أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد الناصري - المنطقة تحترق والعالم الرأسمالي يتفرج وينتظر ويخطط للمستقبل















المزيد.....

المنطقة تحترق والعالم الرأسمالي يتفرج وينتظر ويخطط للمستقبل


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1621 - 2006 / 7 / 24 - 12:19
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أولاً وفي البدء لابد من التأكيد على جوهر الصراع القديم والمستمر في المنطقة العربية، منذ بداية الحقبة الاستعمارية القديمة والجديدة ، بإعتباره صراع بين الشعوب العربية وبين الأنظمة الإستبدادية المتخاذلة أمام الخارج والمدعومة منه ، ومن ثم متابعة مواقف وسياسات الأنظمة والقوى القديمة والجديدة والقوى الخارجية، ومصالحها وإرتباطاتها القديمة والجديدة ، وأجندتها الحالية ، والتحولات الشاملة والدائمة الجارية في العالم ، ومحاولة تحديد القوى الأساسية وأساليبها ونواياها المعلنة وغير المعلنة ، والتبريرات والتسويق الإعلامي والدعائي الفج السائد اليوم ، حيث يجري تغطية كل شئ ، وقول ونشر كل شئ ، في ظل الفوضى الراهنة والشاملة السائدة في منطقتنا ، تحت الأوامر والإرادة الأمريكية، إن هذا التصور يضع العدوان الجديد على لبنان وغزة ومخيم المغازي وكذلك أوضاع العراق المأساوية في سياقه الصحيح، ويقلل من التبريرات والشطحات التي يلجأ إليها البعض، كل من موقعه أو دوره أو مصالحه .
لقد بدء تنفيذ المخطط الحالي منذ سايكس بيكو لمنع نهوض المنطقة ، ولم تتعرض منطقة في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الى ماتعرضت له منطقتنا العربية من ضغوط وإختراقات خاصة ، بسبب مواردها وموقعها وتاريخها، الى جانب إنشاء الكيان الصهيوني ، الحامية الإمبريالية المتقدمة في قلب الوطن العربي ، وأسباب إستراتيجية كثيرة ، ليس هنا مكان تعدادها وشرحها .
لقد كانت التسمية القديمة دقيقة في تحديد وتشخيص محور الأعداء، المكون من الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية ، لكن استخدام هذا التشخيص بشكل تقليدي متكرر أفقده أهميته العميقة ، الرجعية العربية لاتزال يمثلها النظام العربي الرجعي المتهالك ، وجحافله ومؤسساته الأخرى ، التي كانت تحارب بالأناشيد والكلام الفارغ والمقرف ، لكنها اليوم تقف الى جانب العدو بشكل علني، بعد إن نزعت الأقنعة ، تبرر وتشرح العدوان ، كما كانت تفعل في السابق ولكن بشكل سري ، اليوم تتقدم خطوة واسعة نحو التماهي والإندماج بالمشروع المعادي ، لتعلن شكل جديد في التبعية والإستخذاء ، لهذه الأنظمة العربية الرجعية والعاجزة منذ دهور ، والقامعة والمجوعة لشعوبها وللناس ، والدافعة بالمنطقة الى أنفاق الظلام والخراب والتخلف ، نقول لهم ( تفو على وجوهكم الكالحة ) والحساب آت، والتاريخ لايتوقف عند نقطة أوحد معين ، والناس لاتنسى ولا تغفر لكم، حيث إن الحراك الاجتماعي موجود ويشتغل بشكل موضوعي مستقل ودائم، أو تموت وتنتهي المنطقة وتخرج من التاريخ تماماً، لتستبدل الأمة بإمة أخرى .
النازية الصهيونية العنصرية ، وبدعم عسكري ودبلوماسي أمريكي مباشر، تشن عدوانها الهمجي على فلسطين وغزة والضفة الغربية، مثلما يش الاحتلال الأمريكي عدوانه الشامل عل شعبنا العراقي، والنازية الصهيونية العنصرية تستغل الجبن العربي والدعم الأمريكي، لتشن أوسع وأخطر حرب قذرة ضد شعبنا اللبناني وضد المقاومة اللبنانية الباسلة ، وضد شعبنا الفلسطيني في غزة ومخيم المغازي ونابلس المحتلة وجبل النار، إنها تقود المحرقة الحقيقية القائمة الآن ضد شعوبنا، وليس السابقة أوالملفقة .
