أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرات الشمري - الطاعون الاحمر














المزيد.....

الطاعون الاحمر


فرات الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 1613 - 2006 / 7 / 16 - 10:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بلدي مصاب بالطاعون الاحمر
لم يعد العراق الذي نعرفه
لم يعد الاسلام الذي نعرفه
لم تعد العروبة التي تربينا على مباديء اخلاقها
لقد اضاعها من سموا انفسهم زعماء وهيئات ورجال دين
كانوا يلبسون الزيتوني ثم ابدلوه حين سقط هذا اللون (رمز العنف)
ليست مشكلة الارهاب من اين اتى
ليست المشكله ان هناك اصوليات طائفية
المشكلة هل يفوز الطاعون الاحمر بإفتراس العراق
المشكلة : من بدأ بجلب الطاعون الاحمر؟
بالطبع لا أقصد الاحتلال ابدا ، هو طاعون آخر
الاحتلال يمكن ازالته اذا وجد شعب حي لا يضحك عليه من هب ودب
تعالوا معي الى المجلس الوطني المنتخب
الائتلاف لايسود ه الائتلاف ولا يضع النقاط على الحروف
يخشون ان يكونوا طائفيين اذا تكلموا بصراحة، لان الجانب الاخر هو من يملك حق الحكم
الاكراد منشغلون ببناء وطن لانهم اذكى من العرب
التوافق لاتوافق في اجندتهم ابدا
زعماء العرب السنة مايزالون يعدون انفسهم هم العراق ، وحدهم هم العراق..ال15% هم يمثلون العراق!!!
لذلك ابتكروا ثقافة العنف
من الممكن مجموعة ان تُسقِطَ حيا ً بكامله يقتلون الناس كما حدث في راغبة خاتون والقتل في بلد........
تفجيرات لجوامع شيعية في بلدروز
جامع سني في بغداد
لأنّ زعماء العرب السنة لا يعرفون الا ثقافة الدم
وحدهم هم المسلمون وهم اول من نسفوا بيوت الله وتجرأوا على حرق
المصاحف في جامع المسيب والحسينيات واحرقت نسخ من القرآن الكريم باسم الجهاد وباسم الاسلام قتلوا قدسية الاسلام
يقتل تسعة افراد من اهل السنة فيضجون ويقاطعون الجمعية لاختطاف عضوة تنتسب اليهم
وكم من عضو للجمعية من غيرهم قاموا باغتياله فلم تهتز لهم قصبه
المصيبة التكفيريون الذين هبطوا من المريخ
كم عضو وعضوة محسوبة على الائتلاف باركوا اغتيالها بشكل وبآخر
التوافق يضجون ضجيج العواصف في فضائياتهم والفضائيات العربية
لمقتل تسعة ولا يتأثرون لخطف 24 من العرب الشيعة في المقدادية حيث قتل منهم 23 ما بين رجلا وامرأة لم يكن الامر يعينهم

الارهاب من زحل...الموساد ... المحتل؟؟؟
اما في حي الجهاد فهم الشيعة الطائفيون
من بدأ الحرب الطائفية ؟؟
منذ تشكيل مجلس الحكم ،
هم شكلوا مليشياتهم وبمساندة خليجية وعربية
وتعددت المليشيات ففي هيت كانت القاعدة والتوحيد والجهاد
في سامراء وقضاء الدور انصار السنة في الانبار جيش محمد والجيش الاسلامي ( المخابرات العراقية )
المشاهدة والجنابات الذي يمر في جوارهم يصيدونه غدرا
يا لنبل اسلامهم المجاهد
ويقودهم زلماي خليل زاده السفير الامريكي
فيوزع على الارهابيين في الطارميه السلاح
ويهبهم الماء المقدس ويباركهم

جيش ثورة العشرين مليشيات حارث الضاري
التي قتلت الدبلوماسيين الروس
هم اهل التوافق بمسميات عديده
وتعلق عملياتهم على القاعده والتكفيريين
المصالحة الوطنية كيف تتم ؟؟
يجب الاعتراف بانهم مايزالون يتصورون
أنّ لغة السيف وحدها هي الحل
مايزالون يريدون ان تكون البندقية بيدهم وحدهم فقط
لأنهم لا يثقون بمن توافقوا معهم
ولأنهم لا يعرفون سوى لغة
التفخيخات والاحزمة الناسفة
التي لا تستهدف الا اي تجمع او مطعم شيعي........
لا يعني شيئا .. الضحايا من الشيعة
يستثمر الضاري اعدادهم
ليضيفها الى من قتل من اهل السنة
وتبثها ام القرى ام المصائب
المشهداني لم يذكر سوى انصاف الحقائق
ليدغدغ بها عواطف الكل
الذي يقود الطاعون الاحمر
هو حارث الضاري هل يجرؤ المشهداني أنْ يقول ذلك؟
,لأنّ الضاري هو سبب الكوارث في العراق
كما ان حزب الله ( نصر الله ) هو سبب الكوارث في لبنان
الذي قتل النيباليين الفقراء هو الضاري وهيئته
الذي فجر مقر الامم المتحدة هو
الذي فجر مرقدي الامامين العسكريين
هو ومليشياته (المقاول فلاح النقيب)
فلما امتلكت الدليل مراسلة العربية ((أطوار بهجت )) قام بذبحها
صحيح انها ذبحت بيد قصاب غيره
ولكنه هو من امر بذبحها
تصوروا انهم قاموا بتصوير ذبح اطوار
الرأس يصرخ على صدرها وهو مذبوح
صراخ ونافورات من الدم ونزاع الموت
لم يكتفي بذلك فقد هاجمت مليشاته( الجيش الاسلامي وجيش ثورة العشرين! جنازتها .. لا يريد لها تشييعا
ومليشياته هي من خطفت الدبلوماسيين الروس
وساومت الروس باسم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
ثم اصدر الضاري أمره بقتلهم لانه لم يحصل على مايريد
هو من يأمر وينهي باعضاء اهل التوافق ويتحكم فيهم
متى ينهي حارث الضاري قادسيته .. الطاعون الاحمر
حسنا فليستمر الطاعون الاحمر طالما اهل السنة لا يحركون ساكنا
يطلبون من المليشيات الشيعية ان تلقي السلاح
اما مليشياتهم فعليها ان تحمل السلاح لتذبح وتخطف وتقتل..
ليستمر الطاعون الاحمر
ليستمر حرق المصاحف في الحسينيات والجوامع
وهو نفسه كتاب الله الذي يتداوله المسلمون

إحرقوه ... جهادا باسم الاسلام السفياني ، الوهابي ، السلفي
إحرقوه كما احرق يزيد الكعبة بالمنجنيق
واستبيحوا الاعراض كما استباح والي يزيد مدينة الرسول
الله أكبر .....انهار من الدم.....الشواء او الشي للحوم البشريه مستمر
وهناك ردود الافعال..... وهناك مقولة لا يوقف الدم الا الدم
ويستمر الطاعون الاحمر



#فرات_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط المسلمين ام سقوط الاسلام
- سقوط بغداد


المزيد.....




- أحباب الله.. نزل تردد قنةا طيور الجنة الجديد 2024 وفرحي أولا ...
- حدث أقوى أشارة لتردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات وعر ...
- هذا ما ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك
- حامل ومعها 3 أطفال.. انقاذ تلميذة اختطفتها جماعة بوكو حرام ق ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرات الشمري - الطاعون الاحمر