أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالص عزمي - الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 3 - 4















المزيد.....

الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 3 - 4


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1625 - 2006 / 7 / 28 - 10:22
المحور: سيرة ذاتية
    


عيون اللقآءات

مؤتمر الادباء ومهرجان الشعر

بعد ان اقيم الاحتفال الكبير بعودة الجواهري في المركز السياحي في صدر القناة في اوائل عام 1969؛ حيث القى قصيدته المدهشه:
ارح كابك من اين ومن عثر
كفاك جيلان محمولا على خطر

عاود نشاطه الاجتماعي وحضوره مختلف الفعاليات الثقافية ؛ ليس على مستوى بغداد وحسب
يل على مستوى المحافظات الاخرى . وحينما تقرر عقد مؤتمر الادباء السابع ومهرجان الشعر التاسع في العراق ؛ وجهت الدعوات الى عدد كبير من ادباء العربية وشعرائها ؛ وكان الجواهري على رأس القائمة ممن لبوا الدعوة ؛ وفي يوم الافتتاح ؛ الذي خصصت له قاعة الخلد طلب مني باعتباري رئيس اللجنة العليا المسؤولة عن ادارة وتنظيم هذا الحفل البارز ؛ ان اهييء له مكانا هادئا لكيي يستكمل قصيدته ؛ فلم اجد غير غرفة مدير القاعة التي خصصت لي اثناء المؤتمر ؛ مكانا يناسب الطلب ويليق بالجواهري ؛ دخل الغرفة المطلة على الحديقة اليانعة وقال لي ؛ اغلق علي الباب وارجع اليّ بين الحين والاخر ؛ وهكذا فعلت . وبعد اكثر من نصف ساعة ؛ قال لي لقد استكملت القصيدة ؛ بل وغيرت شيئا من مطلعها ؛وقرأ عليي الاصل والتبديل مع ثلاثة ابيات اخرى مضافة على الاصل ؛ وكالاتي : ــ
يا ابن الفراتين قد اصغى لك البلد
بحسب انك فيه الصادح الغرد
فأبدل (بحسب انك فيه ) الى ( زعما بأنك فيه ) ؛ اما الابيات الثلاثة المضافة في حينه فهي : ما بين جنبيك نبع لا قرار له
من المطامح يستسقى ويرتفد
اذا تخلصت من هم أطحت به
شبت هموم على انقاضه جدد
يابن الفراتين لا تحزن لنازلة
اغلى من النازلات الحزن والكمد
ولربما تكون هناك ابيات محذوفة واخرى مضافة ؛ ولكن الذي سجلته في مفكرتي في نيسان من ذلك العام هو تلك السطور وحسب .وقد علمت فيما بعد انه حذف في ذات الوقت اربعة ابيات ؛ لم استطع التعرف عليها ؛ ربما لاسباب تتعلق بسر مهنة الشاعر كما يقال .

اما عن رحلة الجواهري و الادباء الى البصرة ؛ في تلك المناسبة ؛ فلها حكايات لابد من تسجيلها تثبيتا للوقائع التاريخية في حياة هذا العبقري الذي كان لنا شرف معاصرته .
كنا قد حجزنا قطارا وعرباته الكثر للادباء على ان يبقى في البصرة محجوزا لنا لحين العودة الى بغداد ؛ وقد انطلق ذلك القطار في الساعة الثامنة مساءا من المحطة الرئيسية في الكرخ مارا بمدن عدة ؛ حيث كانت الجماهير تحي الوفود على جانبي الطرق وحينما وصلنا البصرة ؛ وأخذت الوفود مواقعها في الفنادق المخصصة لها ؛ توجهت الى القاعة المخصصة للأفتتاح ؛ اما الجواهري فقد جاء بسيارة خاصة الى تلك القاعة وما كادت الجماهير المحتشدة تتعرف علية حتى سارت زاحفة مع موكبه مخترقة كل موانع الأمن التي احاطت بالمكان . وقد ادى ذلك الزحف الى تحطم الواجهة الزجاجية الكبيرة للقاعة . كان الجواهري بالنسبة لعاشقي شعره امنية وفرصة لايمكن اضاعتها ولم يكن الجمهور بصراويا او من ظيوف المهرجان وحسب بل كان عراقيا ومن كل المحافظات وبخاصة المجاورة ؛ كالكوت والسماوة والناصرية والعمارة ؛ وكان عربيا ايضا ؛ فقد اخبرني المساعد المحلي للمؤتمر ؛ ان العشرات من ابناء الخليج قد وصلوا قبل يوم واحد للمشاركة الوجدانية مع كبار ادباء العربية وشعرائها في هذا الاحتفال الفريدالمتميز.
في الموعد المحدد صعد الجواهري المنصة وفآجأ الجمهور بالقاء نثرية مضمخة بالشعر ؛ اذهلت الحاضرين بتعبيراتها الرقيقة الانيقة التي وجهها الى الشباب الادباء ناصحا اياهم بعدم الاستعجال بطلب المجد والشهرة ؛ فالحصرم لايصبح زبيبا قبل اوانه ( على حد تعبيره) . اما ما دار بعد ذلك من مناقشات فان جريدة المؤتمر التي صدرت ايامه قد غطت كل جوانب الاحتفال ومداخلاته .

