أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل ياسين - أوجاع الوردة - الفصل السابع















المزيد.....

أوجاع الوردة - الفصل السابع


نبيل ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 1625 - 2006 / 7 / 28 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


سيرة قصيدة .. سيرة راي
رايات وقبائل الستينات

اتذكر جيدا ذلك اليوم الذي ظهرت لي فيه اول محاولة منشورة كان يوم 18 آب / اغسطس عام 1966 . كانت صحف بغداد مثل رقم السومريين والبابليين الطينية . وكان كهنة تلك المعابد التي تصدر تلك الرقم قد جاءوا من تضاريس البلاد ليأووا الى تلك البيوت البغدادية القديمة بشناشيلها وابوابها الخشبية وسلالمها الحجرية واسيجة سطوحها الحديدية المزخرفة في محلة جديد حسن باشا في قلب رصافة بغداد على نهر دجلة الابدي. هناك تعرفت على جيل من كهنة الصحف . كان سجاد الغازي في (الثورة العربية) ,الجريدة الوحيدة التي اختارت جوار الصوفي عمر السهروردي في شمال شرق بغداد في منطقة الشيخ عمر , الضاجة شوارعها بمصلحي السيارات والحدادين ، قريبا من باب الطلسم الذي بقيت آثاره بعد ان نسفه الاتراك مرتين ، الاولى حين نسفه مراد الرابع بعد ان احتل بغداد في القرن الخامس عشر، والثانية بعد انسحابهم من بغداد في الحرب العالمية الاولى : لم يبقوا وراءهم اثرا ، سوى آثار الخراب .لقد نسفوا ماضينا ايضا. كان خالد الحلي محرر الادب في المنار . هناك تعرفت عليه ، في ذلك البيت البغدادي بايوانه الكبير وشبابيك حجراته المطلة على الايوان في محلة جديد حسن باشا في الرصافة القديمة. وهناك رأيت فاضل العزاوي , قبل ان اتعرف عليه اكثر في ( الثورة العربية) , ثم لالتقيه يوميا في مجلة ( الف باء )حيث عملنا سوية اكثر من خمس سنوات .وكانت طريقته في لفط مصطلح(السيد النائب)التي يصر على لفظها كلما قلنا صدام حسين او النائب, توحي لي بالضحك وهو يحاول اخراجها بطريقة ترضي سامي مهدي رئيس التحرير، وفي منابر ثقافية ، مهرجان الكوفة الشعري ، اتحاد الادباء ، جمعية الفنانين العراقيين ، نادي التعارف .قبل ان يذهب الى المانيا في زمالة دراسية. وهناك ايضا تعرفت على خالد الحلي وقرأت له في مجلة ( العاملون في النفط ) التي كان يشرف عليها جبرا ابراهيم جبرا الذي ساتعرف عليه بعد هذا التاريخ بسنتين وانشر في مجلة العاملون في النفط بعض قصائدي .كان خالد الحلي شاعرا مقلا وظل الى الآن بحيث ضاع مع شعراء آخرين في زحام العالم المترامي الاطراف، حتى عرفت اخيرا انه في استراليا. من كان هناك ايضا؟ في دروب جديد حسن باشا وفي مقاهي الحيدرخانة ,( حسن عجمي ) و(البرلمان )و( عارف آغا) و( الزهاوي) كان عالم الادب في بلادي يتسكع على ارصفة شارع الرشيد وفي كراسي المقاهي . كان ذلك هو المجد الوجودي لادب جديد خرج من رماد انقلاب شباط عام 1963 . لم اكن اتردد كثيرا على تلك المقاهي . وكان مثل هذا الامتناع مصدر تعليق الشاعر رياض قاسم الذي كان يرى فيه تعففا عن الوجودية . رياض وشريف الربيعي كانا صاحبي ليلي ونهاري في جريدة الشعب ثم في الثورة. كنا نتقاسم العمل لنعوض ايام وليال اجازات يمنحها احدنا للآخر. كان رياض وشريف شاعرين في صف شعراء تلك الفترة. رياض المقل في الكتابة والنشر كان مايزال يتكأ على قصائد نشرها في مجلة شعر .