أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - هو السحر لكن من هو الساحر..!؟














المزيد.....

هو السحر لكن من هو الساحر..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رحم الله الشيخان أقصد: لينين وهتلر فقد استوعبا وحدهما في العصر ما بعد القروسطي حكاية شعب الله المختار..!؟
نحن لم نشكك يوماً بحقيقة توفر آليات الديموقراطية في دولة إسرائيل لكن كنا نتساءل عن حقيقة توفر القيم والثقافة المفترض أنهما متساوقان في الزمان والمكان مع تلك الآليات..! وعبثاً كان البحث عن إجابات يركن إليها.!
اليوم، وقد مضى أسبوعان على حرب الشعب المختار ( كل الاسرائليين موحدون حول الجيش ) على الشعب اللامخير في حياته الدنيا، وبالرغم من أن الصورة في أوج احتراقها، يجدر بنا أن نقول ولو بخجل: إننا وبالضد مما قاله وكتبه بعض الكتاب من العلمانيين الأشاوس، والليبراليين العوانس، والمعارضين الفوارس، إن ما يحدث هذه الأيام قد أنهى بالضربة القاضية كل ما كنا ندعو إليه نحن العلمانيين الليبراليين الديموقراطيين شاء اللذين يعتاشوا أو اللذين يجاهرون برغباتهم على التعيش على خيرات الديموقراطية الأمريكية من الأفندية العربان أم لم يشاءوا..! ونحن نقول هذا ونعترف بأننا كنا من أوائل الذين صدقوا ترهات مراكز الأبحاث الأمريكية التي شكَّلت غطاء أيديولوجياً لادعاءات الإدارة الأمريكية عن تغيير جذري حاصل في سياساتها الخارجية بعد هجوم ابن لادن ..! نعم هناك استحالة في طريق ولادة مشروع الشرق الأوسط الجديد كما هو حال الاستحالة في التحولات الديموقراطية المنشودة واستحالات عديدة أخرى مستجدة وكل هذه الاستحالات تسببت و تتسبب بها السياسات الأمريكية تحديداً هذه السياسات التي تغيرت بالفعل بعد هجوم ابن لادن لكن الحقيقة أنها تغيرت نحو الأسوأ في كل ما يتعلق بقضايا شعوب المنطقة تجسيداً لنظرية أن القوة تترافق دوماً مع مزيد من الغباء السياسي وكان من البديهي أن ينعكس هذا التحول على القوى العلمانية والديموقراطية والليبرالية وأن تفقد الكثير من مصداقيتها في بنى مجتمعية ولادة باستمرار لأحزاب إلهية من كل نوع..!
ونحن اليوم نحاول أن نهضم مفرزات هذه الإدارة الديموقراطية كما هضمها بسرعة بعض المتسرعين من دعاة اللبرلة ( زينا ) والدمقرطة ( زينانا ) فكتبوا ودبجوا وصرحوا وتنادوا لكننا بقينا نجد أنها عسيرة على الهضم كانت ما كانت الذرائع والحجج وغير ذلك من مسهلات الهضم التي يمكن التلطي وراءها.. أو التفنن في إدراجها.. أو التمنكح في استحلابها..! وباعتبار أننا لسنا من أنصار أي حزب من أحزاب الله، ولا آياته، ولا مقدساته، فقد واجهتنا كعلمانيين وديموقراطيين وليبراليين حقيقة جارحة لا تزيد عن انكشاف هشاشة مواقعنا، وتردي أخلاقياتنا، وسوءاتنا المذرية المتأتية من فقداننا للحيلة والفتيلة على أرض الواقع..!
اليوم، وقد مضى أسبوعان على مشروع الدمقرطة الأمريكية المتأسرلة في لبنان، كنت أرغب وأجزم أن كل كائن على وجه الأرض يرغب في أن يرى على شاشات التلفزة صورة رجلٍ واحدٍ من رجال حزب الله الذين ينهكون الجيش الذي لا يقهر من غير أن ينتظروا الشحنات الجديدة من الأسلحة التي تعاقد عليها بكذا مليار دولار خدام الحرمين الأبطال..! لكن، عبثاً فليس هناك غير الطائرات الديموقراطية التي ستزود بعد يومين بقنابل ذكية بعد وصولها من عاصمة دولة مغاوير قناة الجزيرة القطرية المعادية أشد العداء للإمبريالية العالمية، وللمحافظين الليبراليين الجدد الأمريكان منهم والعرب..! وأيضاً المعادية لمشايخ الحرمين الأشاوس وهذه المعاداة الخرنقعية تتطلبها عملية تلميع النفاق القطري وزخرفته عروبياً..! وإذا لم يكن النفاق على هذا المنوال فكيف إذن سيكون حال إسلامنا، ومقدساتنا، وعروبتنا الكحيلة وهي بضاعة قطرية جزراوية بامتياز..!؟
غريب ومدهش بل ساحر فعلاً هذا الله الذي لم نهادنه يوما وإلا كيف لا نرى كما غيرنا وجه رجلٍ واحدٍ من رجاله وقد ضجت الأرض بمن عليها بأفعاله الفذة..!
بقي أن نقول: سيكون ضرباً من النذالة الخالصة والدونية الأخلاقية أن يحاول البعض كائناً من كان هذا البعض أحزاب أو حكومات أو زعامات تحقيق مكاسب سياسية على أنقاض لبنان..! ومثل هذه المكاسب لن تكون بالتأكيد أقل بشاعة واستفزازية من قبلات الأستاذ السنيورة على وجنتي الآنسة كوندوليزا في إشارة واضحة لشهية مفتوحة على مدى نظن أنه محض سراب..!؟ ونقطة أول السطر.



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعة الإخوان الكلكاويين في جوهر..!؟
- حركة العدالة والغباء..!؟
- زمن الضفادع العربية..!؟
- والاعتقال أيضاً سنة..!؟
- العشق سنة شريفة..!؟
- قناة الآه أه..إني إني..!؟
- كوفي عنان وتصريف الأعمال..!؟
- مأزق العلمانيين العرب..!؟
- فاروق جود.. صورة البورجوازي الأصيل..!؟
- هل تنسحب موريتانيا متن الجامعة العربية..!؟
- تخزين الديموقراطية على الطريقة اليمنية..!؟
- خصيان الخليفة.. والخصيان الجدد..!؟
- الراية البيضاء..!؟
- حديث الطرشان.. ومأوى العجزة..!؟
- الاستطلاع الهبلوجي.. والغزو الخبلوجي..!؟
- السراب الديموقراطي.. وعروس الشاطيء..!؟
- زواج المسيار.. وأكل البرغل..!؟
- اللجنة.. والشورى.. والفقيه المارق..!؟
- ومن قال: إن الشعب السوري سيقبل اعتذاركم..!؟
- ضباب لندن أم ضباب العقل..!؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - هو السحر لكن من هو الساحر..!؟