أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ -3















المزيد.....

الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ -3


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 1625 - 2006 / 7 / 28 - 10:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


"الخير فيما اختار الله .. إلاَّ نصرة ما فى"!
(ابراهيم الخليل فى مجلس الخليفة لقادة التشكيلات عشية كررى)

(6/2)
دلالة الواقعة الثانية التى يرويها شيخ بابكر ليست بعيدة عن الأولى ، بل هى استمرار لها فى سياق آخر ، يوم صدرت الأوامر لجيش ود النجومى ، وفيه شيخ بابكر نفسه وأهله ، للتوجه شمالاً صوب مصر. وتؤكد هذه الدلالة على استمرار نقاء الروح الأولى أيضاً فى المرحلة التالية لانتصار (الثورة) ، والشروع فى تأسيس (الدولة) ، بذات الثبات وقوَّة اليقين ، ليس لدى الشيخ أو صاحبه محمد مصطفى وحدهما ، بل لدى الجميع ، شيباً وشباباً ، رجالاً ونساءً ، فما نكصوا عن تضحية بالغاً ما بلغت حلاوة الروح ، ولا بهرجوا يوم دواس والموت أقرب من حبل الوريد. يقول الشيخ الجليل:
ـ ".. بارحنا أرقين بعد أن حرقوا المثقلات كالخيام و .. سروج البهائم التى ماتت وعنقريبات .. مررنا على جروف فيها بامية ، فكان من سبقونا يأكلون البامية وورقها وفروعها ، ولما أتينا قلعنا العروق ومضغناها نستحلى طعمها ولم نأنف من لزوجتها .. فوصلنا فرص .. فوضع الديم كالعادة على بعد أربعة أميال من النهر خوفاً من سلاح الوابورات .. وكان عمى محمد احمد شكاك مجروحاً ، والمدنى .. إبن عمى وزوج شقيقتى السهوة مضروباً ، فلم يبق معى غير موسى أخى .. وأختى وبناتها ووالدتنا وأختنا الحسنى ، وعمرها نحو اثنتى عشرة سنة ، وأختانا أم طبول والبتول وزوجة والدى. فعملنا بيتاً من حرام وأثواب .. وفى الصباح قال لى موسى تأتى بالماء .. وأنا .. بالتمر.. سبقت موسى فشرب الناس. ثم حضر موسى بالتمر فأخذت السهوة تعد .. الطعام .. من التمر الأخضر و .. لحم الجمال التى فترت لضعفها .. ونحن على تلك الحالة .. وصلتنا شظيَّة جلة فضربت .. موسى فى صلبه بعدما خطفت رأس البنيَّة التى ماتت وهى قاعدة لم يحصل منها حركة غير صَمِّ فمها .. فكل منا ظنَّ أنه هو الذى ضرب .. فقمت وهززت بدنى ، فوجدته سالماً ، ورأيت البنيَّة .. ورأيت موسى يئن ، فالتفت إلى الباقين وقلت لهم كلكم سالمون إلا موسى وزينب ، فأخذت والدتى حربة صغيرة .. فهزتها وقالت موسى ولدى وهبته لله تعالى. دفنت البنت ، وأصبحنا مقيمين لكثرة الجرحى .. حيث لا إسعافات ولا أطباء .. الجراح متعفنة ، وحالة الجريح متغيرة. فى تلك الساعة ضرب النحاس ، وقام الجيش ، وقام معه المدنى وعمى محمد أحمد وعلى شكاك والمنصور أبو كوع وموسى الشامابى .. وركبت السهوة على حمار ، والحمار الثانى عليه الأمتعة. وبقينا أنا وأمى والحسنى مع موسى. فجاءنى عثمان أزرق الذى كان مسنداً إليه تنفير الناس .. مهما كانت حالاتهم لئلا يؤسرون فيقتلون ، لأن الترك .. كانوا يقتلون الأسرى. فلما قابلنى .. قال لى قم ، قلت وهذا وأشرت إلى موسى المحتضر .. وأركبته فى (شِبريَّة) .. ثم .. أخذت قِحفاً ووردت البحر .. سقيت أمى وأختى ، وصرت أنقط الماء لأخى فى حلقه حتى فاضت روحه ، فكفنته فى فردته الدمور وفروته .. وحفرت الرمل من خلفه حتى انهار جسده فى الحفرة ، فقلبته نحو القبلة ، وهيَّلت عليه الرمل ، وودعته بما قرأته له ، ومشينا عنه. فلما خرجنا من الديم .. لحقنا فارسان .. فلما قربا منا أجلست والدتى على حجر ، وكانت ضعيفة البصر ، فبعدت عنها نحو الفارسين ، ومددت البندقيَّة نحوهما ، فرجعا .. فأخذتها ثانية وأومأت .. بالبندقية ، فرجعا نهائياً ، فأخذت بيدها ، وجعلت أمشى كمشيها ، فإذا عثرت على حجر قالت: فى شان الله والرسول ، رافعة بها صوتها بحماس. أنظر يا قارئى لهذه العقيدة التى تجعلنا لا نشعر بفقد الصديق الشقيق .. مات ميتة غير اعتياديَّة ، ثم دفن دفناً رخيصاً بلا أحد يضمُّه ولا صلاة ولا غسل ، ونحن فى حالة مجاعة وعدم أمن وفقدان نصر" (نفسه ، ص 60 ـ 62).

