أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخزاعي - مجرد ادعاءات ! وضحك على الذقون














المزيد.....

مجرد ادعاءات ! وضحك على الذقون


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1630 - 2006 / 8 / 2 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتعالى الاصوات المختلفه من رجالات الحكم ونواب من المجلس النيابي وسادة معممين كل حسب هواه وانسجاما مع موقعه الحزبي والسياسي والديني ... الجميع يدعون بالديمقراطيه وحماية الوطن والدفاع عن حقوق الانسان وخلاصه من الارهاب وما يعانيه من ظروف صعبه معاشيه واجتماعيه وامنيه , كل ذلك مقبول شرط ان لا يكون كمن يذر الرماد في العيون ويغطي على اهدافه وافعاله الشنيعه ليتاجر بدماء الناس باسم الوطن والشعب ... وهنا بودي ان اضع بين ايدي قراء الموقع الاعزاء بعض من الافكار والادعاءات والتي تكشف واقع وحقيقة كل منهم خدمتا للحقيقه والتاريخ
1 - السيد اية الله النجفي يحذر من ( ثورة شعبيه في العراق اذا لم تعالج الحكومه الملفات الامنيه ) ويخاف ان يكون يوما لا يستطيعون فيه كبت ثورة الشعب فيحدث ما لا يحمد عقباه . ويدعوا الى استلام الحكومه العراقيه الملف الامني كاملا من القوات الاجنبيه والى محاربة الفساد المالي والاداري وتوفير الخدمات
تعليق بسيط
لماذا كبت ثورة الشعب ؟ لماذا ان كانت تلك الثوره هي نتيجه موضوعيه للتعبير عن الرفض الكامل لما يحصل في العراق , ضد الارهابيين وتجار الحروب من سارقي النفط وخيرات العراق وخاطفي ارواح الناس ومفجري المفخخات وزارعي الالغام ومن على شاكلتهم من القومجيه الضيقي الافق والطائفيين المتزمتين وكل من لاصلة له بالشعب والوطن
لماذا كبت ثورة الشعب ؟ هذه الثوره التي تم ازهاق روحها في انتفاضة اذار عام / 1991 على ايدي جلاوزة صدام . ولماذا هذه اللغه الارهابيه ... نعم اللغه الارهابيه ؟ اتق الله يا سيد !!! ودع الثوره تندلع ضد الفساد الخلقي وضد اصحاب الضمائر الميته التي تدعي بالحرية والايمان زورا
2 -الشيخ اليعقوبي وهو مؤسس حزب الفضيله والاب الروحي لهم ... حيث يشبه السياسيين العراقيين ب ( امراء الحرب ) ويؤكد ان ( الحل متوقف على قناعة السياسيين المتصدين للحكم وصدقهم في ادارة الحل , اما اذا بقوا على سلوكهم الحالي الذي لا يبالي بارواح المواطنين ولا بالتخريب الحاصل في البلد, والمهم عندهم سرقة اموال الشعب ومدارات مصالحهم الشخصيه والحزبيه فان المشكله ستبقى ). ويضيف اسئله عديده ( لمن تنتمي هذه الجماعات التي تنشر القتل والرعب في الشارع ومن الذي يؤويها ويقدم الدعم المادي واللوجستي لها ومن الذي يدافع عنها ؟؟؟؟ ) وحذر من ان الشعب يقوم بايقاف تصدير النفط وحرمان الجهات السارقه لاموال الشعب
تعليق بسيط
لااريد كشف كل العورات , وما يتعلق بتاريخ السيد اليعقوبي الذي يجمع حوله المئات من قتلة ابناء الشعب العراقي من اتباع صدام وكذلك مثقفيه وفي المقدمه الدكتور نديم الجابري الذي هدد بالكشف عن اوراقه واطروحته وعلاقته بالنظام السابق كبعثي في حالة عدم سحب ترشيحه من رئاسة الوزراء و منافسة السيد الجعفري . ليس هذا هو حديثنا ...اما السيد اليعقوبي فحدث ولا حرج ‍ حيث تم استدعاءه الى مكتب صدام بعد القضاء على الانتفاضه عام / 1991 وجرى الحديث التالي
صدام : هل تريد ان تجعل من نفسك في موقع الغوغائيين وان تكون معهم ؟
اليعقوبي : سيدي انا ضد من يريد جلب الاجانب الى العراق
حينها منح صدام مفتاح افخر سيارة له مع راتب شهري يوازي راتب وزير