اما شريف الربيعي فنشر قصيدة في مجلة الف باء. ايوب:في الرأس يا ايوب..ذلك ما اذكره منها، كما اذكر من قصيدة رياض في نفس المجلة :لصق جبيني يرتخي مرةً. كان سامي مهدي محررا ادبيا في مجلة الف باء اصدر رماد الفجيعة ,وكانت قصيدة كل عدد تحمل اهميتها.اول قصيدة انشرها في تلك المجلة عام 1969هي مواسم الاحزان: اموتُ واحمل ُ التابوت في صدري كقطعة الحجر اموتُ واعبر الطريق عبر وجهي المضاء بالحفر اموت ُ اطوف بالمنفى على راحلة الخسارة فيرجع الرأس يغني ناسيا مداره .. تلك كانت قيم قصيدة الستينات : البحث عن مصائر وسط التمزق والضياع والامل . كثير من شعراء تلك الفترة لفهم الصمت لسبب او لآخر : خالد الحلي ، خالد الخشان ، قيس لفتة مراد الذي اصدر اغاني الحلاج والذي عرفني بعبد الرحمن مجيد الربيعي في الحيدرخانة ، ومات منسيا ،. كان عبد الرحمن قد اصدر السيف والسفينة, مجموعته القصصية الاولى . عبد القادر الدليمي الذي ينزل الآن سجنا بلغاريا . شاعر آخر نسيت اسمه لكن وجهه مايزال في ذاكرتي . صاحب هاشم الذي مات في المنفى في بيروت بعد ان جاء اليها من اليمن مصابا بالسرطان وقضيت معه الايام الاخيرة له . خالد يوسف الذي تلفه عزلة مدينة اكستر البريطانية الآن ، اصدر مع عبد الامير الحصيري بيارق الآتين في منتصف الستينات . كان خالد شاعرا حديثا ومقلا وقصائده قصيرة جدا كانها بحجم ختم اسطواني ، بينما كان الحصيري يقود مطولاته العمودية مثل قوافل الابل. ولست اعرف مالذي يدفعني الآن الى تذكر جيل منسي هو جيل الستينات الذي استولى عدد محدود على انجازلته الادبية وسجلها باسمه جزافا. لقد خرج اكثرهم من معتقلات انقلاب 8 شباط ، وكان عليهم ان يبحثوا ، وسط موجة من الاحباط والاسى المتكرر عن وجود في ملاجئ الحياة التي كانت مقاهي وصحفا ومجلات ودواوين . كان ذلك هو الاثبات الوحيد على الوجود . ولعل محاولة التأكد من الوجود عبر الكتابة هي التي نفخت في جيل كامل من الشعراء والكتاب والقصاصين روح الاحساس بالانتماء الى وجود في الادب بعد ان فشل الاحساس الى وجود في الحزب . هكذا تواجد معا شعراء شيوعيون وبعثيون وشعراء آخرون ذوو ميول قريبة من هذا الفكر او ذاك ، تواجدوا على طاولة واحدة في مقاهي الادب التقليدية ، في مقهى عارف آغا او مقهى حسن عجمي او مقهى البرلمان او مقهى الزهاوي ، التي كانت تضم مجالس يوم الجمعة الصباحية، او في مقاهي جديدة انتخبوها هم في الامسيات في مقهى ياسين او مقهى البيضاء او مقهى ليالي السمر في شارع ابي نؤاس على نهر دجلة. كان هذا العالم يبدو وكأنه يسير حرا طليقا بعيدا عن اية وصاية رسمية او هيمنة حزبية . كان كذلك لفترة ما قبل ان تهب عاصفة الخلافات السياسية على تلك المقاهي وتقتلع عالمها وتلقي به الى الخنادق ، الخنادق الايديولوجية المتقابلة مرة اخرى والى الابد. في نهاية الستينات دخل الادب من جديد في دروب الاحزاب التي تسعى الى الأئتلاف في جبهة وطنية سياسية . فاعيد تأسيس اتحاد الادباء ليسرق طابعه الرسمي عفوية اللقاءات وسحر المقاهي الادبية . ودخل الابداع انفاق التحالفات، وصارت القصيدة جزء من التحالف السياسي او الصراع الحزبي ، وتحول الشاعر الى رقم في قائمة الشيوعيين او البعثيين ، وانتهز البعض هذه الفرصة ليكون في القائمتين باعتباره مستقلا لينتفع من رضا الطرفين