أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد موسى - خمسة هزائم ونصر واحد !!!















المزيد.....

خمسة هزائم ونصر واحد !!!


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 10:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


((مابين السطور))

فقد كانت الخيانة والتخاذل وماسوا ها من مسميات حدث لاحرج هي عنوان المواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب ودهاليز الأنظمة الرسمية العربية والإسلامية حافلة بمحطات التواطؤ العلنية وما خفي أعظم هذا باستثناء بعض الومضات المضيئة المشرفة والتي لم يكتب لها النجاح كعنوان عربي يترجم إرادة وتاريخ الأمجاد وذلك بفعل الامتلاك الصهيوني الغربي للقواعد السياسية والاقتصادية والأمنية التي ترتكز عليها عروش المستراسين والمستملكين والمستورثين فما بني على قواعد هشة واستمد شرعيته من الباطل فهو باطل وما تجاوز إرادة الشعوب الحرة فهو لايملك الإرادة وفاقد الشيء لايعطيه وللإنصاف حتى في المقدمة والسياق قبل الخوض في العناوين المفصلة للهزائم لابد من الإشارة إلى ان الجندي العربي دائما قاتل ببسالة واقتدار قاتل عن إيمان وقناعة وهو بريء براءة الذئب من دم يوسف من التواطؤ والخيانات السياسية التي تصدر له القرار والتعبئة بقومية المعركة وقطريتها بمصيرية المعركة وقوميتها فألف تحية للجندي العربي الذي تم تكهينة ولاينقصة الحماس لخوض المعركة المصيرية والإستراتيجية وليست المعركة التكتيكية والتحريكية ومعركة التصريحات البائسة التي لاتغني ولاتسمن من جوع فالهزيمة روادها قادة سياسيين وعسكريين لاشعوبا ومخلصين وما الانتصارات التي ادعاها العرب سوى كذبة وليس أدل عليها من عودة كليوباترا مهزومة ومدمر أسطولها أمام جحافل روما فقابلها الشعب المضلل بهتاف النصر فصدمت لما رأت فأشار عليها مستشاري الهزيمة بان تكذب بخطاب حماسي فتقدمت وقالت:

نصرنا في اكتو يوما.............ذكره في الأرض صار

اسألوا أسطول روما ............. هل أذقناه الدمار

وهكذا هي الهزائم العربية يحاولوا بالخداع تصويرها نصرا مع بعض التعديلات الداخلية بتفاصيل المعركة دون الأخذ بالنتائج وقد أصبح كل شيء مكشوف فلم نذق طعم النصر على أيدي الأنظمة الرسمية أبدا ويحاولون تشويه أساطير نصر المقاومة الحرة حتى لايبنى عليها وتسقط عروشهم وممالكهم فلا يكلون ولا يملون من تشويه وجه المقاومة العربية والإسلامية بشعارات ما انزل الله بها من سلطان لدرجة المحرمات لم يتورعوا عن توظيفها انطلاقا من فتاوى دينية من علماء السلطان ومنافقيه من اجل اسمرار ثقافة الهزيمة التي استمرؤوها وفي أقصى حالات رضا الأعداء لاهزيمة ولاتنصر والمنتصر من ينفذ شروطه السرطانية بعيدة المدى كدفن القومية وجريمة الكفر السياسي بإستراتيجية إسرائيل وأمريكيا(فصل المسارات) واستعادة بعض الحقوق على الورق دون سيادة من اجل قتل روح المقاومة لدى الشعوب الحرة التي عاهدت الله والوطن على القتال في سبيل الله حيث دعى لقتالهم وإخراجهم من حيث أخرجونا وقد اشترى من المؤمنون أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة وعاهدوا الله على احد الحسنيين إما النصر أو الشهادة وإذا ما اخلصوا النية لله وللوطن فان الله على نصرهم لقدير وعلى الله فليتوكل المجاهدون.

