أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مركز نداء الحرية - استطلاع رأي














المزيد.....

استطلاع رأي


مركز نداء الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 1624 - 2006 / 7 / 27 - 11:12
المحور: المجتمع المدني
    


أجرت وحدة استطلاع الرأي في مركز نداء الحرية للتطوير والتنمية البشرية استطلاعاً للرأي بعنوان " فرص الحكومة العراقية في النجاح " بتأريخ 15/6 ـ 15/7/2006 بهدف استكشاف رؤية المواطن العراقي إزاء الحكومة العراقية الجديدة وبرنامجها السياسي,وتضمن الاستطلاع الذي اجري ضمن نطاق مدينة بغداد وعلى شريحة عشوائية مثلت 5% أي ما يعادل (295) من سكان المدينة بحسب التعداد الذي اعتمدته المفوضية العراقية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة للعام 2006.
وقد تضمن الاستطلاع تساؤلات حول آلية اختيار الوزراء ومدى صحتها,والبرلمان العراقي ومدى فعاليته في محاسبة الحكومة و وزرائها,كذلك تضمن إشارة حول اولويات الحكومة العراقية بحسب اعتقاد المواطن العراقي,هل هي جدولة وجود قوات الاحتلال؟ أم حل الميليشيات؟ أم تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية؟أما بخصوص الميليشيات الموجودة على الساحة العراقية اليوم فقد تم تضمين الاستبيان تساؤلاً حول مدى توافق رؤية المواطن العراقي مع رؤية حكومته بخصوص دمج الميليشيات مع قوات الجيش والشرطة,
وفي ختام الاستطلاع فسح المجال أمام المواطن العراقي وباعتباره جزء من تشكيلة المجتمع العراقي ليعبر عن رؤيته بخصوص إقامة الهدوء والسلام الاجتماعي في العراق,وكانت النتائج كالآتي:
1- السؤال الأول وتضمن (هل تعتقد إن اختيار الوزراء كان وفق أسس صحيحة أم خاطئة أم أشياء أخرى؟).
كانت النتيجة أن (63) من المشاركين اعتقدوا بأن اختيار الوزراء تم وفق أسس صحيحة وهو ما يعادل نسبة 21.40% من المشاركين,بينما رأى 84 من المشاركين بأن اختيار الوزراء تم وفق أسس خاطئة وهو ما يمثل نسبة 28.45% من المستطلعة آراءهم,بينما كان هناك 148 من المشاركين يرون بأن أشياء أخرى تقف خلف اختيار الوزراء ومثلوا نسبة50.15% من المشاركين في الاستطلاع.
2- السؤال الثاني وتضمن (هل تعتقد أن لدى العراق اليوم برلماناً قوياً قادراً على محاسبة حكومته؟ وكانت الاختيارات نعم , كلا , لا أعلم ) وكانت النتائج كالآتي:
أن (37) شخص أجابوا ب(نعم) معتقدين أن برلمان العراق يمتلك فعلاً برلماناً قادرا على محاسبة حكومته ومثلوا نسبة 12.5% من المشاركين,بينما أجاب(118) بعبارة (لا) معتقدين غير ذلك ومثلوا نسبة (40.0%),أما الباقين وعددهم(140) فأجابوا ب(لا نعلم) ونسبتهم (47.5%).
3- السؤال الثالث وكان حول أولويات الحكومة العراقية الجديدة,وكانت الخيارات تتضمن أولاً:جدولة حقيقية لإنهاء تواجد القوات المتعددة الجنسية,ثانياً:حل الميليشيات,ثالثاً:تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية,وكانت الإجابة كالآتي:
فيما يتعلق بالخيار الأول وهو الخاص بجدولة تواجد القوات الأجنبية فقد أختاره (94) شخص وبنسبة (31.8%),أما الخيار الثاني والخاص بحل الميليشيات فمثله(118)مواطن وبنسبة (44.4%) فيما كان الاختيار الخاص بتحقيق التنمية الاجتماعية فكان يمثله (34) مواطن من المشاركين في الاستفتاء وبنسبة (11.5%).
4- أما السؤال الرابع والمتعلق برؤية الحكومة العراقية بخصوص قضية الميليشيات وكيفية معالجتها (حيث ترى الحكومة إن معالجة هذه القضية تتم من خلال دمج أفراد تلك الميليشيات بالأجهزة الأمنية)وكانت الخيارات في هذا السؤال بالشكل الآتي (نعم , لا, لا اعلم) فجاءت النتائج كالآتي:
فيما يتعلق بالخيار الأول,فقد أجاب (53) شخصاً بعبارة نعم أي أنهم يتفقون مع رؤية الحكومة في قضية الميليشيات,ومثل هؤلاء نسبة(18.0%) من مجموع المشاركين,فيما أجاب (122) شخصاً بعبارة (لا) أي أنهم لا يتفقون مع رؤية الحكومة في هذه القضية ومثلوا نسبة (41.5%) من المشاركين,أما المتبقين فأجابوا بعبارة (لا أعلم) وكانوا يمثلون (120) شخص وبنسبة (40.5%) من مجموع المشاركين.
* وفي التساؤل الأخير الذي كان عبارة عن سؤال مفتوح حول رؤية المواطن العراقي وتصوره حول المرحلة القادمة لإقامة الهدوء والسلام,أجاب (95) مواطن وهم يمثلون نسبة (37%) من المشاركين في الاستبيان عن أن تحقيق الأمن والاستقرار في العراق لا يمكن أن يتم إلا من خلال حل الميليشيات وجدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسية.



#مركز_نداء_الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مركز نداء الحرية - استطلاع رأي