أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - نوري ورا نوري















المزيد.....

نوري ورا نوري


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصة واقعية لكنها غريبة الطور والمنشأ ، اذا تناولوا ابطال الأسطورة كتابة صفحاتها بايجـاز حتى
يستطيع القارى قراءة الوقائع التأريخية لتلك المهزلة ويكون اقرب الى محك المعرفة لمضمونهـا
ففيها الكثير من الشوائب والمغالطات مع خلط الاوراق ، وتشويه معنى الحقيقي للثورات وترجمتهــا
بالانقـلابات العسكرية الرجعية ، مع تمسكهم بالبعد الاستراتيجي الخاطىء في التحليل الطبقي لجوهر
المشاكل الطبقية في المجتمع ، ذلك خيار بائس ومزيف ، وفهم سلبي ولامنطقي لمفهوم الحقيقي
والجدلي للثورة ، ذلك دليل افتقارهم لفهم الحقائق الموضوعية دون ادراك لمحتوى الثوراة الحقيقية
( الراديكالية ) ومحتوى الثورة المضادة ، كادت ان تغرق بمستنقع التشويهات ولكنهـا لم تنجوا من
الغرق به ، اصبحوا امام الطريق المسدود يصعب عليهم ابجاد مخرج للخروج من نفق الظلام ومن
دوامة مداولة الاحلام البائسة ، وخلط مفاهيم ومعادلة الثورات الحقيقية بالثورات المضادة ، انه خلل
تسلل للتركيبـة الصبيانية للمحللين البرجوازيين من الاشتراكيين الشوفينيين المعتقين جـدا ( يسار
المؤمرات ) يسار من عشاق المجتمع الطبقي ، من أنصار االراسمالية ، يسار شوفيني ليبرالي نشأة

اركانه على البنية الطبقية لنظام القطاع الخاص ، نظام الجور والتميز والارهاب البوليسي ، لايفارقون
النظرية الضيقة الافق ، يتعايشون رهن هذا النظام حتى اصبحوا جزئا اساسيا منه ، حتى تحليلاتهم
واعلآمهم تصب في روافده ، لاتتخطى هذا البعد الاستراتيجي لنظام القطاع الخاص نظام طبقة التجار
الاثرياء ، النظام الذي تنتعش مصالحه مع مصالح الشركات الاحتكارية للراسمالية العالمية ، حينما
يتعايشونها وكجزء من هيكلها ، عندها مرغمين ان يسلكوا طريق الثورة المضادة ، كخيار مساند للعدو
الطبقي الساعي لمواجهة خطر الثورة الحقيقية ( ثورة العمـال والفلاحين الفقراء )، القدرة والكفاءة
في ترسيخ رؤية اجتماعية من صلب الواقع الاجتماعي لاتتم الا بالتحيز للطبقات المسحوقة لا بالتحيز
المطلق للطبقات الضالمة ، فالقمع الطبقي لايتبخر من تلقاء ذاته وانما يتبخر بفعل غليان الثـورات
البروليتارية .



لابد لنا ان نحلل طبيعة الثوراة وفق تفسير طبقي كالتالي ( الثورة الحقيقية ) او ( الثورة المضادة )
واي اختلال في التحليل الطبقي لميزان الحقيقية في تحليل الثورات قد يتجه المرء نحو الاسأة الى
محتوى الثورات ، ان انقلاب 14 تموز العسكري عام 1958 الذي اطاح بالملكية الرجعية ونصب
جمهورية عسكرية وبوليسية رجعية ، جاء لاسدال الستار عن التبعية الجديدة للمعـادلة الأمريكية
وتم قهر المعادلة البريطانية ، 14 تموز كانت ملغومة بمجموعة ضباط الاحرار القوميين الشوفينيين
الموالين لأمريكا كانوا ساعين انذاك لتحقيق تلك المعادلة ويقودون هذا المخطط المرسوم بابعـاده
من خـلال ايتام الشوفيني العميـل جمال عبد الناصر ، المجرم المقبور عبد السلام عارف واحمد
حسن البكر وطاهر يحي.

نظرة فاحصة لرواد العمالة في مصر ممن تلو بعد الشوفيني القومي المقبور جمال عبد الناصر
وكانو يختبئون في نظامه ، وهما العميلان الصهيونيان ( العميل المقبور انور السادات ) الذي نال
جزاءه ، والعميل الصهيوني ( حسني مبارك .