اليسار العربي المتخاذل والمتلبرر، يعود للنقاش البيزنطي القديم ، بصدد إمكانية دعم قوى مسلحة دينية في لبنان أو غزة أم لا ، وهو يغطي تحولاته الأيدلوجية الجديدة، وتحالفاته مع العدو القومي والوطني والطبقي، تحت تسميات وتبريرات بائسة، أبرزها الواقعية وروح العصر، كما كان في السابق ، ينتظر الحتمية التاريخية الجامدة، وروح العصر ( عشية التحول الإشتراكي على الصعيد العالمي ) هكذا يدور الفكر الجامد وتفسيره الفج للأحداث والتاريخ .. تباً لذاك اليسار الغبي ، الذي لايفهم بالتاريخ و( تباً لهكذا يسار يميني متخلف ومرتشي، يسار خانع، لايقرأ الواقع والتحولات بشكل سليم !! ) .
التيار القومي التقليدي بجميع مستوياته وأشكاله، كان ولايزال متخلف وبدون فكر، ويدور مكانه كالنواعير الفارغة، لايتلمس شيء هام في هذه المسيرة الطويلة، مسيرة الالام والدم والتخلف، والحياة قد أقصت هذا التيار وتجاوزته تماماً لولا تمسكه بالسلطة بأساليب وشعارات قومية إستبداديه عتيقة، وإن جميع محاولات إنقاذ التيار القومي وتطويره لاتزال فردية ومحدودة ومتباعدة، رغم أهميتها .
هل تبدل وتغيرجوهر الصراع التقليدي في المنطقة، ذلك الصراع المحتدم منذ الحرب العالمية الأولى، بين الداخل والداخل، وبين الداخل والخارج ؟؟ وهل جرت تحولات فكرية وسياسية وإجتماعية كبرى، تضع المنطقة عل اعتاب تطور تاريخي، يؤدي الى دخول التاريخ الإنساني المنتج ؟؟ وكيف سار الصراع التاريخي في المنطقة بعد إنشاء الكيان الصهيوني ؟؟
هذه الأسئلة المركزية هي مقدمات تأسيسة لمعرفة مايجري، وليس نظرة مفتعلة أو إرادوية تجاه مشروع داخلي وخارجي معادي لمصالح شعوب المنطقة ومطامحها البسيطة والكبيرة ، وتطلعها الى توفير كميات كافية للماء الصالح للشرب حتى تحقيق ثورة الإتصالات الخارقة ، والمستحيلة الى الآن !!
نحن أزاء تبسيط ساذج وخطير لما يجري في منطقتنا ، تقوده أمريكا وإسرائيل ومحور( الشر العربي )، فأما القبول بالشرق الأوسط الجديد وديمقراطيته، أو يفتح الجحيم والتقسيم والتدميرأبوابه في المنطقة، وربما سيبقى الكيان الصهيوني، هو الكيان الوحيد ثم يجري ترتيب المنطقة من جديد، من دون رفض أومقاومة، يسيل منها النفط، ويكبر فيها المجتمع الاستهلاكي التابع، ويعمم نموذج الخليج عل كل المنطقة، وهكذا تدور الأمور الى النهاية . لكن هذا فهم ساذج ولا تاريخي ، لم يستوعب طبيعة المنطقة وتاريخها وتكوينها، ولا يفهم طبيعة الحراك الاجتماعي وتياراته وإحتمالاته أيضاً.
طبعاً أننا لاننكر أمكانيات العدو صاحب المشروع الآخر، ودراسته لإوضاعنا وأحوالنا بواسطة مراكز متخصصة عالية التمويل والتنظيم والدقة، وبمساعدات وإرشادات ( داخلية ) معروفة، تحت تسميات ولافتات مموهة بعناية كبيرة، ومن بين ما يشتغل عليه العدو مثلاً، اللعبة الطائفية القذرة، والتي آخر خطواتها التحدث عن تقسيم بغداد الى كرخ ورصافة، تترجم الى ( شرقية وغربية ) في دلالة بالغة وخطيرة !! كذلك فأنا لاأتمسك بأفكار تقليدية تجاوزتها الحياة ، لكنني أبحث في نمط تطور تقليدي، ووسط تقليدي لم تحصل به تطورات وإختراقات كبيرة وهامة لصالح الشعوب ، عدا ما يطرحه العدو، وهو مضاد لمصالحنا، وقد إنخرط به البعض وصفق له من دون دراسة وتمحيص، ولأسباب مختلفة، وخاصة من قبل أوساط كانت تدعي اليسارية، وتدعي فهم سير الصراع العالمي وأسبابه وإتجاهاته العامة .
