أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - لطفي حاتم - التشكيلة العراقية وصراع بنيتها الطائفية















المزيد.....

التشكيلة العراقية وصراع بنيتها الطائفية


لطفي حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 1608 - 2006 / 7 / 11 - 10:13
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أنتج الغزو الأمريكي للعراق الكثير من الكوارث السياسية / الاجتماعية / الثقافية للتشكيلة العراقية بعد إن حول دولتها ونسيجها الاجتماعي إلى مجموعة من السلطات تتحكم فيها الكتل السياسية النافذة في هذه المنطقة أو تلك.
بهدف ملاحقة التغيرات المتلاحقة لابد من التوقف عند سمات الصراع الدائر في بلاد وادي الرافدين عامدين إلى حصرها ـ التغيرات ـ بمواضيع مكثفة قابلة للنقد والإثراء والتطوير.

الموضوعة الأولى: ــ تفتقد مسارات العملية السياسية الجارية إلى مرجعية عراقية حيث أنها ـ المسارات ـ ومنذ الغزو الأمريكي لم تكن قادرة على فرز مرجعيتها الوطنية بل اعتمدت على الرؤية الأمريكية وأجندتها الشرق أوسطية حيث أصبحت تلك الرؤية فاعلاً أساسيا متشابكاً مع البنية السياسية في العراق. وبهذا المعنى فان المشروع الأمريكي في العراق يمكن حصره بطورين الطور الأول هو محاولة تحكمه بتطورات العملية السياسية عبر تاطيرها في آجال محددة الأمر الذي ساعد على إنضاج قوى سياسية لها مصالح وأجندة سياسية تختلف في نهاية المطاف عن التطلعات الأمريكية. أما الطور الثاني فتمثل بدخول المشروع الأمريكي الشرق أوسطي في صراع إقليمي / عراقي على قاعدة تداخل وتشابك المصالح الإقليمية مع امتداداتها العراقية.
الموضوعة الثانية: ـ يدور الصراع الوطني / الإقليمي / الدولي حول ثلاث محاور أساسية: ـ
أولاهما: ــ بناء شكل الدولة انطلاقاً من البنود الدستورية المتمركزة حول الصيغة الإقليمية للفدرالية المتناغمة والصيغة القومية الأمر الذي يفتح الأبواب أمام تفكك الدولة العراقية بعد تحويلها إلى أقاليم شبه مستقلة.
ثانيهما: ـ بناء شكل الحكم ومسار تطوره وهل يستند إلى مبدأ التداول السلمي للسلطة السياسية أم انه يرتكز إلى الديمقراطية الانقلابية التي يكمن مضمونها في توظيف الشرعية الانتخابية لإعادة بناء الدولة على أسس حزبية / طائفية.
ثالثها: إعادة بناء الأجهزة السيادية / البيروقراطية للدولة الجديدة وكيفية الهيمنة عليها.
الموضوعة الثالثة: ــ على أساس تلك الرؤية فان الصراع الدائر في العراق بين الكتل السكانية المتناحرة هو صراع ذو أردية طائفية يستند إلى محاولة الطائفتين الأساسيتين الإنفراد بالسلطة السياسية وإعادة بناء مراكزها الأساسية وفق توجهات حزبية, بكلام آخر أن الصراع العراقي الراهن يدور بين أجهزة الدولة الطائفية المنهارة وبين أجهزة الدولة الطائفية الجديدة وما ينتج عن هذا الصراع من نهوج إقصائية تتمثل في:
أ: ــ التصفية الدموية المتبادلة بين الطائفتين حيث تعمد قوى الشرعية الانتخابية إلى تصفية الجهاز البيروقراطي للدولة المنهارة المتجسد بـــــــــــــــــــــــــــــــ: ــ
ـــ أفراد الجيش العراقي وضباطه.
ـــ منتسبو الأجهزة الأمنية.
ــ الطواقم الإدارية للجهاز البيروقراطي القديم .
ـــ الكوادر العلمية والأكاديمية في المؤسسات العلمية والبحثية .
بالمقابل تتخذ القوى القديمة المطاح بها أشكال متعددة من التصفيات المضادة بداً من التفجيرات العشوائية إلى قتل وتصفية قوى الشرطة الجديدة وأجهزة الجيش الجديد وصولاً إلى اختطاف الكثير من رموز العملية السياسية. ( 1 )
ب: ــ ترتكز التصفيات المتبادلة إلى غياب مؤسسات الدولة المركزية وما نتج عنها من تواجد ثلاث سلطات حاكمة ان صح التعبير بتقدمها: ــ
1: ــ السلطة الأمريكية المتجسدة بدبلوماسيتها المتسلحة بالقوات الأمريكية وأجهزتها الاستخباراتية وجيشها العراقي السري.
2: ـ سلطة الشرعية الانتخابية المتمثلة في الأجهزة السيادية للسلطة الجديدة والمستندة إلى المليشيات الحزبية.
ثالثها: ــ سلطة الدولة المنهارة المستندة إلى فصائل مسلحة سرية وواجهات حزبية/ سياسية.
على أساس الرؤية المكثفة المشار إليها يواجهنا السؤال التالي: ــ كيف تنعكس التناحرات الدامية على التشكيلة العراقية ومكوناتها الطبقية ؟
الموضوعة الرابعة: ــ الاحاطة بالتساؤل المذكور تحلينا إلى إبداء بعض الأفكار التي تشكل مدخلاً ضرورياً للولوج إلى الموضوعة المثارة.
1: ــ بات معروفاً ان الدولة الوطنية في البلدان النامية شكلت ولازالت مصنعاً لتفريخ الفئات والطبقات الاجتماعية وتعد بذات الوقت الحاضنة الرئيسية لضبط توترات النسيج الاجتماعي في هذه البلدان وفي هذا الإطار لم تشذ الدولة العراقية ومنذ تأسيسها عن هذا التقدير حيث صنعت الدولة العراقية الكثير من الشرائح والطبقات الاجتماعية خلال مسيرتها التاريخية ، ولكن وبعد انهيارها على يد القوات الأمريكية جرى تفكك سريع للقوى والطبقات الاجتماعية التي شكلت القاعدة الاجتماعية الساندة للنظام السياسي البائد.