يطرح السؤال نفسه الى محرري العراق في 14 تموز 1958 من الاستعمار الملكي بالوكالة والى
الاستعمار الجمهوري بالوكالة والتي سنتتطرق حول طبيعة هذا الانقلاب العسكري الرجعي ، لذا نرجع
لسؤالنا لماذا نوري الاول ( نوري سعيد البريطاني ) سحلوه في شوارع بغداد ومثلوا بجثته ذلك في
يوم 16 تموز 1958 بعد ان اتموا القبض عليه كان متنكرا بزي النساء عقابا على عمالته للاستعمار
البريطاني ، ونوري الراهن ( نوري المالكي الامريكي ) الذي انتخب بالاجماع رئيسا للوزراء تكريما
لعمالته للامبريالية الامريكية وطائفيته وعنصريته اللذان يفوق بهما على النوري البريطاني ... لماذا
لم يسحل هذا الوغد في الشوارع كما فعلو بنوري سعيد ، من النوري الاول المقبور والى نوري
الثاني او الاخر الذي ينتظر المصير المشابه للنوري الاول ، لان النوريان " ابن سعيد " وابن المالكي "
لايختلفان في درجات العشق والحب النابعان من طيب قلوبهم للمستعمرين . انه لامر غريب ومضحك
عوقب العميل نوري البريطاني بالموت ذلك سحلا بالحبال و بالاهازيج والهلاهل وهكذا نراهم اليوم
وهم ينتخبون نوري عميل الامريكي بالاهازيج ودق الطبول ، انها مسخرة وعالم غريب جدا بقصصه
الغريبة .. الذين سحلوا العميل نوري سعيد البريطاني ها هم اليوم مبتهجين يشاركون القرار الامريكي
بعملية نصب العميل الامريكي نوري المالكي رئيسا لوزراء حكومة اقليم الوسط وهم عند حسن ضن
حكومة الغزو والاحتلال.

كما حكموا انذاك على العميل سعيد قزاز وزير الداخلية الملكي بالموت عام 1959 وها هم يقفون
اليوم كتفا لكتف مع تلميذه في العمالة والذي تربي باحضانه منذ نشأته الا هو حليفهـم ( جـلال
الطالباني ) الذي انتخبه المستعمرون ( خليفة لصدام حسين ) الذي صعد من خلال حركة قومية كردية
ظلامية شوفينية قادها حفنة من الاقطاعيين ورجال الدين ورؤساء القبائل ، استغلوا الثوراة الفلاحية
الملتهبة لكسر طوق سيطرة الاقطاعيين والحكومات الفاشية المتعاقبة التي كانت تسلح الاقطاعين وتقوم
بحمايتهم من خلال اجهزة الشرطة والاستخبارات والجيش ويقلدون ابنائهـم مناصب لم يحلمـوا بها ،
وكان الفلاحين يسقطون بدمائهم في ساحات الموت ضحايا تجار الحروب الفاشيين من عملاء اتكلو
امريكا واسرائيل ، احترقت البروليتاريا بنار السلاطين الحاكمين في بغداد ، ونار الإقطاعيين والقوميين
الشوفينيين في شمال العراق ، وبالتالي تمكنوا الدهاقنة الشوفينيين استغلال الحركة الفلاحية الثورية
في تطويق الثورة الحقيقية واستبدالها ( بالثــورة المضادة ) فتمكنوا من دحر الثورة الحقيقية ثورة
الفلاحين الفقراء بسبب افتقارهم الى قيادة بروليتارية ثورية وكان غياب مثل تلك القيادة البروليتارية
فرصة لم يحلموا بها الاقطاعيين الاثرياء ورؤساء العشائر ورجال الدين من عتات التاريخ الظلاميين
حققت الثورة المضادة اهدفها الخبيثة في احتواء الثورة الحقبقية ، ثورة الفلاحين الفقراء والتهموها
وفق مخطط صهيوني امبريالي مرسوم الذي استهدف مجمل الثورات البروليتارية في الشرق من خلال
الحركات القومية الفاشية وخرافات التيارات الدينية ، فتولى الاقطاعيين ورجـال الدين زمام السيطرة
على الريف والمدن بشمال العراق ينهبون ويسلبون الشغيلة والفلاحين ، ويزرعون الحقـد والكراهية
والعداء بين ابناء المنطقة والعراق بين البروليتارية الكردية والاشورية واليزيدية والارمنية والعربية
والتركمانية حتى يجهضون الوحدة الثـورية لطبقة البرروليتـاريا وينقذون نظامهم الشوفيني الظلامي
الدموي من مصيره المحتوم
.
الطبيعة الطبقية لحكومة ضباط الاحرار :
الظباط الاحرار ( اللا احرار ) العسكريين الرجعيين ينقسمون انذاك الى ثلاثة
تيارات كالتالي :
ـ التيار التحريفي العسكري الرجعي .
ـ التيار القومي الفاشي .
ـ تيار الوسط التيار العسكري الدكتاتوري والبوليسي تيار عبد الكريم قاسم
وصالح عبدي .



