أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زياد اللهاليه - المقاومة تشكل حرج للنظام العربي الرسمي














المزيد.....

المقاومة تشكل حرج للنظام العربي الرسمي


زياد اللهاليه

الحوار المتمدن-العدد: 1614 - 2006 / 7 / 17 - 11:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إن المقاومة لم تراهن في يوم من الأيام على النظام العربي الرسمي ولم تراهن على القمم العربية أو القرارات أو الدبلوماسية العربية التي لا يقيم لها المجتمع الدولي اى اعتبار في المعادلة السياسية الدولية او اى وزن فى ظل التشرذم والتفكك والانحدار والتبعية العربية ولم يكن النظام العربي الرسمي حاضنة أو داعم للمقاومة بقدر ما كان المتآمر والمشارك والمنفذ في واد وتصفية المقاومة من سقوط فلسطين إلى ضرب المقاومة في الأردن وإخراجها إلى إشعال الحرب الأهلية في لبنان وضرب وحصار المقاومة الى اجتياح واحتلال لبنان وإخراج المقاومة إلى سقوط بغداد وتقسيم السودان وحصار دمشق إلى فرض وتسويق للمشروع الامريكى الصهيوني (( مشروع الشرق الأوسط الكبير )) والاشتراك في ما يسمى الحرب على الإرهاب والمساواة مابين الإرهاب والمقاومة ورفع الدعم المالي والسياسي عنهم وتركهم مكشوفين فيما يقوم الجزء الأكبر من العرب البائدة والمستعربة والمتأمركة والمتصهينة بالترويج لثقافة الاستسلام والانهزام والخنوع والركوع والتسليم بالعجز وعدم امتلاك القوة والقدرة على فعل شئ وعرابي مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي لن يكون لهم موطئ قدم فيه من الأردن مرورا بمصر والسعودية والمغرب ودول الخليج العربي, هذه الأنظمة ربيبة الإمبريالية لا تستطيع إن تقول لا لأسيادها فبقائها على سدت الحكم مرهون بطاعتها وصمتها
إن المقاومة تشكل عبئ اقتصادي وسياسي على النظام العربي لأنها تقف عائق إمام التطبيع الكامل مع الاحتلال وتسبب له الحرج مع الإدارة الأمريكية والصهيونية وحتى حرج مع شعوبها الذي يطالبها بما لا طاقة لها به وفى النهاية النظام العربي مطالب بدفع فاتورة الدمار الذي يلحقه الاحتلال.
ولكن رهان المقاومة كان وما زال على الشعب العربي الذي يعتصر غضبا وألما ولم يتأخر في تقديم الدعم المالي والشعبي والسياسي وحتى البشرى للمقاومة وان أصاب الوهن واليأس تلك الشعوب من الموقف الرسمي للانضمتها المتخاذلة الصامتة جراء ما يحصل على الساحة العربية من مجازر والمكبل لحريات تلك الشعوب في التعبير عن تضامنها وشعورها وتعاطفها مع المقاومة وهى مطالبة ألان للتحرك الشعبي والمؤسسات والنقابات العمالية والمهنية لدعم المقاومة ودعمها ماديا ومعنويا والاحتجاج إمام البعثات الأوروبية................................
لم يكن الموقف العربي والسجال لرؤساء الوزراء وحتى الرؤساء والملوك العرب غريب أو جديد عما هو معهود من تلك التراجيديا العربية المعهودة من تحميل المقاومة مسؤولية الاحتلال ووجوده والهروب من المسؤولية إلى مجلس الأمن وهيأة الأمم المتحدة اى إعادة القضية العربية إلى الأمم المتحدة بعد إن سحبتها منها ووضعتها بأيدي إسرائيل لنعود ألان إلى نقطة الصفر كما ويذهب العرب إلى مجلس الأمن دون إن يمتلكوا اى وسيلة ضغط ليجبروا المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل للرضوخ لما يسما الشرعية الدولية