2: ــ ملامح الشرائح الطبقية الجديدة أفرزتها أنشطة سرية وعلنية يمكن إيجازها بالمعطيات التالية: ــ
أ: ــ تشكل تلك الشرائح من خلال عمليات النهب والسطو على ممتلكات الدولة العراقية المنهارة.
ب: ــ تطور الفئات الجديدة استناداً إلى النهب المتواصل للثروة العراقية عبر شبكات المافيا المتشابكة مع دول الجوار.
ج: ــ استيلاء القوى الطبقية الناهضة على الأراضي وتوزيعها على المؤيدين والمريدين.
د: ــ امتلاك الفئات الجديدة النافذة لواجهات تجارية / خدمية تابعة للأحزاب السياسية بهدف احتكار عمليات الاستيراد والتصدير.
ه: ــ تشابك الأنشطة الاقتصادية للفئات الجديدة مع عمليات الفساد الإداري لتشكل مصدراً أساسياً من مصادر ثروتها التي ترقى إلى مستوى الانتقال إلى مواقع طبقية جديدة سائدة.
3: ــ مصادر الإثراء المشار إليها التي ساهمت في تشكيل الفئات الجديدة تستند إلى مباركة ودعم الأحزاب السياسية الفاعلة، وبهذا المنحى يمكن القول إن غياب الدولة وسيادتها مكن الأحزاب السياسية خاصة تلك المحاطة بالشرعية الانتخابية من القيام بدور الدولة في صنع الفئات والشرائح الاجتماعية الجديدة.
4: ــ الملاحظات الأنفة الذكر تكتمل إذا أضفنا إن القوى الطبقية الجديدة تتسم بصفات طائفية بمعنى إنها تستكمل بناءها ضمن الصراعات الطائفية مع التأكيد على أن الفئات الاجتماعية الساندة للسلطة المنهارة وبالرغم من اتشاحها بالسمة العلمانية إلا أنها كانت طائفية بشكل عام أي أنها حصرت الأنشطة التجارية / الاقتصادية بيد الطائفة السنية المستفيدة سابقاً من مباركة ودعم السلطة المنهارة.
5: ــ تفكك التشكيلة الطبقية للدولة المنهارة وتشكل الشرائح الطبقية الجديدة تجد صداها في كردستان العراق رغم خصوصية الإقليم الناتجة عن حالة الاستقرار السياسي / الأمني واستمرار تدفق الواردات المالية من حصة النفط مقابل الغذاء إلا أن التغيرات الاقتصادية الجارية في الإقليم ونتائجها تداخلت فيها جملة من المعطيات نحاول التقرب من البعض منها: ــ
أ:ـ تعتبر الأحزاب الرئيسية الحاكمة الكتلة السياسية القابضة على سير التطور الاقتصادي / السياسي في كردستان العراق وفي هذا السياق نشير إلى تواصل وتيرة عمليات الاندماج العضوي بين الجهازين الحزبي والإداري الأمر الذي أفضى إلى ضياع الحدود الفاصلة بين الحزب كمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني وبين أجهزة الدولة باعتبارها الفاعل الآرس في المجتمع السياسي.
ب: ــ ترابط الوشائج العشائرية للفئات الجديدة والتشكيلات الحزبية السائدة في أجهزة الدولة الإدارية، بمعنى تداخل البنية الاجتماعية / السياسية للعشائر السائدة مع الأنشطة الاقتصادية وما نتج عن ذلك من نهوض العشيرة كقوة اقتصادية قادرة على تفريخ قوى طبقية ذات تطلعات سياسية.
ج: ــ تشكل المضاربة في بيع الأراضي الناتجة عن توزيع الأراضي على فئات واسعة من الشعب الكردستاني وكذلك الطفرة في قطاع البناء السمة الأبرز في الاقتصاد الكردستاني. وما نتج عن ذلك من ارتفاع أسعار الأراضي إلى أرقام خيالية.
د: ــ أدت وفرة الموارد المالية لدى الكثير من المواطنين إلى ازدهار قطاع الخدمات فضلاً عن إغراق المنطقة بالبضائع المستوردة ، وفي هذا السياق يمكن التأكيد على أن القوى التجارية النافذة في الإقليم بدأت بنسج وشائج تجارية مع المراكز الاقتصادية في دول الجوار وما يحمله ذلك من ترابط المصالح الاقتصادية / السياسية بين الأطراف المتعاقدة.
ه: ــ رغم الملاحظات المشار إليها يبقى عزوف الكثير من المواطنين عن العمل بسبب المساعدات المالية من سلطات الإقليم السلبية الأبرز في الاقتصاد الكردستاني. هذه السلبية يعززها انحسار مساحة الأراضي المزروعة بسبب امتناع جمهرة واسعة من الفلاحين عن الزراعة الناتجة عن وفرة المحاصيل المستوردة من دول الجوار. ( 1 )
إن الآراء المشار إليها تشكل مواد أولية للتحليل اللاحق الذي تتشكل ملامحه في ظروف الصراع العراقي الدائر.
الموضوعة الخامسة: ــ تتزامن الوقائع الاجتماعية / الاقتصادية الجارية في العراق وضجيج إعلامي طائفي تقرع طبوله أكثر من خمسة عشر قناة تلفزيونية أرضية وفضائية لها أجندة سياسية / طائفية/ قومية حصرت مهامها في تحويل الوعي الوطني إلى وعي طائفي / عرقي يسعى إلى شحن الرؤى الطائفية المتناحرة لدى هذه الكتلة السكانية أو تلك. ( 2 )
إن كثرة القنوات التلفزيونية المترافقة والكم الهائل من الصحف والمجلات الناطقة باسم هذا التيار الطائفي أو ذاك أكد على واقعتين أساسيتين أحداهما: هيمنة الروح الطائفي ومنتجاته السياسية على الحياة الفكرية / السياسية العراقية، الأمر الذي أفضى إلى سيادة لغة العنف المتمثلة بشريعة القتل على الهوية.وثانيتهما: تفكك الوعي الوطني وتعذر بناءه على أساس المواطنة العراقية . ( 3 )

