أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سحر مهدي الياسري - قصيدة بيروت مهداة الى الحكام العرب














المزيد.....

قصيدة بيروت مهداة الى الحكام العرب


سحر مهدي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 12:00
المحور: الادب والفن
    


بيروت
الى الحكام العرب
تقول أكتبي
لم أعتد الكتابة عند الطلب
تغادرني لغتي عند أحتدام الخطب
عندما لايعود للكلما ت معنى أو طرب
×××××××
بيروت
في موج الحرائق
تكتوين
لتعيد ألتهامك من جديد
ومن قبلك ضيّعنا
مدائن .........
ومدائن.......
وتعثرنا عند أمتداد الوعيد
تقول أكتبي
تيبس حبري ودمعي العنيد
ماذا أقول
وقد كساني الحزن المر
وملء فمي الصديد
وأمامي
كل ماكتبنا من قصائد
تتغنى بالماضي التليد
وعدونا يحطم أصنامنا
-الكلمات المهزومة –
والشعر البليد
عصّبوا أعيننا ........
وكممّوا أفواهنا ......
وصمّوا آذاننا .......
وقالوا سجلنا لكم تاريخا مجيد
هللّ العميان
كبّر الكهان هذا أوان الثورة والنشيد
وستكونون في جنة
ولكم فيها نساء حسان
وعيش رغيد
ولكن السؤال
من منّا أختار أن يكون فدى لأحلامكم وشهيد
من منّا أختار أن تكونوا ملوكا مبجلين
ونحن لكم عبيد
نحن نضرس الحصرم وكل منكم
يعد ماجناه ويسأل نفسه
كم نحن أغبياء
وكم هو سعيد
سيدتي القدس
سيدتي بغداد
سيدتي بيروت
من نصّب الكهان وكلاء الله ..خلفاؤه ...قادة ؟؟
من جعل أشباه الرجال سادة ؟؟؟
من صيّر أجسادنا للاعداء وسادة ؟؟
من فض بكارة نساءنا ..مدائننا
وجعل الهزيمة لنا عادة ؟؟؟؟؟؟
غادرونا وقت عصف الريح
وقالوا هذا وقتكم ياسادة
وقبلها لقنونا
أن الموت في سبيل الوطن عبادة
وأن نضحي على مذبح الثورية ...القومية ....الطائفية
اكبر سعادة

ولكن تركونا
مدننا خرائب...........
سلاحنا خردة .......
وأرواحنا رمادة
أيها السادة
أنتهى زمن الضحك على الذقون
وقررنا
أن لايكون لكم علينا سلطان أو سيادة
سنكتب التاريخ
بطريقتنا
ولن يقف أمامنا سد أو أرادة
19-7-2006



#سحر_مهدي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة تخريب أو هدم أو أتلاف أملاك وأموال الدولة
- قصيدة بينما
- جريمة الشروع في أثارة العصيان المسلح
- جريمة تنظيم أو ترأس أو قيادة العصابات المسلحة
- جريمة أثارة الحرب الاهلية والاقتتال الطائفي
- الحماية القانونية والاجتماعية للمرأة التي تقضي حياتها دون أس ...
- قصيدة حارسة الحقول المتيبسة
- قصيدة ثلاثية الذات
- مشاهدة طفل وامتهان العلاقة الانسانية بين الاباء والابناء
- تأنيث الفقر
- التوفيق بين مسؤوليات العمل والعائلة للرجل والمرأة
- الفقر انتهاك لحقوق الانسان
- الفقر - الايدلوجيا جاهزة للتبرير واليوتوبيا جاهزة للتخدير
- التمييز في الفوارق البيولوجية والاجتماعية بين الرجل والمرأة
- قصيدة مطاردة حلم
- عقد الزواج .........و تكريس النظرة الدونية للمرأة
- نساء تحت خط الفقروالحماية القانونية والاجتماعية المطلوبة
- قصيدة - لو كان الصبر رجلا لقتلته
- كمال سبتي ...في ظل شيء ما
- قصائد حب


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سحر مهدي الياسري - قصيدة بيروت مهداة الى الحكام العرب