أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ (مَبحَثٌ فى قِيمَةِ الاعتِبَارِ التَّاريخِى)2)















المزيد.....

الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ (مَبحَثٌ فى قِيمَةِ الاعتِبَارِ التَّاريخِى)2)


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 1626 - 2006 / 7 / 29 - 09:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


"الخير فيما اختار الله .. إلاَّ نصرة ما فى"!
(ابراهيم الخليل فى مجلس الخليفة لقادة التشكيلات عشية كررى)


(4)
ما من شكٍّ فى أن فكرة (المهدى المنتظر) وفرت ، خلال النصف الأول من ثمانينات القرن التاسع عشر ، أيديولوجيَّة النهوض الثورى اللازمة لعموم أهل السودان فى وجه مظالم الحكم التركى. فهى ، وإن لم تقض على الفروقات الاجتماعيَّة التى بقيت شاخصة فى أفق الثورة ، إلا أنها ، وفى مرآة الممكن التاريخى ، استطاعت أن تصوغ ، بكفاءة وجدارة نادرتين ، (صرخة الولادة) الأولى للوعى القومى فى مرحلة تكوينه الجنينى (القدال ؛ تاريخ السودان 1820 - 1955 ، ص 164) ، فاستحالت الجماهير بفضلها إلى قوة ماديَّة لا تقهر ، وتنادت ، بجميع اللغات واللهجات والطرق ، ومن كل فجٍّ عميق ، لا لتلغى كياناتها المتعدِّدة ، ".. فتلك النظم جزء من واقع لا يمكن إلغاؤه بالتعليمات" (الصادق المهدى ، ص 236) ، ولكن لتتجاوز ، ولأول مرَّة ، وقائع التنافر التقليدى المتوارث بين العنصرين المستعرب وغير المستعرب فى مملكتى الفونج والفور ، ولتنتظـم ، موحَّدة فى تنوُّعها ، ومتنوِّعة فى وحدتها ، خلف قيادة سيدى الإمام الفذة ، وتحت راياته المتعدِّدة ، صوب هدف واحد مشترك هو الإجهاز على الحكم الأجنبى ، عثمانياً كان أم انجليزياً ، فرنسياً كان أم بلجيكياً ، لا فى السودان فحسب ، وإنما على نطاق العالم الإسلامى كله ، فى تحالف عريض استطاع أن يستوعب ، خلال مرحلة الثورة ، كل أشكال التعـدُّد الاجتماعى والعرقى والجهوى والقبلى والدينى واللغوى والثقافى ، وأن يهىء لعبقريات أبناء الشعب ".. الفقراء الذين لا يُعبأ بهم" ، كما وصفهم الإمام الثائر ، طريق التفتح والازدهار فى كافة مجالات الفكر ، والقيادة العسكريَّة ، والإدارة السياسيَّة ، وشئون المال والاقتصاد والقضاء وغيره ، فى مسيرة واحدة قاصدة ، تكاتف فيها المسلاتى والجعلى ، الرزيقى والمحسى ، البرتاوى والرباطابى ، الحمرى والبديرى ، الدنقلاوى والبرقداوى ، الكاهلى والفوراوى ، البجاوى والنوباوى ، الشلكاوى والعبادى. حتى القبائل التى تخلفت لم تعدم بطوناً أو أفخاذاً أو حتى أفراداً من ذوى البأس انخرطوا فى عصبة التعدُّد السودانى تلك ، والتى راحت طاقاتها تتفجَّر وتندفع ، كما الحمـم البركانيَّة ، تحت دوىِّ (النحاس) الهادر وصفـير (الأمباية) الصـدَّاح ، باتجاه ".. القمة المنطقيَّة لمواقع النموِّ فى المجتمع السودانى" (الصادق المهدى ، ص 236 ، 237) ، من معركة (أبا) وتأسيس مجتمع (قدير) ، وإلى تحرير الخرطوم وتأسيس أم درمان عاصمة للسودان الطالع بأسره ، عنوة واقتداراً ، من رماد القهر التركىِّ إلى فضاء (الرايات) الزاهيات ، و(التهاليل) الحُرَّة ، و(الجُبب) المرقعة حدائقاً من الأمل والتفاؤل والاستبشار ، وألواناً من العزة والكرامة والاستقلال ، فكيف استحال كل شئ إلى رماد يوم كررى؟!

