أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلمان محمد شناوة - مغامرة حزب الله ...بين العقل والجنون














المزيد.....

مغامرة حزب الله ...بين العقل والجنون


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1614 - 2006 / 7 / 17 - 11:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ماذا اراد حزب الله بهذا عملا ؟؟؟
سؤال نتوقف امام ما يحدث الان فى لبنان .....
من الواضح منذ مدة طويلة ان هناك اطراف كثيرة كانت تطالب حزب الله بتسليم سلاح المقاومة والانضواء تحت لواء الشرعية الوطنية كما يطلقون عليها بحجة ان الجنوب اللبناني قد تحرر ..ولم يبقى من الاراضي اللبنانية سوى مزارع شبعا وهذه نستطيع ان نستعيدها بالمفاوضات سواء المباشرة او غير المباشرة .....
وان الولاء يجب ان يكون للدولة وبهذا يتطلب نشر الجيش اللبناني فى الجنوب ...

كثير من الاصوات الداخلية والخارجية طالبت حزب الله بتسليم سلاح المقاومة ...
والمعروف ان حزب الله له اجندة خاصة ووجود خاص لا يشبه اى وجود وان له ولاء الى ايران بسبب وحدة المذهب وكون الامين العام لحزب الله تلقى دراسته فى ايران وان له لقاءات كثيرة مع المسؤليين الايرانيين ...
ومن المعروف كذلك ان حزب الله يتلقى تمويله بالكامل من ايران ..بما يساوي 100 مليون سنويا ... وان هناك كثير من المشرفين على تكوين كوادر حزب الله من خلال التدريب او الارسال فى بعثات الى ايران لتدريب كوادر الحزب .

وصحيح ان الصواريخ التي ضربت حيفا هى ربما صواريخ ايرانية او ان الصورايخ التي ضربت البارجة هى صواريخ ايرانية ايضا ..او سورية .. ولكن اليست الصوريخ والقذائف التي تضرب لبنان هي صورايخ وقذائف وتدريب امريكا ....
اذا هو شي مشروع ان تحاول اى جهة كانت ان ترفد قواتها ومواطنيها بالقدرات سواء كانت امريكية او ايرانية او سورية ... او مهما كانت لان ميزان القوة يتطلب البحث عن كل اسباب القوة وفى اي جهة ...

دولنا العربية تقول انها مغامرة غير محسوبة حسب رؤيتها لهذه المغامرة الغير محسوبة انها سوف تعكر الهدوء فى المنطقة ..وحسب حسابات اولئلك المستفيدين من الوضع العربي الراهن ..ان هذا الوضع الذى جر المنطقة الى حرب نعرف بدايتها ولانعرف نهايتها ..سيسبب فى دمار البنية التحتية وخصوصا ..انه لغاية اليوم ان خسارة البنية التحتية للدولة اللبنانية ما يقارب نصف مليار دولار ...
ومن اجل ماذا ...
الاسرى يوجد طرق اخرى للعمل على اطلاق سراحهم ....

ولكن ماذا يفعل حسن نصر الله ...اذا لم يجد طريقة اخري لفك الاسرى سوى اسر هذين الجنديين ... وماذا يفعل حين وجد ان الانظمة العربية كلاً يقول انا اولا ...انا اولا ...انا اولا ....
الاسرى لم يكن احد يسال عنهم سواء الاسرى الفلسطينيون او الاسرى اللبنانيون ..
كل الانظمة العربية اتجهت بطرق الارتماء باحضان العدو الاسرائيلي وكل الانظمة العربية تنظر الى مصلحتها الشخصية دون النظر الى المصلحة العامة ...
السعودية دانت حزب الله على مغامرته الغير محسوبة ... مصر والاردن الذى هرول راكظا الى احضان الرئيس مبارك ...ادانوا المغامرة التي جرت المنطقة الى ربما دمار للمنطقة ....

ربما كل هذا الكلام صحيح ..ربما ان خسارة البنية التحتية سببت دمارا كاملا للدولة اللبنانية .. ربما ان المنطقة الان لا تتسع لحرب اخرى وان الرؤساء العرب ملوا الحروب فى المنطقة اكثر من الشعوب العربية ... وان بقاء الاوضاع على ما هو عليه به نوع من المحافظة على ما يمكن المحافظة عليه ...
ربما كل هذا الكلام صحيح ......
وربما ان الامين العام لحزب الله ..وجد ان وجوده مهددا خصوصا مع تعالي الاصوات التي تطالبه بتسليم سلاح المقاومة وتحويل الحزب الذي كان له الفخر فى اخراج اسرائيل مذعورة من الجنوب اللبناني ..يتحول الى مؤسسة لا قدرة ولا قوة لها ....
وربما ان حسن نصر الله .... وجد فى هذه المغامرة ما ينقذ بها حزبه من الضياع والنهاية التي كانوا الكثير من الاطراف والذين هم الان يوجهون له الان اللوم ... يعملون من وراء حجاب لانهاء هذا الحزب ...
ربما هذا كله صحيح ...
ولكن الصحيح كذلك .... انه الوحيد الصادق بين كل الزعماء العرب ..اذا قال فعل .. واذا وعد وفى ...
والصحيح كذلك .... انه الوحيد الذي يهتم بالاسرى ويتابع الافراج عنهم ..وهو الوحيد الذي وعد ان يمرغ اسرائل بالوحل ...وهو الوحيد الذي حين يشاهده المواطن العربي البسيط من المحيط الي الخليج ...ويقول هذا الرجل بحق .....

ربما هذه المغامرة الغير المحسوبة هي التي نحتاجها فى وضعنا العربي اليوم ....
مجرد راي
سلمان محمد شناوة



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة خذلت المرأة .............. كويتياً
- العلمانية .....والتعايش
- الرق وبقايا الثقافة الاسلامية
- الرئيس المؤمن
- هند حناوي
- السقيفة ... و ؤد الديمقراطية
- القمة العربية ..تحتاج لوجوه جديدة
- الى ...كاتبة من وطني
- تشالز ... شيخ الازهر القادم
- الجنة الان .... الجنة بعد ذلك
- اطوار الكلمة ... واغتيال الحياد
- اغتيال الأضرحة
- امراة ,, تعلمنا كيف يكون الحوار
- الشيوعيون ,, الغائبون دائماً
- صوت العراق
- حين ينسب المرء الى امه
- استبداد رجل الدولة ,, واستبداد رجل الدين
- شرق ,, بغداد دائما
- نعم ,,, اليوم قد انتخبت
- مساحة الاختيار ,,, والانتخابات


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلمان محمد شناوة - مغامرة حزب الله ...بين العقل والجنون