فنكبة فلسطين الأولى 1948 كانت بمؤامرة دولية كاملة بشراكة جميع القوى والأقطاب العالمية اشتراكية منها ورأسمالية وتداعت الجيوش العربية التي قاتل بعضها ببسالة وأصالة العربي وانكفئ بعضها تحت شعار(ماكو اومر) فقد بيعت فلسطين في قصور الأنظمة الرسمية بابخس الأثمان مابين الخيانات العربية الرسمية والمؤامرة الصهيونية الدولية....لاتفاصيل!!!!

وقد جاء قرار التأميم 1965 متمردا على نظام العبودية الدولي فقد صرخ البطل الشهيد الحي عبدا لناصر بان الأرض والماء والسماء عربية والملك لله وليس للغرب المتغطرس ورفع شعار القومية ووحدة القضية وتحدى بإرادة الجماهير واستثمر أجواء الحرب الباردة في أوجها لمواجهة العدوان الثلاثي الصهيوني الفرنسي البريطاني وانكفأت الأنظمة الرسمية العربية والإسلامية عن تلبية نداء الحق وخضعت التسوية لمعادلة القطبية الثنائية وتوازن القوة بل كانت التسوية خاضعة لتوازن المصالح لاتوازن القوى فرغم التأميم لم تمنع النتائج مرور السفن الصهيونية والغربية المعادية من المرور عبر المضائق والممرات المائية العربية ورغم ذلك كان قرار التأميم علامة مضيئة في تاريخ الإرادة العربية المنكسرة بفعل تخاذل الأنظمة وتجزيء المصير....ولاتفاصيل!!!!!!

ونتيجة فقدان الإرادة العربية وموالاة الأنظمة العربية الرسمية حتى النخاع لقوى البغي والعدوان طمعا في حماية العروش والممالك المتهاوية والابتعاد عن قوة وحماية الشعوب فقد تكالبت الأمم الطامعة في ثروات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية فكان العدوان تلو الأخر وكانت النكسة 1967 وتفاصيلها مليئة بزخم الخيانة والانشغال بثقافة (برلنتي) فكان عدوان أمريكي صهيوني مشترك باعتراف الطيارين الأمريكان والمفكرين أمثال(جاك تيني) و(بول فندلي) فكانت الهزيمة المؤلمة تحصيل حاصل لحال التواطؤ الرسمي وكسر إرادة الشعوب لصالح إرادة الهيمنة الامبريالية الصهيونية ولصالح العروش المقيتة ولم يعتبر العرب فلو دامت لغيرهم لما وصلت إليهم فأضيف للتاريخ هزيمة أخرى واحتلت الدويلة العبرية المارقة مزيدا من الأرض العربية بفعل خيانة الكواليس السوداء....ولاتفاصيل!!!!!

وقد تمرد القائد القومي جمل عبد الناصر على الناموس السياسي فاخذ يكابر في ظل معطيات قومية زائفة وشعارات لاتنسجم مع الواقع العربي والإسلامي المنبطح المتخاذل فاخذ يعد لحرب الكرامة تحت عنوان ((إزالة أثار العدوان)) واستثمر أجواء القطبية الثنائية بقدر الإمكان واستقدم ألاف الخبراء الروس والمنظومة الاشتراكية وحصل على الأسلحة بل وجهز واعد منظومة صواريخ متكاملة وباتت معركة الكرامة القومية قاب قوسين أو أدنى ولكن المؤامرة والخيانة المتربعة على كل شبر عربي أبي من الوطن العربي من محيطه حتى خليجه أبت النهوض بالإرادة العربية فاغتيل القائد رغم المسكنات بموت الجلطة وخلافه وقد فتح ملف اغتياله حديثا ليس لشيء وربما لأهداف سياسية تخدم شيء في نفس يعقوب!!!