(5)
لم يكن سيدى الخليفة (ود تور شين) مغالياً حين صبَّ جام غضبه على رأس الأمير (التعايشى) الزاكى عثمان الذى جاء من واقعة الأتبرة ليبدى استخذاءه الفضائحى فى مجلس الشورى الأخير قبل المعركة:
ـ ".. وأمدرمان يا مولاى ليست بلادنا حتى نقف فيها وندافع عنها ، فالأولى بنا أن نأخذ رجالنا وأسلحتنا ونرحل إلى كردفان ، فإذا لحقنا جيش الحكومة إليها ، وهو لا يفعل ذلك إلا بعد استعداد كثير وزمن طويل ، هجرناها إلى (شكا) وهى (دارنا) ، فإذا جاءنا إليها قاتلناه ودافعنا عن (وطننا) حتى انتصرنا أو متنا"! (ن. شقير ؛ تاريخ السودان ، ص 925).
نعم ، لم يكن الخليفة مغالياً حين استشاط غضباً على هذا الارتداد الجهير من (السودان) إلى (شكا) ، من وسع (الوطن) إلى ضيق (القبيلة) ، فأصدر أمره الفورى لمن على يمين الزاكى:
ـ "شيِّلو ام اضان"!
أى ألطمه على صفحة وجهه ، ففعل. ثم لمن على يساره:
ـ "وأنت أيضاً"
ففعل. ثمَّ أمر به ، فجرُّوه إلى (الساير) وكبلوه بالحديد ، وسيِّدى الخليفة يضرب كفاً بكف مستعجباً:
ـ "يا سبحان الله ، يستقبح عبد الله ود سعد الفرار ، ويقاوم جيشاً ضخماً كجيش محمود بثلاثمائة رجل لأجل (حِلة) واحدة ، ونحن رجال المهديَّة وأنصارها نجبن عن حرب جيش الكفرة المخذول لأجل (السودان) كله؟! أنا سأحارب حتى أنتصر أو يقتل جيشى كله فأجلس على فروتى عند قبة المهدى وأسلم أمرى إلى الله" (المصدر نفسه).
وفى الحقيقة فإن قول الزاكى عثمان الذى أغضب خليفة المهدى كلَّ ذلك الغضب ، بتعبيره الأخرق البشع حول المسألة (الوطنيَّة) ، تضمَّن أيضاً تعبيرات أخرى ربما كانت أبشع خراقة وإغضاباً حول المسألة (الاجتماعيَّة):
ـ "واعلم يا مولاى أننا لم ننس ما كنا عليه قبل أن خصَّك الله سبحانه بالخلافة. فقد كان أعظم رجل منا يملك بقرة أو بقرتين ، يرعاهما فى البادية فى النهار ، ويأتى بهما فى المساء فيحلبهما ، فيشترى بنصف لبنهما عيشاً يصنعه عصيدة ويجعل عليه باقى اللبن مُلاحاً فيأكله هو وزوجته وأولاده. ولكن من حين اجتماعنا بك أطعمتنا مما تأكل أنت ، وأكل أولادنا مما يأكل أولادك ، ولبست نساؤنا مما تلبس نساؤك ، وصار كل من حضر فى هذا المجلس كملك فى بيته وفى الناس ، فليس بكثير عليك إذا نصرناك وفديناك بدمائنا. ولكن ، يا مولاى ، إذا هوى قصرك هذا علينا ، فى هذه الساعة ، فما الذى نفعله بحكم السليقة والطبع ، أنقف حتى يسقط علينا ويهلكنا ، أم نفر من وجه الخطر؟! وأنا أؤكد لمولاى أن الجيش الذى حاربنا فى الأتبرة لا طاقة لنا على حربه هنا ، فإذا وقفنا له تغلب علينا وأهلكنا لا محالة. وأمدرمان ليست بلادنا .. الخ " (المصدر نفسه).
وبصرف النظر عن غضبة الخليفة وحنقه فإن زوبعة من التساؤلات لا بُدَّ تثور هنا: عن أيَّة (عصيدة) يلغو الأمير الزاكى؟! أليس عن ذات (بيت المال) الذى استبشع الإمام المهدى عليه السلام ، أوان حياته ، من أمينه أحمد ود سليمان أن يشغل به أهله الأشراف؟! وما هو خبر تلك (الجماعة) ، من دون الناس ، التى عناها فى قوله إنها تغيَّر حالها فى كنف الخليفة ، (فأكلت) مِمَّا يأكل هو وأولاده ، و(لبست) نساؤها مِمَّا تلبس نساؤه؟! أفلا يشير بذلك إلى (الحزب التعايشى) الذى انبجس كالدمِّل فى خاصرة (الثورة) و(الدولة)؟! وأى (مجلس) ذاك الذى صار كل من حضره (ملكاً) فى (الناس)؟! أهو شئ آخر غير (الأوتوقراطيَّة) تختزل مجمل طاقات الفعل الثورى عند الجماهير إلى محض طاعة قسريَّة لعصبيتها الضيقة؟! وكيف تحوَّل أمر (الفداء) و(النصرة) من بذل بلا منٍّ ولا أذى عند الكادحين (فى شان الله) ، إلى مجرَّد (ثمن) مخبوء فى ملابسات (اللبن والعصيدة) عند النخبة العشائريَّة المتحلقة حول مركز الحكم ، لا تستنكف ، إذا حزب الأمر ، أن تقايض به الولاء للخليفة ، بلا أدنى استحياء ، وفى عين مجلس شوراه الرسمى: "ليس بكثير عليك إذا نصرناك وفديناك"؟! وعموماً ، هل كان الزاكى عثمان يمثل (عنزة) المهدية (الفاردة) ، أم الانعكاس الحى ، الأكثر اكتمالاً وصراحة ، لتخثر الأحوال فى دولة الأجداد العظماء ، أواخر عهدها ، وتحت الخيوط الأخيرة لشمسها الغاربة على مشارف القرن العشرين ، مما جعل الشكوك تساور عثمان شيخ الدين حتى فى جاهزيَّة (أولاد العرب) من (الراية الزرقاء) ، أولئك الذين لم يكن من الممكن الشكُّ فيهم فى ما مضى ، فيستمسك فى مجلس الحرب بقيادة (الملازميَّة) ، وذلك حين أحسَّ برغبة ابراهيم الخليل فى تولى قيادتهم:
ـ "أرباعى أنا ما بديها ، البمسك العرب ديل فى الليل منو"؟
وهى ذات الشكوك التى دفعت ، مع الفارق ، بمقاتلين أشاوس فى قامة على دينار وموسى مادبو للانفصال عن ميدان المعركة حين حمى وطيسها (ع. زلفو ، ص 410 ، 419 ، 420) ، وبرجال مخلصين مثل بابكر بدرى ومختار محمد العامل وغيرهم ليولوها ظهورهم:
ـ ".. فأصدقك أنى الذى كنت أتعرض للوابورات ولا أبالى بلقاء الجيش ، والذى كنت هاجرت لفتح حلفا من ضمن تسعة رجال فقط ، صرت اليوم أدعك وجهى فى الرملة كأنى إذا دخل رأسى فى الرملة لا أموت!" (بابكر بدرى ؛ تاريخ حياتى ، ج 1 ، ص 180).
بعض أهمية هذه التساؤلات كامن ، ولا ريب ، فى إلحاح الحاجة ، التى بحت منها الحناجر ، لإعادة كتابة تاريخنا ، بمنهج التحليل العلمى الذى يتسم بالأمانة والشجاعة فى مواجهة الحقائق الباردة ، لا برؤيتها من خلال أبخرة العاطفة الساخنة التى لا تؤدى سوى إلى تزييفها أو ، فى أفضل الأحوال ، إلى التغافل وغضِّ الطرف عنها بدعوى (حب الأوطان)! فليس فى إهدار الحقيقة أو (لفلفتها) فى طوايا العاطفة الساذجة أىُّ قدر من (الحب)! بل إن من حق (حبنا) لأجدادنا أن (نتبصر) تاريخهم ، كى نتأهل لاقتفائه (بالانتباهة) الواجبة ، صعوداً إلى المراقى التى تاقوا إليها ، لا أن (ننبطح) عليه ، لنبقى أبد الدهر بين حفر (الغفلة) ، فلكأن التاريخ يبدأ كل صبح من صفر كبير! ألا ما أثمن ما فاتنا ، بسبب ذلك ، من دروس وعِبَر!


