أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حازم العظمة - المارينز العرب...














المزيد.....

المارينز العرب...


حازم العظمة

الحوار المتمدن-العدد: 1633 - 2006 / 8 / 5 - 11:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ربما لم تجازف فنزويلا حين سحبت سفيرها في تل أبيب صباح اليوم بالكثير، و لم تخسر الكثير، فعلاقاتها و مصالحها الإقتصادية مع إسرائيل ليست ذات أهمية كبيرة ، و الأرجح ، بصرف النظر عن المصالح ، أن الرئيس الفنزويلي شافيز يريد أن يضرب مثلاً يحتذى لأمريكا اللاتينية و للعالم ( ربما يريد أن يضرب مثلاً لمصر ... )، و أعتقد أن العديدين هناك في أمريكا اللاتينية سيتبعون فنزويلا في خطوتها هذه و ربما في أوروبا أيضاً

و لكن أليس بالأحرى أن تسحب الدول " العربية" سفرائها قبل أن تفعل فنزويلا أو أن تطرد سفراء إسرائيل لديها .. ، و أعني أساساً مصر و الأردن

لو أن دولاً عديدة بدأت تتحرك في هذا الإتجاه لاهتزت و لترنحت سياسة القتلة و الإرهابيين في تل أبيب ، و لظهرت و لأصبح صوتها مسموعا القوى و الإتجاهات الأكثر تعقلاً و الأقل عماء في إسرائيل نفسها و لا أتحدث هنا عن " يسار" إسرائيلي أو "أنصار سلم " إسرائيليين ...

آلة القتل الإسرائيلية هي التي تستحق ربما وحدها أو على الأقل قبل غيرها تسمية " الإرهاب " ، الإرهاب تعبير له أن يكون ماركة مسجلة أمريكية و إسرائيلية ، الإرهاب الآخر الذي لـ " بن لادن " هو الفرع حسب ، أو النتيجة و حسب ، و لكن التاريخ يقول أن هذ" الفرع" أيضاً كان قد صنع أساساً في الولايات المتحدة

القتلة الإسرائيليون يراهنون على الصمت العالمي ( على الصمت العربي قبل كل شيء) ، تماماً كما راهن هتلر على الصمت العالمي و التخاذل العالمي حين بدأ الحرب بإحتلال التشيك و النمسا ، و لم يتحرك أحد

بصورة خاصة سحب السفير المصري من تل أبيب و طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة سيكون له التأثير الأهم ، فمنذ إتفاقيات كامب دافيد ظلت تل أبيب تعتبر مصر " مضمونة" في جانبها

" درة التاج العربية " – بالفهم الإسرائيلي- هذه تصالحت مع إسرائيل نهائياً و إلى الأبد .. ، هكذا يفكر الإستراتيجيون الإسرائيليون و هكذا يجدون ما يحدث واقعياً ، و بدون جهود كبيرة من جهتهم ، أو بدون جهود إطلاقاً ... و في النهاية " المعلم" - الأمريكي - واحد لكليهما : نظام السادات- مبارك الباقي إلى الأزل ، و نظام " الأسباط الإثنى عشر " المعاصرين .. في تل أبيب


إسرائيل لا تبذل جهوداً ما أو جهوداً كبيرة في الإحتفاظ بالحالة المصرية كما هي فهي تعتبر مصر بلداً جرى "تحييده" في أحسن الحالات و خرج من الإهتمام الذي يعنى بـ " أعداء إسرائيل " ، أو هو مجرد بلد أخرى من " الغوييم" الذين أخضعتهم مملكة داود ...

، و لكن الأكيد هو أن عشرين عاماً من الصلح مع إسرائيل قد أنجبت العديدين من الكتاب المصريين الذين يدافعون ، بحماسة، عن هذا الإستسلام المصري و الخضوع المصري ، و لا أجد داعياً للتأكيد بأن الكتاب المصريين الذين يدركون بعمق إنتماء مصر العربي ، و ينحازون ، لا بصفتهم مصريين فقط ، ضد إسرائيل و ضد نظام الهيمنة و الإستعلاء الإسرائيلي – الأمريكي هم كثر أيضاً

"المارينز العرب "هؤلاء لا يكلون في الدفاع عن إسرائيل ( الفرع العسكري من الشجرة الإمبراطورية : حسب تعبير شومسكي )