وانقلب الإعداد للمعركة القومية بالاتجاه المعاكس 180 درجة على نفس معادلة القطبية الثنائية فطرد الخبراء الروس واحتوت الولايات المتحدة قطبي الصراع!! وكانت الإستراتيجية تقول بلسان الساسة والخبراء اللاحقين كان لابد من وقوع الحرب ولكن ضمن إستراتيجية أمريكية جديدة بعيدا عن شعار ((إزالة أثار العدوان 67)) بل لفصل الرأس عن الجسد وبداية مرحلة سياسية وعسكرية يوأد بها الحلم العربي بوحدة القضية وتحقيق البنية التحتية المتينة لإرهاصات فصل المسارات على منهج الداهية الصهيوني(هنري كيسنجر) فحولت حرب التحرير الشاملة إلى حرب تحريك سياسي وتحرير جزئي رغم المشاركة العربية الشاملة ولكن حدود المخططات على المستويات السرية العليا ترجمت على ارض المعركة 1973 حيث بدء الهجوم العربي الشامل من جميع الجبهات بريادة الدولة الرائدة نواة القرار السياسي والعسكري ج.م.ع وحصل العبور ببسالة الجندي العربي واتخذ قرار بوقف الهجوم على غير رغبة القيادات العسكرية التي استهجنت الموقف الأحادي في وقت كان يجب فيه تطوير الهجوم فانتقل الثقل الصهيوني للتفرد بالجبهات الأخرى وهكذا انتهت الحرب بنصر وهزائم!!! فحررت ارض شكليا واحتلت باقي الأراضي عمليا وسقط شعار الحرب (إزالة أثار العدوان) واستبدل بتكريس الاحتلال والعدوان فكيف تكون الهزيمة نصرا والنصر هزيمة؟؟؟!!!فطالما كان قرار الحرب جماعيا فوجب ان يكون قرار وقفها جماعيا كمذلك والنتيجة الإجمالية العربية القومية هزيمة رغم تخصيص النصر التكتيكي الذي يخدم الهدف الاستراتيجي ألا وهو سلام منفرد على خارطة كيسنجر لفصل المسارات فلا الأرض حُررت ولا المحرر ذات سيادة ولا الإرادة وحدت بل زادت تشرذما فزادت أثار العدوان ولم تزول فأي نصر وأي سلام وأي شامل وأي عادل؟؟؟؟!!!! بل بني على ذلك السلام ألف مجزرة ومجزرة دون حراك لأي طرف وقع في شرك السلام فهي هزيمة بكل المقاييس العربية القومية الشاملة وهذا لاينتقص من بسالة وفداء الجندي العربي ولاينتقص من جدية وشرف القيادة الميدانية التي لاتعلم مخططات القمم....والتفاصيل لدى سعد الدين الشاذلي ومحمد حسنين هيكل...ومن ثم لاتفاصيل!!!!

ونتيجة هذه الهزائم وأشباه الانتصارات وما أحاطها من خيانات متلاحقة فقد علا صوت المقاومة وفعلها حيث ان الجيوش الرسمية باتت عاجزة عن إزالة أثار العار والدمار بحكم تملك الأنظمة الرسمية قرارها المصيري وحصر مهمتها في حماية وقمع حركات التمرد على الذل والانهزام وكان لابد من فتح جبهات أخرى غير مدنسة بالاملاءات الأمريكية الصهيونية!!!

