أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الفتاح غانم - الى الامام اولمرت...حتى محكمة جرائم الحرب















المزيد.....

الى الامام اولمرت...حتى محكمة جرائم الحرب


عبد الفتاح غانم

الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 13:19
المحور: حقوق الانسان
    


يستطيع الرئيس بوش المعتوه، ان يقرأ مزاميره السخيفة على المريدين والاتباع، وان يوكل لأيهود اولمرت ان يتكفل بالقاذورات وهو يعني الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني، ويستطيع اولمرت ان يعمل في اليوم الواحد اكثر من خمسين مقتلة في اطفال ونساء لبنان، لأن من يقبل ان يكون كلبا من نوع الدوبرمان عند المعتوه بوش، لن تعوزه وسائل القتل والجريمة، لقد سبق لبوش الصغير ان اعتمد احمد الشلبي والعلاوي والجعفري والمالكي ودزينة من كلابه في العراق ليرتكبوا الجرائم بحق الرجال والنساء والاطفال العراقيين، والنتيجة واضحة لكل من كانت لهم اذان للسمع لتسمع ومن كانت لهم عيون لترى،ومن كانت لهم عقول لتعقل، لقد تحول العراق الى اتون مشتعلة يحترق في نارها شعب العراق وجيش بوش الاميركي، ونما التطرف والارهاب في العراق ووصل الى ذرى باسقة.
هذه الايام يحترق لبنان باسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية – الاميركية، ترتكب المجازر والمقاتل بحق المدنيين الابرياء، تدفن الاسر اللبنانية بكامل افرادها تحت انقاض بيوتهم المدمرة، مجزرة في مروحين واخرى في صور وثالثة في النبطية، وخامسة وعاشرة في الضاحية الجنوبية او بعلبك او ثعلبايا او ما شئتم من اسماء القرى والمدن في لبنان، وبدلا من ابداء الاسف والمسؤولية من رئيس الولايات المتحدة الاميركية، فأنه يتأفف من محاولات كوفي عنان امين عام الامم المتحدة لوقف المجازر، ويوكل امر القاذورات لأيهود اولمرت ليتخلص من مثل هذه القاذورات.
يظن الرئيس الاميركي المعتوه انه بهذه المجازر المروعة والوحشية يستطيع فرض الاستسلام والركوع على الشعب اللبناني، ونحن ننصحه مع جوقة السميعة لمزاميره، بان هذه المجازر ستجعل من غالبية اللبنانيين قنابل بشرية متفجرة، وقنابل ارهابية تعتز بهذه الصفة الارهابية، والويل كل الويل لمن يحاولون في المستقبل ان يتلفظوا مع هؤلاء بكلمة عن الديمقراطية والعقلانية والاعتدال، ان جورج بوش وايهود اولمرت يزرعون الارض اللبنانية والفلسطينية، ببذور الارهاب والعنف والقتل ويوفرون كل الاجواء والمناخات لتعطي هذه البذور اكلها في اسرع وقت، وستكون الغالبية مع حزب الله ومع حركة حماس وغيرها من المنظمات التي ستنبت في هذه البيئة العفنة التي توفرها سياسة بوش الحمقاء.
منذ متى كان العالم الغربي ينقض بهذه الشراسة وبهذا الاجماع ضد من يقاومون قوات الاحتلال، ان الادب الغربي اباح حتى قتل الاطفال من ابناء المحتلين كما عكس ذلك فرانس فانون في كتبه، وكلنا يذكر تدمير مدينة درسدن على رؤوس ساكنيها حتى بعد ان اصبحت المدينة تحت سيطرة قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وقتل في هذه المذبحة حوالي 350 الف مواطن الماني، وقال تشرتشل قولته المشهورة " حتى لا يعود الشعب الالماني للتفكير مجرد التفكير باحتلال ارض الغير".
ان جورج بوش الرئيس الاميركي المعتوه، يرتد 180 درجة على جميع المبادىء التي تاجرت بها الدول الرأسمالية فيما مضى، فهو هذه الايام يقف في مقدمة قوات الاحتلال الاسرائيلية، ويحثها من اجل ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم، حتى وصلت به نوبة الجنون والهستيريا ان يأمر بقصف ميناء جونيه وقصف مدينة جبيل، وهو يعرف تمام المعرفة ان الميناء المذكور كان ميناءا اسرائيليا – اميركيا في السنوات الخوالي، وان مدينة جبيل لا يوجد فيها مواطن واحد ينتمي الى حزب الله، لكن نوبات الجنون الرأسمالية لا يمكن ان تخضع للقياسات المعهودة، ان سكان مدينة درسدن لم يكونوا هم ادولف هتلر، ولكن تشرشل ممثل الرأسمالية المجرمة رأى فيهم هتلر بشحمه ولحمه، وهذه الايام فأن اهالي مدينة جبيل لا يمتون بأي صلة لحزب الله، ولكن جنون العظمة وعنصرية وفاشية جنرالات اسرائيل، يرون غير ما يرى العالم، ويعتبرون هذه الذبائح البشرية اللبنانية عبارة عن قاذورات كما قال سيدهم المعتوه جورج بوش.
