أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالخالق حسين - ثورة 14 تموز وعبدالكريم قاسم - 2















المزيد.....

ثورة 14 تموز وعبدالكريم قاسم - 2


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1609 - 2006 / 7 / 12 - 09:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الفصل الثاني

نبذة تاريخية

من الضروري إلقاء نظرة سريعة على تاريخ العراق الحديث وذلك لتكتمل الصورة ولكي لا يكون الحديث مبتوراً، ولأننا لا نتحدث عن إنقلاب عسكري الذي يمكن أن يكون نتيجة رغبات عدد من الضباط العسكرين المغامرين والمتعطشين للسلطة وإنما نتحدث عن ثورة. والثورة، كما هو معروف، ليست بنت الساعة، بل هي وليدة مراحل سابقة.. بمعنى أنها نتيجة ظروف موضوعية وتاريخية تتحقق فقط إذا توفرت لها العوامل الذاتية.

العراق في العهد العثماني:
حكم الأتراك العراق لمدة أربعة قرون. وكانت فترة حكمهم مظلمة حضارياً، إذ كان هَم الحكام الأتراك هو جمع الضرائب من الناس وإرسالها إلى العاصمة إسطنبول دون أي إهتمام بالشعوب المحكومة، إلى أن حرر الحلفاء العراق من الحكم العثماني في الحرب العالمية الأولى 1914-1918.
تميزت نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، بمرحلة نهوض وحركات التغيير التي اجتاحت العالم وخاصة أوربا. والشعوب العربية لم تكن بمعزل عن تلك الحركات التحررية. فكانت هناك بدايات تكوين الوعي الوطني والقومي تمثلت في حركات ونوادي عربية تدعو إلى النهضة والإستقلال والتحرر من الحكم التركي. وعلى هذا الأساس تحالف الشريف حسين بن علي (شريف مكة) مع الحلفاء وتحديداً مع بريطانيا، بعد أن أعطوه وعداً بإستقلال البلاد العربية. ولكن بعد الإنتصار على الأتراك، خان الحلفاء الشريف حسين ونفذوا مؤامرتهم في تقسيم البلاد العربية بين فرنسا وبريطانيا، حسب اتفاقهم السري الذي سمي بإتفاقية سايكس-بيكو في 17 مايس 1916. ونفوا الشريف حسين إلى جزيرة قبرص واحتل الفرنسيون لبنان ومنه زحفوا على سوريا فاحتلوها وأسقطوا فيها حكومة الملك فيصل بعد واقعة ميسلون التي كانت عبارة عن مجزرة ارتكبها الفرنسيون ضد الشعب السوري وذلك لعدم التكافؤ بين الجانبين السوري والفرنسي. وقضوا على المملكة السورية الفتية وابعدوا الملك فيصل الأول عن سوريا.
بعد إنتصار الحلفاء وموت الرجل المريض (الإمبراطورية العثمانية) صار العراق من نصيب بريطانيا، وذلك حسب إتفاقية سايكس-بيكو، كما بينا أعله، بخلاف وعودهم قبل الحرب العالمية الأولى بأنهم كانوا يريدون تحرير البلاد العربية من الحكم العثماني. ولما احتل الإنكليز العراق، صرحوا في البداية انهم "محررين ومعمرين.. لا مستعمرين". بينما في الواقع كانوا قد بيتوا مؤامرة خبيثة وهي فرض إستعمار إستيطاني على العراق وتغيير ديموغرافيته كلياً أي تغيير التركيب السكاني، والقضاء على عروبته وذلك بجلب أربع ملايين من الهنود وإسكانهم في العراق وجعل سكان العراق الأصليين من الأقلية حيث كان تعدادهم لا يزيد على مليون ونصف مليون نسمة آنذاك، تماماً كما فعلوا في جزيرة فيجي ومستعمرات بريطانية أخرى، وان تكون بغداد مقراً لإدارة المستعمرات البريطانية الواقعة شرق السويس و تسمية الخليج العربي بالخليج الإنكليزي- الهندي. (Anglo-Indian Gulf).