(6)
لا تثريب علينا إذا ركنا باطمئنان إلى الإفادات الموثقة للأنصارى الجليل الشيخ بابكر بدرى ، عليه رحمة الله ورضوانه ، حول العلاقات السياسيَّة والحراك الاجتماعى فى إطار المهديَّة/الدولة ، عموماً ، أخريات أيامها ، وفى حاضرتها (أم درمان) على وجه الخصوص. فهو ، أولاً ، من أبناء المهديَّة الأوفياء الذين فجروا ثورتها ، وشادوا دولتها ، ثم قدِّر لهم أن يشهدوا انكسارها المدوِّى فى كررى. وهو ، ثانياً ، من الثقات المشهود لهم بسعة الأفق ، وحضور الذاكرة ، وعمق الإدراك لقيمة التاريخ ، وعدل الشهادة ولو على النفس. وفى كتابه القيِّم (تاريخ حياتى) لم يشأ هذا الجدُّ المتأمِّل أن يجنح لأسلوب التفجُّع الكاسد من حادثات الدهر ، ولو فعل لما لامَه أحد ، أو التباهى الكذوب بالوقائع الملفقة ، ولو صدر عنه شئ مِن ذلك لما وجد مَن يغالطه ، بل جابَه الحقائق ، حلوها ومُرَّها ، باستقامة نادرة ، وإحساس بأمانة الرواية والتدوين فريد. وعَرَضَ لحقائق عصره بما يضمن لكلِّ من ألقى السمع وهو شهيد أن يتبين خيوطـه البيضاء من السوداء ، وبما يعينه ، أيَّما إعانة ، على جلاء العِبْرة وحسن الاعتبار بشأن المهديَّة: العوامل التى هيَّأت لصعود (ثورتها) ، والأسباب التى أدَّت لانكسار (دولتها). ولم يفت الشيخ الجليل أن يؤكد على أن حوادث التاريخ تكتب "للاقتداء بها حسناً وقبيحاً" ، فهذا باب فى الاستنارة لم تحُلْ أنصاريَّة الشيخ الصميمة دون وُلوُجه.
وفيما يلى ننقل قيضاً من فيض شهادته لله ورسوله وللوطن حول بعض هذه الوقائع الجديرة بالتأمل المتمكث ، فى سياق البحث الموضوعى فى تاريخ تكمن عظمة أبطاله وصُنَّاعه فى كونهم بشراً غالبوا ، جهد طاقتهم ، بل فوق طاقتهم أحياناً ، شرط محدوديَّتهم البشريَّة فى ظروف محليَّة وإقليميَّة ودوليَّة بالغة التعقيد ، فغلبوها مرات ، وغلبتهم مرات. وليس من الحكمة ، بل من فساد التدبير ، يقيناً ، والظلم لأسلافنا العظماء ولأنفسنا ولتاريخنا الوطنى ، أن نظل نتغنى بالانتصارات المجيدة وحدها ، مسقطين بالكليَّة من حساباتنا دروس الهزائم الكبيرة. إذ بالاستصحاب الراشد فقط لهذين الضدَّين معاً يمكن تفجير الوعى المطلوب بالمغازى العميقة لذلك لتاريخ.