(6/3)
أخيراً عاد شيخ بابكر من حملة ود النجومى إلى ام درمان. كان ذلك فى عزِّ مناخ التحوُّل من نهوض (الثورة) العاصف ، ورسوخ اليقين لدى الثوار ، ونصاعة طهارتهم المطلقة ، إلى ترهُّل (الدولة) المزرى ، وشحِّ النفس المفضى إلى الوهن ، وبطر السلطة الأمَّارة بالسوء. وفى هذا الجزء من مذكراته يُعرِّى الشيخ الأنصارى الجليل مقابح العصبيَّة السلطويَّة والاستعلاء الجهوى ، حين ينشب أيُّهما أو كلاهما فى مفاصل الحكم الأساسيَّة ، ليندلع جحيم (الدولة) فى هشيم (الثورة) ، ملتهماً كلَّ شىء أمامه ، كلَّ شئ ، حتى القيم الملهمة ، وحتى الأبناء المخلصين:
ـ ".. عصيان عبد الله ود سعد (أصبح) سبباً لاستباحة أموال الجلابة كما كانوا يسموننا ، وهبط علينا كابوس مرعب من الخوف والحـزن أنسانا أنفسنا على أنا مؤسِّسو دولة المهديَّة ، فجرؤوا علينا ، وخضعنا لهم حتى فى أمدرمان" (المصدر نفسه ، ص 166).
ومن أخبار ذلك الاستعلاء الجهوى والاجتماعى الذى استشرى بعقلية فيالق الجهاديَّة الأوتوقراطيَّة يروى شيخ بابكر الواقعة التى حدثت يوم ذهب برفقة موسى يعقوب لعيادة مختار محمد العامل فى مرضه:
ـ ".. فوجدنا معه ملازميَّة يعقوب الأمير العظيم: على أحمد فضيل وآدم جديد ودوديَّة بدوى وداود .. و.. إذ سمعنا صوت الوابور الآتى بنساء المَتمَّة المقتول أو المأسور ولاة أمورهن إذ نهض داود وضرب جبته على وركه بيده نشطاً وقال: .. كِب امشى لى خليفة المهدى يدِّينى جعليَّة أسوِّيها سِرِّيَّة. فما أتم كلامه إلا ونهض مختار المريض ، ورمى ثوبه .. وضرب داود صفعة كادت تلقيه فى الأرض .. وقال: كمان تشرب شاى فى بيتى تشرب سماً. فقال داود: يا مختار تضربنى؟! قال: وأقتلك ، وهل خليفة المهدى يعمل الجعليات سرارى .. إذا أم درمان ما تقيد ناراً؟ خرج داود مغضباً ، وخرج بعده موسى يعقوب فزعاً ، وساد المجلس صمت عميق. ورجع مختار وقد تدثر وصار يبكى ، فنهض على أحمد فضيل واقفاً ، وقال: والله يا مختار خليفة المهدى ما يرضى يجعل الجعليات سرارى ، والله لا يمكن أن يأمر بذلك .. مثل هذا يؤجِّج الفتنة بيننا وبينكم. ثم خرجوا فقلت لمختار: فى مثل هذه الأيام ، وفى مثل هذه الحالة ، تعمل مثل هذا العمل ، وتتكلم مثل هذا الكلام؟! إلتفت إلىَّ مغضباً وقال لى: أنا عارفك جبان ، ماذا يريدون أن يعملوا لنا أكثر من ذلك؟! وما قيمة الحياة بهذه الحالة؟! ثم هاضته الحمى فرقد" (المصدر نفسه ، ص 165).