وقد احتضنت لبنان الكرامة المقاومة الفلسطينية وتلاحمت مع المقاومة الفلسطينية وانظم إليها الأحرار من جميع الجنسيات العربية والإسلامية حتى ذابت الجنسيات القطرية وتوحدت جنسيتها تحت اسم المقاومة وأخذت تقارع الصهاينة بعنفوان وطرق لم يعهدها لا أنظمة تساوم على نشاطها ولا جيوش رسمية وإحداثيات واضحة يمكن التغلب عليها بحكم التفوق النوعي للتسلح الصهيوني وبحكم الدعم العسكري والغطاء السياسي المطلق من الغرب الاستعماري الصهيوني فزلزلت المقاومة الأرض من تحت أقدامهم والاستقرار التي تتطوع به الأنظمة الموالية مجانا بل وبعد الاشتراك في مؤامرة إبعاد المقاومة الفلسطينية تعرضت المخيمات الفلسطينية بمواطنيها العزل إلى أبشع مجزرة في تاريخ البشرية بمشاركة صهيونية وحقد ثلة من الخارجين عن الشرف اللبناني والصمت العربي المهين!!!!

وبقيت الأرض العربية محتلة والإرادة العربية سليبة وروح الهزائم المغطاة بزيف النصر أحيانا تغلف سماء ممالكهم العبثية وتزين بلا لون ولا رائحة كلماتهم الخطابية المنمقة المفبركة لتضليل الشعوب التي فاض بها الكيل حتى انطلق بركان المقاومة من جديد في فلسطين ولبنان وتطوع هؤلاء المستعربين لتشويه وجه المقاومة والجهاد والاستشهاد على العلن ودون حياء بوصفه لامسئول وإرهاب بلغة هي أقوى من لغة الصهاينة أنفسهم وحاولوا بكل الطرق الالتفاف السياسي على المقاومة دون جدوى فانطلقت صواريخ المقاومة الفلسطينية واللبنانية لتضرب رصيد الاستقرار الصهيوني بل وانطلق المارد العربي الإسلامي حسن نصر الله وجنوده الميامين (حزب الله) ليلقنوهم دروسا ماعهدوها من قبل وقد سطرت المقاومة الإسلامية العربية في لبنان منعطفا تاريخيا أثار حقد قادة الهزيمة وأولياء الشيطان الأمريكي ونشطت المؤامرات تحت نداء الباطل نزع سلاح حزب الله وبسط سيادة الدولة اللبنانية رغم وجود الاحتلال فباتت المؤامرة والخيانة وجهة نظر !!!

وقبل الإعلان عن الحرب المدبرة مسبقا بين واشنطن وتل أبيب وتم إبلاغ قادة الهزيمة العرب من خلال الإدارة الأمريكية بالحرب وحذروهم من أحداث قد تعصف بالمنطقة فارتعدت ضفائرهم على عروشهم وربما سال لعاب يعظهم على ان يتبوأ مركزا ذو قيمة في المشروع الشرق أوسطي الجديد وكل شيء بثمنه وبدئت الحرب والمواجهة السادسة وقد أخطأت تقديرات الإدارة الأمريكية والحسابات الصهيونية وبناء علية ارتكبت العواصم العربية خطيئة بتصديق الأكذوبة الأمريكية الصهيونية بأنه خلال يومين أو ثلاثة سيتم تصفية حزب الله وطي صفحة المقاومة اللبنانية إلى غير رجعة وعندما اطمئن الصهاينة بل وحصلوا على ضمانات أكدتها وقائع العدوان تفيد إطلاق يد الكيان الإسرائيلي الهمجي لتصفية المقاومة فوجدوا أنهم يطاردون السراب ويحاربون جنودا دون ان يروهم فهبت عاصفة النصر على أيدي مجاهدين حزب الله وفاحت روائح الجنة الحقيقية في الجنوب الصامد فأصيب الصهاينة بحالة هستيرية اخذوا يقتلون ويدمرون الأحياء السكنية والأطفال والصليب والمصانع والقوات الدولية والجمعيات الخيرية والمستشفيات على أمل تحريض الشارع اللبناني على المقاومة فحدث ما أذهلهم وجعلهم يصابون بهستيرية الثور الهائج عندما التف الشعب رغم الكارثة حول المقاومة وتوحدت الأطياف والأحزاب السياسية تحت صوت دعم وتأييد المقاومة باستثناء بعض أصوات الشواذ التي زرعت في قلب الجسد وذلك لأحداث الفتنة ففشلوا وذهبت ريحهم وعندما واجهوا المقاومة بكامل جيشهم النازي ونخبته من الجولاني واستدعاء الاحتياط لم يستطيعوا التقدم لعدة كيلوا مترات بعدما كان المخطط 20 كيلوا متر إلى مابعد الليطاني بل وضرب حزب الله ذو المصداقية والشرف عمق الكيان الصهيوني وصلت صواريخ النصر إلى حيفا ويافا وعكا والناصرة والعفولة والأتي أعظم فزاد التخبط الصهيوني وتكبدوا خسائر بشرية وفي الآليات البرية والبحرية خسائر فادحة وقد كان العدوان بغطاء بل بمشاركة أمريكية مباشرة وبدعم عربي مخزي من حرب نفسية وفتاوى دينية سياسية كي لاتنكشف عوراتهم وهبت الشعوب لتتوحد على نصرة المقاومة الصامدة إلى يومنا هذا!!!!

