أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت عويضة - ألهذة الدرجة رخيصة دماؤكم وبلادكم عليكم














المزيد.....

ألهذة الدرجة رخيصة دماؤكم وبلادكم عليكم


مدحت عويضة

الحوار المتمدن-العدد: 1634 - 2006 / 8 / 6 - 07:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتابع بحزن وبأسي أخبار الحرب في لبنان,ويعتصر قلبي حزنا علي موت المدنيين الأبرياء.وخصوصا الأطفال منهم .وما يثير حزني أكثر هو السبب التافة التي إندلعت بسببة الحرب.وهو خطف حزب اللة لجنديين اسرائيليين,وأتساءل ألهذة الدرجة تعلو قيمة وأهمية اليهودي في نظركم.ماقيمة إحتجاز شخصين ,وما الذي جنيتموة من إحتجازهم. وكم لبناني قتل في مقابلهم .هل دماء اطفال لبنان والمدنيين الأبرياء.لا تساوي في نظركم سوي إحتجاز رهينتين,لهذة الدرجة ترخص دماؤكم ويرخص معها الدم العربي وترخص بلادكم ,وينظر إليكم العالم كلة نظرة إستحقار والعالم يري ما حدث لكم من جراء إحتجاز رهينتين .
السيد حسن نصرللة جر لبنان لحرب غير متكافئة ,فمن يحارب وسماءة عارية ومكشوفة لاشك .إنة إنسان غبي. فعبد الناصر بعد ضرب الطيران في حرب يونية ,أمر بسحب الجيش من سيناء فورا.وعبد الناصر لم يكن ذكيا .لكنة بالقطع ليس في درجة غباء نصرللة. فكيف يحارب الجندي طائرة فهل الطبيعة الجغرافية في لبنان كفيتنام مثلا .لم يسبق السيد نصرللة في غباءة غير صدام حسين الذي دخل حربين بدون سلاح طيران .وكانت نتائج الحربين الخسائر الفادحة للجيش العراقي مما أدي إلي تفكيكة وذوالة من الوجود بعد إن كان الجيش العراقي .من أكبر جيوش المنطقة.
والغريب إنة بعد إشتعال الحرب. إن الذين أشعلوها يطالبون بإيقافها ونتهم المجتمع الدولي بمجاملة إسرائيل, لإنة لم يقم بالضغط الكافي علي اسرائيل لوقف الحرب. فلو كان من أشعلوا الحرب غير مستعدين لها فكيف يطالبون بإيقافها.والكل يتحدث عن إيقاف القتال ولا أحد منهم يتحدث عن حل المشكلة التي كانت سبب في قيام الحرب.
ونجد علي الجانب الأخر الشعوب العربية تهتف لحسن نصرللة وتمجد فية وتصنع منة بطلا عربيا مسلما مجاهدا.أي غباء هذا وأي ثقافة هذة وإلي متي يستمر العرب علي هذا المنوال. هي نفس الشعوب التي هتفت لعبد الناصر والأسد وصدام تهتف اليوم الي نصرللة,مع إن خطب هؤلاء العنترية لم تجلب لهذة الشعوب غير الخراب والدمار, وكانت سببا في إمتلاك إسرائيل للقنبلة النويية.
هل حسن نصرللة بطل لإنة قام بحجز جنديين في مقابلهم راح ضحية الحرب الفي شخص لبناني لحد الأن ما بين قتيل وجريح.هل هو بطل لإنة أطلق صواريخ الكاتيوشا علي إسرائيل ,فكان الرد اعنف بتدمير شامل للبنية التحتية للبنان .هل هو بطل لإنة يطلق هذة الصواريخ من قري ومدن لبنانية فيقوم الطيران الإسرائيلي بدك وتدمير هذة المدن والقري علي من فيها. هل هو بطل لإنة كان سببا في أن ينام بعض الإسرائيليين في الملاجئ. بينما شرد الشعب اللبناني وهدمت مناذلهم ولم يعد لديهم شئ . لا منزل ولا طعام ولا حتي ملابس تسترهم ,ولا مكان أمن يستطيعون أن يقضوا فية ليلتهم ثم تشرق الشمس عليهم يشعرون ببعض الأمان فإذا بنهارهم اشد سوادا من ليلتهم .أي بطولة في هذا لماذا يستخدم السيد نصرللة القري اللبنانية لإطلاق الصواريخ علي إسرائيل, وهو يعلم إنة عقب ذلك ستقوم إسرائيل بالرد العنيف ويختبئ جنودة ورجالة ويموت الشعب اللبناني البرئ .اي بطولة في تلقي الضربات الموجعة يوما بعد يوم هل هذة بطولة.ماهي النسبة المئوية لضحايا الحرب بين الإسرائيليين إلي اللبنانيين هل تعدت نسبة الثلاثة بالمائة .فلو كان لدية ولدي جنودة الجرأة والقوة الكافية فحدود إسرائيل أمامة ليخرج وليهاجم ويقاتل بشرف.ولا يستخدم مناطق أهلة بالسكان لإطلاق صواريخة .
هل سينقلب الشعب اللبناني علي السيد نصرللة .العالم كلة ينتظر إنتفاضة الشعب اللبناني ضد القاتل الحقيقي لة وهو السيد نصرللة .فهل يفعلها الشعب اللبناني ويقف ضد من كان السبب في دماروخراب بلدهم .ومن كان السبب في تشريدهم ومن كان السبب في قتل أولادهم واباءهم وأمهاتهم .هل يفعلها الشعب اللبناني ليثبت للعالم كلة إنة شعب عظيم . وإن دماءهم لست دماء رخيصة وإن بلدهم عزيزة عليهم.وخصوصا إن وجود السيد نصرللة وحزبة في لبنان غير شرعي بالمرة . فما الداعي لوجود ميليشيات مسلحة في بلد ديمقراطي حر مستقل لة جيش.وما الداعي لوجودة بعد إن حرر لبنان ,ولماذا لم يسلم اسلحتة للحكومة اللبنانية التي أتت عن طريق إنتخابات حرة ونزيهة . هل يموت الشعب اللبناني ولبنان من أجل أن يحيي السيد نصرللة .أم يموت حزب اللة والسيد نصرللة من أجل أن يحيي لبنان والشعب اللبناني.أتمني أن يحيي لبنان والشعب اللبناني . ويموت نصرللة و كل نصرللة في المنطقة



#مدحت_عويضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور القذر للدولة في محاولة تفتيت الكنيسة المصرية
- هالة المصري سيدة تحت الحصار
- المؤتمر الرابع للأقباط والهلع الوهابي
- القضية القبضيةومشاكل مصرالإجتماعية والإقتصادية
- هل سيكون مصير هالة المصري نفس مصير أيمن نور؟
- وحدة الفكر القبطي تنبثق من أحشاء عم نصحي الممزقة
- حتي في توزيع الثروة الأقباط مظلمون يا دكتور عبد الحليم قنديل
- الإسكندرية تحترق بنيران الوهابية
- القمص زكريا بطرس المفتري علية
- أين الجيل الثاني من أقباط المهجر والعمل السياسي
- إختطاف بنات الأقباط من عهد الخديوي إسماعيل لعهد مبارك
- الأقباط والإخوان وحتمية أللا حوار وأللا جدال
- إلي عبد الكريم سليمان لن تكون أول ضحايا الأزهر ولا أخرهم


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت عويضة - ألهذة الدرجة رخيصة دماؤكم وبلادكم عليكم