أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - إعتراف الريماوي - المقاومة تصوغ الغد...














المزيد.....

المقاومة تصوغ الغد...


إعتراف الريماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 12:59
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


حالة الصمود التي تحققها المقاومة اللبنانية، في وقفتها البطولية، وأمام الهجمة الصهيونية بمخططاتها وترسانتها العسكرية والدعم الذي توفره لها الديبلوماسية والقوة الأمريكية وحلفائها في العالم أجمع، بالوقت الذي تتخلى فيه الأنظمة العربية الرسمية عن حق المقاومة المشروع، وتُمعن في تبعيتها وإنسلاخها.
اليوم، تتشابك المقاومة في خطوط مترابطة ومتكاملة، بين فلسطين ولبنان والعراق، ضد الإحتلال الصهيوني والأمريكي الإمبريالي، هذه المقاومة تشكل عنوان الرفض والممانعة في المنطقة للأمركة والمشروع الصهيوني كجزء منها، وبالتالي تقف اليوم هذه المقاومة كرأس حربة لمشروع المقاومة الأشمل وعيا وممارسة.
إذا فالمعركة هذه ليست ضد لبنان والعراق وفلسطين كدول منفردة وفقط، بل هي مدخل للمخطط المعادي لبسط النفوذ لاحقا وبشكل أكثر توسعا وهيمنة، وبالمقابل فالمقاومة يجب أن تكون مشروعا جمعيا أشمل أيضا، فلا بد من العالم العربي أن يلتف ويدعم المقاومين، ويعزز من الوعي المقاوم والرافض للمخططات الصهيونية والأمريكية، وأن يبادر للتعبير والتظاهر والعمل على توفير مختلف أوجه الدعم للمقاومة، وكذلك لا بد من مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية كنقلة نوعية لتهديد المخططات الأمريكية ومصالحها الفعلية في المنطقة، ولتكن المقاطعة المدخل الفعلي والمؤثر لحملة عربية شعبية تدعم المقاومة وتحتضنها، ولتشكل بذات الوقت وعيا تعبويا وتحريضيا ضد المخططات المعادية.
اللحظة تكاد أن تكون مصيرية، والهزيمة تعني أشياء كثيرة، أقلها الدخول في مشروع الصهينة والأمركة والإنصياع لمتطلبات مشروعهم والإنسياق في ثناياه، لذا لا بد من التمترس وراء رأس حربة المقاومة كي لا تنهزم، والإنتصار أيضا، لن يكون فرديا وفئويا، فهو فرصة للعالم العربي للسير نحو الفكلك من الهيمنة والتبعية والإحتلال، وإمكانية مادية ومعنوية لمشروع قومي نهضوي تنموي شامل. إذا فالوقت يمتلئ بمعاني مستقبلية، واللحظات تعيش مخاضا شديدا، وعلى الإرادة الشعبية وإنتظامها وفعلها تتوقف النتائج.
في عام 2000، بان للجميع عقم وفشل إتفاق أوسلو، وإندلعت الإنتقاضة الفلسطينية الحالية، وبذاك العام، إنسحب الإحتلال الصهيوني من معظم أرض الجنوب اللبناني تحت نيران المقاومة اللبنانية، والإحتلال الامريكي بالعراق، منذ ما يقارب الأربع سنوات لم يستطع فرض شروطه وتحقيق أهدافه، كما أن هنالك مشارع فتنة ومؤامرات بالمنطقة وبرعاية أمريكية واضحة تم وأدها ولم تلق أي نجاح، في ذات السياق، وعلى المستوى العالمي، يتم توجيه الضربات والصدمات لمشروع العولمة الأمريكية، في أمريكا اللاتينية من خلال النجاحات التي يحققها اليسار هنالك، وكذلك صمود كوريا الشمالية وإيران، وفي عمق أمريكا وأوروبا تتصاعد حركات الرفض للنتائج المدمرة للعولمة الأمريكية على مختلف المستويات الإقتصادية، الإجتماعية والسياسية والثقافية...إلخ.
فالمقاومة إذا تخط مسارا ومستقبلا أفضل لعالمنا العربي، فوضع حدٍ للهيمنة الأمريكية ومشاريعها بالمنطقة يُعد من أهم النتائج التي تهدف لتحقيقها المقاومة في معركتها الحالية، وهي ليست وحدها في العالم، بل تتكامل وتتشابك بأشكال مباشرة وغير مباشرة، تبعا لحالة النضوج في مختلف أماكن الرفض الشعبي في العالم لسياسة الأمركة المعولمة.



#إعتراف_الريماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللحظة تستوجب التغيير النوعي
- عملية أسر الجندي في غزة وقيمة الإنسان!
- إجتياح غزة ليس مفاجأة؟!
- إرحموا الأسرى...وثيقتهم للوفاق لا للشقاق!
- هدى علي...طفلة تشهد...
- الإنتخابات وتفاقم حالة الإستقطاب...
- الصمود أو الإستجداء...
- على ماذا يتصارع قطبي السلطة؟!
- منطق الإبتزاز والإستعباد !؟
- نحن بحاجة للتوحد لا لإلصاق الإتهامات...
- الدروس في إقتحام سجن أريحا!
- الإنتهازيون أيضا ينتقدون اليسار!!؟
- اليسار الفلسطيني: من المد إلى الإنحسار؟!
- إرهاصات -أوسلو- ليست قدراً...
- المؤسسات الأهلية بين الشكل والمضمون!
- في نتائج الإنتخابات التشريعية الفلسطينية
- صمود الشعب حلقة مركزية في مشروع مقاوم يتشكل عربيا وعالميا
- المرأة في الخطاب الإنتخابي والواقع...
- نحن بحاجة لإرادة -تشافيزية-...لمواجهة الضغوط الأمريكية
- كفى.. كفى ..كفى.. -صوتك أمانة تسأل عنه يوم القيامة-


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - إعتراف الريماوي - المقاومة تصوغ الغد...