أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تامر العوام - لبنان على هامش الموت














المزيد.....

لبنان على هامش الموت


تامر العوام

الحوار المتمدن-العدد: 1621 - 2006 / 7 / 24 - 07:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد ثلاثة أيام من وصولي إلى لبنان ما الذي يستطيع أي إنسان لا زال يمتلك القليل من الإنسانية
أن يقوله هذا ما أحاول الآن البحث عنه .
خرجت من مدينتي دمشق قاصداً لبنان لكي أقدم القليل من الخدمة لهذه المقاومة أو بغض النظر
من موقفي من المقاومة .... فبعد عدة مناظر للبيوت المهدمة ورائحة الومت المنبعثة منها وأصوات الطائرة في السماء التي تبعث الرعب في كل مكان لا تستطيع أن تفكر بالإيديولوجيا بالموقف السياسي من المقاومة
أنت مع أو ضد ربما يحاول الكثير من الصحفيين هنا نقل الصورة وربما الحقيقة ولكن الواقع يختلف تماما
هنا تستطيع أن تحس بالموت تستطيع أن تلمسه بيدك وأنا اتجول في ضحية بيروت وأرى كل هذا الدمار
كنت قد رأيت قسم منه عبر الشاشات الفضائية عن المربع الأمني لحزب الله ولكن برأي هو ليس مربع أمني
لقد رأيت ألعاب أطفال وكتب مدرسية انتشرت هنا وهناك ربما هناك مكتب لحزب الله أو بيت الأمين العام لحزب
الله ولكن هل الضحية كلها ملك السيد حسن نصرالله .
لقد وجدت حقيبة لعاملة فيلبينية يوجد فيها بعض النقود وأوراق شخصية وصور ,و....و.؟..هل هذه العاملة معنية بهذه الحرب لا أعلم ربما ماتت أو ربما هي من المقاومين أو ربما هي كما تدعي أسرائيل من الأرهبين
إنها حرب على الأرهاب
هكذا وصفها بوش وهكذا رأيتها أنا بصدق كامل إنها حرب على الأرهاب بالمواد الأولية التي
حملتها أي بكميرة فيديو صغيرة استطيع أن أثبت للعالم كله إنها كم يقول الرئيس الأمريكي حرب على الأرهاب
إنها حرب على الأرهاب الصهيوني لا أحد يستطيع أن يصدق صدق هذه القضية صدق هؤلاء الناس
كنت في السابق أقول لنفسي إنني أختلف إيديولوجياً مع حزب الله مالذي يجعلني أؤمن بكلام أمينه العام
ولكن عندما ألتقيت مع رجال المقاومة في الأماكن التي حاولت التصوير فيها نظرت في عيونهم
رأيت الأمل يعمر البيوت المهدمة رأيت الصبر يعيد الشهداء سالمين رأيت ما لم أره في أي بلد عربي
رأيت أناس يقاتلون من الحرية يقدمون لك كل ما تريد عندما يعرفون أنك بحاجة المساعدة لديهم احترازاتهم
الأمنية وهذا حقهم الطبيعي ولكن لديهم أشياء أخرى لا تستطيع إلا أن تكن لها كل الاحترام رايتهم جميعا
لا يقلون عن السيد حسن نصرالله هناك من قال لي لقد هدموا بيتي ولكن ما نفع البيت إذا داسوا حرمته
لقد هدموا الجسور ولكن ما نفع الجسور إذا مشيت مطأطئ الرأس عليها قال لي أنه يحتفظ في منزله على صور مجازر قانا وصبرا وشاتيلا والكثير من صور الحرب على
الأرهاب لكي يعلم أولاده من هو العدو الذي سيقاتلون في المستقبل
(( نعم نحن أرهابيون )) وفي كمرتي الصغيرة كل الأدلة على ذلك لدي كل الجسور المهدمة لدي كل كل البيوت المهدمة كل الجرحى من الأطفال والنساء لدي صور لشركة
اللبان والحليب مدمرة لأنها تطعم الأطفال حليب المقاومة لدي صور لأطفال بلا أيدي
لكي لا يتعبوا في حملها في المستقبل لدي صور للقسم الآخر من العالم إنه قريب جدا
على ظهر أحدى البواخر التي أجلت الرعايا الأمريكين من ميناء بيروت صور للسفير الأمريكي يلقي تحية الوداع عليهم ويسألهم عن حالته النفسية هل مسها سوء ويجيبه أحد
المستلقين جانب المسبح في الباخرة لا بأس يجب أن نحارب الأرهاب وتدخل أمرأة مسنة من أصل لبناني سيادة السفير :
لكن سيادة السفير يغادر دون أن يجيب فهو مشغول بالحرب على الأرهاب
وأنا أقول لكل العالم لبوش ولريس ولبلير ولغيرهم هناك من قال الحقيقة موجودة في
أصغر الأماكن وإذا أردتم أن تروا الحقيقة إنها موجودة في فيلم صغير أوربما عدة أفلام لأنني وجدت الكثير الكثير الذي يثبت من هو الأرهابي وأنا أناشد جميع المهتمين
بمكافحة الأرهاب بما فيهم الزعماء العرب لكي سروا هذه الأفلام الصغيرة



#تامر_العوام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في انتظار غودو
- نُص الألف خمسمية
- هي بانتظارك
- لك وحدك
- صرخة للجولان
- غورو من جديد
- على هامش الكلمات
- رأس المال
- للعولمة وجه واحد


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - تامر العوام - لبنان على هامش الموت