أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - عنجهية العقلية الإسرائيلية وعمى الألوان لدى البعض ممن يكتبون عن الديمقراطية المتحضرة العصرية















المزيد.....

عنجهية العقلية الإسرائيلية وعمى الألوان لدى البعض ممن يكتبون عن الديمقراطية المتحضرة العصرية


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1619 - 2006 / 7 / 22 - 14:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا نريد الغوص في مشكلة الشرق الوسط أو ما يطلق عليها القضية الفلسطينية التي تمتد جذورها إلى أواسط القرن العشرين أو أكثر حيث اغتصبت أراضي الغير بالقوة وشردت عشرات الآلاف من العوائل الفلسطينية لتعيش في الشتات تاركين خلفهم أراضيهم ومزارعهم وبيوتهم واهم من كل هذا تاريخهم وذكرياتهم في وطنهم ومرتع صباهم وآبائهم وأجدادهم وهذه القضية معروفة حتى لأولئك الذين يكنون العداء لحقوق الشعب الفلسطيني لكنهم يخفون معرفتهم وآرائهم خلف " منخل لا يستر أشعة الشمس " ويقدون النصيحة تلو النصيحة بحجة العقلانية والتأني وتعلم فن السكوت للحصول على الحق الضائع وغيرها من النصائح للطرف المنكوب والمحاصر والمسلوب الإرادة والحقوق بدون غيره، ولو عرجنا على ما قامت به العقلية العسكرية الإسرائيلية من حروب واعتداءات بمساعدة ودعم القوى الاستعمارية القديمة والحديثة وعلى الرغم من السياسات الخاطئة والتقديرات المغلوطة لبعض الحكومات العربية لتبين لنا أن هذه العقلية العنصرية لم تكن ولن تكن يوماً من الأيام بجانب الديمقراطية الحقيقية والروح العصرية الإنسانية ولا الحل السلمي للقضية الفلسطينية وإقامة سلام عادل حقيقي تُقر فيه الحقوق المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية ومن خلال ذلك تكتسب إسرائيل حالة من التعايش السلمي في المنطقة وتجنب شعبها والشعوب العربية ويلات الحروب ومآسيها، بل هي بالعكس كانت ومازالت تفكر بإخضاع الآخرين لإرادتها وسياستها ومصالحها بالدرجة الأولى أو بضم أراضي الغير بالقوة بحجة حماية نفسها من أعداء السامية وأعداء إسرائيل وتحاول أن تتخيلهم أشباح برابرة مردة يملكون القوة المفرطة وسيقومون بتدميرها وقتل جميع اليهود ليس في إسرائيل فحسب بل في جميع أنحاء العالم وهي نظرية عنصرية أسست لبقاء الشعب اليهودي تحت تأثير هذه الفكرة من اجل استغلالهم وجعلهم وقوداً للماكنة الرأسمالية الإسرائيلية الجشعة المتحالفة مع الرأسمالية العالمية التي أنتجت الأنظمة الفاشية والنازية والدكتاتورية في العالم.
ان مهزلة الحديث عن عدم وجود الديمقراطية في الدول العربية هو الذي ساهم في دفع إسرائيل المتحضرة للاعتداءات المسلحة واستفزاز دول الجوار والتدخل في شؤونها الداخلية وزرع الخلايا التجسسية وقيامها باحتلال الأراضي العربية، أو أن الحكام العرب وفي مقدمتهم عبد الناصر وغيره والى آخر مطاف الدكتاتور صدام حسين هم غير ديمقراطيين جعلوا العالم يرى بان العرب برابرة ووحوش وإسرائيل دولة ديمقراطية عصرية، وغيرها من التبريرات عبارة عن هراء فارغ مصاب بعمى الألوان وذر الرماد في العيون لأن الذي يبرر لإسرائيل حقها في احتلال أراضي الغير بالقوة وحقها في سجن واحتجاز واغتيال وقتل عشرات الآلاف من الناس وتهديم الدور على ساكنيها وقلع الأشجار وسلب الأراضي من أصحابها وتدمير البنى التحتية بحجة الإرهاب عليه أن يبرر أيضاً ما قامت به النازية والفاشية في الحرب العالمية الثانية من مجازر ضد شعوب الأرض، وقصف الولايات المتحدة لليابان بالقنابل الذرية، ويبرر الحرب على فيتنام وقبلها كوريا ويبرر انقلاب شيلي الدموي واغتيال الليندي وانقلاب 8 شباط المشؤوم في 1963 وإعدام قادة ثورة تموز والحركة الوطنية الديمقراطية وفي مقدمتهم الشيوعيين، وغيرها من الحروب التي كانت تهدف إلى النيل من حرية الشعوب واستقلال بلدانها، لا بل عليه أيضا أن يبرر لصدام حسين ونظامه الدكتاتوري سياسة الابادة الجماعية للشعب العراقي والحرب على إيران واحتلال الكويت وغيرها من المآسي التي مرت على شعبنا، كما عليه أن يبرر للحرب الأخيرة على العراق والاحتلال الأمريكي البريطاني أيضاً ونتائجه في الوقت الراهن على الرغم من أنف الإرادة الدولية بما فيها مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية والحقوقية والمجتمع المدني.
ان اشد ما يدهش المرء كيف يريد البعض من الكتاب منا ان نمزج ما بين الحق والباطل وباسم الحق ككلمة يراد من خلفها باطل أن ندين الحق ونعلوا الباطل عليه وكأنه حق تحت طائلة " كفانا ما لا قينا محكوماتنا فنحن متخلفين ونستاهل.. أو نحن رعاع يجب معاقبتنا لأن حكامنا غير عادلين ولا ديمقراطيين، وان المنظمات الإرهابية هي ديننا، أو يجب ان نكون حضاريين مسالمين ونحن نرى المآسي تحيط بنا ومسميات أخرى، وعلينا ان نتعلم من ديمقراطية إسرائيل وحضارتها وديمقراطية الغرب الرأسمالي"
بينما يتناسى البعض أن شعوبنا لا تختلف عن شعوب هذا العالم وهي تشكل معها وحدتها الإنسانية الجدلية وقد مرت هي الأخرى بحالات إرهابية وقمعية ودكتاتورية أكثر من حالاتنا.. فلماذ يجري الترويج لفكرة ان دولة إسرائيل ديمقراطية متحضرة "للكشر " وكأن الديمقراطية فقط في الانتخابات الداخلية دون معرفة أوضاع الشعب الإسرائيلي المخدوع بسياسة تشويهية بان هناك تهديد مستمر لحياته ووجوده من قبل كل العرب بدون استثناء؟ وهل الديمقراطية تعني الداخل فقط دون السياسة الخارجية؟ أم أنهما مرتبطان جدلياً ببعضهما؟ وهل الديمقراطية تعني ابادة أو إلغاء حقوق أعراق واديان وقوميات وإعلاء دين أو قومية فوق الجميع؟ وهل الديمقراطية التهيؤ دائماً للحروب واحتلال أراضي الغير تحت حجة فرض السلام بهذه الطريقة أو حماية شعب الله المختار الذي يجب ان يسود من النيل إلى الفرات؟
نحن هنا لا نتكلم عن الطغاة والدكتاتورية ولا عن الأعمال الإرهابية والسياسات المتطرفة أو ندافع عنهم، لكن أن يجعل كل من هب ودب من ذلك شماعة ويتبجح بأنه تعلم فن الديمقراطية الغربية لتسفيه قضية عادلة وحقوق مشروعة فذلك باطل الأباطيل، ولهذا نقول لسنا مطالبين بمزج هذه القضية العادلة قضية حقوق الشعوب وحقها بالدفاع عن أوطانها وأنفسها مع قضية اللاعدالة في بعض الدول العربية لأن ذلك يعتبر تجني على الحقائق ومحاولة رخيصة لتشويه وعي المتلقين من الناس، بل تقع على عاتق كل إنسان نبيل ووطني بان يقول الحق وهو اضعف الإيمان.
نقول ان من يحتل أراضي الغير بالقوة ووفق شريعة الغاب هو الذي يجب ان يدان أولاً ويعتبر السبب الحقيقي للنتائج اللاحقة، ولولا هذا الاحتلال لكان الأمر مختلفاً جداً ولما ظهرت أحزاب ومنظمات متطرفة فخلطت بين الأساسي والجزئي أما قلب الأمور ووضع الجزئيات قبل الأساسيات مثلما تفعل الحكومات المعادية للديمقراطية والمنظمات المتطرفة فهذه عملية مشوهة يراد من خلفها تغييب الحقائق.
ان دق مسمار جحا في قضية الجنود الإسرائيليين المخطوفين لا تنطلي على أحد، لأن التخطيط لهذه العملية العسكرية وبهذه العقلية الإسرائيلية والاستعدادات الهائلة التي نراها بشكل واضح وعلني لا يمكن ان تكون آنية منفعلة لقضية عادية ممكن ان تحل بطرق حضارية من خلال المفاوضات وغيرها، وتبدو لكل ذو بصيرة أنها معدة سلفاً ولا تحتاج إلى الجنود الثلاثة، فحصار ياسر عرفات وقتله بهذه الطريقة المروعة والقصف الإسرائيلي المستمر على الأحياء السكنية وتجريف الدور والبساتين ومصادرة الأراضي والقتل اليومي الذي لم ينقطع ولا دقيقة واحدة لم يكن بحاجة إلى جندي إسرائيلي أُسر من قبل الفلسطينيين، ومع هذا فنحن ندين اختطاف الجنود ولكن في الوقت نفسه نرى أنها ليست مبررة لأن تقوم الماكنة العسكرية الإسرائيلية بهذا الدمار الواسع مع العلم والجميع يعرف وفي مقدمتهم أولئك الذين يكتبون بالحجج نفسها ان هناك أكثر من خمسة آلاف فلسطيني وبينهم لبنانيين مختطفين ومحجوزين ومسجونين منذ سنين عديدة، فلماذا يكتب فقط عن هؤلاء الجنود الثلاثة بينما تنسى قضية الخمسة آلاف؟ ثم متى غير العالم وبخاصة أكثرية الحكومات الغربية نظرتها إلى إسرائيل وهي أساساً لم تتغير؟ فهل نفذت إسرائيل القرارات الدولية الواضحة؟ وهل انسحبت من الأراضي التي احتلتها عام 1967 وباقي الأراضي العربية الأخرى؟ وهل جدار الفصل العنصري الذي قسم ليس القرية فحسب بل بيت العائلة الواحدة إلى قسمين جدار إنساني حضاري عصري؟ ولماذا تريدون ان يكون الإنسان المحاصر في رزقه وحريته وتحت طائلة الحقد العنصري والقتل اليومي والتهديد المتواصل بطرده وحرمانه من جميع حقوقه أكثر عقلانية وان يلتزم الهدوء والسكينة والتعقل لكي يحصل على حقوقه بالمذلة ويرضي أمريكا والدول الغربية وأصدقاء إسرائيل من العرب؟ ولا تطالبون على الأقل الجهة العدوانية بان تكون عقلانية وتستعمل الوسائل السلمية لحل المشاكل مع الآخرين؟ عن أي تعهد ( عاهر ) يجري الحديث في الوقت الراهن ونحن نعرف بالسليقة مصير جميع العهود والوعود والمعاهدات ، وعن أي تعهد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والوحدة الأوربية وغيرها بقيام دولة فلسطينية؟ كيف يمكن الاعتماد على تعهد دولة أو دول أكثرها بالأساس منحازة لإسرائيل حتى النخاع وبدون قيد أو شرط؟ وأي عاقل يصدق أن إسرائيل لوحدها تحارب وبدون الدعم المالي والعسكري والمادي من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية؟ ومن يصدق ان الاقتصاد الإسرائيلي يتحمل إنفاق مليارات من الدولارات عل شراء الأسلحة ونفقات حروبها وهو المنهار في الأساس؟ وأين أصبحت معاهدة اوسلو على الرغم من نواقصها؟ ومن هو المسؤول عن فشلها؟ وقد ينبري البعض ليتهم الفلسطينيين بأنهم رفضوا هذه الدولة وافشلوا اوسلو " ولماذا لا " ما دامت الأمور مقلوبة على رأسها!!
أما التحجج بحماس وحزب الله ونحن نختلف معهما سياسياً وفكرياً فهذه تهمة رخيصة لا يمكن التأويل عليها.
من الذي أصيب بالعماء وهذه الصور التي نشرت لأطفال إسرائيليين وأطفال من لبنان ترينا كيف تقوم العقلية العنصرية الإسرائيلية بجلب أطفال إسرائيليين وجعلهم يوقعون على طلقات المدافع المرسلة إلى الأطفال في لبنان فتجد الفرق ما بين التوقيع والضحك وبين الصمت الأبدي والدماء والألم والحزن على وجوه الأطفال اللبنانيين الضحايا .. هكذا يبنون الحضارة ومجد الإنسان في مجالات العلوم والتقدم وحقوق الإنسان وعلينا أن نتقبل ذلك لأننا الأرخص وهم الأغلى وبحجة أننا نقبل أيادي الحكام الظالمين ؟ كيف نسقط ببلاهة في هذا الخلط ما بين الدين الإسلامي وما بين التطرف الديني الذي هو بالضد من الدين؟ الم يكن هناك تطرف ديني أعمى في أوربا وغيرها من الدول التي كانت تعتنق المسيحية؟ أم أننا ننسى صكوك الغفران ومحاكم التفتيش وحرق غاليلو لمجرد قوله أن الأرض كروية وأحزمة العفة للنساء وحرق الناس بتهمة الشيطان ومعاداة المسيح وغير ذلك من التطرف والإرهاب الكنيسي الديني؟ هل الحياة زكت ذلك التطرف أم انتهى بفعل وعي الناس ونشاطهم المختلف الوجوه؟ وهل الحياة ستبقى تزكي التطرف الديني عندنا أم أن الاعتدال سوف ينتصر حتماً وبنشاط البشر الواعي؟
لا نبالغ عندما نعتقد بأن الوعي الإنساني لن يقف في مكان واحد وسوف يتطور بفعل النشاط الإنساني نفسه وفي كل مرحلة من تطور الوعي والحصول على المعارف الجديدة سوف تنهار قسماً من منظومة الأنظمة المتخلفة التي شيدت خلال حقب ظلامية طويلة من اجل تقديس الحكام وتغييب الحقائق ولنا في التطور الإنساني كحالة موضوعية عامة اكبر برهان، ولو عدنا إلى الخلف مائتين عاماً سنجد كيف تنامى الوعي وكيف تطورت العلوم والتكنلوجيا وفي مجال حقوق الشعوب وحقوق الإنسان نفسه وغيرها من القضايا الكثيرة المختلفة وكل ذلك بفعل نشاط الإنسان وليس بمعزل عنه، ولهذا يجب علينا بالأيمان الحقيقي بقدرة الناس على تغيير حياتهم نحو الأحسن وليس لومهم بسبب الحكام الظالمين وقد يلعب في هذا المجال دوراً سلبياً لعرقلة التقدم ولكنه ليس الأساسي وهو الجزئي الذي ينتهي حتماً لأن الحياة لن تزكيه، من هذه الزاوية يجب علينا أن ندقق خطابنا ونزيد معارفنا ونفهم بعمق أسباب التخلف والإرهاب والغطرسة العسكرية واستعباد الشعوب واللجوء للحروب من اجل الهيمنة، علينا أن نعرف أين نضع النقاط لا أن نبعثرها حسب العواطف والاجتهادات الذاتية بان الاستغلال والاستئثار والهيمنة هو أس البلاء الإنساني إن كان في الدول المتطورة صناعياً أو ما يسمى بالدول النامية، من هذه الزاوية يجب أن نعرف لماذا أنتجت الرأسمالية الأنظمة والأحزاب العنصرية والفاشية؟ ولماذا يتم إنتاج الأحزاب الدينية السياسية المتطرفة الإرهابية.. ولا نغالي أو نُغيْب الحقيقة عندما نقول هناك أحزاب عنصرية مازالت تفرق ما بين الإنسان الأسود والأبيض وبين دين وآخر وقومية وأخرى وشعب وآخر في الكثير من الدول الأوربية المتطورة صناعياً والمتوسطة منها موجودة حتى في البرلمانات وتحت مسميات عديدة. ولكوننا ضد العنصرية والتطرف وضد الإرهاب وأدواته وضد الدكتاتورية ورمزها ومع حقوق الإنسان والديمقراطية وحق تقرير المصير طالبنا ونطالب بالتسوية السلمية في منطقة الشرق الأوسط وإحقاق الحقوق المشروعة لكل الأطراف بدون استثناء وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة والمسالمة على الأراضي التي احتلت بعد 1967 وإقامة علاقات طبيعية مسالمة مع إسرائيل ولها الحق في البقاء دون التفكير برميها في البحر أو القضاء عليها وهي كذبة كانت لخداع وعي الجماهير الكادحة العربية والإسلامية.
هل تقبل العقلية العسكرية الإسرائيلية ذلك؟ نشك بذلك والا لماذا هذا التأخير والتعطيل والمماطلة والخداع ؟ فإذا كانت الحجة الحالية حزب الله أو حكومة حماس فنسأل الم تكن هناك حكومة فلسطينية علمانية قبل حكومة حماس تريد تنفيذ الاتفاقيات والتزام إسرائيل بها فلماذا لم تفعل ذلك؟ ولماذا تستمر إسرائيل في بناء عشرات المستعمرات في الضفة الغربية والجولان وغيرها وإقامة الجدار العنصري؟ لا بل لماذا هي متمسكة بالأراضي التي احتلتها وتعتبرها حق من حقوقها التي لا يمكن التفريط به؟
أسئلة كثيرة متشابهة ومختلفة للذين يكتبون من أجل الحل على طريقة الإذعان والقبول بالسيئ قبل أن يكون أسوء ثم أسوء كي يطلق على الإنسان العربي المتخلف حسب الاتهام الجاهز ديمقراطي متحضر يبني مجد الإنسان!!. إلى الذين يرون ان الذنب كل الذنب يقع على حزب الله وحماس والفلسطينيين والسوريين وربما أكثرية الأحزاب التقدمية والديمقراطية وأكثرية الشعوب ولا يضعون اللوم مناصفة على الأقل على العقلية العنصرية الإسرائيلية وقيادتها السياسية المتطرفة وحلفائها الذين يمدونها بأحدث الأسلحة ويدعمونها مادياً ومعنوياً وهي السبب الرئيسي في توتر الأوضاع وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
هل سينجح هذا التدمير الشامل ومئات الضحايا من كلا الطرفين من كبح إرادة شعوب المنطقة بإقامة السلام العادل الحقيقي وإحقاق الحقوق المشروعة؟
نحن متأكدون ان طريق العنف هو طريق مسدود له عواقب غير محسوبة لأنه يُولد العنف المضاد ولا يؤدي إلى الاستقرار مهما رُقعتْ صورته ولنا في التاريخ خير ضمان.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرامة الصحافيون وحرية الصحافة تكمن في الفهم الحقيقي للديمقرا ...
- لن تستطيع إسرائيل إنجاح المشروع السياسي المعد للبنان والمنطق ...
- ثورة 14 تموز ما بين مفهوم الثورة والانقلاب العسكري
- الإرهاب والمليشيات وانفلات الأمن طريقاً للحرب الطائفية الأهل ...
- اختلاف دروب الجريمة والمجرمون هم أنفسهم
- خطة أمن بغداد ومبادرة المصالحة الوطنية
- الفيدرالية لإقليم كردستان ولكن أية فيدرالية
- مغزى تعزيز العلاقة التاريخية بين العراق وسوريا عن طريق الحوا ...
- تدقيق اتهام سوريا واكتشاف شبكة إرهابية مرتبطة بالموساد الاسر ...
- فرق الموت ما بين الحقيقة والخيال
- إمارة أبو مصعب الزرقاوي أصبحت في جهنم
- ** الحقيبة البودابستية على الرصيف رقم 7
- ظلاميون -مودرن- وغير معممين أطباع ضباع وأنياب أفاعي سامة
- المطالبة بحل الشرطة والجيش لتوسيع عمليات قتل النساء وقطع الر ...
- النصب التذكارية لشهداء الشعب العراقي شهداء الحركة الوطنية ال ...
- موقف أكثرية الدول العربية من الأوضاع في العراق
- البرنامج الحكومي بعد المارثون الطويل ما بين التمويه والتطبيق ...
- فضيحة الملايين من الدولارات ومفوضية الإنتخابات
- بعد خراب البصرة الجزئي.. ألم تخرب البصرة كلها بعد؟
- طمس الحقائق ومحاولات تشويه وعي الناس


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - عنجهية العقلية الإسرائيلية وعمى الألوان لدى البعض ممن يكتبون عن الديمقراطية المتحضرة العصرية