أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الخزاعي - جبهة التوافق والعمليه السياسيه














المزيد.....

جبهة التوافق والعمليه السياسيه


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1603 - 2006 / 7 / 6 - 03:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما يؤلم ان العمليات الارهابيه تحصد من ابناء شعبنا الابي , دون اكتراث ... التكفيريون لا يفكرون سوى بالقتل بحجة محاربة الامريكان ولكنهم في الحقيقه ضد الشعب العراقي لان مكوناتهم الاساسيه هم من مرتزقة جاءوا من الخارج بالاضافة الى الذين ضربت مصالحهم التي كانت ترتبط بالنظام السابق بالاضافة الى ايتام النظام من البعثيين , فهم ليسوا فقط من الكبار في القياده فحسب بل هناك الكثير الكثير منهم من هم في مستوى القاعده الحزبيه من كتاب التقارير ومن يعمل في صفوف القوى السياسيه الاخرى بعد ان اعلنوا التوبه وارتدوا لبوس الاسلام او الذين انتموا الى صفوف قوى واحزاب او تحت واجهات سياسيه اخرى وما اكثرهم من ازلام النظام وايتام صدام ... انهم كالاخطبوط اليوم ... وخير شاهد على ذلك تفشي ظاهرتي الفساد المالي والاداري وفشل العمليات العسكريه والامنيه بسبب تسريب المعلومات من جهة ومن جهة اخرى عدم تحلي المسؤولين بالخبره الكافيه اثناء وضع وتنفيذ الخطط الامنيه للقضاء على اوكار الارهابيين واخيرا انعدام ان لم يكن ضعف التنسيق بين الحكومه والشعب في العمل ضد الارهاب وما يطرح هنا وهناك من تعاون فهو ليس بالمستوى المطلوب ولا ينسجم مع متطلبات العمليه الامنيه المناهضه للارهاب , هنا لابد من التوقف عند بعض المدلولات الاساسيه لتصبح العدسه الكاشفه لكل العمليه السياسيه ودور القوى السائره في هذا الركب النضالي
اثبتت التجارب اليوميه خلال الفترة الماضيه ان - جبهة التوافق - لم تبدي اي حرص على العمليه السياسيه وان عناصرها المكونه لها , ان لم يكن الجميع فالاكثريه هم من رجالات النظام السابق وكانوا ابواق له كالهاشمي والعاني ...نعيد بعض المعلومات عن السيد الدكتور عدنان الدليمي حيث كان العام / 1956 احد مخاتير منطقة الاعظميه وكان يناهز الثلاثين من عمره , وكانت مهمته جلب الشرطه السريه واستدلالهم على بيوت العوائل , او احيانا يخبرهم عن وجود عوائل شيعيه ( شيوعيه ) ويتم القبض عليهم بتهمتي الشيوعيه والشيعيه اي ( ش ,ش, ش) وهذه القضيه معروفة لدى جميع العراقيين وتفسير الحروف الثلاث هي ... شرقي ( شركاوي ) ,شيعي وشيوعي وكون الشيعي والشركاوي هم اكثر الناس اضطهادا من لدن السلطات الدكتاتوريه فكان انتمائهم الى الحزب الشيوعي العراقي هو الطريق الاصلح للدفاع عن حقوقهم وكانت بارقة الامل لديهم ترتبط بحزب فهد ( الحزب الشيوعي العراقي ) , يتذكر العراقيون قول صدام فترة السبعينات عندما ذكر مثلا عن الشرطه العراقيه ( عند وصول خبر عن وجود سارق في مكان ما لا يحرك الشرطه ساكنا , بل عندما يعلمون بوجود شيوعي فالجميع يتوجهون الى ذلك المكان ) لم يطرح صدام هذه القضيه حبا لسواد عيون الشيوعيون بل هذه حقيقه لانها تربية انظمه دكتاتوريه معاديه للشيوعيه وللحزب الشيوعي العراقي