(6/1)
تنتسب الواقعة الأولى إلى مناخ النهوض الثورى الفذ ، يوم عبرت جحافل الثوار أمواج (الأبيض) الهادئة ، عند نقطة عناقها مع أمواج (الأزرق) الهدَّارة تعلو وتهبط فوق الشط كما صدر المصارع ، لتنداح ، بتهاليل نصرها المؤزر ، من معسكر (أبى سعد) على شوارع الخرطوم تنقيها من دنس (الترك) بماء الثورة وثلجها وبردها. يقول شيخ بابكر: "عندما صدر الأمر للأنصار بحجز المنازل .. حجزنا أنا ومحمد مصطفى منزل رجل يدعى محمد على بك وصوص ، أظنه تاجراً أصْوَلياً ، فوجدنا فيه الزبيب ودقيق القمح والسمن واللحم المقدد وجوالات الذرة ، ولم نجد به أحداً. فلم نمس شيئاً .. حتى يصدر الأمر من ولد النجومى عن المهدى عليه السلام .. وفعلاً لم يصدر الإذن إلا ضحى الثلاثاء ، حيث خبزنا من الدقيق قراصة أدمناها بالزيت ، تقشفاً ، مع وجود السمن والعسل. ثم فكرت فى أن صاحب هذا المنزل يجب أن يكون عنده من النقود والحُلى الشىء الكثير. فأخذنا فى البحث .. فلم نجد شيئاً ، حتى استعنا بجيراننا الذين أخبرونا أنهم يخبئون حُليَّهم فى البئر أو المستراح. فأنزلنا محمد مصطفى .. فوجدنا حُلىَّ المرأة شيئاً كثيراً كان من الذهب. فأخرجناه ، وربطناه فى بشكير ، وحملناه معاً إلى بيت المال. فوالله ما كنا نفرق بينه وبين الجنائز التى كنا نمر عليها ، حتى أوصلناه لبيت المال ، ولم يخطر ببال أحدنا أنه يحمل مالاً فيه الغناء لمدة الحياة لو اختلسه. أنظر إلى هذه التعليمات (لا يعنى الأوامر بل الدوافع الذاتية - الكاتب) التى تصرف شاباً مثلنا عمره 23 سنة ، وله زوجة ، ومن له زوج يرجو له أولاد ، ولكن رجاءنا لما عند الله صرفنا عنها" (بابكر بدرى ؛ تاريخ حياتى ، ج 1 ، ص 37).
(نواصل)



