أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - بدلا من ان تلعن الظلام ازرع عبوه














المزيد.....

بدلا من ان تلعن الظلام ازرع عبوه


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 11:13
المحور: كتابات ساخرة
    


دعا رئيس منظمة حقوق الانظمة العربية ابو حمزه السريالي في مقابلة مع فضائية البادية دعا مجلس الامن الى ضبط النفس ومحاولة تسوية الموضوع المتعلق بغزو حزب الله المحتل للاراضي الاسرائيلية المنكوبة بصورة سلمية وعدم الانجرار وراء التصريحات التي من شانها تصعيد الموقف مناشدا في الوقت نفسه المجتمع الدولي بعدم تهويل العمليات العسكرية للاخوة الاسرائيليين وعدم المبالغة بما تفعله بالشعبين اللبناني والفلسطيني فان تلك العمليات تدخل في" خانة" الدفاع عن النفس – وكما تعرفون – والكلام للسريالي فان النفوس تنقسم كما جاءت في موسوعة مكتبة البطيخ العربي الاثرية الى نفس امارة بالحرب واخرى امارة بالحب وثالثة ماموره بضبط النفس .. باعتبار ان هناك فرق بين شعب الله المختار وشعب الله المحتار وشعب الله المنهار في اشارة الى اسرائيل والدول العربية والثالثة لم يذكرها لاسباب امنية ..
واضاف رئيس المنظمة اعلاه نحن نحذر حزب الله وامينها العام المدعو حسن نصر الله من مغبة الاستمرار بقصف الاسرائيليين العزل ونذكره بما قلناه سابقا " ممنوع عليه وعلى غيره أسر الجنود الاسرائيليين او الامريكيين او البريطانيين او قتلهم او استهدافهم فذلك يعد خرقا للشرعية الدولية وخرقا للاعراف الاخلاقية ولكن مسموح له ان يفخخ اخوانه اللبنانيين او ان يغتال اشقائه العرب او ان يزرع عبوة ناسفة هنا او هناك في اسواق مكتضة او احياء سكنية او مناطق تجمع العمال والكسبه كما يحصل في المحمودية والكوفة في العراق الشقيقين جدا فان ذلك اجدى للضغط على المحتلين الغزاة الصهاينة الكفرة وله في ما يحدث بالعراقيين اسوة مفخخة
وقال السريالي بلهجة مشددة "على حزب الله التوقف فورا من استهداف البنى التحتية للاسرائيليين والكف عن قصفهم بالصواريخ" ، فماذا نقول لشعوبنا هل نقول لهم ان حزب او ما يسمونه ميليشيا تقاوم المحتلين ونحن الحكومات ساكته ومتفرجة؟ ماذا نقول لهم خرجنا من عنق الزجاجة لندخل في عمق الدجاجة؟ حتى يعيرنا الشاعر العراقي مظفر النواب حين قال في قصيدته " عبد الله الارهابي " نملك اسلحة الارض ونسال كيف نحارب ، يا عبد الله بساعات الضيق تحولت الدبابات ارانب ، وغدى الميثاق القومي بدون شوارب
ان هذا العمل ضد اسرائيل وامريكا لهو حلقة وسلسلة من الاعمال المشينة واخرها نقل الملف الامني لمحافظة المثنى في العراق الى العراقيين وقد يجعل بقية المحافظات تحذو حذوها وهذا يعني انسحاب القوات الاجنبية من العراق ( لا سامح الله ) ..
يبدو ان الرئيس غير متوازن وينتقل من حديث الى اخر بدون ان يعرف ماذا يريد فانه قال عن رده لسؤال لمذيع البادية عن مستقبل اتفاقيات السلام الموقعة مع الاسرائيليين ..
نعم نحن مع الخطة الامنية للعاصمة بغداد ولكننا نقترح تسليم الملف الامني في منطقة الدورة للقوات الامريكية لان المنطقة تتمتع بتضاريس وجبال تحدها من كل الجهات وان انسحاب القوات الامريكية سيخلق حربا طائفية في الصومال او احتقان شعبي في السنغال الذي يشكو من عم جاهزية الهواء القادم اليه من البوسنه
وعن سؤال ما هي القرارات المرتقبة للقمة العربية قال :
نحن نطالب بحكومة انقاذ وطني للعراقيين على ان يكون وزير الدفاع والداخلية والامن الوطني من سكنة المريخ ووزير الخارجية والمالية من اهالي عطارد جانب الرصافة ووزير حقوق الانسان والثقافة من زحل جانب الكرخ لان هذه الاماكن تتمتع بالحس الوطني ولا تحرض على الطائفية على ان يكون رئيس الوزراء له خبرة في علم الفضاء ومشارك في رحلات المكوك الفضائية دسكفري .



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سياكل المعجون ؟
- ممنوع المقاومة لاغراض الصيانة
- العجل والفجل والسيارات المفخخة
- ليلة القبض على الدجاج
- انا والحكومة وزواج صديقي
- التفسير العصري لتصريحات الرئيس المصري
- الجريمة والدجاج
- انفلونزا الارهاب
- ابن احجيم مرة اخرى
- الحسين يُذبح من جديد
- الحسين والصحف الدنماركية
- عاجل من العراق
- الفيلسوف جلوب لعيبي والمربع الاول
- الف تزوير ولا صدام واحد
- احذروا القائمة 17/7/1968
- خارطة التاريخ ام خارطة للحريق
- نظريات بُرعي في الدفاع عن الرئيس الشرعي
- انفلونزا الدستور
- مسودة الدستور وملاحظات الفارابي
- يااطفال العراق اتحدوا


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - بدلا من ان تلعن الظلام ازرع عبوه