أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نزار جاف - إاسرائيل تحت زر نجاد














المزيد.....

إاسرائيل تحت زر نجاد


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 1627 - 2006 / 7 / 30 - 09:01
المحور: كتابات ساخرة
    


عودنا الرئيس الايراني على إطلاق تصريحات تعتبرها الاوساط الايرانية"قبل غيرها"بمثابة قفشات يتندر بها الشارع الايراني و يحور الکثير منها ليجعلها نکات تثير ضحکا تهکميا يرسم مرارة الواقع الايراني في ظل الحکم الحالي.
السيد محمود أحمدي نجاد الذي جلس على کرسي الرئاسة وقد کان الفساد المالي و الاداري قبله بدرجة يتم فيها مراعاة حدود"أدنى"فيکون "لطش" الاموال محددا بإعتبارات عديدة، أما في عهده الميمون فقد وصل الفساد الى حد إختفاء"مليارات الدولارات"من عائدات النفط من دون أن يحرک رئيسنا العصامي و لامجلس الشورى الموقر ساکنا!
هو مشغول ببيان أرقام و إحصائيات تتعلق بإسرائيل و بائعات الهوى في طهران لوحدها بلغ وفق أکثر الاحصائيات تواضعا مئات الالوف فهل يدري الرئيس الاسلامي شيئا عن ذلک؟!
هو يصر على منازلة أمريکا و يؤکد على هزيمتها و جيش"الحشاشين المدمنين"في الجمهورية الاسلامية قد بلغ أکثر ستة ملايين وفق أرقام رسمية مستقاة من الاجهزة الايرانية الرسمية!
هو يقول بأن الغد المشرق في إنتظار الشعب الايراني، وجيوش العاطلين تتکاثر بشکل سرطاني مخيف في کل أرجاء إيران ومن ينهي تعليمه فإن التسبيح و الصوم و الصلاة و الصبر بإنتظاره عوضا عن وظيفة يعتاش منها، وقد غدا السيد أحمدي نجاد متقنا لفن الوعظ الرسمي أکثر من رجال الدين نفسهم.
هذا الرئيس الذي جاء بعد ولايتين متتاليتين لسلفه محمد الخاتمي الذي شاغل الدنيا بحوار الحضارات، فجاء خلفه ليملأ الدنيا بصخب و زعيق صدام الحضارات ولکن على طريقة شمشونية بحتة!
السيد أحمدي نجاد الذي برع أکثر من غيره بإطلاق تصريحات نارية بإتجاهات مختلفة، يظهر إنه تخصص أخيرا في الشأن الاسرائيلي وبات يتابع کل الامور المتعلقة بالدولة العبرية لکن من زاوية"نجادية"بحتة، إذ هو لا يأبه لماتقوله و تظهره إستطلاعات الرأي و الدوائر السياسية و الخبرية، وإنما يبني إستنتاجاته على معايير خاصة منقطعة عن العالم الخارجي تماما، إذ في الوقت الذي تشير الانباء الى إستعداد ضمني أبداه حزب الله اللبناني لنزع سلاحه و الى وجود تقارب بين الدول الخمس الکبرى زائدا المانيا بخصوص التوصل الى موقف بشأن الملف النووي الايراني و ما يقال عن سعي دولي لعزل سوريا عن المحور الايراني، ناهيک عن عدم إدانة مجلس الامن الدولي لإسرائيل على خلفية قتلها لأربعة من المراقبين الدوليين، کل هذا وکثير غيره، لم يکن مهما للرئيس نجاد و لاذو أهمية حين أطلق تصريحه الاخير بخصوص أن"إسرائيل بغزوها للبنان قد ضغطت على زر فنائها منذ اللحظات الاولية للغزو"، وأنا نفسي واثق من صدق تنبأ الرئيس و قوة حدسه إذ مثلما رموا إسرائيل في البحر في الستينات من القرن الماضي، فإن مصير الدولة العبرية بعد غزوها للبنان و قتالها ضد حزب الله هو تجريدها من السلاح أولا و قطع خطوط إمداداته ثانيا و إعادة غربلته تنظيميا ثالثا، ومن ثم القضاء عليه أخيرا!



#نزار_جاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتصار حزب الله نهاية للنظام العربي الرسمي
- الحل يکمن بإزالة الحکمين الايراني و السوري
- حماس و حزب الله و رقصة الموت
- إرسال البيشمرکة الى بغداد خطأ کبير
- نوال السعداوي: يجب أن يحصل الشعب الکوردي على کافة حقوقه في س ...
- نقاط المالکي لاتصلح للحروف الکوردية
- لا ترقعوا بکاراتهن بل عقولکم
- مايريده الغرب و ماتريده إيران
- کلام الرئيس صالح..هواء في شبک
- النساء أيضا يتزوجن سرا..لم لا؟
- عريشة بوجه العواصف
- الشن الامريکي لا يوافق الطبق الايراني
- حماس و فتح و قشة الاستفتاء
- حسين نعمة..لک الحق ولکن
- ماذا يجري في العراق؟
- عربستان..المصادرون في أوطانهم
- دولة کوردستان..واقع ستفرضه ترکيا و إيران
- أحمدي نجاد..معجزة الالفية الثالثة
- قادة خرجوا من القبعة الامريکية
- برکات سيدنا الشيخ


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نزار جاف - إاسرائيل تحت زر نجاد