من هذه المقدمة والملاحظات المتناثرة والسريعة،أريد أن أعود الى موضوع اليوم، موضوع الساعة، وهو العدوان الصهيوني الجديد على لبنان، والمواقف الكثيرة المتناقصة والمتصادمة التي تدور حوله، وبإعتبارهذا العدوان هو جزء من المخطط المعادي للمنطقة وشعوبها، بغض النظر عن تحرك المقاومة اللبنانية أو عدمه، بإعتباره الحجة المباشرة الواهية والتي يمكن تنفيذ هذا المخطط بدونها ، كما يجري في فلسطين والتي هي جوهر الصراع، وما يجري في غزة ومخيم المغازي ونابلس وجبل النار ورام الله وجنين وأريحا؟؟ هل مايجري هناك كان بسبب عدوان فلسطيني على الكيان الصهيوني أيضاً ؟؟ ولماذا لم تنجح جهود كامب ديفيد وأوسلو في إستعادة أقل وأبسط الحقوق الفلسطينية الطبيعية والمشروعة ؟؟ وأين هي مبادرة الأمير- الملك عبدالله،( وقبلها مبادرة فهد في قمة الرباط ) ، ملك مملكة الصمت الأسود والذهب الأسود ؟؟ وأين هي جهود وعلاقات حسني مبارك، الذي حيد طاقات وإمكانيات مصر الكبيرة، بعد السادات وكامب ديفيد ؟؟ ولماذا تطلق المملكة السعودية هذه التصريحات الخرقاء، بصدد الحكمة والعقل والمغامرة ؟؟ وهل تبدل دور السعودية من دور سري الى دور علني بعد إحتلال العراق والوجود الأمريكي المباشر ؟؟ وأين الحكمة والعقل تجاه الشعب السعودي المستعبد ؟؟ وأين عقل وحكمة النظام العربي، تجاه الشعوب العربية المسحوقة بالقمع والإستبداد، والمعزولة في زرائب الصفيح والمناطق العشوائية القذرة ؟؟ ولماذا يلوذ النظام المصري والنظام العربي الرسمي بالصمت المريب ؟؟ أين هي بقايا البيانات البائسة ؟؟ هل نشف حبر تلك البيانات البائسة ؟؟ لكن حبر الرسائل السرية مع الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية، وتحريضهما على المقاومة الوطنية في كل مكان، لم ولن يجف أو ينشف !! إنه العار والشنار، والسقوط الحر والعلني لهذه الأنظمة وأدوارها وأساليبها !!
إسرائيل مجمع عسكري عدواني، يقود صراع رهيب وبواسطة آله عسكرية همجية، صنعتها أمريكا والغرب الرأسمالي عموماً،وبأوامر أمريكية، ونحن لانتوقع من هذه الحامية العسكرية غير مايجري، من سياسة عنصرية إجرامية، وحرق لما فوق الأرض وتحتها، وهي تسعى ال فرض شروط الإذلال والإستسلام عل الجميع ، يساندها في ذلك محور الشر الخارجي والعربي الرسمي، لكنني أعتقد إن الرفض والمقاومة بكافة الأساليب والوسائل، سوف يستمران دفاعاً عن مصالح الناس وحقوقهم ، ولايوجد طرف يستطيع فرض مصالحة وإن بالقوة المنفلتة .
ولو إفترضنا جدلاً إن الهجمة الصهيونية الأمريكية الحالية على المقاومة اللبنانية تستطيع كسرها وتفتيتها، وإلغاء شكلها الراهن، فأن بإستطاعة حزب الله أن يتنقل الى حرب عصابات ناجحة ومدمرة للعدو، حتى لو إحتمى بسياج من القوات الدولية أو الجيش اللبناني حسب صيغة قوى 14 آذارالموهومة. فهل توقفت المقاومة الفلسطينية بعد مجازر أيلول الأسود في عمان ؟؟ وهل توقفت هذه المقاومة بعد إجتياح بيروت على يد السفاح شارون، سفاح صبرا وشاتيلا ؟؟ وهل توقفت المقاومة اللبنانية بعد ( عناقيد الغضب ) ومجزرة قانا ؟؟ حتى لو جرى إلغاء حزب الله من الوجود ، وهذا إحتمال بعيد جداً، فإن قوى جديدة سوف تظهر، وكما أطلق الحزب الشيوعي اللبناني شرارة المقاومة في الجنوب، سوف تظهر قوى جديدة، لانعرف إسمها لتبدء من جديد ومن جديد دائماً، وفق منطق الحياة الأكيد والصارم، أو تلغى وتنقرض شعوب المنطقة من الوجود .. إن الحياة متحركة ولاشيْ ثابت!!