تطرح السمات المشار إليها أسئلة مهمة أهمها: ــ هل يساهم الوعي الطائفي وتفكك التشكيلة العراقية في تقسيم وحدة العراق السياسية ؟ ، وإذا كان الجواب إيجاباً فما هي الأنشطة والفعاليات القادرة على حل أزمة البلاد الوطنية ؟ .
محاولة التقرب من مضامين الأسئلة المثارة تدفعنا إلى القول أن تبديد الأجواء الملبدة بغيوم الحقد والكراهية واستعادة حلم العراقيين في مستقبل جديد تسوده الحرية والتسامح والعدالة الاجتماعية، يتداخل وثلاث قضايا جوهرية متشابكة: ـ
1: ــ استبدال الوعي الطائفي / العرقي بوعي وطني هادف إلى إعلاء شأن المواطنة العراقية وصيانة مصالح البلاد الوطنية.
2: ــ نشر ثقافة التسامح والديمقراطية بديلاً عن ثقافة الطوائف والروح الانتقامية.
3: ــ استعادة المكانة التاريخية لثقافة العراق التقدمية المناهضة لمنتجات الليبرالية الجديدة الهادفة إلى إغراق بلاد الرافدين في فوضى الرأسمالية المتوحشة.
إن الكفاح الوطني / الديمقراطي على الجبهات الثلاث لا يمكن عزلها عن أهمية بناء مرجعية عراقية مستقلة تشكل بدورها كتلة تاريخية متحكمة في مسار التطور الوطني اللاحق.

