أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد المسعودي - تاريخية العنف في المجتمعات العربية الاسلامية















المزيد.....

تاريخية العنف في المجتمعات العربية الاسلامية


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 1615 - 2006 / 7 / 18 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ان وجدت المجتمعات البشرية ضمن صور واشكال تضمن بقاء الصراع على السلطة والخيرات بشكل عنفي انقلابي من شكل الى آخر ومن فاعلين اجتماعيين بقودون السلطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الى غيرهم يتخذون من الايديولوجيا الجديدة شكلا وتبريرا لمماراساتهم وسلوكهم المعاش ، وجد العنف والاقصاء وممارسة القطع النهائي مع الافراد الذين يقفون موقف المختلف والمغاير عن جاهزية المنتصر او النسق السياسي والثقافي الجديد ، فالاغتيال السياسي هو أحد اشكال ممارسة العنف والاقصاء تجاه الانسان ، وذلك الاخير مجبول بطبيعة بشرية متناقضة ومختلفة من وضع اجتماعي وجودي الى آخر وفقا لطبيعة المؤثرات والمكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الجديدة ، حيث من الممكن ان تنقسم ممارسة عملية الاغتيال السياسي الى نوعين الاول قائم على القطع النهائي مع الجسد الانساني من خلال البدء بعملية المراقبة الشديدة لديه ومن ثم ممارسة الاغتيال او الاقصاء ، والثاني يتمثل من خلال الاغتيال الوجودي اي إلغاء الدور او الفعل الانساني بشكل يؤسس الخيار والرؤية المستقلة بعيدا عن سائدية النسق السياسي السلطوي من خلال محاربة الجسد الانساني عن طريق الترهيب والتخويف ومن ثم ممارسة الاقامة الجبرية او عن طريق عملية الترغيب والتقريب ومن ثم الاستمالة والاحتواء وذلك يعد شكلا من الالغاء والتماهي مع النسق السياسي السائد ، إذ يشكل الصراع على السلطة ومدى المغريات التي تقدمها في مجتمعات لاتعرف قيمة القانون ودوره في اسباغ الشرعية الحقيقية على المجتمع ، ومن ثم إحلال قانون التداول الطبيعي للسلطة من خلال التعددية السياسية والاجتماعية ، امرا يدعو الى تأبيد عوامل الانتماء الى نمط سياسي ثقافي واحدي ووحيد يعمل على الاجترار وإعادة الانتاج بشكل مستمر من خلال بقاء او ثبات الانساق المستمرة تأثيرها على وعي المجتمع من خلال منطق الغلبة والصراع الذي يشي به المجتمع الغابوي ( الغابة ) أكثر مما يسود المجتمع الانساني الذي تسوده منظومة من العلاقات الانسانية التي تخلو من التكالب والصراع على السلطة بشكل عنفي دموي .