أعود الى المجمع العسكري الصهيوني وجميع إشكالاته، والشركة العسكرية المسلحة التي تقوده، ومقرها الرئيسي الموجود في أمريكا، ولابد لي هنا من إستعارة أفكار الصديق حسقيل قوجمان، النابعة من موقفه الوطني المتماسك والمتطور، حيث يصف هذا الكيان العدواني العسكري ودورة في تنفيذ الأوامر الأمريكية في عدد يوم أمس من الحوار المتمدن والبديل العراقي، ويتوصل الى (ان الدور الذي تمارسه الولايات المتحدة في الظاهر هو مساندتها لاسرائيل وتقديم المساعدة العسكرية والسياسية والاقتصادية والاعلامية التي بدونها لم يكن بامكان اسرائيل ان تبقى في الوجود. فما تقوم به اسرائيل في فلسطين وفي لبنان بالنسبة لبوش هو دفاع عن النفس كما المجازر التي تقوم بها الولايات المتحدة في العراق وافغانستان هي دفاع عن النفس. وكل ما يقال عن الولايات المتحدة في جميع الحالات وعلى لسان كل الاتجاهات السياسية هو ان الولايات المتحدة تعطي الضوء الاخضر لاسرائيل في القيام بكل ما تقوم به . ) ويضيف الصديق قوجمان (نشأت الدولة الاسرائيلية منذ اول يوم لها كدولة عسكرية قائمة بالاساس على قدرات جيشها في الدفاع عنها. ولم يكن ذلك اختياريا بل كان حتميا. اذ لم يكن نشوء الدولة الاسرائيلية في وسط فلسطين نشوءا اعتياديا كما تنشأ كل دولة اخرى. ان الدول تنشأ اعتياديا على مواطن يكون سكانها مواطنين لها بكيانهم الطبيعي. ولكن هذه الدولة الاسرائيلية نشأت من اناس لم يكن لهم اي تاريخ طويل في هذه المنطقة سوى التاريخ التوراتي الذي يشير الى وجود دولة يهودية لفترة قصيرة قبل الاف السنين والى وعد الله بمنح هذه البلاد الى اليهود ابنائه البكر. ان اغلب اليهود الذين كونوا الدولة اليهودية جاؤوا الى فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية هربا من الاضطهاد النازي والقليل منهم جاؤوها في اواخر القرن التاسع عشر او اوائل القرن العشرين هربا من الاضطهاد الروسي والبولوني او هربا من ثورة اكتوبر الاشتراكية. وهذا يعني ان وجود هؤلاء اليهود في فلسطين لا يتعدى اربعين او خمسين عاما. وكان يهود فلسطين الاساسيين عربا شأنهم شأن اليهود في المناطق العربية الاخرى. )
هناك حقائق كثيرة، لابد من التذكير بها، وهي أن أمريكا هي من أصدرت الأوامر لشن العدوان الجديد بهذا الحجم وبهذه السعة، لأسباب كثيرة، وإن المخابرات الأمريكية ترصد النتائج على الأرض، لتنقلها ال الرئاسة والخاجية الأمريكية، لتتحرك دبلوماسياً، لتثبيت وشرعنة النتائج العسكرية، وإن كل مايجري هو جزء من تحريك خطة الشرق الأوسط الجديد، حسب رايس نفسها ، وإن أمريكا تمنع التحرك العالمي لوقف إطلاق النار، وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن أمريكا أرسلت دفعة من القنابل الموجهة والدقيقة لتنفيذ المخطط ، هل ننتظر أكثر من ذلك لكي نعرف الدور الأمريكي؟؟ هل حصل إن طالبت دولة في مجلس الأمن الدولي، وبمثل الصلافة الأمريكية المطلقة، أن تتدخل لمنع إطلاق النار في بلد يحترق، حتى لو كان ذلك بسبب عملية عسكرية للمقاومة اللبنانية ؟؟ وأن تقول رايس الوقت لم يحن بعد لوقف النار؟؟ يجب أن يستمر القتل والتدمير، حتى يستسلم لبنان. الشر كل الشر في الموقف الأمريكي.
