أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - قاسم محمد عثمان - الدكتور النعماني يسال المحلل السياسي اللبناني قاسم محمد عثمان














المزيد.....

الدكتور النعماني يسال المحلل السياسي اللبناني قاسم محمد عثمان


قاسم محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1626 - 2006 / 7 / 29 - 08:26
المحور: مقابلات و حوارات
    


هذه المقابلة اجراها الدكتور محمد النعماني من موسكو مع الكاتب و المحلل السياسي اللبناني قاسم محمد عثمان

كيف تقيم الاوضاع الحالية في المنطقه اليوم

هل تري ان هناك تمه لايقاف الحرب

لبنان الي اين

والحرب اين تجري ومن هوالمستفيد



الكاتب و المحلل السياسي اللبناني قاسم محمد عثمان

*

لبنان ما زال في حالة حرب مستمرة مع اسرائيل و يبدو ذلك ان الحرب ستطول و تطول و ذلك بسبب عدم معرفة الجيش الاسرائيلي بالقوة و الدهاء لحزب الله اللبناني الذي غير المعادلة بشكل كلي لما لديه من تقنيات وجديدة في فنون الحرب و لما لديه خطط عسكرية تكتيكية مما سيجعل من اسرائيل ان تعيد خططها العسكرية للتغلب على حزب الله و هذه السبب المباشر الذي سيدعو اسرائيل لان تممد مدة هجومها على لبنان لتفي بوعودها الذي اعطته لشعبها

و على الصعيد الداخلي يعيش الشعب اللبناني حالة حرب مظلمة تفتقد لمعالم الحياة الطبيعية من غذاء حيث ان المساعدات او الاعانات لا تصل الى كل اللبنانيين بل تنفرد بعض التيارات السياسية لتلبية حاجات من هم ينتمون الى طائفتها قاطعين لقمة العيش عن اطفال لبنانيين شردوا و الحكومة وجودها غير نافع لانها موصوفة بما يجري و هناك فقر كبير في الدواء و البنج في المستشفيات و هناك مؤشرات طبية تتوقع تفشي امراض جديدة معدية نتيجة الكوارث التي اضفتها اسرائيل للبلد

اما على الصعيد السياسي الداخلي هناك بداية لتجاذبات سياسية تكاد توقع اللبنانيي في مأزق الفتنة المطلوبة من الخارج ,و للحكومة رأي في داخل البلد و في الخارج رأي اخر مما سيؤدي الى حصول ازمة سياسية غير متوقعة

اما على الصعيد المالي تبرعت المملكة العربية السعودية مبلغ مئة مليون دولار دعما لليرة اللبنانية و كي تبقى حكومة سعد الدين الحريري المتماشية و العاملة مع المشروع الامريكي الاسرائيلي - في حالة انتعاش

*
قرار الحرب اصبح خارج عن قدرة الحكومة الاسرائيلية و اعطي الضوء الاخضر من الامم المتحدة بذلك بضغط من السيدة رايس حيث ان الادارة الامريكية تبنت تمديد الحرب للقضاء على ارهاب حزب الله حسب زعمهم و على رأس ذلك اعلنت ولادة شرق اوسط جديد من رحم لبنان

لبنان الى اين :هناك مشاريع عدة ستقوم على جثث الشعب الببناني بالاشتراك بين المراد الاسرائيلي و الاجندة الامريكية التي تعد اكثر من مشروع منها استراحة صنين التي تعد للجيش الامريكي الذي سيغزو الشرق الاوسط و انشاء قاعدة امريكية في منطقة جونية اللبنانية و حيث يعتبر لبنان موقع استراتيجي للهدف الامريكي في الشرق الاوسط

التوطين اي توطين الفلسطينيين و سيكون ثمن ذلك دفع فاتورة الدين و التي تبلغ اربعة و اربعين مليار دولارمليار دولار احلال الفلسطينيين مكان الطائفة الشيعية و التي يخطط ارسالها الى العراق خوفا من ان تقوم هذه الطائفة التي تحمل عقيدة عشق الشهادة التابع لمدرسة الامام الحسين بن علي الخليقة و التي تشكل الخطر الاكبر على الاسرائيل لما لديها من قوة و عزم و ايمان باسترجاع الاقصى حسب مفهوم العقيدة الشيعية كما جاء في كتبهم

و لبنان الى السلام مع اسرائيل و التطبيع معها لتنفيذ ما دونه المفكر اللبناني شارل مالك الذي قاال ان اسرائيل تريد السلام و التطبيع مع العرب من اجل السيطرة على كامل الشرق الاوسط و تحقيق الحلم اليهودي و تنفيذاً لوعد ارثر جيمس بلفور بدولة .امتدادها من الفرات الى النيل و تحقيق الحلم بدأ بالرئيس حسني مبارك و الملك حسين "الهاشمي"رحمه الله

الحرب تقوم على رؤوس الاطفال اللبنانيين و على حرم الوطن و لكن كل هذا السيناريو هو سيناريو حرب اقليمية على ارض لبنان و هناك اتفاق لبناني مصدره الحكومة اللبنانية التي فشلت في نزع سلاح حزب الله بعد فشلهم على طاولة الحوار و ايضا سيتمر الوضع على ما هو عليه لامد بعيد و لتفوق حزب الله لحد الان في المعركة سيغير بكثير من المفاهيم و البنود الاستراتيجية الموضوعة من قبل امريكا و فشل الحسابات الاسرائيلية في ذلك

و الجديد على اللعبة الدولية جون فولتون و سكوته امام الصحافة بعد ان تعرض لسؤال حول مقتل الضابط في الامم المتحدة من قبل الصواريخ الاسرائيلية على الحدود اللبنانية مع اسرائيل و عم اجابته و تبريره لما حصل و ان دل ذلك فيدل على عدم تعرضه لاسرائيل كي لا تعلن الامم المتحدة وقف اطلاق النار لان المشروع بات طويل الامد و الحرب لن تنتهي الا بالصمود فالجوع فالمرض فالاخ

و هكذا السيناريو يبدو ادق و اوضح



#قاسم_محمد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وفتح الى أين؟
- الادارة الامريكية:تضم ادارة لخلق الازمات في العالم العربي
- الداهشية عقيدة يعتنقها معظم المهندسين و الاطباء و المثقفون ف ...
- التغيرات اللبنانية منذ خروج سوريا من لبنان
- نيقولا مكيافيلي منذ النشأة الاولى الى مسواه الاخير...
- المحامي طلال الخضري يروي وقائع تحوّل الطفلين لقيطين: الطفل ا ...
- شارل رزق رئيسا للجمهورية اللبنانية...تم التوافق بين اطراف ال ...
- هل ينجح حوار -قادة لبنان- ام الخلاف سيتفجر ... بري يضع يده ع ...
- الازدواجية الملغومة... عشية حوار لبناني؟؟!
- عزل لحود أم إفقاده المصداقية ؟
- قرع طبول الحرب يصخب اذان اللبنانيين
- العالم العربي و الإتجاه المعاكس
- كي لا يتحول لبنان رهينة للتطرف


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - قاسم محمد عثمان - الدكتور النعماني يسال المحلل السياسي اللبناني قاسم محمد عثمان