أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صلاح الدين محسن - حزب العفريت / وسيناريو بعد الانتصار















المزيد.....

حزب العفريت / وسيناريو بعد الانتصار


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1630 - 2006 / 8 / 2 - 11:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كل شيء وارد ويمكن أن يحدث ..
من الممكن أن تنتصر عمامة وقفطان حسن نصر الله " آية الله اللبناني " علي اسرائيل صاحبة أقوي سلاح وأقوي جيش بالمنطقة ، ويقوم بتحرير فلسطين أو جزء منها .. !! ممكن ..
ولم لا ؟ أولم تتمكن من قبل قبائل همجية جاءت من شرق آسيا / مغول وتتار / من دخول بغداد عاصمة أكبر امبراطورية عربية اسلامية فدمرتها ونكلت بها ومرغت كرامة الخليفة الاسلامي ببغداد بالوحل وأذلته ذلا لا مثيل له في التاريخ وهو يتوسل الي قائد المغول لكي لا يقرب مئات الحريم " الجواري والمحظيات " التي يقتنيها قائلا : " الا النساء يا مولاي " ؟؟
أولم يسبق لقبائل من الحفاة قادمة من شبه الجزيرة الصحراوية البدوية العربية أن أسقطت قلعة امبراطورية الروم في الشام ومصر ، وأسقطت امبراطورية الفرس واستولت علي العراق وبلاد فارس .. ؟؟؟
اذن ما هو وجه الغرابة ؟؟؟
كل شيء ممكن ..
وممكن أيضا أن تغير اسرائيل من خطتها في الرد علي بعض صواريخ آية الله اللبناني الواردة اليه من ايران .. بطريقة أخري تماما وهي عدم ضرب رصاصة واحدة ضد لبنان وشعب لبنان المسكين باعتبار أن الخطر الحقيقي عليها وعلي مدنييها لا يأتي من جنوب لبنان وجيش نصر الله ، بل من ايران و عليها بضرب المنبع حتي يتوقف عن تزويد المصب .. والمنبع هو ايران ، وما سوريا سوي معبر ، وحسن نصر الله هو المصب..
فتغير خطتها بعدم الاعتداء علي شعب لبنان لوقف الخطر القادم اليها من نصر الله وانما تقوم بقطع الذراع وبتر الأصابع التي تمتد من خارج لبنان وتمول وتدفع لنصر الله بالسلاح الذي يضرب به أو يخطف جنديين ليتسبب في تشريد نصف مليون لبناني وهدم مساكنهم ..
من الممكن أن تقوم اسرائيل بعد أن تشهد العالم علي ايران التي أعلن رئيسها مرات عديدة عن ضرورة القضاء علي اسرائيل ، وتبلغ العالم أن من حقها الدفاع عن النفس والدفاع عن شعبها .. ومن هنا تقوم بالقاء قنبلة ذرية من عشرات القنابل المعروفة بأنها تمتلكها فوق مدينة قم الايرانية المقدسة ، وقنبلة أخري فوق احدي المدن الايرانية الهامة الكبري الأخري فتمحوهما من الوجود وتصدر انذارا لعمائم ايران وحوزاتها الشريفة بأنهم ما لم يقبلوا الاستسلام وتسليم العاصمة للقوات الأمريكية الموجودة بالعراق وقبول شروط الاستسلام والتسليم التي سبق أن فرضتها أمريكا علي اليابان بعد ضرب هيروشيما وناجازاكي ، ومنها تغيير الدستور والنص علي علمانية الدولة .. فانه بعد مرور ثلاثة أيام ستكون القنبلة الثالثة ملقاة فوق طهران العاصمة نفسها ...
حينها : ماذا يمكنه أن يفعل " نصر الله " الموجود بلبنان ، و " أسد الله " الموجود بدمشق ؟؟؟
هذه احتمالات .. وكل الاحتمالات واردة ، وكل المفاجآت محتملة ..
فلنتوقف عند الاحتمال الأول الذي هو انتصار عمامة حسن نصر الله علي قنابل اسرائيل الذكية ، وتقدمه واستيلائه علي عدد من المدن وتحريرها وهروب سكانها اليهود الي عمق اسرائيل والمدن والمستوطنات الأخري الواقعة تحت سيطرة حكومتهم الاسرائيلية .. وقد دخل معه بضعة آلاف من الايرانيين الشيعة
و يقوم حسن نصر الله بتغييرات كثيرة بالأراضي التي حررها ، ومنها تسليم المساجد الاسلامية السنية لخطباء من الشيعة ..
و تفاجأ منظمة حماس والسلطات السعودية الوهابية ، والأزهر وعلماؤه في مصر بأن خطباء الشيعة المسيطرون علي كافة المساجد يؤذنون للصلاة ب: أشهد أن عليا .. ولي الله ..
