أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر الفضلي - ماذا يريده لبنان من ألمجتمع ألدولي، وما يريده ألمجتمع ألدولي من لبنان..؟!















المزيد.....

ماذا يريده لبنان من ألمجتمع ألدولي، وما يريده ألمجتمع ألدولي من لبنان..؟!


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 1627 - 2006 / 7 / 30 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• من هو ألمخول بألأجابة على هذا ألسؤال ..؟
هل هم:
أللبنانيون؛ هل وحدهم قادرون على ذلك..؟
ألعرب حكاما وشعوبا؛ هل هم معنيون بذلك..؟
ألفلسطينيون؛ هل من شيء يربطهم بذلك..؟
ألجيران؛ هل لهم مصلحة في ذلك..؟
ألمتعاطفون؛ فما يبتغون من ذلك..؟
ألأسرائيليون؛ هل يحق لهم ذلك..؟
ألقاعدة؛ فما شأنهم بذلك..؟

إن يقف أللبنانيون في مقدمة ألقوم، فهم أصحاب ألحق، فبيتهم هو ألذي يحترق، وشعبهم هو ألذي ينزف، وأرضهم هي ألتي تدمر..! وهم أحق من غيرهم في أن يجيبوا وأن يقرروا كيف يطفؤون ألحريق، وهم ألأجدر بتحمل مسؤوليتهم في إتخاذ ألقرار..! فهل هم في موقع يسمح لهم بكل ذلك..؟ ألوقت كفيل بذلك..! ولماذا..؟
لقد كشف مؤتمر روما بتأريخ 26/7/2006 حقيقة ألموقف في لبنان، ومدى ألألتفاف حول مقترح رئيس ألوزراء ألسيد سنيورة ذي ألنقاط ألسبع من قبل باقي ألأطراف ألأخرى في أللعبة ألسياسية أللبنانية، وقيل بشأنه ألكثير من قبل ألبعض منها، وأقل ما قيل؛ أنها لم تطلع على مفرداته قبل ألأعلان عنه. ورغم ألوضوح ألذي تجلى به إعلان ألسيد ألسنيورة، بمطالبته ألمجتمع ألدولي بوقف فوري لأطلاق ألنار، إلا أن بقية ألنقاط من ألمقترح لم تحضى بألتأييد ألكامل من قبل ألطرف ألرئيس في ألنزاع وهو حزب ألله. ولكن ألكل مجمعون على ضرورة وقف إطلاق ألنار، وما بعد ذلك فلكل حادث حديث..! وبهذا أنتهى إجتماع مجلس ألوزراء مساء ألسابع وألعشرين من تموز/2006 وأتفق على ألسير بمبادرة ألسنيورة ألى ألمجتمع ألدولي ..!
ما ألجديد في ألموقف أللبناني، وألذي يمكنه من إخماد نار ألحرب ألمستعرة ويوقف ألعدوان ألأسرائيلي ألمتواصل..؟ بألعودة ألى مقترح ألسنيورة ذي ألنقاط ألسبع، يجد ألمرء نفسه أمام بنود قرار مجلس ألأمن رقم 1559/2004 بتفاصيله ألعديدة، فما هو ألقاسم ألمشترك بين ألأثنين..؟
من ألمفارقات ألصدفية أن يأتي قرار مجلس ألأمن ألمذكور مركباّ من سبع نقاط كما هو مقترح ألسيد ألسنيورة وكأنه يحاكيه في ألأسباب وألمقاصد..! ألرابطة ألتي تجمع بين فقرات ألقرار هي أنها تؤكد جميعا مبدأ سيادة وأستقلال لبنان كدولة عضو في ألأمم ألمتحدة، وألذي كرسته ألفقرة (1) من ألقرار أعلاه. حيث أن جميع ألفقرات ألأخرى تصب في خدمة تلك ألفقرة ومن أجل تحقيقها.
أما ما يميز مقترح ألسيد ألسنيورة ذو ألنقاط ألسبع، إنما هو تركيزه على إستقلال وسيادة لبنان ووحدة أراضيه، وكل فقراته تؤكد حقيقة واحدة، هي أن هذه ألسيادة لا يمكنها أن تتحقق إلا بعد زوال أسباب إنتهاكها ألمتمثلة بإحتلال أجزاء من أراضيه ووقف ألعدوان ألمسلح على أراضيه..!
فسيادة لبنان وحرمة أراضيه وصيانة تلك ألسيادة إنما هما ألقاسم ألمشترك بين قرار مجلس ألأمن رقم 1559/2004 وبين مقترحات رئيس ألوزراء أللبناني ألمقدمة ألى مؤتمر روما، وألتي حضيت بقبول جميع ألأطراف السياسية أللبنانية..! فما يطالب به لبنان أليوم من وقف لإطلاق ألنار وتنفيذ مجمل ألإستحقاقات ألأخرى ذلت ألطابع ألأقليمي ، ما هو إلا حق مشروع ، يكفله له ألقرار ألمذكور. وبالتالي فإن ألأجندة أللبنانية في جوهرها لا تتعارض ألبته مع قرار مجلس ألأمن آنف ألذكر، وألذي هو في جوهره وأهدافه شرع من أجل لبنان وحماية لسيادته وتعزيزا لحكومته ألوطنية ألمنتخبة. أما ما يتعلق بألدعوة ألى نزع سلاح ألمليشيات أللبنانية وألأجنبية ألواردة في نص ألقرار- ألفقرة/3، فهي تدخل في صلب ألشؤون أللبنانية ألداخلية وتنفيذها من عدمه شأن لبناني مناط بألحكومة نفسها، ولا تمتلك دولة أسرائيل أو غيرها من ألدول أو ألجهات ألأخرى، مثل هذا ألحق، ألذي ترك ألقرار أمر تنفيذه ألى لبنان وحده. وجاء وضعه بألصيغة ألتي هي عليه كدعوة للأطراف أللبنانية وألحكومة اللبنانية نفسها من باب دعم إستقلال وسيادة لبنان..!
ومن ذلك نخلص ألى ألقول، بأن لبنان كدولة مستقلة ذات سيادة، تمتلك كل ألحق في مطالبة ألمجتمع ألدولي، مدعومة بنصوص هذا ألقرار، بوقف ألعدوان ألأسرائيلي ألمستمر على ألفور، وألمباشرة بتنفيذ بنود ألقرار 1559 ألأخرى وخاصة ما يتعلق بتنفيذ ألفقرة/2 من ألقرار ألمتعلقة بإنسحاب ألقوات ألأجنبية وألمقصود به هنا ألقوات ألأسرائيلية..! وألتأكيد على إن إسرائيل ليست ألطرف ألمخول بتنفيذ قرارات مجلس ألأمن، مهما كانت ألذرائع..!
أللبنانيون ألآن، وبعد توحد موقفهم من مقترح ألحكومة أللبنانية، أصبحوا أكثر وضوحاّ مما كانوا عليه في ألأيام ألأولى للعدوان ألأسرائيلي، وجل ما يطلبوه ألآن، هو نفسه ما يطلبه ألمجتمع ألدولي و ألحريصون على سلامة شعب لبنان ووحدة أراضيه..! وفي وحدة إرادتهم وجمع صفوفهم قادرون على ألصمود بوجه ألعدوان وهزيمته..!
أما يفرضه ألواقع ألراهن أمام ألمجتمع ألدولي، فهو ألأكثر أهمية وألأكثر مسؤولية. ومن خلال أي موقف يقدم على إتخاذه مجلس ألأمن دون أن يراعي فيه مصلحة ألبلد ألذي يقع عليه ألعدوان، إنما هو تشجيع فض للعدوان نفسه. فإن إطفاء نار ألحرب ألعدوانية ضد لبنان، وألتي أشعلتها أسرائيل، بتشجيع من بعض أعضاء مجلس ألأمن تحت ذريعة ألدفاع عن ألنفس، يقف ألآن في مقدمة أي إجراء ممكن آخر، وذلك من أجل ألحفاظ على أرواح ألناس وتجنب تدمير ألعمران، وما يقال عن ألتفتيش عن حل شامل وجذري للأزمة، في ألوقت ألذي تدور فيه عجلة ألحرب ألعدوانية بلا توقف، إنما يعبر عن عمق ألهوة ألتي تقع فيها ألشرعية ألدولية وجسامة ألضغط ألذي تتعرض له من قبل ألولايات ألمتحدة ألأمريكية، من خلال أستخدامها لحق ألفيتو، رغم إجماع كافة ألأطراف ألأخرى بما فيها أعضاء مجلس ألأمن ألدائمين، وألسيد ألأمين ألعام لللأمم ألمتحدة،

