أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سهيل حداد - إذا اليوم لم نفعل ونغضب... فمتى؟ ..














المزيد.....

إذا اليوم لم نفعل ونغضب... فمتى؟ ..


سهيل حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 11:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نداء ضمير لكل المثقفين والإعلاميين العرب..
إلى جميع المثقفين العرب، ووسائل الإعلام العربي المكتوبة والمرئية والمسموعة والالكترونية والعاملين فيها أناشدكم أن تعيدوا صياغة بعض المصلحات التي ترد في أنبائكم وتحليلاتكم ورسائلكم عن العدوان الذي يطال الشعبين الفلسطيني واللبناني وبنيته التحتية والجرائم والمجازر التي تنفذ ضدهما عن سبق إصرار وترصد. خاصة بأننا نرى كيف يستهدف هذا الإعلام قبل غيره في مسلسل الإبادة المعد مسبقاً ضد البشر والحيوان والنبات والحجر في فلسطين المحتلة ولبنان وكل المنطقة العربية.
ما الذي يمنع أن نقول العدوان الإسرائيلي إذا لم يستثنى لكم أن تقول الصهيوني بدلاً من الهجوم الإسرائيلي. ما الذي يمنع أن نقول أو نكتب قصفت طائرات العدو مناطق مدنية آهلة بالسكان ومدارس والمشافي وسيارات الإسعاف ونقل المصابين والأغذية والمساعدات والنازحين عن بيوتهم والطرق والجسور ووسائل الإعلام والاتصالات بدلاً من الطائرات الإسرائيلية. وأن العدو االاسرائيلي يحشد قواته بدلاً من يحشد الجيش الإسرائيلي قواته، وأن هدف هذا الحشد هو الاستمرار في القتل والتدمير لكل حي ومقومات الحياة لديه.
ما الذي يمنع أن نركز على هدف العدوان والذي هو الإبادة والقتل والتدمير والتهجير والحرق ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وكل شعوب المنطقة فيما يلي لكي يستسلما لشروط الكيان الصهيوني ومخططاته.
ماذا يمنعكم أن تقولوا أن ما خلفه العدوان الاسرائيلئ الصهيوني على لبنان حتى الآن مئات من الشهداء وألآف الجرحى من أطفال ونسوة وشيوخ بدلاً من مئات القتلى والجرحى وكان ما يجري هو حادثة تصادم سيارتين.
هل هناك ما يمنعكم من قول مقاتلي المقاومة بدلاً من عناصر حماس أو حزب الله أو... ، وأن الحرب الدائرة هي ضد لبنان والأمة العربية كلها وليس ضد حماس أو حزب الله. وأن تقفوا بالمرصاد لكل من ينعتهم بصفة الإرهاب أو الميليشيات كمرتزقة وأنتم أعلم من غيركم بحقيقتهم وبمشروعية فكرتهم وأهدافهم. لأنها اللحظة المناسبة لأن تظهروا للعالم أجمع من هو الإرهابي ومن هو الذي يمارس إرهاب الدولة وسياسة الرعب والتخويف ضد العزل والمدنيين، ضد الأطفال والنساء والشيوخ. وأن تسمعوا صوتكم بأنكم من أمة لا أحد يستطيع أن يذلها وأن يقول عن ينتمون لها بأنهم أقل مرتبة من شعب هذا الكيان العنصري الإجرامي. هل سمعتم بولتون ماذا قال عن ضحايا وأسرى أشقائكم في فلسطين ولبنان أم صمت آذان بعضكم.
ما الذي يمنعكم من التغاضي عن بعض الأمور التافهة ونقل الصورة الحقيقة لصوت الجماهير العربية التي ترى في هذه المقاومة الشريفة المشروعة بريق أمل وقوة في استعادة الكرامة والعزة والشرف لأمة عانت من النكبات والانتكاسات ما يكفي.
ما الذي يمنع أن لا تستقبلوا على شاشاتكم وصدر صفحاتكم وأثير إذاعاتكم ومواقعكم أي صوت أو كلمة تمجد أو تعطي ذريعة أو غطاء لهذا الإرهاب الدولي ضد الشعب اللبناني والفلسطيني خصوصاً وكل شعوب المنطقة عموماً. ألا ترون هم من يستقبلون وكيف يبررون حقدهم وقتلهم وجرائمهم ضدنا. ما الذي يمنع تعريتهم وكشف أهدافهم وصورتهم الحقيقة أما العالم كله.
ما الذي يمنعكم من تعروا المتخاذلين والعملاء والمتواطئين معهم ومع مشروعهم. وأن ترفعوا صوت الحق عالياً كلنا مع المقاومة.. كلنا مقاومة لأننا جميعاً مستهدفين من قبل هذه الآلة التدميرية الوحشية التي لا تستثني أي شيء ولا تحترم أي مواثيق، وعهود، و اتفاقيات إنسانية أو دولية. ما الذي يمنعكم من القول إنها دولة خارجة عن كل القوانين الدولية وهي مدعومة من حلفاء لا يختلفون عنها بشيء. وبأنه كيان لتنفيذ مآربهم وأهدافهم ومخططاتهم في هذه المنطقة.
هل نسيتم المجازر التي ارتكبها مغتصبو فلسطين منذ احتلالها وحتى الآن ضد العرب في أي مكان، هل نسيتم إنها تحتل أجزاء من هذه الأمة وتهود مقدساتها ومقوماتها، ماذا تنتظرون، هل تنظرون أن تنفذ الإدارة الأمريكية وحليفتها الصهيونية مشروعها التهشيمي التفتيتي العرقي والطائفي المذهبي لهذه الأمة في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي ليس للأمة العربية و/أو لأي عربي فيه صوت ووجود. إذا اليوم لم تفعلوا ذلك فمتى ستفعلون؟!!!. إذا اليوم لم تقفون ضد عدوانهم ومخططاتهم فمتى ستقفون.. ألا يكفينا اغتصاب فلسطين واحتلال العراق؟!!!. إذا اليوم لم تغضبوا فمتى ستغضبون؟!!!. إذا اليوم لم تستفيقوا فمتى ستستفيقون؟... إذا اليوم لم تقولوا الحقيقة فمتى ... إذا اليوم... إذا اليوم... فمتى .. فمتى..