ثورة العشرين:
ولما انتصرت الثورة البلشفية في روسيا، نشر لينين الإتفاقيات السرية بين فرنسا وبريطانيا (سايكس_ بيكو) و الظلم الذي لحق بالشعوب العربية من جراء هذه الإتفاقية. وكرد فعل لفكرة الإستعمار البريطاني الإستيطاني للعراق وظلم المستعمر ونشوء الوعي الوطني والقومي، اندلعت ثورة العشرين التي كلفت الإنكليز ثمناً باهظاً في الأرواح والمعدات، مما اضطروا إلى إعادة النظر في حساباتهم رأساً على عقب واتخاذ موقف جديد من مستقبل العراق. فبدلوا مخططاتهم المجحفة وقرروا تشكيل حكومة أهلية في العراق بدلاً من فرض إستعمار إستيطاني عليه وأن يحكم الإنكليز من وراء الكواليس.
وقد رشح الإنكليز الأمير فيصل ونصبوه ملكاً على العراق وذلك كرد الجميل لمواقفه الإيجابية منهم، كما ونال هذا الترشيح تأييد معظم قادة ثورة العشرين. وهكذا نُصِّبَ فيصل ملكاً على العراق بعد إجراء إستفتاء صوري من أجل إضفاء الشرعية على حكمه. ولكن من المنصف القول، أن أغلب قادة ثورة العشرين كانوا مع تنصيب فيصل ملكاً على العراق.
المهم إن ثورة العشرين ولو لم تحقق جميع أهدافها ولكن إذا ما أخذنا ظروف المرحلة ومقاييس ذلك الزمان بنظر الإعتبار، فإنها حققت الكثير من أهدافها، وأهمها: إرغام بريطانيا على التخلي عن مشروعها الإستعماري الإستيطاني وتأسيس الدولة العراقية الحديثة. وهذا بحد ذاته يعد مكسباً عظيماً من مكاسب الثورة. وهناك مقولة فرنسية تفيد: (يقوم بالثورة الشجعان ويموت فيها المجانين ويقطف ثمارها الجبناء). وهذا بالضبط ما حصل لأبطال ثورة العشرين. لقد استلم الحكم الأهلي أولئك الذين وقفوا إلى جانب الإنكليز وخذلوا الثورة. وفي الوقت نفسه اتبع الإنكليز سياسة فرق تسد لحكم العراق. إذ اتبعوا سياسة عنصرية وطائفية في بنيتها لحصر السلطة بأيدي ما يسمى (بالنخبة) من القوى التقليدية في المدينة والريف ومن الضباط الشريفيين خريجو المدرسة العسكرية التركية، والمعجبين بأتاتورك وموالين للسادة الجدد، والذين كانوا ينظرون إلى أبناء الشعب نظرة إستعلاء.
لقد تعمد الإنكليز زرع بذور الطائفية والعنصرية وإعطاء السلطة لما يسمى (بالنخبة) وذلك من اجل ضمان ولائهم للمستعمر الإنكليزي مقابل كسب دعم الإنكليز في إبقائهم في السلطة وليس دعم الشعب الذي لا يأتي إلا إذا كانت السلطة تمثل أغلبية الشعب ومن خلال النظام الديمقراطي.
وهكذا كانت ثورة العشرين السبب المباشر، وحسب اعتراف مس بيل (سكرتيرة حكومة الإنتداب)، لتأسيس الدولة العراقية الحديثة، حيث قالت: (لم يكن يدور بخلد أحد ولا حكومة صاحبة الجلالة، أن يمنح العرب مثل الحرية التي سنمنحهم إياها الآن كنتيجة للثورة (ثورة 1920) .
لقد تأسس الحكم الوطني في العراق عام 1921 حسب معاهدة مع الحكومة البريطانية، وكان ذلك هو الحد الأقصى مما كان ممكناً تحقيقه للعراق في ذلك الوقت. والسياسة كما تعرف بأنها فن الممكنات. والحق يقال إن الملك فيصل كان سياسياً محنكاً ومخلصاً للعراق وقد بذل قصارى جهده لتحقيق أكبر ما يمكن تحقيقه من المكاسب وخاصة إكمال الإستقلال السياسي والسيادة الوطنية مع نواقص. ولكن كان الإنكليز ضد مشروعه الوطني إلى حد أن أحد رؤساء الوزارة وهو عبد المحسن السعدون قد انتحر بسبب معارضة الإنكليز لإعمار العراق. وهناك قول مشهور للملك فيصل عندما قال: (أنا موظف لدى الحكومة البريطانية برتبة ملك.)