(6/4)
وفى معرض الإخبار عن سوء استغلال (الجهاديَّة) و(ملازميَّة السور) لنفوذهم واستقوائهم بالسلطة ، يروى شيخ بابكر ما وقع له هو والمنصور أبو كوع يوم قصدا السوق راكبين حماريهما:
ـ ".. فلقينا عند مقابر الشهداء .. عبد الله تابع السنوسى أخ خليفة المهدى ، ومعه اثنان راكبان وواحد راجل من السود. فلما التقينا نهرنى أن أنزل ، فنزلت ، فأركبوا الرجل الأسود حمارى ومضوا .. وتبعهم المنصور .. وجلست فى انتظار رجوع حمارى مع المنصور .. فإذا المنصور ولا حمار معه ، فقال لى سألونى عنك فقلت هو فى انتظار حماره ، فقال عبد الله إذهب .. وآتنى به ، ولد الكلب الجلابى ، ما يمنعه من الجرى وراءنا .. فمضيت مع المنصور .. إلى فريق فور ، حيث وجدتهم فى ظل حوش عبد اللطيف التاجر الفوراوى. أخذوا منى عمامتى وكرَّابتى وسيفى ، وأجلسونى فى الشمس ، وكان النهار حاراً جداً ، وللحظ وجدت عندهم قضيَّة بين رجل إسكافى من المواليد المصريين وزوجته قريبة عبد الله ، فجعلت أدحض حجة الزوج مؤيداً حجة الزوجة ، وكلما رأيت من سيدنا عبد الله ارتياحاً لدفاعى أدنو من الظل ، حتى انتهت القضيَّة ، فالتفت .. وقال لى: الجلابى ود البقس (لم أعرف معناها) مالك لا تجرى وراءنا؟! ألا تجرى وراء العبيد؟! فقلت: أنت يا سيدى ما قلت لى أجرى ، ولو قلت لفعلت .. قال: أعطوه عِمَّته وكرَّابته وحماره. فركبنا معهم على غير طريق السوق بحكم الرهبة. فإذا الطريق يمرُّ بباب منزلى ، قلت له يا سيدى ألا تشرفونا بشرب الشاى عندنا .. قال: دِى وَىْ بَشرَب. دخلنا ، وعملنا لهم قرَّاصة قمح بسمن وسكر ، وشربنا الشاى ، فرأى البرَّاد جميلاً فقال لأحد من معه أدخل البراد هذا فى مُخلايتك ، ولم يطلبه منى كأنما اشتراه من دكانى ودفع لى الثمن ، ولم أظهر أى حركة حتى ولا العجب ، بل شكرته بأنه شرفنى بأخذه" (نفسه ، ص 166 ـ 167).
ويورد شيخ بابكر حادثة أخرى وقعت لهما أيضاً ، هو والمنصور ، حيث:
ـ ".. ركبنا .. من بيت المال بطريق الشاطىء قاصدين الموردة. ولسوء الحظ صادف سيرنا مجىء أهل الغرب لصرف الغلال من شونة حبيب .. فاصطدمت بامرأة منهم اصطدامة أشكُّ فى أن جبتى لمستها .. فإذا هى تقع ميتة! فبهتنا ، وانحلت قوانا ، واستسلمنا لما يُعمل بنا. فإذا هم بدلاً مِمَّا يكتفونا كقاتلين للقوَد أخذوا يفتشون جيوبنا ، فوجدوا عندى نحو أربعين ريالاً ، وعند صاحبى خمسة عشر ريالاً ، فلما استلموها ركلها أحدهم برجله: هى قومى ، فاستوت قائمة ، فحمدت الله حيث قدَّر ولطف ، فمشوا فى طريقهم ، وركبنا فى طريقنا ، فما أحد منا ضحك ولا جرى ذكر الحادثة على لسانه حتى انقطعوا .. ولما وصلنا الموردة حكينا لمن قابلونا بها ، فأخبرونا أنها تكررت عليهم حتى ألِفوها" (نفسه ، ص 167 ـ 168).
ويسوق ، فى ذات الباب ، خبر سكان السور (الملازميَّة) ، فقد:
ـ ".. اتخذوا فى الآخر عادة لاكتساب النقود من الجلابة ، وهى يخرج بعضهم فيلاقى رأس الرقيق فيغريه إذا كانت أمَة بزواجها ، وإذا كانت عبداً بتحريره من الرق بإدخاله الجهاديَّة .. فبعد إدخال المُغرَى للسور .. يأتى لسيد المُغرَى ويصف له رقيقه ويتفق معه على مبلغ يقارب من ثلث قيمة الموصوف ، فيستلمه منه ، ويحضر له رأس رقيقه. ففى يوم كنت أنا وعمى مالك مع محمد أحمد حاج الإمام بدهليز باب دائرة حوشه إذ جاءه جهاديان وصفا له آدميَّة آبقة منه ، فطلبا منه ثمانين ريالاً مقبولاً (ريالين قوشلى) ، فأعطاهما إياها ، وبعد يومين جاءا بها وكان لعمى مالك آدميَّة .. سأل منها الجهاديَّين ووصفها ليهما ، وبعد يومين جاءا وطلبا منه ثلاثين ريالاً ، فقال لهما أنا آخذ الثلاثين ريالاً وأمشى معكما تسلمانى الآدميَّة وأسلمكما الثلاثين ريالاً .. وركبنا حمارينا أنا وعمى مالك ، ومشينا معهما حيث وقفنا قبالة باب السور الضيِّق الشمالى ، ودخلا السور بأمل أن يأتيا بفاطمة .. فإذا بهما ومعهما أربعة من الجهاديَّة أمسك كلَّ واحد منا ثلاثة ، وفتشوا جيوبنا ، وأخذوا ما فيها ، وسلبوا عِمَّتينا وكرَّابتينا وسيوفنا ، ولو كان باب السور يدخل الحمار لأخذوا حمارينا ، فرجعنا ونحن نحوقل ونسخط" (نفسه ، ص 168).
ويروى ، فى هذا السياق أيضاً ، واقعة حدثت لهم بالدويم سنة 1312 هـ ، عندما كانوا يشترون الصمغ ولكلِّ واحد منهم زريبة. فإذا برأس مائة يدعى طلق النار يحضر فجأة:
ـ ".. ومعه جملة من الجهاديَّة ، يأخذ من كل زريبة رحلين لحاوى لا أدرى ماذا يريد بهما ، ولقد مروا على زريبة بيت المال ، وكان بها أبو الحسن أبو المعالى ، فنازعهم بأنه تبع بيت المال ، فلم يبالوا به ، وكسروا ساعته ، وأخذوا الرحلين منه ، فلقيتهم فى زريبة عمى مالك الذى خفت أن ينازعهم فيضربوه ، فقدَّمت لهم الرحلين ، وسقتهم لزريبتى فوضعت لهم الرحلين خارج الزريبة وبجوارى أبو لكيلك. فلما وصلوه نازعهم ، فضربوه ، وشرَّطوا جُبَّته ، وأخذوا منه أربعة أرحل" (نفسه ، ص 141).
(نواصل)



