أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - مداخلة وتعليق :هل سيكون درسا ..؟














المزيد.....

مداخلة وتعليق :هل سيكون درسا ..؟


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1633 - 2006 / 8 / 5 - 04:47
المحور: المجتمع المدني
    


كانت مداخلتي في الندوة الي أقيمت في سيدني حول العنف والفوضى والارهاب والاحتلال والمراة والطفولةفي العراق الان كوني أحد المشرفين على تلك الندوة التي شهدت طرد أحد البعثيين منها والذي كان وسط الجمهور هي كالتالي :-

يقول الكابتن (لايل ) وهو أحد الضباط البريطانيين الذين شاركوا في الإحتلال البريطاني للعراق في في كتابه (داخل وخارج ميسوباتاميا أو بلاد ما بين النهرين )و الصادر في لندن عام 1923 ...

((ان الطبيعة الفوضوية المشاغبة التي إتصف بها أهل العراق معروفة تماما لدى المطلعين على شؤون الشرق الأوسط من الساسة الاوربيين ،وان عدم رغبة العراقيين فينا ليس بالأمر الجديد فهم لايحبون أي شكل من أشكال الحكومة يمنعهم من مواصلة غرائزهم الموروثة في التمرد على القانون واقتراف الجرائم العنيفة )) ويضيف لايل لاحقا ً ((ان العراقيين في حاجة الى أن يحكمهم البريطانيون مائة سنة على الاقل لكي يتعلموا كيف يحكمون أنفسهم ))..
طبعا الكابتن لايل هو من البريطانيين الذين يؤمنون برسالة الرجل الابيض والتي مفادها ،ان على بريطانيا واجب تمدين الشعوب المتخلفة ...
أعزائي ..
نريد أن نعرف ولو قليلا ً هل مايتهمنا به الكابتن لايل صحيحا ًً أو ان كتابته مجرد كتابة إستعلائية عنصرية ..؟؟
كما أود أن أشير في هذه الندوة الى بعض الملاحظات قبل البدء بالمحاضرات والمناقشات :-
أولا - نحن هنا ليس لنضع حلولا وبدائل أو نصائح للحكومة العراقية ..فهي ندوة فقط للتناقش البناء
ثانيا - نحن نريد أن نتبادل الأراء بشفافية ونتسائل ،لماذا جرى ويجري كل هذا العنف والفوضى والفساد والارهاب ،ولامانع من الإشارة الى التأريخ والجغرافية وعلوم المجتمع..
ثالثا – نريد هنا أن لانسمع خطابات أو إنشاءات أو أيدولوجيات ،نريد أن نسمع كلاما ً واقعيا ً نابعا ً من نبض حياة البسطاء المهددين بالموت في كل لحظة ..المحرومين من الماء والكهرباء والتسوق ..
رابعا – يمكننا مناقشة الطائفية تحت خانة العنف والفساد تحت خانة الفوضى
خامسا -نريد منكم أيها الحضور الكريم جميعا ً ،أن نتناقش ونضع أمام أعيننا شعارا واحدا وأخيرا هو الأنسان العراقي هناك ....في أرض الدم والدمار ..

*****

لا أستطيع التصور وبعد كل هذه المآسي والعنف وخراب الديار والنفوس العراقية ،أن هناك وفي سيدني التي تبعد الاف الأميال عن العراق( شخص) لازال يتشرف بكونه بعثيا ً أو كان ينتمي الى حزب البعث ،والأنكى من ذلك هو قيام ذلك الشخص وسط اكثر من ثمانين مثقف ومهتم عراقي ليتفوه بإعلان بعثيته السوداء ،حتى وإن جاء تحديه ردا ً على سؤال أريد منه الإستفزاز وهو (ألم تكن دوما ًبعثيا ً ومدافعا عن صدام ..؟)،ويبدو لي ان سمعة ذلك الشخص البعثية الفاشية قد طغت على توسلاته واحتجاجاته الديمقراطية وذكره لمصالحة المالكي الوطنية ...،فقمت أنا شخصيا بأخراجه من القاعة بكل احترام وادب ..حفاظا على كيانه كـ(انسان )فقط من اعتداء الناقمين عليه وعلى صفاقته وصلافته البعثية ...
يقولون مصالحة ..(يا مصالحة يابطيخ ..نحن في استراليا )... هذا ماقاله أحد الحاضرين ..
هل سيكون ذلك درسا ً ...؟




#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ُجند الرب ...وحلفاء ألله
- صفارات ..
- ضيوف الهاشميين
- شرف وشرفاء
- هجرة سيد القمني أوعودته
- العربة....الإسلام
- الجنوب والفتى
- عراقيون في مهرجان سيدني للكتّاب
- في امسية تأبينية في سيدني، تألّق الشاعر كمال سبتي
- صباح الدم ّ المراق
- ينحدرُ المجنون إلى العقل
- موت ... دخان أسود ... و زفة عرس
- الحمار .. في نعي كمال سبتي
- النقاب والمايوه ...في قضية ميشيل ليزلي
- السندان..والسيستاني
- عالم قبيح ..
- عمرو موسى ...كنّاس الشارع العربي
- مدارس إسلامية .. وأخرى عامة
- كوردستان.....
- مواليد أواخر الخمسينيات من القرن العشرين في العراق


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - مداخلة وتعليق :هل سيكون درسا ..؟