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ -3
- الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ ..بَينَ خَريفٍ وخريفْ: مائ ...
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى (الأخيرة) - ...
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى(2) الدِّيمُ ...
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى - 1
- دَارْفُورْ: شَيْلُوكُ يَطلُبُ رَطْلَ اللَّحْمِ يَا أَنْطونْي ...
- عَضُّ الأصَابع فِى أبُوجَا!
- بَا .. بَارْيَا!
- إسْتِثناءٌ مِصْرىٌّ وَضِئٌ مِن قاعِدةٍ عَرَبيَّة مُعْتِمَة!
- خُوْصُ النَّخْلِ لا يُوقِدُ نَاراً!
- التُّرَابِى: حَرْبُ الفَتَاوَى!
- سِيْدِى بِى سِيْدُوْ!
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ (الحلقة الأخيرة) مَا العَمَ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (13) الوَطَنُ لَيسَ (حَظَّ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (12) وَطَنيَّةُ مَنْ؟!
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! إِشَارَاتُ -أُوْكامْبُو- و ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (10) إنقِلابُ اللِّسَانِ ا ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (9) سَيادَةُ مَنْ؟!
- التَوقِيعُ على -نِظَامِ رومَا-: غَفْلَةٌ أَمْ تَضَعْضُعْ؟ومَ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (7) طَريقَانِ أَمامَكَ فَا ...


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ (مَبحَثٌ فى قِيمَةِ الاعتِبَارِ التَّاريخِى)2)