لقاء الود

كانت العلاقة مابين الجواهري والشاعر الكبير حافظ جميل( له خمسة دواوين هي : الجميليات ؛ نبض الوجدان اللهب المقفى ؛ احلام الدوالي ؛ اريج الخمائل ) مضرب المثل في التواصل المثمر البناء والعلاقة الحميمية ؛ بل طالما كان الجواهري يتردد على بيت الجميل ؛ فيجلس بعض الوقت بانتظار عودته من دوامه الرسمي ؛ ليتناولا ما لذ وطاب من طعام وشراب ؛ ويتبادلا كؤوس الشعر والطرائف ؛ ان تلك الرابطة الاخوية التي دامت لسنوات تزيد على ربع قرن ؛ انفرطت بقيام اتحاد الادباء العراقيين بعد ثورة تموز مباشرة ـ كما اسلفنا ــ ؛ والتفاف عدد من اليسارين حوله ؛ مما اضطر حافظ جميل وهو ـ الشخصية القومية المعروفة ـ الى التعاون مع عدد من الكتاب والادباء القوميين لتأسيس اتحاد الكتاب والمؤلفين ؛ وليتولى رئاسته . وقد اشعل هذا الاجراء التنافس ما بين الاتحادين وانسحب ذلك على المواقف الشخصية ــ كالعادة ــ .
كان قد خصص لي( بصفة مسؤلياتي الاولى عن المؤتمر والمهرجان) ؛ بيتا سياحيا جميلا في جزيرة السندباد المحاطة بالمياه من عدة جوانب ؛ فابتهلتها فرصة لاقامة مأدبة عشاء خاصة للشاعرين الكبيرين هناك تحدثت في هذا الامر مع حافظ جميل لانه الاسهل في الاستجابة ـ كما اعرف عنه جيدا ــ فوافق على الفكرة ؛ ثم فاتحت الجواهري بالموضوع ونحن على الفطور في فندق شط العرب ؛فاذا به يبهتني بقوله ( وبكل ترحاب وسرور ؛ والله انت دائما واسطة خير ) ؛ شكرته كثيرا وأكدت له ان احد مساعدي سيكون في الفندق في الموعد المحدد ليتولى امر مرافقته

في مساء رائق عذب النسمات ؛ كان اول القادمين الشاعر حافظ جميل ، ثم توالى قدوم المدعويين من الشعراء والادباء العراقيين والعرب المشاركين في المؤتمر والمهرجان وبعض الاصدقاء من المثقفين ؛ وما هي الا دقائق حتى وصل الجواهري ؛ فهدأ قلبي عن الخفقان الجامح ؛ لقد استقبل حافظ جميل صديقه وزميله بالعناق الحار ؛ وكان الجواهري وعلى شدة تماسكه تطغى عليه احاسيس العاطفة الانسانية فيغمر صديقه بالقبلات المعبرة عن خلجات وجدانه . بعدها تحول للقاء الى جلسة شعر وذكريات وطرائف منها ما اسمعنا الجواهري بعض ابيات من قصيدة ( لبنان ) التي يقول فيها : ارجعي ما استطعت لي من شبابي ياسهولا تدثرت بالهضاب
وكذلك : واحتواها صنين بين ذراعيه عجوزا له رواء الشباب
كللــت رأسه الثلوج ومسته بأذيالها متون الســـــــــــــــحاب
وانثنى كالاطار يحتضن الصورة تزهي او جدول في كتاب
فسايره حافظ جميل باستكمال وصف لبنان بانشاد من قصيدته المشهورة (ظهور الشوير )
أين من ارضها أديم سماها اين وضاح صبحها من دجاها
ربوة من جنان لبنان حلت من اعالي الشوير عالي ذراها

وان بدأت الجلسة بالتغني بلبنان فقد كان للعراق النصيب الاكبر من قصائد هذين الشاعرين الكبيرين ؛ بل وكان للطرائف التي نثرها كثير من الظيوف على مائدة الغذاء الروحي النصيب الوافر ؛ والتي كان لها اثرها المحبب في اضفاء جو من المرح العفوي على اطراف الاحاديث الادبية الممتعة . وحينما انتصف الليل او كاد غادر الجميع جزيرة السندبادوهم في غاية الانسجام .