أحد هؤلاء يكتب في "الحوار المتمدن" :

"حزب الله، بوضعه الحالي، لا يمثل خطرا على إسرائيل لإنها تملك من القوة ما يردعه ولكنه يمثل خطر على الداخل اللبناني"

و يضيف :
" لقد توحد العالم ضد حزب الله لإنه واجهة للمشروع الإسلامي العالمي بشقه الإرهابي، وصارت مطالب الإسرائيليين هي مطالب المجتمع الدولي، ولأول مرة تصير مطالب إسرائيل بالنسبة لوضع حزب الله هي مطالب الأغلبية اللبنانية وبعض الدول العربية.
وقد أصدر المجلس العالمى لثورة الارز بمختلف فروعه على مستوى العالم بيانا شديد اللهجة بتاريخ 30 يوليو أدان فيه حزب الله وحمله مسئولية مذبحة قانا لأنه يطلق صواريخة من جوار الملأجئ وبين التجمعات المدنية "

الذين لا يرون في المقاومة اللبنانية للهجوم الهمجي الإسرائيلي على لبنان ( الفرع العسكري من الشجرة الإمبراطورية .. حسب تعبير شومسكي) إلا " رسائل " إيرانية إلى الأمريكان – و ليكن أنها كذلك .. - لماذا لا يرون – و لا يسمعون – الإتجاه الآخر في رسائل كهذه أعني رسالة المقاومة اللبنانية إلى العراقيين و تحديداً إلى الشيعة العراقيين التي تقول بوضوح كاف على ما أعتقد أن على العراقيين – كل العراقيين – أن يحذو حذو اللبنانيين في مقاومة الإحتلال الذي لديهم – الطرف الآخر من أطراف الشجرة الإمبراطورية ذاتها

الرسالة التي تقول بأن إنقاذ العراق من القتل الطائفي و التطهير الطائفي و التقسيم إلى كانتونات و إمارات مذهبية و إثنية يمر عبر توحد كل العراقيين في مقاومة الإحتلال و هزيمته و طرده من العراق

"المارينز العرب " ليسوا مصريين فقط ... ولا عراقيين فقط ... أو سوريين

ثمة علاقة وثيقة بين " المارينز" العرب من جهة و بين " بن لادن " من جهة ثانية : MADE IN U.S.A

لم أحمل مرة قولاً لـ "نعوم شومسكي" على أن العرب سيحطمون الإمبراطورية محمل الجد .. ، و لكن بعد هذا العدوان الهمجي على لبنان و على الفلسطينيين في غزة و في الضفة صرت أعتقد أنهم سيساهمون بذلك

لديهم من الأسباب ، والدوافع ، و الإرادة ، ما يكفي



#حازم_العظمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنود الإسرائيليون يصوتون في الحوار المتمدن
- جدري الخنادق
- لهذا الولايات المتحدة تحتفظ و ستظل تحتفظ بزبائنها في الشرق ا ...
- ... الظواهري و بن لادن يهبّان للنجدة..
- بنت جبيل- تنهض ، تمشط شعرها في النافذة
- صحبوا معهم الصحافيين في البارجة ليفرحوهم بمشهد بيروت تحترق
- لا أسرى لبنانيون و لا أسرى فلسطينيون ، لأنهم لا أحد و لا شيء ...
- الإملاءات الإسرائيلية على لبنان
- ... عودوا إلى العصر الحجري
- لماذا الشيعة في لبنان و السنة في فلسطين لا يقتتلون
- ماذا لو أن المقاومة العربية كان هكذا شكلها دائماً
- ثلاث أو أربع إتجاهات في الفكر العربي السياسي المعاصر
- مانيفستو ضد مهربي الشعر
- النظام البطريركي ، الإستبداد و العلمانية
- الفضاءُ إلى الغربِ حتى-خان العروسْ-
- أنظمة الإستبداد دريئة ً
- في حجة من أتى أولاً و من أتى آخراً ...
- الزرقاوي شهيداً .. .... ، صنعته أمريكا و قتلته أمريكا
- كَ وِ ه ْ ...
- ذرقُ الطيورِ عليها تضيئه النجوم ْ


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حازم العظمة - المارينز العرب...