أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عماد الاخرس - لنرفض التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الطائفيه والعنصريه لحاملها














المزيد.....

لنرفض التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الطائفيه والعنصريه لحاملها


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1610 - 2006 / 7 / 13 - 10:47
المحور: المجتمع المدني
    


لنحيى الخطوة الجريئه العمليه الاولى التى اقدم عليها مجلس الوزراء الموقر بمنع النشاطات الحزبيه والنقابيه داخل الحرم الجامعى لوضع حدا لاستغلال هذا الميدان العلمى من قبل البعض من جيل الساسه الجدد الجهله باثارة المشاكل والاضطرابات وجعلها مصدرا للفوضى السياسيه وبما يعرقل المسيره العلميه للبلد بدلا من ان تكون مصدرا للنور والمعرفه.
انها خطوة عمليه اولى بالاتجاه الصحيح اثلجت صدور الكثير من العراقيين الشرفاء وشجعتنى للكتابه والمطالبه بأتخاذ خطوات عملية اخرى و ستكون على شكل نداءات تدخل ضمن تهيأة الظروف الموضوعيه للمصالحه الوطنيه ، انها بشائر جديده بعد مزيد من القرارات والتوصيات التى اصدرها قادة وساسة العراق الجدد خلال السنين الاربع الماضيه ومنذ ازالة الدكتاتوريه والتى لم تكن الاحبرا على ورق ووعودا اتعبت كاهل العراقيين الذين يئسوا من كثرتها لعدم دخولها حيز التطبيق العملى ابدا .
واتمنى من جميع العراقيين الشرفاء المشاركه بكل الصيغ لايصال نداءاتى الى مسامع اصحاب القرارالعراقى و كل من يهمه امن واستقرار العراق اومباشرة العمل بها تلقائيا قدر المستطاع ولتعلموا ان صعود السلم خطوة خطوة ....... فليتشرف جميعنا بالتسابق من اجل المساهمه بالخطوات الاولى لانقاذ شعبنا الجريح بمختلف اعراقه واديانه ومذاهبه وطوائفه والحفاظ على وحدته ولنرفع عاليا شعارالوطنيه الصادقه ( الوطن اولا ) وهذا مالاتعترض عليه اى من المراجع الدينيه او السياسيه الا اصحاب المنافع الشخصيه الانانيين المخادعين الدجالين المتحصننين زيفا بولائاتهم المذهبيه والعنصريه .
ندائى الذى ساطرحه فى هذا المقال يلحق بنداء اخر نشر فى مقالى السابق وعنوانه ( اعادة النظر فى تسميات بعض الاحزاب العراقيه الطائفيه والشوفينيه) والمنشور بتاريخ7/7/ 2006 فى موقع الناس وكثير من المواقع الاخرى .
قارئى الكريم ارجوا ان تفهم نداءاتى فى سياق الاراء ووجهات النظر لعراقى يحمل هموم شعبه لغرض تضييق الفواصل والحدود بين افراد مجتمعنا ونصرة وغلبة الهويه الوطنيه العراقيه التى يجب تقديسها على الهويات المذهبيه والعنصريه فى وقت تتزاحم على عراقنا قوى صراع كثيره داخليه وخارجيه مستغلة كل الوسائل القذره لتحقيق اغراضها الخاصه سواءا كانت اقتصاديه اونزعات اجتماعيه دينيه متطرفه انفصاليه .
مقالى هذا يتضمن نداءا يتعلق برفض الاستخدام العلنى للالقاب التى ترافق الاسماء بعد ان اصبحت مفتاحا يحدد الهويه الطائفيه والعنصريه لحامل اللقب ووسيله من وسائل توسيع الهوة بين افراد مجتمعنا ، لذا اتمنى ان تستطيع كافة فئات شعبنا تجاوزها خدمة لهم وللعراق فى الظرف الحساس الحالى .
