أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - لماذا يحق لحيواناتهم الحياة ولايحق لاطفالنا ذلك- يوميات معيدي بالسويد














المزيد.....

لماذا يحق لحيواناتهم الحياة ولايحق لاطفالنا ذلك- يوميات معيدي بالسويد


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1633 - 2006 / 8 / 5 - 11:10
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    



مدت يدها برشاقة لتلتقط الجاكيت الملقى بغير عناية على احد رفوف المكتبة ..وفيما تهم هي بالخروج
قالت ضاحكة كان من الاجدر الا اوافق على الاجازة لهم كلهم.."الخيد يور شيير" ليس هنا وتقصد
الموظفات في فرع حماية الحيوان..ثم اختفت من امامي مسرعة دون ان تترك لي مجالا للتعليق
حاولت ان الملم لغتي لاقول يبدو ان طارئا حصل لاحدى الحيوانات لاسمح الله ولكن المهمة الموكولة
لها جعلتها تحث الخطى دون ان تنتظر تعليقي

دعوت في سري الا يصيب احد الحيوانات مكروها وان تلحق انجيلا وهذا اسمها
وتتلافى الامر وتذكرت ان امهم داعيالهم, واقصد الحيوانات ,لانهم يتكأون على جدار صلب اسمه
قانون حماية الحيوان جندت له اجمل الجميلات في القسم من اجل متابعته, كيكي واخرى اسمها
أنّا, ذلك هو القانون نفسه الذي جعل من انجيلا رئيسة القسم تهرع بنفسها الى موقع الكارثة عندما
غابت الجميلتين اثر احدى المكالمات التي تلقاها القسم وايضا من احدى التانتات كبار السن

لمدة اسبوع بعد هذا التاريخ والقسم في حركة غير عادية..ولااخفيكم ان هناك ولائم تقام ولم
يدعوني اليها احد استغربت فلطالما دعوني في مناسبات كثيرة اخرى من اجل الاندماج قد يكون الضيف
مهما جدا ويمكن شعروا ان وجود القليل من المعدان ليس بالامر المستحب ,كما يرى بعض كتابنا الذين
يسئيون للمعدان..على العموم حمدت ربي انهم لم يدعوني لتلافي الاحراج وهم يتكلمون اللهجة العامية

تعودت ان اهرب منهم في الاستراحة الى الجريدة ..هناك خبرا يخص قسمنا يقول قسم البيئة والبناء يعتني
ببعض الحيوانات المتروكة ..لااظنكم ستتعجبون فاغلبكم يعرف قصة الارنب السعيد والسيد شيل وهذه هي
اخلاق القسم وهذا ديدنه.. الحكاية نفس الحكاية والايام تعيد نفسها الا انه هذه المرة لايتعلق الامر بارنب واحد
وانما بمجموعة من الدجاج والارانب تركهم مالكهم في" سمر ستوكا" بيت صيفي لعدة ايام دون طعام او ماء مما
حدا باحدى الجارات ان تمارس عليه عملية المواطنه الحقة وتجلغ واير وتتصل بنا ..تابعت القراءة سبتايتل يقول
بدون طعام او ماء وفي هذا الجو اللاهب ..ياستار ياربي طيلة الاسبوع الماضي كان الجو لطيفا بالنسبة لي ولم ترتفع
درجة الحرارة الا في يومين وصلت فيها الى28درجة مئوية هذا في المدينة التي اسكن بها ثم يقال "اذا تذهب للسوسيال
وتقلهم اطفالي جائعين يطلعون وياك ويتسوقون لك" فما بالك بالحيوان ..نعم هو كذلك كانت الولائم تقام من اجل هذه
الحيوانات ولان عملية نقل الدجاج فيها نوع من الصعوبة كما يقول التقرير ولوانني لااجد صعوبة "هن دجاجات اكمصهن
واحطهن بالسيارة" لذا ارتاى القسم ان يوفد مجموعة من الموظفين لارسال الطعام والشراب الى ضيوفنا الاعزاءفي بيتهم
الصيفي مرتين في اليوم حيث طرح القسم نفسه راعيا وحاضنا ومستضيفا لهم الى ان يبان صاحبهم وانصحه الا يبان
لانه اعتبر تصرفه خرق واضح وصريح لقانون حماية الحيوان اجدني مظطرة للقسم بان كل ما اقوله صحيح حتى تصدقون
كما اعطي المالك مهله للظهور ومعه سبب قوي ومقنع لعمله اللامسؤول هذا وان كان طيب "ومو ميت انصحه ان يكسر له
ايد لو رجل" حتى يكون الدافع قوي المشكلة ان ثبت انه" كسر ايده ورة الحادث يروح وطي احسنله يخبل روحه ويقول عندي
حالة نفسية" والنتيجة هي هي بنظر الانون والمجتمع انه غير مؤهل للحضانه وانه غير متوازن في تصرفاته وقد يكون مختل
عقليا

