أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الجزء الاول سوناتة النورس الغريب














المزيد.....

الجزء الاول سوناتة النورس الغريب


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1630 - 2006 / 8 / 2 - 11:08
المحور: الادب والفن
    



بين صنوبر الموت والدم
يطير النورس الابيض
كواكب أحزاننا تطير معه
في ساحل تفتقد الروح سلامها
كان مستوطنا ازليا
اي وهج لجروح الروح نقرأها
بين قضبان دمع ولهب
يقبع الحب خائفا
والشوق مذهول كيف يعزيه
* * *
الشموع التي تترنم
مثل ومضات نبض القلوب
ايها النورس الغريب
افكارنا تموت كعشب ٍ داسته اقدام السابله
* * *
ايها النورس الغريب
حاضرنا يبكي على ديمة شارده
عى زخات حب الصبايا المدمى تحت شجر الارز
الزفرات تتواثب كالعصافير مرعوبة
والاهات وحدها تتحرك في مسارح المدى
أيِّ مرآى غريب لمرايا هجر مبكانا ؟
ايها النورس الغريب لا تتألم
* * *
على ساحل بحر اللغه
يقف النورس الغريب في ركام الضباب
ضائعا نائحا كالرباب
دون أنس ٍ لسربه وجناحاه تخونه
يطفو فوق امواج بحر عابثه
وأمواج أخرى عتيه
منتظرا سمكه
أو قرش، ولا بديل لديه
في زمان نمو شوك الضغائن
دون إكتراث ٍ يغفو على زبد ناعم ٍ
لو مزنة شوق ٍ من سحاب عابر ٍ
كي يستمر نبض القلوب
يرافقه ندى ونداء الغروب
ايها النورس الغريب الا تعود
* * *
وعينا حنين ٍ تراقصان الفراغ
يراقبان نومة النورس
فوق هدهدة الموج
عيناك منغرستان كزنبقتين داميتين
ونجوى لمسامرة شعرك الاسود الذي يستلقي عذبا على كتفيك
او يستريح على كفك الراعشه
هل تودين عودة حسرة طفرت من ضفتي ثغرك الفاتن
أو تنهيدة انفلتت كثكلى
أيِّ خاطرة أسرتك ايها النورس الغريب
* * *
خففي ضغط مرفقك فوق الوساده
وافطمي الفكر لدقائق معدودةٍ ثم صلي
اترين قدح الماء مرتجفا كجناحي نورس متعب
لأنَّ الارز البهي لا يحمي العصافير من لظى المتجبر
فالنجوم الان تصلي دون وضوء
والنشيد المدمّى فوق شفاه اليتامى
النورس الغريب يراقبك انتِ دون سواك ِ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشجار الشوق
- دقت أجراس الدم
- مرآة ُ اشكونا السومريه
- أنين الهجر
- دمي لا يشتهي حبك
- من يمشي الى الخلف....؟
- حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق
- اعوذ برب الفلق
- زارتني على عجل
- كيف تفهمين جراح عراقي
- سنونوة لم تعد
- هلوسة الاحلام والكبرياء
- إني أحبك كل حين
- رتوش تبعثرها الرياح
- سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور
- سخرية نداء الفنجان
- أقسم بالله وبالحب
- عزيز القلب
- اذا حان رحيل العشق
- لم اكن صامتا ولكن؟؟؟؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الجزء الاول سوناتة النورس الغريب