ومن هذه الالقاب تحديدا العشائريه اوالاقليميه و كل مايلحق بالاسم الصريح ليوضح ويحدد الصفه المذهبيه والعنصريه لحامله ويستثنى من ندائى الكنى والنعوت الاسريه و ارجوا ان لايفسرهذا النداءعلى انه مساس بالوجود الحقيقى للعشائر او المدن التى ينحدر منها اصحاب الشان و لايعنى ابدا نكران او التنصل من انتمائاتنا العشائريه الاصيله ولا حبنا وولائنا الاقليمى التى يحق للجميع الفخر والاعتزاز بها ولكن بعض الظروف الموضوعيه ومنها مايسود عراقنا الحبيب الان تفرض وقائع لابد من العمل والتكيف ضمن سياقها لتجنب عواقب ماقد ينشأ بسببها وخصوصا عندما تكون هذه الالقاب مصدرا يثير الجهله لتكون اساسا للنزاع والاقتتال ومايترتب عليها لاحقا من اضرار بالفرد والمجتمع .
لذا فعلى اصحاب القرار العراقى ان ينتبهوا الى هذا الموضوع ودراسته جيدا ويصدروا قرارات واضحه وصريحه تمنع تداول وذكر الالقاب التخصصيه التى تحمل طابع تحديد الهويه ولتدخل حيز التنفيذ والبدء من السادة اعضاء مجلس الرئاسه و مجلس النواب و مجلس الوزراء وارجوهم ان يقبل اعتذارى لطلبى بالبدء منهم لان اصبح بالامكان تحديد عائدية الساده اعضاء المجلس النيابى الى اى من الاحزاب والتحالفات واحتساب النسب المحاصصاتيه الطائفيه البريمريه المشؤومه من خلال احصاء القابهم العشائريه او الاقليميه .
ان منع الالقاب ووضع الضوابط للحد من تداول الالقاب التخصصيه فى كل المؤسسات الحكوميه ووسائل الاعلام و مؤسسات الدوله ضرورية جدا للحد من مظاهر التكتلات والتخندقات فيها وهى ايضا تساعد على التقليل من حالة الاحتقان الطائفى او العنصرى .
اتمنى من الساده اصحاب القرار فى العراق الجديد واولهم مجلس الوزراء الموقر ان يأخذوا هذه النداءات بنظر الاعتباربعد دراستها ومباشرة العمل بها واصدار قرارات عمليه حازمه وصريحه .
واخيرا فلنشارك جميعنا فى انقاذ عراقنا وشعبنا بالتصدى للهجمة الشرسه التى يقودها اعداء العراق ومحاولاتهم اليائسه لتوسيع دائرة الصراعات السياسيه والدفع نحو نشوب حرب اهليه تحرق اخضره ويابسه لاسامح الله .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعادة النظر فى تسميات بعض الاحزاب العراقيه الطائفيه والشوفين ...
- جرائم قوات الاغتصاب الانجلو اميركى واطالة عمر الاحتلال
- لنعمل جميعا لانجاح المبادرة المالكيه للمصالحه والحوار الوطنى
- عندما يكون صاحب القلم ارهابيا !
- بوش فى بغداد ... يجب وقف التدخل الايرانى !
- انصتوا .. انصتوا ......... فقد بدأت اسطورة-ابوحمزه المهاجر !
- سازين اصابعى بالجواهر والياقوت لو كنت شيوعيا !
- اسطورة الزرقاوى ........ واقعا ام خيال
- انهيتم اسطورة الزرقاوى وكما توقعنا .... فلتنهوا مسرحية محاكم ...
- الصهاينه الميكافيليون وراء تفجير ونبش قبور الصحابه !
- رساله الى كوفى عنان ... امين عام دول الاستعمار الحديث المتحد ...
- انتهت اسطورة الزرقاوى ........ فماهى اسطورة المرحله المقبله ...
- اسطورة الزرقاوى و ستراتيجية الحرب الاميركيه فى العراق
- تهنئة ووصايا لرجال انقاذ العراق - جلال ونورى ومحمود
- زعل الساسه .... وحصاد الشعب المر!
- حرب اهليه ..... ام صراع مسلح للقوى سياسيه ؟
- لنصرخ جميعا ! اه وطنى ..........بدلا من اه عرقى اومذهبى
- خطورة تداخل الصراعين السياسى و الدينى فى المجتمع المعاصر
- رساله مفتوحه الى السيدة الاولى فى الخارجيه الاميركيه - رايس
- ضرورة التمييز بين رجل الدين ورجل الدين السياسى


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عماد الاخرس - لنرفض التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الطائفيه والعنصريه لحاملها