اطرح الامور بصفتي رجل علماني وديمقراطي واؤكد ان ما تخفيه السنين من اسرار تكشفه الايام , ولا يمكن لاي سر ان يختفي , اطرح الامر لان الدكتور هو الداينمو المحرك لجبهة التوافق وبالتعاون مع ازلامه الاخرين , كان عليهم التصرف بعقلانيه اكثر من دون العاطفه ... ان اختطاف السيده المشهداني ليس بشيئ جديد وهي كما الاخرين معرضه للاختطاف او القتل ... لماذا لم يذكر الدكتور وجبهته الموقره محاولة اختطاف السيده أل ياسر او محاولة اغتيال السيد اياد جمال الدين او حتى استشهاد العديد من اعضاء الجمعيه الوطنيه او المجلس النيابي , كل هذه تتضح ان القضيه هي طائفيه بحته وان الهم هو هم طائفي ... وطز بالوطن والشعب ... انها مصالح طبقيه وهي فوق كل الشعب والوطن , ان ورود اسمه مع عدد من قادة قائمته على جهاز تلفون الزرقاوي لدليل اخر على خبث وعدم نزاهة الدليمي وجماعته , انا لا افترض بل هذه الحقائق لابد من الاخوه في العمليه السياسيه استدراكها وتقديمهم الى التحقيق
ان اكبر جريمة بحق الشعب الذي انتخبكم ايها الساده , انكم لم تمثلوا منتخبيكم بالشكل الصحيح والامين , بل خدعتم الناس لاجل مكاسب ضيقه ... ومصالح تخدم الارهابيين من اصحابكم, هذه العمليه لا تنسجم مع المسيره السياسيه ولا تخدم برنامج المجلس النيابي لتسهيل الامور والمشاركه الفعليه للقضاء على الارهاب وتخليص الشعب من الوضع المؤلم الذي الت اليه بسبب الطائفيه المقيته ... كنتم كما قيل عنكم ضد الطائفيه واليوم انتم اكثر المدافعين عن الطائفيه والطائفيين
اسمكم توافق ولكن للاسف نهجكم ضد التوافق ... وانتم في اعماق قلوبكم لا تتمنون بل تخططون لوضع العراق في الزجاجة بدلا من اخراجه وشعبه من عنق الزجاجه ... كم زرقاوي بينكم اليوم وهل هناك عمل خير فيكم لتزيحوا الظلام عن سماء الوطن؟
نحن نامل الكثير من الجميع , ان ممارسة العمل بالعقل هو افضل وسيله لتحقيق اماني الشعب وخلاصه من الارهاب والطائفيه والفساد المالي والاداري والجوع المدقع والقابع على صدور المساكين من ابناء الشعب انتم جميعا ( جميع القوائم ) مسؤولون امام التاريخ والشعب عن كل ما يحدث , انتم المشاركون في القتل على الهوية مع امثالكم من الطائفيين مسؤولون عن الفساد المالي والاداري ومسؤولون عن العمليات الارهابيه داخل الوطن
وقول اعملوا فسيرى الله اعمالكم ورسوله والمؤمنون ( صدق الله العلي العظيم ) : حقا ان الدين بريئ من الاشرار والقتله , فهل ستثبتون براءتكم عن ما يحدث في العراق؟
ان تعليق العضويه في المجلس النيابي لا يخدم سوى الارهابيين رغم اني اتمنى طردكم من المجلس النيابي لانكم اصبحتم علة على قلوب الشعب
اذهبوا الى الاردن واجلسوا مع سيدتكم رغد ابنة ولي نعمتكم المطلوبه للعداله في العراق والتي يدافع اليوم عنها الاخوان المسلمين في الاردن ودفاعهم عنها هو دفاع عن جرائم اقترفها عن عمد والدها المجرم صدام



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين الله والارض للجميع
- المبادره علاج اولي
- كلمة حق يراد منها باطل
- هل البصره اصبحت في ذمة الخلود ؟ لا سامح الله
- من المسؤول عن تفشي ظاهرة العنف في العراق ؟؟
- ( الاعلام العربي والموقف الشعبي المشوه )
- ( اعادة الثقه بالجماهير ,,, يتطلب اقتران الفعل بالقول )
- رأفة بالاخت العراقيه
- ( تخبط لا يجني نفعا )
- ( أفاق وتاملات مستقبليه )
- ( نطق اللعين فكذب )
- عودة الى الدستور
- ( ماذا بعد ؟؟؟ )
- ( اولى المهام امام المالكي وحكومته )
- يوم ال / 16 من ايار
- ( دول الجوار والقضيه العراقيه )
- حسبي الله ونعمه الوكيل
- ( ابطال من بلاد الرافدين )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الخزاعي - جبهة التوافق والعمليه السياسيه