إن سياسة الاستجداء والعقلانية والدبلوماسية العربية التي لم تحقق أو تستعيد الحقوق العربية اوتوقف شلال الدماء الهادر من فلسطين الجرح النازف إلى لبنان والعراق البركان الهادر بسبب عدم اعتمادها واستغلالها للأوراق الضغط التي تمتلكها والتي هي مؤثرة في الخارطة السياسية والاقتصادية العالمية ,......... الاتستطيع الدول العربية من قطر والأمارات العربية إلى الأردن ومصر طرد السفراء والبعثات الإسرائيلية كحد أدنى ,......أو تخفيض إنتاج النفط والغاز العربي الى النصف والذي سيهز الاقتصاد العالمي ويلحق به خسائر تقدر بمليارات الدولارات وسيتجاوز برميل النفط حاجز المائتى دولار (200 $ ) وهو من أقوى الأسلحة العربية والأكثر فتكا وتدميرا في الساحة الاقتصادية والعسكرية الإسرائيلية والعالمية ......... في المقابل فان التلويح بإغلاق مضيق جبل هرمز وقناة السويس وحتى الخليج العربي امام التجارة العالمية سيعطى ثماره .....أو الدعوة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والأوروبية من الأسلحة العربية المؤثرة في ساحة المعركة, أو إغلاق القواعد الأمريكية الموجودة في المنطقة والخليج العربي, أو وقف التعاون والتنسيق العربي الامريكى والاسرائيلى في مكافحة ما يسمى الإرهاب , أو سحب رؤوس الأموال العربية الموجودة في البنوك الأمريكية والأوروبية والتي يعتمد الاقتصاد الامريكى والاوروبى عليها في بناء اقتصاده وترسانته العسكرية , كل هذا جزء من الأسلحة العربية المؤثرة في ساحة المعركة وساحة الحسم .
اعتقد إن المرحلة ألان والعصر هو عصر المقاومة والتحدي والصمود عصر الانتصارات والكرامة, المقاومة هي التي أجبرت الاحتلال على الهروب تحت جنح الظلام من الجنوب اللبناني ومن قطاع غزة تحت ضرباتها الموجعة والمؤثرة ,....... المقاومة هي التي أجبرت المشروع الصهيوني على التقهقر والتراجع والانحصار داخل جدار الفصل العنصري للاحتماء من ضرباتها , المقاومة هي التي أجبرت الاحتلال على التسليم والاعتراف بحقوق الفلسطينيين , المقاومة هي التي أجبرت الاحتلال على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين عبر اسر جنودها , المقاومة الوحيدة التي ضربت المدن والعمق الاسرائيلى للأول مرة فى تاريخ الصراع العربي الصهيوني , المقاومة هي التي كسرت حاجز الصمت والخنوع والركوع والاستجداء وأجبرت الاحتلال على تغيير قواعد اللعبة وعلمته لعبة المثل بالمثل والسن بالسن والعين بالعين والعمق بالعمق , المقاومة الوحيد التي نقلت الحرب من أرضها إلى ارض العدو ليتذوق نفس المرارة التي أذاقها للشعوب العربية , المقاومة الوحيدة التي جعلت الاحتلال يحسب ألف حساب قبل إن يقوم بأي اعتداء عليها المقاومة هي التي علمت الشعوب فلسفة المواجهة والصمود والتحدي والكرامة وهى التى علمتهم كيف يقولون لا وألف لا
وأخيرا فليصمت النظام العربي .......................................................



#زياد_اللهاليه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل التى لم تنصاع للشرعية الدولية تنصاع للمقاومة والبندق ...
- هل ستنجح المقاومة في إجبار إسرائيل على تبادل الأسرى ؟؟
- على الشعب الفلسطيني إن يكسر حاجز الصمت الرهيب
- إلى السيد سامى أبو زهري أموال الشعب للشعب وأموال حماس لحماس
- سلاح المخيمات أللبنانية لا يمكن التنازل عنه تحت اى ظرف
- فلسطين من النكبة الى النكسة الى التصفية
- بسم العهر السياسي يستباح الدم الفلسطيني
- الممارسات للاحتلال تعبر عن تربية وسلوك ونهج ومعتقد للمجتمع
- تغييب منظمة التحرير هو مصلحة واستراتيجية فتحاوية
- هل ستنجح إيران في امتلاك السلاح النووي ؟؟
- رسالة إلى السيد خالد مشعل والرئيس وحركتي فتح وحماس


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زياد اللهاليه - المقاومة تشكل حرج للنظام العربي الرسمي