ماذا اقول وبماذا ينتظر مني ان اعلق.. هل اقول لكم اننا نريد هكذا قانون لنا نحن البشر
يحمينا ويحمي اولادنا نتكأ عليه عندما يلحقنا ظيم فلا يجوع لنا طفل ولاتتشرذم لنا عائلة
ولا يضطر رجالنا ان يكونو زبائن زيطه ليصنع بهم عاهات تكتظ بها الشوارع

ماذا اقول هل يحق لي ان اقارن الاف الاف العوائل المهجرة التي افترشت طرقات
سوريا هربا من جحيم الحرب وليس الحر

والسؤال بسيط جدا وهو لماذا يحق لحيواناتهم الحياة ويبدو ان الاجابة ابسط
لانهم يريدون ذلك وانهم هم من اعطوهم هذا الحق وهم انفسهم من يحافظون عليه
اما لماذا لايحق لاطفالنا الحياة فمتروك اجابته الى حكوماتنا المبجلة التي دائما
مانضيف من اعمارنا لاعمارها فقط لترضى عنا ولاتقمعنا.. ولاترضى
متروك اجابته الى السيد رئيس دولة العالم لينظر بعين العطف الى ان اطفالنا
هم اطفال بنفس المواصفات والمقاييس التي يتم فيها خلق اطفالهم عله
يستطييع لفت نظر العزيزة اسرائيل الى ذلك



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد-معاناتنا ليست معاناة
- يوميات معيدي بالسويد ولمن يسئ للمعدان نقول
- يوميات معيدي بالسويد-سيقطعون اعناق النخيل
- يوميات معيدي بالسويد-اليوم وكل يوم..مرارة بالضحك وضحك بالمرا ...
- يوميات معيدي بالسويد-ماالفرق بين رأس أنّا واي رأس أخر
- يومات معيدي بالسويد -كما ارسلت الي الحب ارسل اليك قلبي
- يوميات معيدي في السويد-دردشة بعد غياب
- يوميات معيدي بالسويد-سادتي آكلي لحوم البشر إني أعتذر لكم
- يوميات معيدي بالسويد-أنا والفرحة وزملائي في صورة
- يوميات معيدي بالسويد_اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بقية حلم-
- يوميات معيدي بالسويد_صرخة بنت الرافدين المدوية
- يوميات معيدي بالسويد-أينّا اكثر موتا في الحياة
- يوميات معيدي بالسويد-أيّنا اكثر موتا في الحياة..وانصحكم لاتق ...
- مرة أخرى...هل حققت العراقية الهدف
- يوميات معيدي بالسويد-اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بالرغم من كل شئ هناك أمل
- يوميات معيدي بالسويد-لن نقبل باقل مما ارتضاه الله لنا-ا
- يوميات معيدي بالسويد في حضن الاهوار
- يوميات معيدي بالسويد-جنة عدن تفقد مرتين-ا


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - لماذا يحق لحيواناتهم الحياة ولايحق لاطفالنا ذلك- يوميات معيدي بالسويد