أما ألمواقف ألأخرى فقد تعددت أجنداتها، فبعضها تنطلق من حسابات خاصة لا تخلوا من مقاصد وأهداف تصب في خانة لعبها ألسياسية، وأخرى أخذت بصدمة ألأحداث فأستنفرت أدواتها للعمل على وقف ألعدوان ، وشعوب جرحت كراماتها وأستفزت عواطفها همجية ألعدوان، فغلب عليها ألخطاب ألأنفعالي في غمرة أليأس وخيبة ألأمل. وها هو ألشعب ألفلسطيني ألمكافح يذبح أبناءه في خلسة من ضجيج ألحرب ألمشتعلة في لبنان، وتهدم مدنه في غفلة من أعين ألمشغولين بدخان ألحرائق وأزيز ألطائرات.

ولست بالغافل حتى أرى..... رحم ألله ألخيام..!



#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان وصراع ألمواقف..!
- أوقفوا ألعدوان ألأسرائيلي على لبنان..!
- ألفلتان، وما بعده ألطوفان..!
- ألعلمانية: منهج أم عقيدة..؟*ألقسم ألثاني
- ألعلمانية: منهج أم عقيدة..؟* ألقسم ألأول
- ألزرقاوي: ألأسطورة وألظاهرة...! ألجزء ألثاني
- ألزرقاوي: ألأسطورة وألظاهرة...! ألجزء ألأول
- قراءة سريعة في برنامج الحكومة المالكية..! 2/2
- البصرة: بين مطرقة العصابات وسندان المليشيات..!
- قراءة سريعة في برنامج الحكومة المالكية..!1/2
- الحكومة الجديدة: حكومة للوحدة الوطنية أم حكومة للتعهدات..؟
- هل هي صرخة في واد...؟
- العراق: ملامح الحكومة المرتقبة..!
- ألعراق: ألأول من آيار- مهام صعبة...!
- ألعراق: ألأشتباك ألأمريكي – ألأيراني..!
- هل كان ذلك فخا..؟
- ....عقلانية الخطاب السياسي
- ما وراء موقف الجعفري..؟؟
- هل أن الكونفدرالية بديل للديمقراطية..؟
- !..الملف ألأمني واللعبة السياسية


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باقر الفضلي - ماذا يريده لبنان من ألمجتمع ألدولي، وما يريده ألمجتمع ألدولي من لبنان..؟!