14 تمـوز انقلاب عسكري رجعي دحر الدكتـاتورية الملكية الرجعية بجمهورية الدكتاتوري العسكرية
الرجعية في صبيحة يوم 14 تموز 1958 ، شنوا الضباط الاحرار ( اللا احرار ) انفـلابا عسكريا الذي
اطاح بالنضام الملكي الرجعي ونصبوا على انقاضه جمهورية رجعية ملغومة بالقوميين الفاشيين من
عملاء امريكا ، تلك الجمهورية لاقت ترحيبا من جانب ( الاشتراكيين الشوفينيين ) أنصار الراسمالية
ومن اذناب الإمبريالية الاشتراكية السوفيتية المندحرة ، كما لهم دور بارز في دعم التيـار الشوفيني
الكردستاني العميل القائم في شمال العراق .

جمهوري 14 تموز لم تكن بمثابة ثورة بروليتارية ، حتى تستحق كل هذا الاهتمام ، وانما بحقيقتهـا
كانت ملغومة بمجموعة من الضباط الاحرار ( الدكتاتوريين العسكريين ) الموالين للخط الامريكي وعلى
راسهم القومي الفاشي عبد السلام عارف وشلته المجرمة من امثال احمد حين البكر وناظم الطبقجلي
ورفعت الحاج سري ونافع داود وشواف . اخرجوا العراق من المعادلة البريطانيـة وادخلوها للمعادلة
الامريكية هؤلاء المجرمين من ضباط الاحرار صنعوا جمهورية المقابر الجماعية في 8 شباط الدموي
وسبعة عشر 17 تموز غام 1968 ، ثم تولت زمام الامور بقـوة أساطيلهـا لتكمل مسرحية الدم
في 9 نيسان 2003 ماذا ينتظرون هؤلاء من البروليتاريا العراقية هل ان تقـدم لهم التهاني على مسرحية
الدم وعلى تقسيم خارطة العراق الى اسرائليات صغرى




#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية والقمع الطبقي
- تضامنا مع الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ارض المغرب
- الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ظفار
- الاستراتيجيات الراسمالية لم تبدا نشأتها بالزرقاوي القزم ولن ...
- مرور ذكرى العاشرة للحرب الشعبية في نيبال التي اندلعت في عام ...
- لتلتحق بروليتاريا من اربيل والسليمانية والى البصرة بانتفاضة ...
- بين الفكر والقلب
- نبذة عن سيرة شهداء حركتنا الخالدين الابطال
- البروليتارية الثورية قاهرة لاتقهر
- كانت 7 نيسان ذكرى فاشية جعلتها الامبريالية الامريكية 9 نيسان
- رفاق الدرب ان بلاد وادي الرافدين في ليل الدكتاتورية الراسمال ...
- خبر استشهاد رفيقين من رفاقنا بيد جحوش السلطة الدكتاتورية الف ...
- من ألفرق ألثورية ألحمراء اللبنانية والسورية
- حوار المتمدن موقع الاقلام الحرة لاتزحزحه الحرب الباردة ومؤام ...
- صراع تحرير المراءة = صراع تحرير الرجل = صراع تحريرا الانسان ...
- بزوغ فجر الفرق الثورية الحمراء والتحامها بحركة الثورة البرول ...
- الظلاميون والعنصريون مثلهم مثل سمك القرش
- الرفاق البروليتاريين المناضلين مجموعة الشيوعيين الثوريين في ...
- الايادي الفاشية اغنالت احد من رفقنا المناضلين الثورين
- اسلام الكوكا كولا والماكدونالدس ومارلبورو


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - نوري ورا نوري