أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشار خطاب - سوريا الأخت الكبرى في القتل والسلب فقط














المزيد.....

سوريا الأخت الكبرى في القتل والسلب فقط


بشار خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 1627 - 2006 / 7 / 30 - 09:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لقد أحزنني بشكل كبير وصدمت كما صدم السيد كوفي عنان بالفترة الأخيرة على مقتل جنود الأمم المتحدة وليت أنه لم يصدم, خبر قرأته على الشبكة العنكبوتية وأصبت بدهشة عمقية وهو (وافق عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي هو السادس من نوعه خلال ثلاثة أيام مع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة على أن يكون الأردن هو الممر الآمن رسميا لإيصال المساعدات وانطلاق عمليات الإغاثة للشعب اللبناني الذي يواجه آلة الحرب العسكرية الإسرائيلية، وتحادث الملك مع السنيورة حول نتائج مؤتمر روما الذي لم يتوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار، حيث أكدا العزم على مواصلة الجهد مع مختلف الأطراف المعنية والعواصم الكبرى في سبيل التوصل إلى قرار سريع يوقف نزيف الدم في لبنان.)هذا هو الخبر قد يقول البعض لماذا وما العيب وأين السبب في دهشتك وحزنك وصدمتك وصدمة كوفي عنان على مقتل الجنود الأربعة وتجاهله المئات من المواطنين العزل , أقول وأنا شخص من مواليد القومية العربية و معاصر جميع الحروب الأنتصارية كلها, بدأ من حرب أكتوبر المجيد ونهاية بحرب العراق الغريق مرورا طبعا بكل المآسي التي تعاني منها فلسطين أو ما تبقى من فلسطين للوضوح فقط ولبنان العزيز .استغراب أن تنقل المساعدات العربية والأجنبية من عما ن إلى بيروت وليس من دمشق الصمود والتحدي إلى بيروت الحرية, من دمشق الوفاء ووحدة المصير إلى بيروت الإباء , من دمشق سوا ربينا إلى بيروت لا أنت حبيبي ولا ربينا سوى , وأيضا خبر سمعته أغرب من هذا وأيضا صدمني كما صدم السيد كوفي عنان بمقتل جنوده الأربعة فقط . وهوأنه وعند بدأ عملية القصف العدواني الإسرائيلي على بيروت كانت هناك سفينة سياحية فيها بعض الأشقاء اللبنانيين وعلقوا بالبحر لمدة أيام بين قبرص وبيروت ولم تكن لديهم رغبة بالنزول إلى الموانئ السورية وفضلوا البقاء أياما معددوة بعرض البحر معرضين أنفسهم للمخاطر على أن تطأ أقدامهم أراضي أختهم الكبرى سوريا .. شكرا يا بعثا العتيد شكرا يا بعثنا المناضل العربي القومي الاشتراكي شكرا يا أسد سوريا على زرع الكراهية بشعوب أقرب أشقائنا لنا فها هم يفضلون الموت على الاستسلام والخضوع لسلطاتك وفروع حزبك وأقبية مخابراتك من جديد. ولكن من طرف سوري محايد نوعا ما وحزين على صدمة السيد كوفي عنان أتفهم مسألة عدم قبولهم النزول إلى الموانئ السورية وهم الذين حاربوا وقاوموا كل السنوات الفائت من اجل التخلص من سوريا وجيش سوريا ومخابرات سوريا . ولكن الذي لم أفهمه هو ابتزاز عناصر الجمارك والأمن الموجودين على طرف الحدود السورية والذين زادوا الطين بلة وحملوا النازحين والهاربين هما جديدا فوق همهم , و في بعض الأحيان يكون البقاء تحت القصف أسهل وأخف وطأة على قلوبهم من مشاهدة رجل الأمن السوري يبتزهم بعد غياب لمدة سنة ونيف . عفوا أيها الشعب العزيز عفوا أيها الأشقاء فنحن مثلكم محاصرون ومبتزون منذ أن بدأنا أول حرب تحريرية وليت أنها لم تبدأ فمنذ ذلك اليوم تحرر لا يزيد عن ربع الأراضي المحتلة بالوطن العربي بأي طريقة كانت بسلام بكلام بحرب. واستحلت الشعوب بشكل كامل .عفوا وعفوا وعفوا أيها النازحين فنحن أيضا نازحين ببلدنا من سجن إلى سجن ومن معقتل إلى معتقل ومن ربيع إلى خريف ومن رصيف إلى مخفر ومن بلد إلى مهجر , فأرجوكم لا تزيدوا علينا الهم هما وتأتوا إلينا فالنظر إلى حالتكم لا يزيدنا إلا شقاء وبؤس, و كما قالوا من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته فوالله لا يوجد اكبر من مصيبتنا ولذلك عندما تشاهدوا مصيبتنا فتهون عليكم مصيبتكم,
عذرا لبنان فأنا مجرم

بالنسبة لصدمة التاريخية للسيد كوفي عنان فلا يسعني إلا أنا أقول وعلى طريقة إخواننا المصريين ده كوفي عنان أصدم يا جدعان



#بشار_خطاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعد الصادق مرة اخرى


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشار خطاب - سوريا الأخت الكبرى في القتل والسلب فقط