لقد سبق للحكومة الاسرائيلية وللجيش الاسرائيلي ان قاموا بعشرات العمليات الاجرامية العسكرية في بيروت ودمشق وعمان والقاهرة ومالطة وغيرها وغيرها، واختطفوا وقتلوا العشرات من القيادات الفلسطينية والعربية، وقبل اقل من شهر قامت القوات الاسرائيلية باختطاف عشرات القيادات الفلسطينية سواء من بيوتهم او اماكن عملهم وفيهم الوزراء والنواب ورؤساء البلديات، ولم يعط الرئيس بوش أوامره بسحق المختططفين والقتلة، بل لم يسمع العالم أي كلمة ادانة او حتى عتاب للجنرالات القتلة ولكنه اليوم يعطي للمحتلين الاوامر بتدمير لبنان كل لبنان، واعتبار الشعب اللبناني جميعه مشاريع ذبائح بشرية، ليس لها أي حقوق انسانية، والسبب والذريعة ان مقاتلي حزب الله اسروا اثنين من جنود الاحتلال في معركة عسكرية، وقد سبقهم المقاتلون الفلسطينون واسروا جنديا اسرائيليا في قطاع غزة، ان اكثر من عشرة الاف اسير فلسطيني لم يحركوا مشاعر وضمير الرئيس الأميركي، ولكن هؤلاء الجنود الثلاثة جعلوه يخرج عن طوره وتنتابه هذه الحالة الجنونية غير المسبوقة في تطرفها الجنوني والهستيري.
تستطيع ايها الرئيس الاميركي ان تقرأ مزاميرك كيفما تشاء ويستطيع كلبك الدوبرمان ان يجتث القاذورات كيفما يشاء، ولكن عليك ان تعلم انت وجميع كلابك اننا من جهتنا سنفعل ما نشاء، سنحرق كيفما نشاء، وسنفجر كيفما نشاء، لن نتوقف امام الاطفال الابرياء، ولا المدنيين غير المشاركين في المعركة، سنكون ارهابيين حسب الاصول، لا مكان للعقل او التعقل فيما نعمل، لا حدود لحجم انتقامنا، ذبحتم لبناننا الجميل ونحن سنذبحكم وندفن بشاعتكم، اقرأوا ما شئتم من مزاميركم ونحن سنقرأ مزاميرنا، ولن يكون طرف واحد من يدفع الثمن بل جميعنا سندفع الثمن، انتم ايضا يا سيادة الرئيس ستدفعون ثمنا لجرائمكم وسيكون ثمنا باهظا جدا جدا
ملاحظة أخيرة:
بما ان شعوبنا قاذورات في نظر الرئيس بوش، اقترح عليه ان يصدر اوامره بتدمير مقدسات هذه القاذورات ابتداء من الكعبة في مكة مرورا بالمسجد الاقصى في القدس، انتهاء بكنيسة القيامة وجميع ما يخطر على بالكم من الافكار " الرشيدة " نحن من جهتنا لن نقف امام أي مقدس من مقدساتكم في المقابل.
18/7/2006





#عبد_الفتاح_غانم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنون الإسرائيلي والاستخذاء العربي
- المشهد الفلسطيني تغطيه الدماء والعنف
- العدوان والوحدة الوطنية
- العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع
- مذكرة حول الازمةالوطنية الراهنة
- الحوار الوطني...او الانتحار الوطني
- الحوار الوطني الفلسطيني
- الزرقاوي في بلاد العجائب
- ديانات جديدة...انبياء جدد!!!
- الظواهري جندي أمريكي وقاضٍ إسلامي لتخوين المناضلين
- حماس والخيارات الصعبة
- العلاج بالصدمة الانتخابية
- الانتخابات التشريعية الفلسطينية خطوات للوراء بدون أي خطوة لل ...
- ميليس يفضح هشاشة الأنظمة العربية


المزيد.....




- أستراليا.. اعتقال سبعة مراهقين يعتنقون -أيديولوجية متطرفة-
- الكرملين يدعو لاعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال تيمور إي ...
- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الفتاح غانم - الى الامام اولمرت...حتى محكمة جرائم الحرب