الدولة العراقية قبل 14 تموز 1958
لقد تأسست الدولة العراقية على أساس نظام ملكي دستوري برلماني ديمقراطي تداولي وتعددي، أي تداول السلطة بين الأحزاب الديمقراطية عن طريق الإنتخابات الحرة وبالطرق السلمية. ولكن كان هذا نظرياً فقط، أما عملياً فقد كان الحكم الحقيقي لبريطانيا وشلة من الذين يأتمرون بأوامرها. وكان الإستقلال السياسي شكلياً فقط، إذ كان الحكم الحقيقي بيد المندوب السامي البريطاني وسكرتيرته مس بيل. فكان النظام الملكي مقيداً بأغلال المعاهدات الجائرة ولم يستطع التحرر منها. فمعاهدة 1924-1925 التي فرضتها بريطانيا على المجلس التأسيسي والتي أقرت وضع 99% من الأراضي العراقية تحت تصرف البريطانيين وإمتلاك حق التنقيب عن النفط فيها وأخضعت السلطات كلياً للمندوب السامي حتى عام 1932 حيث تم تبديل شكل السيطرة البريطانية بمعاهدة أخرى أطلق عليها العراقيون إسم معاهدة (الإذلال والإستعباد) والتي نصت على إخضاع كامل للأراضي العراقية للقوات البريطانية في حالة الضرورة وبناء قواعد عسكرية دائمة للقوات البريطانية وان يكون مستشارو وزارتي الدفاع والداخلية من البريطانيين. وقد حاولت بريطانيا بالإتفاق مع البلاط والنخبة الحاكمة إستمرار هذه التبعية وفق معاهدة 1948 (معاهدة بورت سموث) التي أسقطها الشعب العراقي بوثبته المعروفة لكنهم أعادوا بتجديدها عن طريق إلحاق العراق بالمعاهدة المركزية (حلف بغداد) عام 1955-1958. وهكذا ظلت السيادة الوطنية ناقصة والنظام الملكي تابعاً حتى إسقاطه في صبيحة 14 تموز 1958.

تقييم الملك فيصل الأول
ومن الإنصاف القول أن المرحوم الملك فيصل الأول كان سياسياً محنكاً وخبيراً في إدارة الحكم ومحترماًً ولا يضاهيه في دهائه السياسي إلا الملك عبد العزيز آل سعود (حسب رأي الدكتور علي الوردي)، وكان مخلصاً للعراق وشعبه دون شك، وقد عمل جاهداً لتأسيس دولة دستورية وديمقراطية حديثة ومستقلة ذات سيادة كاملة. وكان يعمل بذكاء السياسي المحنك في التوفيق بين طموحات الشعب في تحقيق المزيد من الإستقلال السياسي من جهة، وتجنب شرور ومكائد الإنكليز للإيقاع به من جهة أخرى. ولكن لسوء حظ الشعب العراقي إن فيصلاً قد مات في 8/9/1933 في مدينة برن السويسرية وفي ظروف غامضة في وقت مبكر وقبل أن ينتهي من إنجاز مهمته التاريخية. ويعتقد البعض أنه أغتيل من قبل الإنكليز والنخبة الحاكمة لأنه كان مصدر إزعاج لهم في مطالبته بالإستقلال التام. وقد ورث العرش بعده إبنه الملك غازي الذي كان شاباً يافعاً ملؤه الحماس الوطني والقومي ولكن كانت تنقصه الخبرة وقد قُتل في حادث سيارة وفي ظروف غامضة أيضاً، وأصابع الإتهام تتجه إلى الإنكليز ونوري السعيد وعبد الإله لما عرف عنه من ميول وطنية وقومية متشددة ومطالبته بالكويت وانحيازه إلى ألمانيا ضد الحلفاء ونصبه إذاعة في القصر الملكي (قصر الزهور) يبث منها نداءات ضد الإنكليز...الخ. وبعد مقتل الملك غازي فرغ المجال لهذا الثنائي، عبد الإله ونوري السعيد، المتعطشين للسلطة والإستهانة بالشعب ولفترة طويلة وهما المسؤولان عن خلق الهوة السحيقة بين السلطة والشعب.