مع امير البهرة

في اواخر عام 1969 زار بغداد قادما من الهند امير البهرة وحل في فندق بغداد ضيفا على الحكومة العراقية ؛ وقد انتدبت لاستقباله والعناية به والوفد المرافق له وتخصيص مرافق له من موظفي دائرة التشريفات في وزارة الثقافة والاعلام ؛ وقد اتصل بي الجواهري طالبا تحديد موعد له لزيارته والسلام عليه للعلاقات القديمة التي بينهما . وقد تم ذلك ؛ واستقبله الامير بكل ترحاب واستضافنا في ركن من القاعة الخاصة باستقبال الضيوف في ذلك الفندق الفخم . كان سلطان البهرة شاعرا باللغة العربية وله مجموعات شعرية مطبوعة ؛ واثناء الحديث الذي امتد لقرابة الساعة ؛ قرا الاميرة قصيدة مطولة غريبة جدا لانها كانت خالية كلها من احد حروف العربية ـ وفي الختام طلب من الجواهري رأيه في هذا النظم الصعب ؟! ؛ التفت شاعرنا الكبير نحوي مبتسما ؛ ثم اجاب بأختصار شديد ( انها منظومة شديدة العناية بالالفاظ والشكلية ؛ وفيها جهد مرهق للغاية ولا بد انك بذلت فيها وقتا طويلا جدا ؛ لكي تستقيم هكذا ) هنا انفجر الامير بالضحك وهو يقول ( والله صدقت ؛ لقد انشغلت بها اكثر من ثلاثة اشهر ... ولكن على اي وزن شعري تحسبها ؟ ) اجاب الجواهري : هل تريد الحقيقة ؟ لقد قرات قواعد الاوزان بدقة وعناية ؛ ولكنني و في كل عمري لم اعر ها اساسا لنظم الشعر ؛ فانا استعمل الانغام الموسيقية الذهنية عند اعداد القصيدة ؛ بل وارفع صوتي بما يشبه الحداء ؛ او تنغيمات قراء المنابرالحسينية احيانا ؛ لماذا تجهد نفسك بمحاولة معرفة عنوان الوزن ؛ ما دام نظمك موزونا .. هل كان الشعراء العرب قبل الخليل مثلا يعرفون هذا النمط من القواعد ؟) ؛ قال الامير صدقت يا استاذ ومعك كل الحق .



في بيت الجواهري

وصلتني بطاقة بخط الجواهري تشير الى دعوة عشاء في بيته في القادسية ــ حي الصحفيين ــ
وفي الموعد المحدد اتجهت الى هناك حيث كان قد سبقني عدد من رجال الفكر وعلى رأسهم شاعر الشعب محمد صالح بحر العلوم ؛ وفي الحديقة الامامية من الدار كان هناك جمع من ادباء وشعراء الجيلين ؛ الجيل السابق وجيلنا . وقد حاول الجواهري كعادته ان يمنح ظيوفه حرية الحركة ؛ و الحديث ؛ فقد كان يبادر الحاضرين بالتنقل من طرفة الادب ؛ الى ظرف ذكرياته الخلابة ؛ الى المنتقى من محفوظاته الشعرية ؛ تمهيدا للآخرين بأن يأخذوا قسطهم من مواصلة الكلام . ولقد اعطي ا لمجلس مهابة اكبر حينما اعتذر اغلب الشعراء عن الالقاء الا بعد ان يأذن لهم الجواهري بذلك؛ وبابتسامة عطوفة وبايماءة من رأسه كان الايذان بتدفق الشعر الشبابي ؛ حيث استمعنا الى باقة من القصائد المختارة المنتقاة بعناية من هؤلاء الواعدين ..
كان الجواهري يشرف على راحة ظيوفه شخصيا متنقلا بين موائدهم ؛ والمشعشعات يتلألأن بين اطراف العشاق ؛ واطباق المطيبات على الموائد رائحات غاديات ؛ والليل الساحر بهدوئه يضفي على الجلسة الرائع من بهائه وصفائه .و هنا ... بدأ الجواهري يتصاعد في تألقه ونشوته ؛ واخذ يختار من عيون شعره ما تسجل له الذاكرة بعضا من ( انيتا ) و( دجلة الخير ) و ( ناغيـــت
لبنان) و ( يافا الجميلة ) ... الخ ؛ في هذه الجلسة الفريدة ).
ان المرح والاريحية والكرم الذي ابداه الجواهري في تلك الجلسة الفريدة ؛ جددت انطباعي عن هذا الشاعر العملاق ؛ بأن سر انطلاقه وتحليقه ؛ لا يكمن فقط في موهبته الشعرية الخارقة ؛ بل في توازنه مع الاوقات التي يكون فيها منسجما مع نفسه ومحيطه .

