أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مصطفى حقي - عذراً .. انه حوار متمدن ...؟














المزيد.....

عذراً .. انه حوار متمدن ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1632 - 2006 / 8 / 4 - 10:32
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


كنت قد بينت في مقالي ، العلمانية .... ومنبر الحوار المتمدن المنشور في 30/7/2006 ... في أيامنا العصيبة هذه يتلقى المواطن في مجتمعنا العربي ثقافته اليومية عبر وسائل إعلام مرئية ومسموعة وهي مبرمجة مسبقاً لمصلحة النظام الحاكم ووفق مسيرته السياسية وكذلك وسائله المقروءة .. فإن أية صحيفة في القطر هي مرآة للصحف الأخرى وبالسياسة ذاتها المفروضة على المتلقين .. ولم يبق أمام المواطن كي يبحث عن الرأي الآخر سوى الخوض عبر مواقع كمبيوترية حرّة تتسم بروح الحياد ، وتترك للكاتب فيها حرية التعبير عن رأيه وأفكاره ، كي ينهل منها ثقافته اليومية وبدون مواربة ، وقد وجد الكثيرون وأنا منهم أن موقع ( الحوار المتمدن ) قد أثبت انه جامعة ومنبر ثقافي علماني وبكل جدارة ، فمنذ العدوان الاسرائيلي على لبنان .... فتح الحوار المتمدن موقعه الخصيب لكافة الأطياف من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين ومابينهما ....ان ماكتب وطرح في الحوار المتمدن في هذه الأيام من موزاييك رائع وبكل ألوان الطيف وحرية رأي مطلقة لن تجدها في أية صحيفة عربية من المحيط إلى الخليج ، انها الديمقراطية والعلمانية بأجلى وأعمق صورها ..؟
هذه الديمقراطية التي تميّز بها منبر الحوار المتمدن على أنه حوار حضاري .. أي أن نقبل الرأي الآخر باحترام كما على الآخر أن يتقبل طروحنا الفكرية بذات الاحترام .. إنما فوجئنا بعدد 1/8/2006 بمقال لكاتب أعتز به وأحترمه وقد خرق قاعدة الحوار المتمدن ، ولا أعرف كيف قد خرج عن طوره مع أنه كان في مقاله حول نقد الدكتورة وفاء سلطان أستاذا في النقد الهاديء المتزن ، ولاأعرف ان كانت الأحداث الجسام التي تمر بنا بالرغم عنا ، قد نالت من هدوئه وخرج عن قاعدته التحاورية الملتزمة إلى شن حملة شعواء مجانبة للتمدن على عدد من كتاب الحوار لأنهم أبدوا آرائهم كما يبدي هو وغيره تصوره وفكره وما يعتقد ، أم انه سيسلك مسلك حكوماتنا التي تتهم المعارضين لسياستها بالعمالة لأمريكا وإسرائيل ...! وانتقد الأصفار ووقف إلى جانب المئة بالمئة ، وشكك بأسماء انها لغير أسمائهم الحقيقية ، وانهم ينالون أصواتا 100% بواسطة مجندين ...
أستاذي الكريم ، قسماً كلنا قد عصّبنا بل وذرفنا الدمع على مذبحة قانا ولعنّا وشتمنا في هذا الوقت الاستثنائي جداً وأنت ترى ونحن نرى بأم العين التناقضات الغريبة العجيبة التي تتكالب على مجتمعنا وكأن الدنيا والعالم قد اقتصر على العالم العربي فقط ، ولكن ياصاحبي الرجال عند الشدائد ، والحوار المتمدن يجب أن يبقى متمدناً وحضارياً ، ونحن ضد تكفير الآخرين على أرائهم ، فكما شكّكت بأسماء انها بغير أسماءها قد يغيرون عليك بذات النبرة ، وعندئذ ينقلب منبربا الحواري التمدني إلى حلبة صراع جسدي وليس فكري أو فكري ولكنه باتجاه واحد وغير تمدني وبعيد عن الحضارة وهذا ليس وقته ولا مكانه وخاصة أنك تمثل شريحة ثقافية أدبية يجب بل أؤكد على كلمة يجب أن تكون بقدر هذه الصفة والمهمة الثقافية الأدبية المنوطة بك، وأن تتمسّك بهدوئك المتميز ، فكل رأي محترم حتى إن كانت نتيجة التصويت صفراً أم 100% فالموضوع ينشر ويقرأه الجميع وقلّة قليلة تصوت وهي حرّة كما أنت حرّ ولما كنا جميعاً نصبوا إلى مجتمع علماني ديمقراطي ، علينا أن نترجم أقوالنا إلى حيز العقل والفكر الحضاري ، وهذا منبر للجميع ولكل أن يعبر عن رأيه بحرية واحترام وتقدير ، وأعتذر ان كان قد تخلل مقالي ما قد تعتبره ليس لائقاً ولكني بالحقيقة لاأقصد إلا احترام الآخر ومهما يكن موقعه ان كان في أقصى اليسار أو اليمين فيبقى أخي في الإنسانية ، وآمل من كتاب الحوار المتمدن الالتزام بأدب الحوار والنقد البناء ، وإلا فجميعنا سنشترك في برنامج معمعةالاتجاه المعاكس الذي يديره ويحكم فيه الأستاذ فيصل القاسم في قناة الجزيرة ولكن بدون الضربة القاضية بل بالنقاط ، والغرب متفرج على همجية حواراتنا الحضارية، وأننا خير أمة ...!؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية والمجتمعوالكمبيوتر .. ومنبر الحوار المتمدن ..؟
- ألعلمانية.. وأين مجتمعنا منها ...؟
- البرجوازية والعلمانية...؟
- ...مِثِل نطحة زيدان ...!؟
- مونديال الربح والخسارة مابين سوريا ومصر ...؟
- الشارع العربي الذكوري في الكويت يفخر بانتصاره على النساء ..؟
- الشارع العربي وآلهة الشر ..؟
- صراع البقاء في يم العلمانية وعلاقتها بالدولة والدين والمجتمع ...
- ممارسة الحب على المسرح ...؟
- جحافل العولمة تغزو وأشاوس الواوا وطبطب لهم بالمرصاد ...؟
- الحمائم والصقور مابين البنادق والفنادق ...؟
- عواء الرجل الميت ، مجموعة قصصية لطلال شاهين
- البلالفة والمناتفة
- الارهابيون يحاولون النيل من المفكر عبد الكريم سليمان .؟
- ضرورة تنظيم الأسرة في حياتنا المعاصرة ...؟
- طَبَقِيَة الطبقة العاملة والواقع العملي لتغييرات مجدية
- تنامي الظاهرة الطظية في مصر بعد طظ المرشد العام....؟
- حقوق المرأة مابين الترابي والقرضاوي والتلويح بالبطاقة الحمرا ...
- اللص والسكير
- صراع الحضارات أم سقوط الهة أم توكل قدري


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مصطفى حقي - عذراً .. انه حوار متمدن ...؟