حتى الان، وراح البعض الآخر من المبدعين المستقلين يغرقون في ابداعاتهم ورفضهم لهذا التقسيم القاسي ، منتمين لابداعهم وفوضاهم وتمردهم ، بعيدا عن قصائد الجبهة الوطنية التي دبجها ، بالمعنى الحرفي للكلمة ، شعراء ، انقضوا ، فيما بعد على انكار قصائدهم وطيها في ملفات النسيان ، قبل ان ينقضوا على الحزب الدكتاتوري الذي كان حليفهم قبل ساعات . لقد سلمت اضواء الستينات الباهرة نفسها لظلام دامس ، ظلام زينته المهرجانات والقاعات ودعوات السفر الى الخارج والولائم والدعم الحزبي من قيادتي الحزبين لمثقفي كل حزب . وبلا جدال ، صرعت الثقافة العراقية الواعية والتنويرية ، على عشب حديقة اتحاد الادباء حيث كان مثقفو الحزب الشيوعي يلحون في الجلوس على موائد حلفائهم دون طائل ويلقون بنا إلى المذبح كضحايا لمعبد التحالف. لا احد يستطيع ان يمحو التاريخ ، رغم ان البعض يحاول محموه كما يحاول تلميذ محو كلمة سطرها غلطا في دفتره . لكن تاريخ الثقافة ليس دفترا مدرسيا . وحتى الآن ، يهرع هؤلاء المثقفون ، هؤلاء دون غيرهم ، مع تلامذتهم الصغار الذين تربوا في حلقات ذكرهم ، على ترك الثقافة وترك الابداع لمهاجمة التاريخ وتزويره . وببساطة ، هذا من واجبهم ، لانهم نشأوا بسبب هذا التزوير لاغير. فبدل سحر الابداع ظهر الى الوجود سحر الاصطفاف السياسي الذي كان ، ومايزال ، يعتبر الاسلوب الاكثر شيوعيا للتسويق الادبي. وبدل الحديث عن الشعر ، سيطر الحديث عن سياسة التحالف في جلسات المثقفين . وبدل التقييم النقدي ظهر التقييم الحزبي. لا احد ، يملك من ضمير المثقف، مثقال ذرة ، يستطيع ان يكذّب هذا الواقع المرير الذي وجدنا انفسنا فيه ، والذي كان فاتحة للجحافل الفاشية ، التي تقدمت، فيما كانت الثقافة تمهد الطريق ببلدوزرات عملاقة للسيطرة على ارض الثقافة والفكر, قبل السيطرة على الجيش والادارات والنفط والعلاقات الدولية . ولقد اثبت تاريخ العراق ، القديم والحديث ، ان السيطرة على الثقافة يعنى سقوط الابراج والاسوار والخنادق التي تحمي البلاد . هكذا ، كان مردوخ ، كبير آلهة البلاد ، هدفا للسيطرة من قبل الغزاة ، وكان انتقاله من بابل الى اية مدينة اخرى ، نذير الخراب الذي يحل بارض الرافدين . وما مردوخ الا ثقافتنا وعقلنا وطقوسنا ومعابدنا ، وآهاتنا وادعيتنا وسحرنا وصلواتنا وابتهالاتنا التي تصعد من اجواف صدورنا حتى عنان السماء بعد كل مذبحة وكل فاجعة .رليس ادل على ذلك ، من ان ادباء الستينات ، وجدوا انفسهم في سياق تيار يمر تحت ارجلهم قاسما الثقافة العراقية الى قسمين ، فعبر البعض وبقي البعض ، وووضع البعض الآخر قدما هنا وقدما هناك ، ولكن التآكل كان يمتد في الغرين البارد تحت الاقدام لتنهار الضفاف كلها ، ومنذ ذلك الانهيار لم يبق من المثقف الا هجرته في قلب الضفة التي اختارها, في
قلبها ليتحد معها في اهاب لايفرق بين دور الضحية ودور الجلاد.
وداعا ايتها السنوات التي كانت نزلا على الطريق ، لقد فرت خيولنا في البرية ، وما عاد بمستطاع هذا النزل سوى اغلاق ابوابه ، بعد ان وقف المثقف العراقي على دكته وووضع خطاه في التيه ، التيه الذي لانزل فيه ولا حانة على الطريق تستقبل فيها سيدوري
كلكامش القادم من البرية لتزيل عن وجهه وعثاء السفر وتسقيه من شراب البلاد وتطعمه من خبز الحياة كي يعود الى اوروك مرة اخرى.