وكانت المفاجئة التي لم يتوقعها المتغطرس بوش ولا النازي يهود اولمرت وجزارة بيرتس فقد توحد جند الله مع الجبال والوديان توحدوا مع الشجر والحجر أحاطتهم السماء برعايتها والأرض برحمتها وقاتلوا قتالا ماهو بقتال بشر وإرادة شامخة أعلى من سفوح الجبال فأيدهم الله بجنده وارتعب الصهاينة عندما ظهر لهم أنهم يقاتلون فرسان التحرير الذين لاترصدهم عيون الباطل من الأرض والسماء فحار واستغرب كل المراهنون وقوم الردة العرب لتلك الملاحم التي سطرها جنود الحق والحقوا بالعدو الهزيمة والإذلال على كل شبر لبناني فكانت أطول واشرف وأشرس حرب عربية صهيونية مثل بها حزب الله وقائده المؤمن المجاهد البطل سماحة الشيخ حسن نصر الله مثلوا ضمير الأمة العربية والإسلامية المغيب والميت بفضل مقصلة وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية الرسمية!!!

فكانت صيحات الله اكبر عنوان النصر الحقيقي دون أي رتوش أو مكياج سياسي ومخططات سوداء من خلف الكواليس كان ومازال وسيبقى نصرا يحرق صدور الأعداء ومن والاهم من المستعربين الذين وثقوا بزيف دعاوي الصهاينة وراهنوا على سويعات لسحق منارة الشرف التي تذكرهم بمستنقع تاريخ الخيانة فشنوا حربا نفسيا بموازاة المجزرة الصهيونية وعندما لمس المراهنون الخاسرون خسارة رهانهم وتقزموا أمام شعوبهم التي تتعرض لقمعهم فقد تغيرت لغاتهم وطروحاتهم وباتوا يولولون ويستغيثون عبر الخطوط الحمراء بان أوضاعهم حرجة للغاية فارتدادهم سواء بالدعم المادي والمعونات والتصريحات هو ارتداد خبيث ولكن الله يمهل ولايهمل ولا تخفى عليه خائنة الأعين وما تخفي الصدور!!!!
فكانت المقاومة هي كلمة الله على الأرض وستبقى كلمة الله هي العليا ومن يشك أو يشكك في انتصار المقاومة بالمكابرة فعلية بالقران الذي لا ياتية الباطل وليعتبر قادة الهزيمة فان التاريخ يسجل لهم ولذريتهم من بعدهم أسطورة الخيانة بلون اسود سواد ضمائرهم وقلوبهم وبلون احمر حمرة دماء أطفالنا في فلسطين ولبنان والعراق ستطاردهم اللعنة والخزي والعار في حياتهم ومماتهم!!!!