العلاقة بين السلطة والشعب في العهد الملكي
وعلى صعيد العلاقة مع أبناء الشعب، بسبب أنانية نوري السعيد ونظرته الإستعلائية وإستهانته بالجماهير وإحتقاره لأحزاب المعارضة الوطنية والديمقراطية، وتزييفه للإنتخابات وفرض سيطرته التامة على البرلمان، ورفضه وربما لضعفه في التفاهم مع المعارضة، لذلك يمكن القول أن النظام كان في واد والشعب في واد. ولا نستغرب أن هناك من يشبه نوري السعيد بصدام حسين مع بعض الفوارق وذلك لو توفرت لنوري السعيد نفس الظروف والإمكانيات التي توفرت لصدام حسين، لما توانى السعيد أن يسلك نفس المسلك. وقد بلغ استهتار السعيد بالحكم حداً حتى فكر البعض من رجال العهد الملكي بالتخلص منه. فيذكر البعض انه كانت هناك محاولات من بعض الشخصيات السياسية والعسكرية من داخل النظام الملكي مثل رفيق عارف وغازي الداغستاني والهاشمي وجميل المدفعي، بالقيام بإنقلاب والتخلص منه ومن عبد الإله. وهذا يعود إلى كون نوري السعيد كان متخلفاً فكرياً حيث كسب ثقافته المحدودة من المدرسة التركية ولم يحاول أن يتطور. وكان يعتقد جازماً أن مصلحة العراق لا تتحقق إلا بالإخلاص والوفاء للإنكليز، بحيث كان وفياً للإنكليز أكثر من الإنكليز أنفسهم. ولتحقيق أغراضه هذه لم يكن يتردد في اتباع العنف ضد مناوئيه حتى ولو كان هذا المعارض من داخل المؤسسة الملكية. فقد بلغ به الحد أنه قام بإنقلاب القصر ضد زميله الدكتور محمد فاضل الجمالي عام 1954 عندما كان الأخير رئيساً للوزراء وذو ثقافة عالية نسبياً، حيث تخرج من إحدى الجامعات الإمريكية وكان حاملاً لشهادة الدكتوراه في التربية ومتأثراً بالديمقراطية الغربية وفلسفة أستاذه جون ديوي. فحاول الجمالي القيام ببعض الإصلاحات الديمقراطية. فأطلق سراح السجناء السياسيين وحرية الصحافة نسبياً وسمح بتشكيل الأحزاب المعارضة، وأجرى انتخابات برلمانية. ولكن هذا الوضع لم يعجب نور السعيد، فقام بإزاحته عام 1954 وحل البرلمان بعد 24 ساعة من خطاب العشر، لا لشيء إلا لأن فازت أحزاب المعارضة بـ 11 مقعداً من مجموع 131 مقعد، وأعلن الأحكام العرفية للتحضير لعقد حلف بغداد. وبذلك فقد قضى نوري السعيد على آخر أمل للمعارضة الوطنية في الإصلاح السياسي بالوسائل السلمية.