فالاغتيال السياسي يتأسس نتيجة الصراع على السلطة والخيرات ويوجد عندما تحدث التحولات والقطائع بين نظام وآخر وعندما تحدث ثورة جديدة تؤسس خيارا مختلفا عن الماقبل ، بحيث يتحول الرفاق الذين كانوا إخوة في الامس الى متصارعين متنافسين تحدو بهم الرغبة الى التفضيل الانوي وانصهار الذات في حقيقتها الاولية المنبثقة من جاهزيتها التي تشمل الطبيعة البشرية غير المؤنسنة ، وذلك نجده لدى اكثر الثورات التي حدثت في تاريخ البشرية حيث يأخذ الاغتيال في بداية امرا تشوبة الرغبة في تخليص البشرية او الامة المجتمعية من الاعداء او الخونة الجدد الذين يعيقون الاستمرار او تحقيق الطوبي المنصهرة بها الجماعة البشرية والتي يعمل الفاعلون الاجتماعيون على تمثل الوعي الجمعي في صور مطلقة وخيارات جاهزة بحيث يتحول الاغتيال من حدث صراعي محلي الى صورة اخرى تأخذ القبول والرضى في الوعي المجتمعي وتجد لديها التبرير والقبول ، وهكذا يتم تجاوز الواقع الاجتماعي المعاش الى صورة رمزانية متعالية او مصعدة فكريا كما حدث في بداية الاسلام عندما تم اغتيال صحابي جليل ، لانه لم يدخل في اللعبة السياسية الجديدة فصور امر اغتيالة ناجزا بشكل غير بشري واقعي من خلال قوى غير مرئية من حيث الموجود البشري كالجن على سبيل المثال (1) وهنا نجد هذه الصورة متكررة في الكثير من المجتمعات التي لم تحقق مشروع الدولة – القانون ، والتي يسودها النظام السلالي من حيث وجود الملك او الفرد في قيادة الامة وممارسة الاستبداد والتحكم والسيطرة على مختلف الشؤون الدينية والدنيوية ، هذه الصورة تكاد تؤطر التاريخ العربي الاسلامي ، من حيث شخصنة السلطة ضمن قابليات واحدة مرتبطة بالملك – السلطان ، وهذا الاخير تتشكل في شخصه مصادر المعرفة والحقيقة والسلطة ، بحيث يغدو ذلك التاريخ ماهو إلا تمثلا حقيقيا لذات عاجزة عن ابتكار السلام الاجتماعي المؤنسن ، ومن ثم سيادة كل ماهوتعددي وانساني قابل للتطور والبناء والتغيير.
ان الاغتيال السياسي يوجد تارة بين ذوات اجتماعية تعمل في جانب المعارضة وتتكون لديها أطر واساليب معينة تتحكم في سلوكها وطبيعة المستقبل الذي تنشده بحيث يكون المحرك الرئيسي لممارسة الاغتيال داخل العمل الحزبي الصرف وما يحمل من تبعات وسلوكيات تحرف وتتهم وتخون ومن ثم يقع الامر في ممارسة الاغتيال والنفي الكامل للجسد البشري ، و يوجد ايضا من خلال جاهزية الدولة العنفية التي تتعدد فيها وسائل المراقبة والمعاقبة بحيث من يقع علية الاغتيال قد يكون ضمن شكل الدولة العنفية اي ضمن هرمية القيادة والسلطة داخل هذه الدولة وتاريخ العراق الحديث يسجل ضمن ذلك الكثير من وسائل وطرق التصفية والاغتيال في أزمنته الجمهورية على وجه الخصوص ، وذلك بعد ان تحول العراق الى دولة مستقلة ومتصارع عليها احزاب واطراف لاتؤمن بالتعددية او العمل الحزبي المشترك كل واحدة تريد الاستئثار بالسلطة ومن ثم ضمان الهيمنة والوصاية وبداية الفرض التاريخي على المجتمع من خلال وجود الايديولوجيا التي تغطي الجماهير بشكل عنفي واستبدادي لدى اكثر التيارات الشمولية . هل من الممكن ان يتم تجاوز الواقع السياسي الثقافي المصاحب لذوات اجتماعية لاتؤمن بالتعايش السلمي وضمان توزيع السلطة والمعرفة والحقيقة بشكل