ملاحظة : في الفصل السادس نشرت مقاطع شعرية ضمن النص بسبب خطأ فني والمقاطع هي: -------------------
اتذكر اؤلئك الطلبة الريفيين الخجولين القادمين على جناحي حلم خجول وهم يسرون اليّ حبهم لهذه او تلك ، واتذكر رسائل بعضهم التي سعوا الى ان تصل الى محبوباتهم دون امل،فقد خانتهم شجاعتهم ، وخانهم الخوف من فقدان الامل ,فظلوا يعيشون على ذلك الامل الخفي الندي الطري الذي اخذوه معهم ، ربما الى الخنادق التي سقطوا فيها ،او السجون التي اعدموا في ساحاتها،او النسيان الطويل الذي طواهم في ضجة بلاد لم تسمح بنشيد حب او قصيدة غرام او اغنية ذكرى:
اكفن صدر الليل بالحزن والرؤى
واجرح صمت الارض في خطو نشوان ِ
اصوغ لك الاشعار يانور خاتما
واخفي لك الميلاد في طي اكفاني
فبالامس ماتت في العيون قصائدي
وغادر طير العشق في الفجر اغصاني
--------------------------------------
قبل ان نودع تلك المهرجانات ، ونودع منها تلك الاحلام التي رافقتنا ، بانت علائم سحب في الافق القريب:
حملت قطارات الحنين مسافتي
فحبوت ادفن في الطريق رثائي
وانا الذي حمل الفرات بثغره
وسكبته مطرا على البيداء
اخفيت في صمت الشوارع غربتي
ودفنت في جرح المغيب سمائي
-----------------------------------------------
اما انا ، فانظر من ميداني وحيدا ، اعزل ، عاريا ، فادافع بحنجرتي التي كلت على كثرة صيحات الغضب والدفاع عن النفس التي اطلقتها . لقد بدا كل شئ وكأنه يحدث مكررا بطبول وبيارق وصيحات وسيوف ورماح آخرين:
وحده الجسد البشري يقاوم والروح تبتعدُ
وحدَه الجسد ُ البشري يتقدم صوب النهار
وحدَه القلبُ ينبض
وحده الرأسُ يستقبل الضجة الموحشه
وحده الفم يقرأ
وحدها العينُ تبصرُ خيطا من الضوء في الافق الشاحبِ
وحدها اليدُ تحمل همّاً
وحده العنق يذهب للمقصله
وحدها الاغنية
وحده كل شئ يذوبُ وينحلّف ابخرةً وندى
وحده يتعلم اوجاعه
وحده يتلقى المصير الجميل... ( وحده 1976




#نبيل_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوجاع الوردة-الفصل السادس
- اوجاع الوردة- الفصل الخامس
- يحدث في العراق الان
- اوجاع الوردة-الفصل الرابع
- اوجاع الوردة-الفصل الثالث
- اوجاع الوردة -الفصل الثاني
- اوجاع الوردة
- قصائد من طقوس الى الابد
- التعددية الثقافية شرط الديمقراطية
- البيت
- احلام واوهام الثقافة العراقية
- مستقبل الثقافة في العراق
- موقف الدول العربية من الارهاب في العراق
- حدثني يا ابتي
- الديمقراطية في الفكر الغربي
- ربع قرن من العزلة
- لكي لانصاب بنكسة دستورية
- صاحب الحكيم ومحاكمة صدام
- اثينا 403 قبل الميلاد - بغداد 2003 دكتاتوريةالثلاثين- دكتاتو ...
- المرأة في الفكر السياسي العراقي


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل ياسين - أوجاع الوردة - الفصل السابع