الإنتفاضات الشعبية
لم يكن العهد الملكي عهد هدوء واستقرار كما يدعي البعض، إذ قامت الجماهير الشعبية بانتفاضات عديدة ضد النظام الملكي، وعلى فترات مختلفة. ولا ننسى حركة العقداء الأربعة بقيادة صلاح الدن الصباغ والتي سميت بحركة رشيد عالي الكيلاني حيث قام العقداء الأربعة بإنقلابهم وشكلوا على أثره (حكومة الدفاع الوطني) في مايس (أيار) 1941، وتطورت الأحداث إلى الحرب العراقية- البريطانية والإحتلال الثاني للعراق. لقد وقف النظام الملكي مع المحتلين البريطانيين وحكمت بالإعدام على القائمين بالحركة. وبلغ من حقد الوصي على عرش العراق -عبدالإله- أن يبصق بوجه العقيد صلاح الدين الصباغ وأمر بشنقه أمام وزارة الدفاع وإبقاء جثته معلقة عدة ساعات في يوم 16 تشرين الأول 1945 أي بعد مرور أربع سنوات ونصف على فشل الحركة. ومما له مغزاه أن أحد السياسيين المتعاونين مع القصر في بغداد وهو خليل كنة يقول في كتابه (العراق أمسه وغده): "أما الوصي على العرش فقد كان من أشد أنصار الإنتقام وأعنفهم في مطاردة المشتركين في الحركة ومعاقبتهم لما ناله من إهانة وتشريد، وبهذا التقى مع الإنكليز في اتجاه واحد" .
وبمناسبة ذكر حركة مايس 1941، ووقوف النظام الملكي بقيادة عبد الإله إلى جانب الإنكليز ضد حركة العقداء الأربعة وضد العراقيين الآخرين، يقول حنا بطاطو: "ولم يمح الزمن من ذاكرة العراقيين أبداً أن البيت الهاشمي وقف في ساعة الشدة إلى جانب أعدائهم. وشكلت حرب ال 1941 حافزاً كبيراً لمشاعرهم الوطنية والقومية. ولم يكن العراقيون مُوحدي الرأي حول تدخل الجيش في شؤون الدولة أو حول الإتجاهات السياسية لكبار الضباط. ولكنهم ما أن اندلعت الحرب حتى نسوا خلافاتهم… واختلطت واندمجت مشاعر الشيعة والسنة والعرب والأكراد في بغداد والمدن الأخرى في تلك اللحظة وعلى امتداد أيام القتال. وسادت بين ذوي الحياة المتواضعة خصوصاً روحية لم يكونوا قد عرفوها منذ ثورة 1920. وفي هذه الأجواء بدا كل تصرف يقوم به عبد الإله خيانة. وعلى كل حال، فمنذ هذه اللحظة وما بعدها تحرك القوميون والهاشميون في خطين مختلفين في الأفكار والمشاعر. وفقدت الملكية ملامحها القومية، وامتلأت قلوب القوميين بكراهية الملكية ومعارضتها" .



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 14 تموز وعبدالكريم قاسم - 1
- لماذا معظم الإرهابيين مسلمون؟
- ثورة 14 تموز العراقية وعبدالكريم قاسم
- هل الإسلام دين التسامح؟ (3)
- هل الإسلام دين التسامح؟ (2)
- حول المصالحة الوطنية العراقية
- هل الإسلام دين التسامح؟
- الحكومات العربية والإرهاب
- هلاك الزرقاوي.. دروس وعبر!
- حوار مع القراء - 2
- نصر الله يدق طبول حرب أهلية جديدة في لبنان!
- الخراب البشري في العراق 3-3
- الخراب البشري في العراق 2-3
- الخراب البشري في العراق 1-2
- الوصايا العشر - إلى الحكومة العراقية الجديدة !!
- المجتمعات العربية والشيزوفيرينيا
- خطة بايدن لحل المعضلة العراقية
- حوار مع القراء 1
- صمت المثقف جريمة
- معاداة أمريكا... إلى أين؟


المزيد.....




- في ظل الحرب.. النفايات مصدر طاقة لطهي الطعام بغزة
- احتجاجات طلابية بجامعة أسترالية ضد حرب غزة وحماس تتهم واشنطن ...
- -تعدد المهام-.. مهارة ضرورية أم مجرد خدعة ضارة؟
- لماذا يسعى اللوبي الإسرائيلي لإسقاط رئيس الشرطة البريطانية؟ ...
- بايدن بعد توقيع مساعدات أوكرانيا وإسرائيل: القرار يحفظ أمن أ ...
- حراك طلابي أميركي دعما لغزة.. ما تداعياته؟ ولماذا يثير قلق ن ...
- المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عملية هجومية بالمسيرا ...
- برسالة لنتنياهو.. حماس تنشر مقطعا مصورا لرهينة في غزة
- عملية رفح.. -كتائب حماس- رهان إسرائيل في المعركة
- بطريقة سرية.. أميركا منحت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالخالق حسين - ثورة 14 تموز وعبدالكريم قاسم - 2