#سهيل_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسابات الأمريكية والأرصدة السورية ... سورية الرقم الصعب دا ...
- قصاصات نهاد الغادري الورقية .. خدعة أم مؤامرة
- هذا هو جنبلاط لمن لا يعرفه .... تهديد واعتراف بالقتل
- اللعب بالنار في لبنان ... فضيحة أبطالها جنبلاط المتوتر والحر ...
- اغتيال جبران تويني ... لبنان إلى أين... تدويل أم تحت وصاية
- الجار الله شاهد زور وتضليل.. هل سيورط الكويت معه
- الحوار المتمدن... متنفس للرأي
- سقوط الشهود لا يعني نهاية الضغوط على سورية
- دائماً يستفيق العرب بعد فوات الآوان
- أنا السوري ... كيف أنسى فلسطين والجولان ولبنان .... هل يستطي ...
- يتكلمون باسم الشعب السوري ... من أعطاهم الحق
- القرار 1636 بتجرد
- المرتزقة في الإعلام العربي ودورهم
- الخطاب السياسي اللبناني المعارض والمواطن السوري
- تناقضات وألغاز تقرير ميليس وأهدافها
- إعلان دمشق دعوة للتغيير الوطني أم للاستيلاء على السلطة؟
- أمريكا على حدود سورية .. والشرق الأوسط .. وليس العكس
- عزل سورية سياسة أمريكية خاطئة
- إعلام الفتنة والتحريض والذل، نهج أم عمالة
- ما وراء قتل الرموز الوطنية في لبنان !!


المزيد.....




- رسالة لإسرائيل بأن الرد يمكن ألا يكون عسكريا.. عقوبات أمريكي ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: أمريكا وبريطانيا ...
- لبنان: جريمة قتل الصراف محمد سرور.. وزير الداخلية يشير إلى و ...
- صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام ...
- - استهدفنا 98 سفينة منذ نوفمبر-.. الحوثيون يدعون أوروبا لسحب ...
- نيبينزيا: روسيا ستعود لطرح فرض عقوبات ضد إسرائيل لعدم التزام ...
- انهيارات وأضرار بالمنازل.. زلزال بقوة 5.6 يضرب شمالي تركيا ( ...
- الجزائر تتصدى.. فيتو واشنطن ضد فلسطين وتحدي إسرائيل لإيران
- وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل أبناء وأحفاد إسماعيل هنية أثر عل ...
- الرئيس الكيني يعقد اجتماعا طارئا إثر تحطم مروحية على متنها و ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سهيل حداد - إذا اليوم لم نفعل ونغضب... فمتى؟ ..