أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - تقلبات بحر














المزيد.....

تقلبات بحر


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 1634 - 2006 / 8 / 6 - 08:03
المحور: الادب والفن
    


وانا ابحر داخل افكاري
يحملني التيار المستعمر اليك
يكوي قلبي شحنة من اشواق لملاقاتك
تزدحم بداخلي المقهور اشياءٌ وأشياء
تُذكرني وتوقفني عند تذكاري الذي لونته بيدي
وتستوقفني هناك ذكرى عندما قُدمت لي اول وردة
تقاسمنا الفرح والحزن معا في ذاك الزمن القريب البعيد
ابحر داخل نفسي اكثر
وتتشبث نفسي بكلمات صداها ينطق فقط كلمات - ظلت ساكنة في القاع
بعيدا هنا في ظل عش صغير ينبض حبا ويذكر وعدا ويناجي قلب في الركن الاخر بعيد
في جسمي الان الف نهر وشارع
في داخلي معارك وحروب
انتصارا وقل الف انهزام
يكسو قلبي الشيب..
اه كم بات صعب لقياك
كم صار مستحيل ان نلون سويا- ما بدأناه في وطن متعب
متى كنا نعشق هناك
وكيف اصبحنا لا ندري
ان الدرب الطويل قطع قبل الميلاد
بيني وبينك مسافات وصمت وغابات محترقة
احتضن نفسي بنفسي الان
اقوم بصلاتي وادعوا دعائي وانام كطفل وديع
وتظهر من بين الشقوق ظلال لك في المنام
اتوارى هناك احاول الاختباء
واقاوم حتى حلمي
واصحو كي لا تبقى نفسي مهددة
ومحصورة بحلم صار بعيد
عاصفة من اشياء اخرى تجتاحني على مدار العام
غربة بداخل نفسي ونفسي تأبى الا ان ترسم ميلاد جديد
ووطن يعود سعيد بعد طول غياب
لن اخبرهم كيف كنت وما اصبحت
داخل الجسد وكحل العينين زرعتك
سقيتك من روافد قلبي
وتركتني اتخبط بأمسي ويومي
يا سيدي
تطول الحكاية ويطول الكلام
ويهدأ قلبي في الختام
وتظل نظراتي معلقة بين امس وغد
وتنتهي كوابيسي والاحلام
واجلس كطفل عوقب
واتخذ زاوية لطلب الامان
وتهدأ ثورتي وتعود نفسي الى نفسي
واراني منتصرا ومهزوما في داخل قصتي
ما بين موت قلبي وميلاد قلب جديد – عذابات طوال
اجتزتها الان
وبدا ميلادي الجديد
وسانسى ما كان
فالطفل الرضيع ضاع في الطرقات
التهمه وحش او اختطفه شيء او قتله وجع احد العابرين المتعبين



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدتك
- الشيخ حسن نصر الله
- بعض التفاصيل
- حياتنا
- كيمياء غريبة لحالة غريبة
- صعب - مستحيل ؟
- حالة غريبة!!!واوضاع غريبة
- لم يعد يجدي شيء
- ولى الزمان
- امراة شرقية
- اوراقي/ قصيدة
- قصيدة


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - تقلبات بحر