سلمي وحواري هادف رغم يوتوبيا ذلك التصور ضمن زمنية الوجود العربي الاسلامي المعاصر والذي يشي بجميع مظاهر العنف وممارسة الاقصاء تجاه الانسان جسدا وروحا ، اصلا ومآلا ، ذكرا وانثى ، نقول رغم صعوبة ذلك كي يتحقق المجتمع الذي يهدف الى انتاج السلام الاجتماعي لابد ان يتشبع جذريا من حيث رسوخ المعنى الثقافي الجديد لديه بثقافة العقد الاجتماعي الذي يعمل على تجاوز إطار السلطة الراسخ فيها مفاهيم العصبية وتأثير القريب وانصهار الانسان ضمن قابلية الدولة التي لا تتعدى حدودها أبعاد الهيمنة الوجودية الاجتماعية للفرد فحسب بل تكاد تصل الى حد ان ترسم لديه كافة الاشكال التي تضمن بقائة ضمن قالب واحد ووحيد لايعمل على التهشيم والتجاوز بقدر ما يؤسس هناللك الطاعة والعبودية والتشئيؤ .. الخ ، فما يحدث في العراق حاليا من اغتيالات كثيرة تضمنها الاطراف السياسية المتصارعة فيما بينها من اجل ان تحصل على اكبر قدر ممكن من الثروة والخيرات على حساب المجتمع واستقراره كل ذلك يؤكد طبيعة الاطراف التي لاتؤمن بالخيار السلمي إلا من خلال لغة التبرج اليومي بمفاهيم هي بعيدة عنها كل البعد كالديمقراطية وحقوق الانسان والمجتمع المدني ، ولكن ما يحرك المسكوت السياسي الداخلي يتضمن المباشرة في التصفية والاستهلاك المحلي لجسد الانسان العراقي من خلال لغة الاغتيال والتجاوز الهائل على ذاكرة مجتمع بأكمله ، أثقل بما فيه الكفاية حتى غدا تصور امر التغيير فيه يكاد يحسب ضمن المستحيل ان لم نقل ضمن النهائي وغير المحسوب مطلقا في المستقبل القريب .
ان عملية التجاوز لهكذا واقع متخلف يتضمن 1- تجاوز الاطر المحلية للمعرفة والادراك والتصورات ، التي تبرر التصفية البشرية من خلال جاهزية الافكار التي تؤصل العنف في لاوعي اكثرية الجماهير ، هذه الاكثرية مغبة تاريخيا بفعل انتصار السلطوي الشمولي الذي لم يرسم اية قاعدة اجتماعية للتعايش ولانتصار الافكار المحايثة لوعي التسامح والحرية والمجتمع المدني الخال من تراتبيات العنف وجميع اشكال وصور النبذ والتجاوز على ذاكرة الانسان وحضوره المجتمعي سواء من قبل سلطة الدولة العنفية او من قبل سلطة المعارضة التي تحمل ذات تصورات واطر الدولة في الهيمنة والاحتواء ، بحيث يغدو البديل هنا متمثلا بثقافة الانسنة التي من خلالها يتم انصهار الكل الاجتماعي ضمن قابليات المختلف والمتعدد ومن ثم تغدو الحقيقة ذاتها غير متصارع عليها من اجل ضمان بقاء الصراع على السلطة والثروة يسوده منطق التنافس الذي لايمكن ان تزحزحه قابليات الافراد وجميع مقدراتهم الوجودية بحيث يكون الانتصار للمجتمع الذي تسوده التعددية المؤسساتية والقائمة على الايمان بالانسان كونه مصدرا للمعرفة والحقيقة والسلطة ..الخ 2- بناء المجتمع من حيث تعددية حاجاته وضمان بقاء الصراع سلميا بعد ان يتم تجاوز جميع الاطر والتشكيلات المحلية السائدة في الازمنة المعاصرة والتي لاتحمل في داخلها اية جاهزية معينة لقيم الديمقراطية ضمن شكلها الانساني ، هذه التشكيلات السياسية المعاصرة تشي بجاهزيات الرفض للجديد ، ومن ثم ما تريده بقاء العراق ضمن قابلياتها الواحدة ، وذلك من اجل ضمان المصالح والخيرات لدى نخبة او اقلية تمسك بمجمل التفسير الوظيفي للجهاز الثقافي السائد ، والذي