باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1611 - 2006 / 7 / 14 - 06:39
المحور:
الادب والفن
كنتُ ألقاها صباحا
سَرَّحَت جدّولتيها
ورَمَت في وجنتيها
زهرةُ الرمان شدواً مستباحا
كلما بان ولاحا
للحساسين ، رماني
بسرور وافتتانِ
زجَّ في الجرح جراحا
فأرى في جنة الورد جناني
زيَّنَتها نجمتانِ
وأرى البدر على أفْقي مضيئا
يحمل الحلم بريئا
وعلى غرَّته ذاب ليلٌ أسودٌ ،
زان على البدر وشاحا
ليتها ظلَّت على تلك السجية
كلما شاهدتها ،
قالت : صباح الخير ، فارتدَّت إليّـا
بهجة القلب التي قد فارقتني
قبل يوم وعشيةْ
فتراها
ثم تزدان انشراحا
وأراها ها هنا من شرفة العمر لها ،
نبراس ذكرى
نوَّرَت غيري ، ووحدي
أنسج الظلمة شعرا
وأراني
ها هنا بيني وبيني
جرح صوتٍ
ظل يأتيني وفي برية الروح ينادي
كيف يرجوها السماحا ؟
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