الموضوعة السادسة: ــ تترافق المهام الوطنية المتمثلة باستعادة الوعي الوطني مع مشروع المصالحة الوطنية الذي يراد منه احاطة العملية السياسية بشرعية عراقية هادفة إلى تفكيك أزمة البلاد السياسية.
إن حل الأزمة الوطنية العراقية ونجاح مساعي المصالحة الوطنية يشترط جملة من الأنشطة والفعاليات الوطنية / الإقليمية / الدولية المتمثلة بـــــــــــــــــــــ: ـ
أولاً: ــ عقد مؤتمر دولي خاص بالأزمة العراقية تحضره الدول الإقليمية المجاورة والفاعلة تتركز مهام المؤتمر بقضيتين أساسيتين:ــ
أ: ــ إجراء مصالحة وطنية شاملة بين القوى الوطنية العراقية ومساعدتها على بناء نظامها السياسي بروح وطنية تنطلق من نبذ المحاصة الطائفية / والمصالح الحزبية.
ب: ــ وضع سقف زمني محدد لمغادرة القوات الأمريكية المحتلة للعراق وإناطة المسؤولية اللاحقة بقوات دولية تسعى إلى مساعدة العراق على تجاوز محنته الوطنية من جهة، وتساهم في إشاعة الاستقرار الإقليمي من جهة أخرى.
ثانياً: ــ يتبنى المؤتمر الدولي المبني على المصالحة الوطنية جملة من الأنشطة الضرورية التي يتصدرها: ــ
ــ إيقاف العنف المتبادل بين الميليشيات المسلحة العلنية منها والسرية.
ـ مكافحة الإرهاب الوافد عبر محاصرته عراقياً وإقليميا.
ــ حل التشكيلات العسكرية الحزبية بعد التزام القوى السياسية بمبادئ القانون والمصلحة الوطنية.
ــ الشروع ببناء الأجهزة الأمنية والتشكيلات العسكرية على أساس المواطنة العراقية بعيداً عن الروح الحزبية.
ــ الابتعاد عن القضايا الخلافية والتركيز على ما هو مشترك في الظروف التاريخية التي تساهم في حل أزمة البلاد الوطنية.
إن حزمة الرؤى المشار إليها تشترطها جملة من القضايا الوطنية أهمها: ــ
ــ إن الإدارة الأمريكية وبسبب روح المغامرة والهيمنة التي تكتنف نهجها السياسي العبثي تحاول حصر حل القضية العراقية مع الجمهورية الإسلامية لغرض نقل الأزمة العراقية من إطارها العراقي إلى إطارها العربي / الإيراني.
ــ بسبب تصاعد عمليات العنف والتصفيات المتبادلة وانفلات الأمن تقف البلاد على حافة الحرب الأهلية
والتي من شأن اندلاعها تجر المنطقة إلى حرائق لا يمكن التحكم بنتائجها التدميرية. ( 4 )