لاأريد أن أناقش الموقف الإنتهازي لبعض القوى اللبنانية، والتي تنتظر بلهفة مفرطة ومتشفية نتائج العدوان على الوطن، وهو موقف تافة بكل المقاييس، ولاأريد مناقشة موقف الجيوش العربية لإنها مؤسسة تابعة للسلطة والسلطان، ولكنني أتساءل ماهو موقف الأفراد، كالضابط والطيار، الذي يدخل الجيش ويتقاعد وهو لم يستخدم طائرته أو دبابته أو مدفعه ضد العدو، وربما إستخدمها ضد الداخل الوطني فقط ؟؟
أليكم هذا الخبر العاجل التالي : السعودية تشتري أسلحة بالمليارات من فرنسا . والخبر لايحتاج الى تعليق ، فقط سؤال سريع وصغير ، لمن ؟؟
كل التحية الى الشعبين اللبناني والفلسطيني، تحية الى بيروت عاصمة المقاومة والثقافة والجمال، تحية الى أرض الجنوب المقاوم، تحية الى المقاومة اللبنانية البطلة، والمقاومة الفلسطينة الباسلة، تحية الى الحزب الشيوعي اللبناني وموقفه الوطني والقومي الثابت، تحية الى جميع الأحزاب اللبنانية والعربية التي تقف بوجه العدوان، وبوجه الإنظمة المتخاذلة، تحية الى طواقم الإعلام الوطنية وهي تنقل المحرقة من تحت الخطر ومن بين براثن العدوان، تحية الى طواقم الإغاثة الشجاعة اللبنانية والعربية والعالمية، تحية الى الأقلام التي تدافع عن لبنان وفلسطين والعراق، تحية الى جميع المدن العربية والعالمية التي هبت لمساندة الشعب اللبناني والفلسطيني، تحية الى الأصوات العالمية الجريئة التي وقفت بوجه العدوان .. وتباً لكل الأسماء والأصوات التي لبدت وسكتت أوبررت العدوان تحت ذرائع تافهة، وبأشكال متعددة .
سينهض طائر الفينيق الفلسطيني واللبناني والعراقي من تحت الرماد، رغم أنف الطائرات والبوارج الأمريكية والصهيونية، ويطلق صرخة الحياة من جديد، وربما من الجنوب أيضاً، أو من أي نقطة مضيئة، بعدها تنهض المنطقة وتقرر مصيرها، وتبني مستقلبها الطبيعي، وتدخل التاريخ، مثل كل الناس .
و( لكتب إسمك يبلادي عالشمس المابتغيب .. لامالي ولاأولادي عن حبك مافي حبيب )........... ( بحبك يلبنان يا وطني بحبك ).. ( كلنا للوطن للعلا للعلم ) ..( يا حبيبتنا بيروت شوصاير بالدني .. بيروت يابيروت دخلك لاتنحني ) .. ( يتراب الجنوب ، إيها التراب المقدس )
وأخيراً وبالعراقي ( دللول ياالوطن يمه دللول.. تخلص تره إشما رادت تطول .. وعدوك عليل وساكن الجول ) ...



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعة للماضي القريب - آثار الحقبة الفاشية والحروب والحصار و ...
- غزة خيمتنا الأخيرة .. غزة خيمتنا الجديدة !!
- كلمة : ملاحظات أولية بصدد ما يسمى - مشروع المصالحة والحوار ا ...
- كلمة : المذابح مستمرة ، ودائماً هناك شاهد وكاميرا !!
- رسالة مفتوحة : الوطن تحت الخطر الداهم ، وفي الدرجة الحرجة .
- كلمة : مذبحة مدينة حديثة من منظور وطني وقانوني وإنساني
- كلمة : بلير والنفاق السياسي بين المزرعة الخضراء والبيت الأبي ...
- عن الحرب والحب . أو كيف نرتق الجرح ؟؟
- رسائل واستغاثات من الوطن ، وقضية أخرى .
- حكمت السبتي : صوت مغسول بالماء وممزوج بالحنين والطقوس الجنوب ...
- كلمة : هل سقط الاحتلال ؟؟
- تنوية وتصحيح وإعتذار - عن الشهيد منتصر
- كلمة : الاتجاه الرئيسي للوضع السياسي في بلادنا وتعمق مأزق ال ...
- بشتآشان : مكان خالد في الذاكرة الوطنية
- حال المدن العربية البائسة كإنعكاس للوضع العربي المتردي
- تهنئة وتحية وسلام الى محسن الخفاجي
- رسالة جوابية الى الأخ والصديق حسقيل قوجمان .. الستالينية باع ...
- دفاعاً عن حياة وحرية الدكتور أحمد الموسوي
- في ذكرى تأسيس الحركة الشيوعية العراقية .. بعض التجارب والدرو ...
- خففوا ولا تحضروا ، لعنة الشعوب والحياة والتاريخ عليكم .


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد الناصري - المنطقة تحترق والعالم الرأسمالي يتفرج وينتظر ويخطط للمستقبل