وأنهم في خطب الجمعة يقولون : لعنة الله علي طاغوتي قريش : أبي بكر وعمر ، والزانية عائشة .. .. ( أي : أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ، المبشران بالجنة عند أهل السنة وخلفاء الرسول ، ورضي الله عنهما وأرضاهما ، وعائشة زوجة محمد وابنة أبي بكر ، والتي هي عند أهل السنة " أم المؤمنين " ورضوان الله عليها )
هنا جن جنون منظمة حماس ، واعلن مفتي السعودية وشيخ الأزهر بمصر استنكارهما للخطة الخبيثة التي وضعها الرافضة الكفرة ( أي الشيعة ) برتاسة ايران للاستيلاء علي أرض فلسطين الجبيبة وبيت المقدس ..
وأعلن الأزهر وبعض علماء السعودية بأن اطلاق اسم حزب الله علي عصابة الرافضة الكفرة الشيعيين بقيادة نصر الله ، فيه اساءة الي الله سبحانه وتعالي ، فهو أحق بأن يسمي : " حزب العفريت " وناشدوا المسلمين في كل مكان ولاسيما وسائل الاعلام بألا يطلقوا عليه اسما آخر بخلاف هذا الاسم " حزب العفريت " تنزيها لله سبحانه عن معتقدات وأفعال الكفرة الرافضة ( الشيعة ) ...
وقام جهاز الأمن بمصر عقب ذلك بشن حملة اعتقالات واسعة كعادته علي الشيعة المصريين ، كما صعد أهل السنة بالعراق عملياتهم ضد شيعة العراق، ومن ناحيتهم قام أهل السنة بايران ببعض عمليات التفجير ، فقام الحرس الثوري الايراني بالرد الوحشي عليهم ..
وقامت منظمة حماس بارسال بعض فدائييها الي منطقة الشيعة فقاموا بتفجير تجمع شيعي بمنطقة نفوذ حسن نصر الله بفلسطين المحتلة ، علي غرار ما يفعله السنة والجماعات الاسلامية بأضرحة وحسينيات ومساجد الشيعة بالعراق ، من تفجير و قنل وذبح جماعي .. فقام فدائيون من الشيعة بعملية ردا علي تلك العملية فقتلوا وأصابوا عددا من الفلسطينيين بغزة الخاضعة لسلطة حماس ( السنية )..
وبدلا من أن تكون فلسطين جزءين مقسمة بين الفلسطينيين والاسرائبيين ، أصبحت ثلاثة أجزاء : فلسطينيين في غزة تحكمهم حماس الاخوانية ( من السنة ) ، وجزء يحكمه الشيعة اللبنانيون المدعومون من ايران ..
وتدور أعمال الميلشيات والقناصة المتبادلة علي الأطراف الثلاثة .. من المنطقة اليهودية الاسرائلية ضد كل من المنطقتين السنية ، و الشيعية ، من ناحية .. وميليشيات وكوماندوز من المنطقة السنية ضد كل من المنطقتين الشيعية واليهودية من ناحية ثانية ،... ومن المنطقة الشيعية ضد كل من المنطقتين السنية بقيادة حماس ، واليهودية الاسرائلية من ناحية ثالثة ..
أما الجبهة الرابعة فهي : جبهة المعارضة بالدول الأخري من الخليج الفارسي (( أقصد العربي حسب الخرائط العربية ، أو الخليج الفارسي حسب كل الخرائط الموجودة بكل الدنيا )) وحتي المحيط الأطلسي .. وهي معارضة بالبيانات والمظاهرات التي ترفع شعار " المجد للمقاومة " والمقالات الصحفية التي يندد أغلبها بحكام تلك الدول الناطقة بالعربية ويصفهم بأسوأ الصفات ..
انها احتمالات ..
وكل الاحتمالات واردة ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صهاينة الداخل أولا ، امبريالية الداخل أولا .. ( 2/2 )
- صهاينة الداخل أولا ، امبريالية الداخل أولا .. 1/ 2
- نداء الي أطباء ايران
- الله يؤسس له حزبا في لبنان
- اختلاط الحابل بالنابل في مصر المتنبي
- الي نواب الفلاحين بالبرلمان المصري
- الأديان الأرضية .. والأديان السماوية ..
- من مذكراتي في كندا - احتجاج طلابي
- دولة للأذكياء جدا جدا - الفصل الثاني-
- الذكري الأليمة لنكبة 23 يوليو 1952
- الله أصغر .. الله أصغر
- جهاد ؟؟ أم شعب يباد ؟؟؟
- اليمن سعيد بالعقيد : وضاعت أرواح أبناء مصر..
- فخامة الرئيس نبيل الهلالي
- مسرحية رئيس اليمن ، ودماء أبناء مصر ..
- سيدة تهدد أمن مصر ..
- دولة للأذكياء ..جداجدا
- الفجل والعلمانية
- حق الاستقواء بالأجنبي ضد الحكام الظلمة
- من رسائل القراء : و.. الأكراد يضطهدون الأقليات ؟؟؟؟؟


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صلاح الدين محسن - حزب العفريت / وسيناريو بعد الانتصار