الهوامش: ــ
1: ــ سنهمل الإرهاب الوافد وتداخله مع أنشطة إقليمية ودولية.
2: ــ تشترك التركيبية الاقتصادية ومكوناتها الطبقية الجديدة في كردستاني من حيث التكوين والسمات مع العملية الجارية في القسم العربي، إلا أنها تتمايز من منطقة كردستانية إلى أخرى الأمر الذي أفقد بنائها الوحدة الداخلية.
3:ــ في هذا الإطار لن نتطرق إلى القنوات التلفزيونية في منطقة إقليم كردستاني ولكننا نشير إلى إن الإعلام الكردستاني أكثر انضباطاً وخدمة للثوابت القومية/ الحزبية الكردستانية.
4: ــ من القنوات التلفزيونية الأرضية والفضائية:
1: ــ الزوراء للأستاذ مشعان الجبوري
2: ــ الفرات للمجلس الأعلى منظمة بدر،
3: ـ الرافدين للسنة.
4: ــ صلاح الدين / كتلة الأستاذ صالح المطلك،
5: ــ السومرية / للأخوة مسيحي أمريكا،
6: ــ عشتا ر للأستاذ عبد الأحد أفرام،
7: ــ أشور للحركة الآشورية،
8: ــ الديار... ... ؟،
10:ـ بغداد الحزب الإسلامي.
10 : ــ البغدادية للتوافق،
11: ــ الشرقية للأستاذ سعد البراز.
12: ــ العراقية ناطقة باسم حكومة الشرعية الانتخابية،
13: ــ الفيحاء مدعومة من التيار الشيعي.
التوصيف المشار قريب إلى الواقع وليس بالضروري ان يكون متطابقاً.
4 : ــ انظر لطفي حاتم الفوضى الخلاقة وأزمة العراق الوطنية . الحوار المتمدن العدد 1509 بتاريخ 3/ 4 / 2006




#لطفي_حاتم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفوضى الخلاقة وأزمة العراق الوطنية
- السياسة الدولية والشرعية الانتخابية
- الاحتلال الامريكي للعراق وانهيار بنية الخطاب الوطني الديمقرا ...
- الاصطفافات السياسية وسمات المرحلة الدستورية
- تدويل النزاعات الوطنية والديمقراطية الوافدة
- بناء الدولة العراقية وتنازع بنيتها الدستورية
- القانون الأساس وإشكالات بناء الأجهزة العسكرية
- المواطنة بين المساواة الشكلية وتفكك الدولة العراقية
- العولمة الرأسمالية وفعالية التناقضات الوطنية
- أزمة العراق الوطنية وإصطفافات المرحلة الانتقالية
- الاحتلال الأمريكي للعراق وتناقضات المرحلة الانتقالية
- أراء حول المستجدات السياسية وبناء الرؤية الوطنية
- الليبرالية العربية بين المراجعة التاريخية والروح الانقلابية
- العقيدة التدخلية وتطور العلاقات الدولية
- سلطة الشرعية الانتخابية ومسار السياسية الاقتصادية
- الشرعية الانتخابية وأجهزة الدولة السيادية
- الشرعية الانتخابية وغياب الرؤية الوطنية
- التغيرات الدولية وإشكالية الكفاح الثوري
- رؤية وطنية لمناهضة الانفلات الرأسمالي ( * )
- ازدواجية الهيمنة وحركة التغيير الديمقراطية


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - لطفي حاتم - التشكيلة العراقية وصراع بنيتها الطائفية