أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - وداد عقراوي - ثاني نداء من اجل لاجئين يصارعون من اجل البقاء














المزيد.....

ثاني نداء من اجل لاجئين يصارعون من اجل البقاء


وداد عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 12:00
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


الى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله
إلى جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله

على ضوء ما سمعته في احدى المناسبات من صاحبة الجلالة، المشهورة بشخصيتها القوية والآسرة والمثقفة والطموحة، عندما ذكرت بأن كل فرد يملك القدرة على إحداث تأثير: "أنتَ شخص واحد في العالم، لكنكَ بالنسبة لشخص واحد العالم بأسره"، ابعث بهذا النداء والرجاء.
لقد مرت الآن اكثر من السنة والنصف على وصول بعض اللاجئين من ايران، والبالغ عددهم 183 شخصاً، إلى الحدود العراقية الأردنية، وجُل طلباتهم هي السماح لهم بالدخول الى الاردن لحين ترحيلهم الى دولة ثالثة توفر لهم الحماية على حياتهم.
هؤلاء هربوا من ايران بعد الثورة الاسلامية وعاشوا حياة بائسة في مخيم الطاش لسنوات طوال. ولكن بعد التغييرات التي طرأت على وضع العراق وتعرضهم لهجمات متتالية من قبل المسلحين حاولوا الهرب من العراق ومنذ ذلك الوقت وهم متواجدون في "المنطقة المحايدة" بين العراق والاردن...

اناشد جلالة الملك راعي الانجازات الإنسانية، المؤمن بان التفكير الخلاّق الشجاع يُحْدث فرقاً فعلياً، المهتم بحصول بلايين الناس على حياة أفضل وصاحب القول المأثور: معاً فقط نستطيع أن نخلق مستقبلاً يشمل الجميع ويوحدهم.

اناشد قلب جلالة الملكة المعروفة بايمانها العميق بالفكر المؤمن بعقيدة الحياة والامل والتمسك بقوله تعالى "من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". اناشد صاحبة الجلالة لان من بين اللاجئين نساء حوامل واطفال وفتيات، ويعرف القاصي والداني بدعم جلالة الملكة لأوضاع النساء والفتيات في الأردن وحول العالم وبذلها لجهود عظيمة لتحسينها، وبذلك قدمت ومازلت تقدم نموذجاً يحتذى للروح القيادية في المنطقة.

كما ان المملكة الاردنية الهاشمية تعتبر نموذجاً يحتذى به لدول المنطقة فهي اول دولة عربية وقعت على جزء كبير من الاتفاقيات والصكوك الدولية وتمارس الديمقراطية وتسعى من اجل احترام حقوق الأنسان، ولكنها بعدم السماح لللاجئين بدخول أراضيها انتهكت واجباتها بمقتضى القانون الدولي. فبموجب مبدأ عدم الإعادة القسرية المعترف به دولياً، على الأردن واجب عدم رفض عبور الافراد حدوده الدولية اذا كانوا فارين من بلد يمكن ان يتعرضوا فيه لخطر الاضطهاد او حيث تكون حياتهم وحريتهم معرضة للخطر. فهؤلاء يشملهم تعريف اللاجئ في اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، ولا يجوز ارجاعهم الى العراق بسبب خشية وخوف ورعب اللاجئين من الوقوع بين ايدي عملاء الأمن الأيراني...

تدخل صاحب الجلالة وصاحبة الجلالة لايجاد حل لهذه المسألة سيكون انجازاً وعملاً خيرياً وانسانياً بغاية الأهمية، ولن تعجز دولة مشهورة بانفتاحها وكرمها البالغ مثل الاردن بشأن هذا العدد القليل من اللاجئين، وبناء عليه قدمت الرسالة أعلاه بين ايادي جلالة الملك وجلالة الملكة وكلي امل في سماع انباء سارة قريباً.

حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم
تفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير والشكرالجزيل

ملاحظة: ارسلت هذه الرسالة بتأريخ 13 يونيه.



#وداد_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جذوري ووطني استمد إلهامي– حوار مع السيدة وداد عقراوي
- اول نداء من اجل لاجئين يصارعون من اجل البقاء
- نادوا قبل ان يناموا: اغلقوا غوانتنامو
- مناشدة حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا :آن الأوان لع ...
- جولة الى المغرب والصحراء الغربية برفقة تقرير منظمة العفو الد ...
- ورشة عمل منطقة الشرق الاوسط لحملة الحد من الاسلحة
- جولة الى سوريا برفقة تقرير منظمة العفو الدولية
- منتدى الحوار لمنظمة العفو الدولية
- أنا أحب... أنا أذوب
- خارج مجال الرادار
- التسليم السري والمواقع السوداء
- قبيل التحرك العلني لمنظمة العفو بشأن -الترحيل التعسفي للمعتق ...
- مهلاً سادتي... مسعاي انساني فقط
- قلق منظمة العفو الدولية بشأن -عملية هجوم النحل- في العراق
- تقرير حملة الحد من الأسلحة
- ظاهرة العنف والمعنف وادانة العنف
- تقرير منظمة العفو عن غوانتنامو
- حملة منظمة العفو الدولية معتقلو غوانتنامو : 4 سنوات بدون عد ...
- رسالة ودادية الى...
- غدر الكمان


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - وداد عقراوي - ثاني نداء من اجل لاجئين يصارعون من اجل البقاء