أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - ناموا ياقرود السيرك العربي














المزيد.....

ناموا ياقرود السيرك العربي


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1622 - 2006 / 7 / 25 - 12:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ناموا وارقدوا في مرابعكم، واهنأوا بألعابكم البهلوانية في جامعة السيرك العربية، فعروس المتوسط تأكلها النيران ، وتستبيح شرفها ..أسراب الغربان ...ناموا ولا تستيقظوا أحفاد آل الكهف...فبيروت تقرض كتبها ومكاتبها الجرذان.. ناموا أحفاد ..معاوية وعدنان
تلهوا مع كوندي قارئة الفنجان، علها ترسل لكم بعد إشارتين ..من إشارات سيدها السلطان ...برسول يكمل مسيرتكم المباركة ، ويختم معاهداتكم المصبوغة بدماء أطفال بيروت ، وولاءاتكم المحفوظة بدفاتر البيت الأبيض ...يعدكم بابتسامته الساخرة لغبائكم التاريخي وعجزكم الخرافي ...أن يمهرها.. بحبره السري، وكعبه الكاوبوي ...صائنا كرامتكم ..حافظا عفتكم النموذجية في تاريخ الإنسانية!!...
من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر.... يتنادى الأعراب ويتصارع الأشقاء ..يلعبون لعبة شد الحبل كل حسب ولائه وكل حسب مكاسبه ومقايضاته ..مع كوندي وشرقها الجديد ، أو نجادي وحلمه البعيد، وعلى المذبح ترقد بيروت عروس البحر ..يرسمون لها الحدود ويقرأؤن عليها التعاويذ الإلهية لحمايتها من عين الحسود...كل ينتظر دوره ليحصل على قطعة من جلد الضحية يتوج بها تاريخه ، ويلمع بها ناصيته السوداء كجبينه.....كل يهوى بيروت وكل يعشقها حد القتل...كل يعبدها ..حتى الموت..
في دمشق يصرح وزير الإعلام ( محسن بلال )، عن استعداد دمشق لخوض المعركة إلى جانب بيروت المقبرة، فيما لوتجرأت إسرائيل وتجاوزت الخط الأزرق واحتلت أرضا لبنانية!!، تأتينا الأنباء الحارة والأخبار السارة مع هزات الشاشات وتراقص الإنفجارات في الأفلام العربية والعالمية الثابتة والمتحركة فنرى...مدرعات الجيش الإسرائيلي تتحرك وترابط على مشارف هامة ومواقع استراتيجية في مارون الراس!! لكن الدبابات السورية ..تظل قابعة في دارها ..ساكنة في مخابئها....ثم الإعلام للتجارة يختلف عن تصريح السيدة البصارة .
ولا نلبث أن نسمع عن استعداد سورية للقيام بدور الوسيط ...من أجل وقف القتال .. بشرط أن يكون لها دور هام يؤخذ بعين الاعتبار وتحصل من خلاله على صفقة ما !!
الدول العربية الكبرى ...مصر ..السعودية وغيرها وغيرها ...تناور وتحاور المشروع الأمريكي الإسرائيلي المعد للمنطقة، فإسرائيل تتقاطع مصالحها بهذه الحرب مع المصالح الأمريكية في المنطقة
محاربة الإرهاب...بإرهاب أكبر !!..لنشر الديمقراطية والحرية...على أن تأتي على المقياس الأمريكي خالية من حماس ومن النموذج اللبناني بالذات...لأن التعايش القائم في لبنان بين أكثر من 17 طائفة يشكل خطرا على وجود دولة تدعي أنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة!! علما أنها تقوم على أساس ديني وديمقراطيتها تخص من ينتمون لهذا الدين فقط..لهذا تبني جدارها العنصري .. ووجودها إلى جانب لبنان ...وبهذه التشيكلة القائمة فيه ...يشكل خطرا حقيقيا عليها...ولهذا يجب أن يفتت هذا الكيان لطوائف وشيع..وبعدها تتنشر العدوى ..وتصبح المنطقة عراقا آخر ...بديمقراطية جديدة على النمط الكوندي ــ الأولمرتي ....ونحن نخوض المعركة ..حتى الإبط ..نخوضها وندخل باللعبة ..أو نقع في الفخ. لا فرق!!.لأن كل نظام عربي قائم يحلم لنفسه بدور .. إما أن يدخل بلعبة الجلاد الكبير أو الصغير ..أو بلعبة التطييف التفتيتية على الطريقة النجادية ...فنقدم لقيصر ما لقيصر ...والخاسر هو الشعب اللبناني
الضحية لكل القذارت العربية ...هو لبنان ...الشهيدة بيروت ...هذا البلد الصغير ...تلعب به أهواءكم وتتصارع عليه تياراتكم.... وتتناحر سياساتكم..دون أن نقرأ بعيون أحدكم ..نظرة أو حسرة أو ندماً على ما اقترفت أو تقترف مخططاته وأيديه ..دون أن يرف لكم جفنا ...حول ما قدمته بيروت ...وإنسان بيروت.... أما من قيمة لهذا الإنسان عندكم؟؟ لو كان لشعوبكم قيمة لديكم ، فسيكون لأهل بيروت مثلها!
لكنا مع طول عشرتنا معكم ...نعلم يقيناً ، أن إنساننا العربي رخيص الثمن ...رخيص في سوق نخاستكم ولهذا فهو رخيص في السوق العالمية، ...إلى متى( عرب الردة )..كم من الضحايا ستسقط بعد؟ وكم من الأعوام سنفقد من عمرنا بعد؟



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي نتائج الحرب في لبنان؟، وماهي معالم المنطقة مستقبلاً؟
- رسالة ... إلى ميشيل كيلو في معتقله
- إيران الرابح الأول، ولبنان الخاسر الأكبر
- إلى أي مدى كان وعد حزب الله صادقاً؟ وما هو ثمنه؟
- بين الشهيد الجولاني - هايل أبو زيد -، والجندي الإسرائيلي الم ...
- تنصيب ( علي الديك) على رأس المشروع السوري الكبير بخطته غير ا ...
- لماذا تغيرت القيم في سورية؟ ولماذا اهتز الانتماء الوطني؟
- خاسرون ومهزومون...حتى بالرياضة!
- مطر الصيف فيلم الأسبوع الفلسطيني بجدارة...المخرج إسرائيلي و ...
- أحلام صفقة سورية أمريكية ملحقة بالإيرانية
- الوقت غير مناسب
- فلورنس غزلان مع الفضائية الكردية روج تي في
- ألم تنته مدة صلاحية الاستبداد في سورية بعد؟
- كان ...هنا
- متى نخرج من قمقم عبودية النصوص والخطوط الحمر؟
- تعرفوا على رئيس سورية المستقبل!! هكذا يقدم - الغادري - نفسه ...
- إضاءة على الخطوط المنحنية والمتعرجة، ذات المغزى في صحيفة -ا ...
- هل هناك بوادر لصفقة إيرانية أمريكية، تليها صفقة سورية أمري ...
- نهرع للقاء......ولا نلتقي
- ليبرالية في عالم الاستبداد! ...ردا على المحور الثالث


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - ناموا ياقرود السيرك العربي