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ ..بَينَ خَريفٍ وخريفْ: مائ ...
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى (الأخيرة) - ...
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى(2) الدِّيمُ ...
- طَرَفٌ مِن حَديثِ تَحَدِّياتِ البِنَاءِ الوَطَنى - 1
- دَارْفُورْ: شَيْلُوكُ يَطلُبُ رَطْلَ اللَّحْمِ يَا أَنْطونْي ...
- عَضُّ الأصَابع فِى أبُوجَا!
- بَا .. بَارْيَا!
- إسْتِثناءٌ مِصْرىٌّ وَضِئٌ مِن قاعِدةٍ عَرَبيَّة مُعْتِمَة!
- خُوْصُ النَّخْلِ لا يُوقِدُ نَاراً!
- التُّرَابِى: حَرْبُ الفَتَاوَى!
- سِيْدِى بِى سِيْدُوْ!
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ (الحلقة الأخيرة) مَا العَمَ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (13) الوَطَنُ لَيسَ (حَظَّ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (12) وَطَنيَّةُ مَنْ؟!
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! إِشَارَاتُ -أُوْكامْبُو- و ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (10) إنقِلابُ اللِّسَانِ ا ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (9) سَيادَةُ مَنْ؟!
- التَوقِيعُ على -نِظَامِ رومَا-: غَفْلَةٌ أَمْ تَضَعْضُعْ؟ومَ ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (7) طَريقَانِ أَمامَكَ فَا ...
- ومَا أدْرَاكَ ما الآىْ سِىْ سِىْ! (6) مَطْلَبٌ ديمُقرَاطِىٌّ ...


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَامْ -3