أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد خداش - رسائل حب وتضامن مع ادباء عرب تحت القصف والحصار















المزيد.....

رسائل حب وتضامن مع ادباء عرب تحت القصف والحصار


زياد خداش

الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


ادوار الخراط- القاهرة

صديقي ادوار: ليس بمقدور الكلمات ان تنقل بالضبط احساسي بالعار والحنق تجاه امتنا العربية ، لا اصدق عيني وانا ارى من على شاشات الفضائيات العربية صور مباشرة لطائرات الاف 16 وهي تقصف القاهرة الحبيبة هل هو كابوس يا صديقي ام هي الحقيقة ؟؟ مالذي يريده الاسرائيليون من القاهرة ؟؟ ألم يكتفوا بفلسطين ولبنان والعراق ؟؟ أي شرط عجيب هذا الذي سيوقف الاسرائيليون القصف بعد تحقيقه؟! التوقف عن الانجاب لمدة عامين ، الهي لماذا يخافون من نسلنا؟؟ الهذه الدرجة يخيفهم ان نتناسل يا صديقي؟ افكر الان في حي المهندسين ، افكر في تلك الشجرات شديدة الخضرة التي تحرس بوابة العمارة التي تسكن انت مع زوجتك الطيبة في احد شققها ، هل ما زالت موجودة؟ سمعت ان الاسرائيليين اضافوا شرطا جديدا لوقف القصف وهو التوقف عن زراعة الشجر في مصر لأنها ترمز الى الحياة والتجدد والمستقبل ، الهي الهذه الدرجة يخافون من خضرة بلادنا ؟! هل ترعبك اصوات الطائرات صديقي ادوار؟؟ كما ارعبتني وانا اختبيء في غرفة صغيرة في رام الله حاضنا بيدي الاثنتين كتاب هنري مللر المجنون تمثال ماروسي ؟؟ هل كنت اهرب من الموت الى الاسطورة او الفرح العبثي البدائي و الوحشي ،؟؟ أي كتاب بين يديك الان يا ادوار؟؟ أي رواية أي ديوان ؟ ،أهي سماؤنا الاخيرة هذه الكتب بعد ان انهارت سماوات كثيرة فوق رؤوسنا ؟ اهي أمنا وأمننا ؟؟ بعد ان سقطت اسوار مدننا واستباحها مغول العصر الجدد؟؟ حافظ على مكتبتك يا صديقي ، ومد يدك من النافذة فثمة اغصان مقصوفة تنتظرك لتعيد زرعها في الحديقة او امام العمارة ،

امجد ناصر - الاردن

صديقي امجد : نحن السابقون وانتم اللاحقون ، ها هي الطائرات تقصف عمان واربد و مأدبا والزرقاء والمفرق ، المفرق يا امجد ، مدينتك التي ابتعدت عنها طويلا وعدت اليها في زيارة خاصة كان من المفترض ان تكون قصيرة لكنها تطول الان ، مالذي يريده الاسرائيليون من الاردن يا امجد؟ يا له من شرط غريب سلموه للمبعوثين الدوليين لوقف القصف ، مالذي يخيفهم في ازدياد عدد كاتبات القصة في الاردن ؟ وما علاقة ذلك بالصراع العربي الاسرائيلي ،؟ انه امر مضحك ، انهم مصرون على اعتقال كاتبات القصة اولا ثم يوقفون القصف بعدها ، لان ازدهار الكتابة القصصية النسوية الاردنية حسب حجة المؤسسة الامنية الاسرائيلية يعكس وعيا غريبا ونشاطا مخيفا يهدد الكيان الاسرائيلي ومستقبل وجوده في المنطقة ، ماذا تفعل الان يا امجد ؟ هل تكتب عمودك الاسبوعي في القدس العربي؟؟ ماذا ستقول في عمودك هذا الاسبوع ؟؟ هل ستكتب : في مديح الكاتبات القصصيات الاردنيات؟؟ السؤال يا صديقي هو كيف سترسل مقالك الى الجريدة والكهرباء مقطوعة حيث لا انترنت ولا فاكس ولا حتى هاتف خلوي ؟؟ قلبي معك يا امجد وعاشت القصة النسوية الاردنية ،


عبد الرحيم الخصار – الدار البيضاء

صديقي الشاعر المغربي عبد الرحيم : مساء الخير من رام الله التي ذاقت قبلكم طعم القذيفة وتشممت قبلكم رائحة الموت السريع ، اصبروا يا صديقي واياكم ان تسلموا مدينة طنجة الى اسرائيل ، كما تشترط طائراتهم لوقف فصف الرباط وباقي مدنكم المنكوبة ، طنجة مدينة عربية منذ الاف السنين ، لا استطيع ان افهم من اين جاء الاسرائيليون بفكرة ان طنجة مليئة بمقابر اليهود الاندلسييين ؟ وان نقل رفاتهم الى اسرائيل لا يكفي بل هم مصرون على نقل المدينة نفسها ببحرها وعماراتها ومعابدها ومطاعمها و وشعرائها الى اسرائيل ، هم يقولون ان رفات الاموات اليهود اختلط مع رمال الشاطيء ومع حجارة البيوت والمعابد ، وان لا سبيل ابدا لفصل الرفات او حتى التعرف عليه ، لذلك هم مصرون على نقل المدينة نفسها عبر باخرة ضخمة تتوقف الان بجانب الشاطيء ، صديقي عبد الرحيم : اربطوا طنجة بحبال ضخمة واحرسوها من الخطف والترحيل ، الا يكفي خطف القدس وبغداد وبيروت ؟؟



آمال موسى- تونس

الشاعرة التونسية امال موسى ، ما زلت ابحث عن طريقة مقنعة اتضامن فيها مع بلادك تونس التي ما زالت طائرات اسرائيل تقصف مدنها ومطاراتها وموائنها ، الهي حتى تونس البعيدة ! مالذي يريدونه من تونس ؟؟ بأي حق يدعي هؤلاء المجانين ان رواد الفن التشكيلي في تونس هم من اليهود وانهم مصرون على تسليم مئات اللوحات القديمة الخالدة التي تعكس وتؤكد الوجود اليهودي في تونس منذ الاف السنين وان فناني وحاخامات جزيرة جربة اكدوا سرقة هذه اللوحات من الكنس اليهودية من قبل لصوص عرب في القرن السادس عشر ، هل جنوا ؟؟ حتى يطالبوا بتسليم اللوحات من المتحف القومي التونسي ، اياكم ان تسلموا اللوحات يا امال ، قاوموا طائراتهم بالصمود ، تماما كما فعلنا نحن حين طالبونا بوقف حبنا لفلسطين ، وبتسليم وعينا لهم .


الطاهر وطار - الجزائر

الروائي العربي الطاهر وطار مرحبا من رام الله المقصوفة : اياكم والخضوع لشرط الطائرات الاسرائيلية ، التاريخ كله يشهد والعالم المعاصر ان عدد شهداء ثورتكم ضد الفرنسيين هو مليون شهيد ، هل من المعقول ان تهاجم دولة دولة اخرى لتجبرها على الاعتراف بأن عدد شهدائها في ثورة سابقة هو نصف العدد المعروف؟؟ في اي عصر همجي نعيش؟؟ والغريب ان الامم االمتحدة بدأت تحاول اقناع الجزائر بالتفكير العقلاني كما تقول لتجنب التصعيد الاسرائيلي وحماية البلاد من الدمار وتكرار تجارب الماضي العنيف مع الاستعمار الفرنسي ، ما هي مصلحة اسرائيل بتنقيص عدد شهداء ثورة الجزائر الى نصف مليون بدلا من مليون ؟؟ هذا سؤال سأله صحفي برازيلي لرئيس حكومة اسرائيل والذي اجاب بهدوء : ان الحالة النفسية للاسرائليين تتأذى وان المعنويات تتضرر حين يقال ان ثمة دولة عربية قدمت في زمان سابق مليون شهيد ، خصوصا وأننا في حالة حرب مع العالم العربي وهذا يذكرنا بشعار ياسر عرفات الشهير : على القدس زاحفين ، شهداء بالملايين . صديقي الطاهر : مليون شهيد بدون ان ينقص واحد .




#زياد_خداش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث نساء حافيات على مسرح عشتار
- نوم أبله كالفراغ
- حوار مع الشاعرة والاعلامية السورية ليلى الصفدي
- انا سارق كتب فاحذروني
- حوار غير مالوف مع سميح القاسم
- رجل ايل للبكاء
- رسالة الى الصديقة الاسرائيلية عنات جوب
- حين تكتب المراة يطمئن الندى
- بانتظار نهوض الغزالة
- جماليات التخريب وسحر اللامتحقق
- الى مستوطنة اسرائيلية : هل تعرفين حقا معنى كلمة شجرة ؟؟
- انكسارات امراة شرقية
- انظر عيون الاستاذ ثمة لمعان مبلل هل تراه؟؟
- ماذا تفعل الدبابة تحت نافذة صديقي
- الانوثة حين تغادر عتمتها
- ما يشبه الشهادة على الجمال والالم
- جسد المراة - غابة من الاسئلة- عاصفة من الحنين
- غريبات واقفات على حافة العالم
- مينودراما _امراة سعيدة - على مسرح القصبة برام الله - جماليات ...
- حين روى عطش توفيق عطشي


المزيد.....




- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد خداش - رسائل حب وتضامن مع ادباء عرب تحت القصف والحصار