان - الالف توقيع














المزيد.....

الالف توقيع


محمد خضير سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 04:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


قبيل اجراء الانتخابات الاخيرة اواخرعام 2005 وتشكيل مجلس النواب ومن ثم انبثاق حكومة السيد المالكي، تنادى مئات من الصحفيين وعبر حملة تواقيع ، بلغت الالف توقيع مرفوعة الى رئاسة الجمهورية بهدف ايجاد صيغة قانونية من اجل العمل الاعلامي في العراق الذي تموله الدولة من المال العام دون ان تتحكم بتوجهاته وحريتة الصحافية،ونشرت قوائم الموقعين الالف في جريدة الصباح ، ودعا الموقعون بواسطة السيد رئيس الجمهورية الى ارجاء القضية حتى يتشكل مجلس النواب- وحينها لم يتشكل بعد- لكي ينظم العلاقة مع هيئة امناء الاعلام لتكون تابعة له وفقا لمقررات الدستورالعراقي من اجل تنظيم العلاقة وليس مراعاتها على طريقة الوصاية، تنظيم العلاقة وفقا للمبدأ الديمقراطي الذي يعدها الطاولة الرابعة المستقلة عن الطاولة التشريعية والتنفيذية والقضائية بدلا من ان يعمل الاعلام على طاولات الاخرين وبدلا من ان يتم احتوائه او تجميده ( مثلما هو شان هيئة الامناء الان اذ نرى نشاطا ملحوظا للسيد رئيس هيئة الامناء محمد جاسم خضير في حضوره الاعلامي وافتتاحه اكثر من مكتب اعلامي لشبكة الاعلام العراقية دون ان نجد في المقابل اجراء متوازنا لحضور الهيئة سيما وهي جهة قرار يصدر بعد جلسات نقاش مفتوحة كما تقول لائحة تشكيلها) .
لعل اسبابا واقعية كثيرة ، تجعل من الامر كذلك ولكن الغموض الذي يكتنف مثل هذه الحالة يجب ان يكشف بوضوح امام الراي العام الاعلامي العراقي بحيث يتم ازالة اللبس وبيان الاعراف العامة المعمول بها .
الان وبعد مضي اشهرعلى المطالبة باشراف مجلس النواب على الاعلام العراقي الممول من قبل المال العام ، لم يذكر احد من الموقعين الالف ولا احد من امناء الاعلام شيئا عن مصير القانون 66 في لائحة الهيئة القانونية الذي ينص على اتخاذ القرار بشكل مستقل عن اية سلطة ادارية او سياسية بالرغم من تمويل الدولة لهيئة الاعلام العراقية ، وكأن على رؤوسهم الطير حسب ما يقال ، اين من خرج في الفضائيات مطالبا بان العراق لايمكن ان يكون ديمقراطيا ما لم تكن صحافته خالية من اية موجهات ووصاية سلطوية ، اين من حذر من ابتلاع المؤسسة الحكومية للاعلام العراقي ، واذاكانت نقابة الصحفيين غير معنية بالامر لانها تعتقد بان قانون 66 وهيئة الاعلام ، هما من افرازات الادارة الانتقالية للسيد بريمر وما يبنى على هذه المرحلة فهو باطل فان مجلس النواب وبعد انتظار تشكله لكي يضع القضية في برامجه الكثيرة ألا ان ذلك لم يحصل( ربما بسبب عدم وجود من يطالب ) وترك الساحة مفتوحة للعديد من القضايا المهمة ، صاحبة الاولوية على قضية الاعلام الحر ، وفي هذا الفراغ ، تحركت بعض المكاتب الاعلامية لتأخذ المبادرة على طبق في حين ضاعت اصوات الامناء الاعلاميين تحت ذريعة جديدة ، تؤمن السكوت الذهبي طريقا الى غيب المتغير من حال الى آخر وعلى أثرهم سكت الموقعون الالف مادام اكثر من داع الى الحق قد تجلبب بالصمت ومنهم من قدم استقالته وغادر البلاد وينظر من هناك، كيف تجري الاحوال على هذا الشكل من الانطواء والضبابية دون ان يصرح بما يعتقد حتى نختبر رأيه بلا مواربة ونحتكم الى صحة تصريحاته بالقطع لا بالتردد، وبالاسلوب الاعلامي الواضح لا الادبي الاشاري التلميحي .
وبذلك لايدرك الاعلامي العراقي الان ، ما هو توصيف وضعه القانوني اذا كان تابعا للدولة ام الحكومة ام لنقابة الصحفيين وكوننا صحفيين، كيف يمكننا الجمع بين ايماننا بالدولة ومساندتنا للحكومة وانتسابنا للنقابة دون ان يكون الفهم منظما بقانون او بصيغة ما تمهد لتثبيت الاتجاه، واذا ما تخلخلت الابعاد ، واختفت البوصلات ، فيصير الايمان بالدولة ايمانا بالنقابة ، لان في النقابة من يتقمص دولة آخرى ، في الحكومة ايضا من يعمل لحساب دولة موهومة آخرى ، تقوم في خبراته السياسية والتنظيمية ولك ان ترى تخلخل الابعاد وما يتبعه من نقض للمساندة والايمان والانتساب وتتداخل الوحدات بفعل التناقض بحيث لا تفهم الا العكس من ان تكون معها او تحاول الجمع وتنظيم العلاقة بينهما...... لماذا .....هل لاننا لم نصل الى القاعدة المشتركة التي ننظر من خلالها الى الاعلام فهما ولانستطيع ادراكها تفهما في ضوء ظرفيتنا الراهنة ام لان خبراتنا الاعلامية الشمولية لم نستطع نسيانها بسهولة وتنبثق جاهزة من نظام الى آخر وألا كيف ينظر الموقعون الى اسمائهم على لائحة الالف توقيع .



#محمد_خضير_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحساس بالزمن
- من يؤيد الاحتلال ؟من يقف ضد الفاشية؟
- تصل او لاتصل.....رسالة الى اربيل
- الوجه الغائب عن تحليل الديمقراطية العراقية/هدم الكهف واطلاق ...
- الديمقراطية العراقية -صورة اولية لصنع الذات وتحققها على الار ...
- تلازم صحة القرار السياسي مع الارتقاء الامني
- احزان مرحة
- العائدون من المقابرالجماعية/جمهورية فاضل الديمقراطية العادلة
- نسق الثقافة والمتغير الاجتماعي محاولة في نقد المفارقة
- النظر الى الاعلام العراقي
- برنامج تلفزيوني /ثالث النهرين / الحلقة الاولى محنة الاختيار
- هجير الذهب او الصورة الاخيرة
- الواضح الغامض في العراق
- طائف العراق كالمستحيل
- اذا كان العراق ذكرى محتلين
- هل نصفق للديمقراطية؟
- اتصالية الاعلام من حدثية الثقافة-صحيفة الصباح ودار الشؤون ال ...
- الصباح ودار الشؤون الثقافية نموذجين - اتصالية الاعلام من حدث ...
- اصداء ثقافية للعملية الدستورية/المثقفون العراقيون يكتبون الد ...
- صحيفة الصباح العراقية تتحول الى(ناطق) بلسان حكومة الجعفري


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد خضير سلطان - الالف توقيع