ليلة نادي المحامين

وفي هذه الفترة الزمنية بالذات ؛ وبينما نحن في مقهى البرلمان مع نخبة من الادباء والصحفيين
تهامس عدد من اصدقاء الجواهري ؛ بأن لديه نية في الرحيل والعودة الى براغ . وان هذا الهاجس اخذ يراوده و يلح عليه ؛
كان الشتاء قد اخذ يطرق ابوابنا بشدة وكان ملاذنا ليلا هو في قاعة نادي المحامين حيث غصت بالاعضاء الكثر ؛ وقد حدا ذلك بالنقيب الى الايعاز بتخصيص غرفة واسعة في الطابق الثاني لتكون مقر ا لكبار القضاة والمحامين اثناء تواجدهم في النادي وخاصة في اماسي الخميس من كل اسبوع ؛ خصصت لنا تلك القاعة الانيقة؛ فابتهلتها ا فرصة جديرة باستضافة الجواهري ؛ وبعد عدة اتصالات به تعرف خلالها على اسماء المقترحين للحضور ــ كما هو شأنه في اغلب الدعوات التي توجه اليه ـ وافق على ذلك ووعد بالحضور في الموعد المتفق عليه .
في الساعة الثامنة تماما حضر الجواهري ومعه الاستاذ رشيد بكتاش ؛ وبعد ان سلم عـــلــــــى الحاضرين ؛ اخذ مكانه في صدر المجلس ؛ وظل مستمعا لفترة من الزمن ومحاورا على مهل وأناة ؛ ولكن ما كاد يدب دبيبها ؛ وتعمل على تحريك مكامن العبقرية والظرف ؛ حتى راح يستلهم خزينه الشعري ؛ مما يناسب الجلسة ؛ فقرأ شيئا من ابي نؤاس ؛ وابي العتاهية ؛والبحتري ؛ وروى طرائف من ادب الجاحظ ؛ والتوحيدي ؛ ثم من ظرفاء العراق المعاصرين ؛ عبد الله الخياط ؛ و الشاعر عبد الغفار الأخرس ... الخ اضافة الى ما رواه من شعر ه بما ينسجم مع الجلسة التي كان اكثرظيوفها من الحكام ( القضاة) حيث سجلت له في مفكرتي قوله ( ومن اطرف قصائدالاخرس في الغزل قصيدته العينية التي يقول في مطلعها :اذا كان خصمي حاكمي كيف اصنع لمن اشتكي حالي لمن اتوجع ؟ ) وهنا كان يشير الى بعض الجالسين من القضاة وقد تملكهم الضحك .
وكانت المفاجئة التي اعدت له بتكتم شديد ؛ وهي حضور المطرب الفنان فؤاد سالم ؛ حيث ادى اعذب الالحان التي نالت تقدير الجواهري حيث طالب بالمزيد فكان له ما اراد
في ذلك الجو الفني والشعري تصاعدت النشوة يرافقها الانسجام ؛ فتدفق شاعرنا الكبير حيث منحنا باقة من اشعاره النادرة ؛ بل واسمعنا شيئا من مقطعات حيية لم يسمح بنشرها . ولعلها لم تنشر لحد الآن ....ويا لها من ليلة من ليالي العمر المضمخة بعطر الذكريات المسرة التي لاتنسى .



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله 2 4 شهادة وذكريات
- الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 1 4
- عبير
- المقدمات 3
- الاهم : دولة حديثة معاصرة
- أدب القضاة 8
- هدى على شاطيء غزة
- اثر المكان العراقي في ثقافتي العامة
- حديثة وما قبلها .... وما بعدها
- ثلاث طرقات مسرحية - الى عوني كرومي شهيد المسرح
- أدب القضاة 7
- يحكى أن 4
- ابن خلدون
- محلة السفينة والاجتياح الاخير
- أدب القضاة 6
- المفهوم الواقعي لتغير بنية الطبقة العاملة
- شارع عمر بن عبد العزيز
- ادب القضاة 5
- غراب الصدمة والرعب
- قضية دارفور


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالص عزمي - الجواهري في الذكرى التاسعة لرحيله شهادة وذكريات 3 - 4