ان الصمود الذي سطره بواسل حزب الله هو عنوان النصر والتحرير وهو حقا النصر الحقيقي الوحيد في تاريخ المواجهة رغم البطولات التي سجلت هنا وهناك سابقا ولم يكتب لها وصف النصر بسبب التأمر والتخاذل من قبل إخوة الدم هذا النصر سيبنى عليه نصرا تلو نصر ,ففلسطين تتعرض لإبادة بشرية وتطهير عنصري وإرهاب منظم ونجد قادة الهزيمة في خندق الأعداء يلومون الضحية على حراكها والمطلوب موت طوعي هادئ على مذبح الذل الذي استمرأه أحيائهم الأموات وفي لبنان حرب إبادة ضد المدنيين إجرام صهيوني صليبي لم يفرق في مجازره بين شجر وبشر وحجر ونجد قادة الهزيمة والفتنة يستميتون لإلقاء اللوم على المقاومة تحت عناوين مخزية تضيف للتاريخ العربي الإسلامي الحديث عار سادس ولكنه يضيف لتاريخ الشرفاء النصر الأول فكانت بجدارة خمسة هزائم ونصر واحد .. هذا النصر قاعدة لنصر شامل أتي بإذن الله إذا ماتغيرت عروش العار وقد تناسى هؤلاء بأنهم غير صالحين بعقلياتهم لمرحلة شرق اسود أمريكي صهيوني جديد بل لكل مرحلة أشباه رجال وهم في أقبيتهم جاهزون ونسي كل هؤلاء ان الجنوب اللبناني ماهو بمركز الصراع بل القضية الفلسطينية هي لب الصراع مهما تكدست الخيانة وزادت المؤامرة وستبقى المقاومة الفلسطينية والصمود الفلسطيني ينبوعا يرفد ألاف الجبهات لصناعة النصر... وفي نهاية هذا المقال لا املك إلا ان نبارك لشعوبنا العربية والإسلامية هذا النصر المؤزر وننحني تشريفا للشهداء الأبرار وتحية ألف تحية للمقاومة في فلسطين ولبنان وخالص التحية لإمام النصر حسن نصر الله حماه الله.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتمالات ضربة نووية لجنوب لبنان 20_50كم؟؟؟!!!
- سري جداً: العرب قادمون والتخاذل مجرد خداع تكتيكي!!
- قراءة أولية في العودة الثانية لرايس!!!!
- دعوة تحت طائلة المسئولية الأخلاقية لفضائيتي الجزيرة والعربية ...
- جولة رايتس والتقديرات الأمريكية الخاطئة!!!
- شريعة الفلتان الأمني الدولي !!!
- سري للغاية: الأمم المتحدة تفوض إسرائيل بتطبيق قراراتها
- قراء سريعة في مبادرة دنس روس الهزيلة ؟؟؟!!!
- انحدار السلوك الأوروبي لدرجة الانحياز
- رسالة لحركة حماس((مؤامرة الإبقاء وليس الإقصاء))0
- **الخديعة الكبرى وقراءة المرفوض**
- العدوان الثلاثي على فلسطين والتحدي السياسي الوطني
- تصريح لمعالي وزير المالية الفلسطيني..سؤال ينتظر إجابة !!!
- تطوير الهجوم والرد الأنجع على أحادية الترسيم الصهيوني
- **منظمة التحرير الفلسطينية...الرقم الصعب**
- حماس وبرنامج الحزب الواحد((تلكؤ, تخبط, ضيق أفق سياسي))ا
- حماس ولعبة توزيع الأدوار....الحركة والحكومة...إستراتيجية وتك ...
- تأجيل الرواتب أو تمويل مشبوه؟؟؟لن يكون هناك سلطة ولا قانون ! ...
- هل حقاً...الرئيس أبو مازن قوي بحماس وضعيف بفتح؟؟؟!!!
- التحالف السياسي..السني الشيعي الشيوعي...لمصلحة من ؟؟؟!!!


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد موسى - خمسة هزائم ونصر واحد !!!