واليوم بودي ان اذكر السيد حول دوره في البصره والمشاكل الاخيره وتوزيع الحصص بين سارقي النفط الذي يهدد الحكومة باسم الشعب في قطع النفط ‍ اصلا النفط مسروق من قبل رجالك وبعض الميليشيات الاخرى الشريكه في حكم ادارة شؤون البصره .واذكرك بالبطه التي تقتل الناس وتسفك الدماء في البصره الفيحاء
يا للعجب ‍‍‍ السيد اليعقوبي يسأل وهو يعلم علم اليقين لكنه يغض الطرف ويعرف من هم الارهابيين ومن يقف ورائهم ... اه هنا تذكرت تصريح للسيد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب عندما شارك في اجتماع برلمانات الدول العربيه في القاهره وقال ... انه مسؤول المقاومه وكذلك تصريحات الساده في قائمة التوافق ‍ فهل علمت ايها السيد ان شريكك هو مسؤول المقاومه ويدافع عن الارهابيين ؟ هل تريد المزيد ؟ انظر الى تصريح السيد مقتدى الصدر ودعوته للرئيس المالكي بعدم زيارة واشنطن وانه سوف يوقف الارهاب ‍ ماذا يعني هذا ؟ وكيف سيتمكن من ايقاف الارهاب ؟ الايعني ذلك ان هناك علاقة ما في هذه القضيه المعقده ؟ انه يفعل ذلك اذا تمكن من ايقاف حركة الارهابيين وتطهير جيش المهدي من عناصرهم . فهل يتمكن من ذلك ؟ اشك في ذلك لانه مسير وغير مخير
اعود لاذكر ان لغة التهديد لا تعالج الامور وانما اتخاذ الموقف الجماعي وبالمشاركه مع الحكومه لتطبيق البرنامج الحكومي هي الخطوه الاولى الصحيحه لاعادة الثقه وليس عبر التصريحات الرنانه . وان تطهير اجهزة الدوله الامنيه والعسكريه من الطائفيين ومن اتباع النظام السابق يسمح في ادارة شؤون الدوله تحت راية العراق الفيدرالي الموحد ويوفر امكانية استلام الملف الامني لانقاذ الشعب وبسط السلطه على الشارع من قبل الحكومه وليس من قبل الميليشيات التي قسمت بغداد الى مقاطعات كل منها تابع لنفوذ احدى الميليشيات
لنلقي نظره اوليه على البيان الختامي لاعمال اللجنه التحضيريه لمؤتمر الوفاق العراقي الذي عقد في القاهره في تموز / 2006 حيث يشدد المشاركون على ضرورة ( محاسبة ومعاقبة المسؤوليين عن ارتكاب جرائم بحق الشعب العراقي قبل وبعد التاسع من ابريل / 2003 ) ترى من هم المجرمين ومن يحاسبهم ؟ ان المجرمين الحقيقيين هم القوى التي تملك الميليشيات والارهابيين من اتباع صدام والاجانب المرتزقه واصحاب النفوذ في السلطه السياسيه التي ليس من مصلحتها حل الميليشيات بالاضافة الى الفساد المالي والاداري
على الحكومه الوطنبيه تشديد اليد الحديديه لتحقيق البرنامج الحكومي الذي هو اليوم امل كل الفقراء
السويد
31 / 7 / 2006



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( 4 x 4 = 13 )
- قتل الانسان نزعة حيوانيه
- لا توجد جهة معينه مسؤوله عن احداث حي الجهاد / الداخليه العرا ...
- هل المفخخات كانت في زمن الرسول ( ص ) ؟
- تناقضات الرئيس والموقف المسؤول
- جبهة التوافق والعمليه السياسيه
- الدين الله والارض للجميع
- المبادره علاج اولي
- كلمة حق يراد منها باطل
- هل البصره اصبحت في ذمة الخلود ؟ لا سامح الله
- من المسؤول عن تفشي ظاهرة العنف في العراق ؟؟
- ( الاعلام العربي والموقف الشعبي المشوه )
- ( اعادة الثقه بالجماهير ,,, يتطلب اقتران الفعل بالقول )
- رأفة بالاخت العراقيه
- ( تخبط لا يجني نفعا )
- ( أفاق وتاملات مستقبليه )
- ( نطق اللعين فكذب )
- عودة الى الدستور
- ( ماذا بعد ؟؟؟ )
- ( اولى المهام امام المالكي وحكومته )


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخزاعي - مجرد ادعاءات ! وضحك على الذقون