يكون ماثلا لدى الطائفة او العرق ، بحيث يغدو الوطن ذاته حاضر من حيث الصراع والاكتساب الطبيعي للسلطة والثروة لا من اجل المجتمع وخدمته وضمان النمو الروحي والانساني لذلك المجتمع ، وهنا يتطلب زحزحة هذه التشكيلات السياسية عن طريق العمل المدني السياسي السلمي الذي يضمن بقاء العراق ضمن تشكيلات سياسية جديدة لا تجعله مؤطرا ضمن صور المحاصصة وتوزيع الخيرات والمصالح على نخب واقلية لا تمثل الجماهير بقدر ما تمثلها عن طريق الوصاية والشمول والهيمنة الوجودية العقائدية ، وذلك بسبب الغياب الحقيقي لفكرة الديمقراطية وظاهرة الانتخاب الحر كسلوك راسخ لدى الوعي الجمعي لدى الافراد عموما 3- تفعيل دور العقل داخل المجتمع ، هذا العقل يحمل بنى وانساق التسامح مع الحقيقة ذاتها بحيث يتم الانتصار للانسان وما يحمل من تصور واطار معين بلا ارادة معينة للاقصاء والنبذ ، من خلال خلق العالم ضمن حقيقة غير انزوائية ضمن تصور نهائي يدعو الى الجمود وعدم تفضيل الحركة والتغيير ، فالاضداد إذا اريد لها ان تتصارع فيما بينها فلابد ان يتم الصراع من خلال الاعتراف والقبول وتشكيل اطر معرفية تنسج وتؤسس اللقاء والتكامل والحوار والبناء .. الخ من خلال جاهزية قيم لاتقوم على تكوين مدركات مطلقة وثابتة نهائية .
(1) تم اغتيال الصحابي الجليل سعد بن عبادة كما تذكر الكثير من الروايات عن طريق تأثير قوى الجن في زمن الخلافة الراشدية ، وذلك تصعيدا للواقع السياسي المعاش ، من خلال لغة غير مرئية تصور الحدث وكأنه لا يتضمن التداخل بين السياسي والفكري والاجتماعي والثقافي .. الخ ، كذلك تمت عملية اغتيال الكثير من الزعماء والرموز التاريخية في الاسلام بطرق في غاية الدهاء والمكر حتى صورت بطريقة متعالية ايضا كما في حالة اغتيال الامام الحسن علية السلام عن طريق تناوله السم ، فقال معاوية حينذاك مقولة المشهوره ان لله جنودا من عسل ( هادي العلوي / الاغتيال السياسي في الاسلام / الخلافة الراشدية والخلافة الاموية / دراسات عربية / العدد الرابع / 1986/ بيروت / دار الطليعة ص 42)






#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة الايديولوجيا
- المصالحة الوطنية بين الوهم والحقيقة
- نحو رسم خارطة جديدة للمواجهة مع القوى الكبرى
- العلمانية المنفتحة - خيارا بشريا جديدا لدى المجتمعات العربية ...
- جاهزية الخطاب الفضائي محاولة لبناء مجتمع عراقي تواصلي
- الحداثة المسلّحة بأشكالها الثلاث
- العنف المنزلي .. سلطة ذكورية أم خضوع نسائي
- صورة أميركا في العراق
- الرأي العام وآيديولوجيا الدولة
- في التربية والعولمة - نحو تربية حداثية جديدة
- الحداثة والتراث في مقاربة جديدة
- أسس الانتماء الى الثقافة والمثقف
- الحريات السياسية ضمن جدلية البناء والتغيير
- الارهاب والطائفية في العراق - نحو إعادة تشكيل الواقع السياسي ...
- المعرفة وأدوات البناء في المؤسسة التربوية العراقية
- أخلاقيات السجن - أخلاقيات العذاب
- الاعلام العربي .. الى اين
- مشروع الدولة في العراق بين الطائفة والعرق
- الفلسفة والدولة
- تخلف السياسي - تبعية الثقافي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد المسعودي - تاريخية العنف في المجتمعات العربية الاسلامية